شرايط عاشور
2015-08-28, 12:18
تمنيت أن ارجع طفلا صغيرا تضربه أمه فيبتسم و يهرب و الآن إذا صرخت الأم بوجه أحدنا صرشخ عليها وعنفها ونحن أطفال كنا نبتسم بوجهها و هي تضربنا.
تمنيت أن أرجع طفلا أراقب أبي من نافذ المنزل أنتظر أبي و حينما أُبصر السيارة من بعيد أركض نحو أبي وأنادي في الشارع بصوت عالي: أبي....أبي..
والآن أصبح الاب هو الذي يأتينا فإذا جلسنا معه أمسكنا الجوال بأيدينا وكأنه ليس بيننا و حتى فينا
تمنيت أن أعود طفلا فألعب بالرمال و الحجارة وألعب بالعصا و أتسلق على الاشجار و على الجبال، تمنيت أن أرجع ذاك الطفل الذي يجعل من الحجارة بيتا ومن الرمال أكواما
تمنيت أن ارجع لذاك الجيل يكفي أني أرى الابتسامة على وجوه أبناء الجيران وعلى أبناء الحي و نحن نلعب بالحجارة في زمن أصبح أبناؤنا مابين آيباد ولوحة الكترونية و جوال فقدوا لذة اللعب بالرمال التي كنا رغم بساطتها من الاض لكنها ترسم على محيانا ابتسامة حتى الصباح.
تمنيت تلك الكرة القديمة البالية التي كانت تجمع أبناء الحي جميعا فنلعب بها، تجمعنا كرة لا يبلغ ثمنها 5 دراهم و الآن بأيدينا و بأيدي أبنائنا الآيباد و الجوال بلغ الألوف نجلس بأجساد لكن الأرواح متفرقة.
مازالت اذكر عصا معلمي أتمنى أن تعود تلك العصا أذكر أن معلمي
كان يسمي عصاه بالحنون فكان يضربنا بها صباحا ومساءا إذا لم نحفظ الدرس
أتمنى ان تعود تلك الحنونة و رحم الله معلمي
كانت تلك الحنونة هي التي اوصلتني بفضل الله إلى هنا وهي التي جعلتني أسهر الفجر أحفظ الدروس وأحفظ القصائد لان معلمي اوجعني بتلك الحنونة مات معلمي ومازالت اذكر عصاه
ونحن الآن في زمن أصبحت مشاعر الطلاب أهم من مشاعر المعلم و أصبحت هيبة الطالب اهم من هيبة المعلم، جنت وزارات التعليم في الوطن العربي على معلميها
تمنيت ان تعود تلك النشرة الاخبارية القديمة التي كانت تبث في الساعة الثامنة مساءا في الثمانينيات لأن النشرة كانت تنقل لنا اخبار العرب، أخبار الاشقاء العرب ، أخبار أفراح العرب ، و الآن أصبح الاخبار أجندة مجندة
لتدمر العرب، لتدمر الاشقاء العرب اتمنى الاخبارالقديمة
تمنيت اليوم افتح يا سمسم المناهل أن أرى أب الحروف اتمناها لا مهزلة قنوات الاطفال التي أخرجت لنا جيلا محطما سلوكيا ولغة و ربما عقيدة.
تمنيت لو يرجع بيا الزمان فلا أسيء لأحد فامسك أعصابي فلا أخرج سوء لفظ أو خلق و أحتسب الاجر عند الله.
تمنيت لو يرجع بيا الزمان فأفكر قليلا قبل أن أعصي ربي حتى أكبح نفسي وأقاوم رغبتي، فالمعاصي علمتني أن بطش ربك لشديد.
تمنيت أن يرجع بيا الزمان حتى أقف في طابور المدرسة بيدي دفتر من الكويت و قلمي من مصر و مصحفي من السعودية و نقف في طابور الصباح ونقول بلاد العرب اوطاني تمنيت أن يعود ذلك الزمان
تمنيت لو يرجع بييا الزمان حتى لا اخالط بعض الناس الذين كانو اصدقائي ثم اصبحوا اعدائي فوجهوا ليا السهام.
تمنيت و مازلت اتمنى
وآخر أمنية تمنيت اني لو لم اتمنى حتى لا أرجع الى قلبي الاحزان.
تمنيت أن أرجع طفلا أراقب أبي من نافذ المنزل أنتظر أبي و حينما أُبصر السيارة من بعيد أركض نحو أبي وأنادي في الشارع بصوت عالي: أبي....أبي..
والآن أصبح الاب هو الذي يأتينا فإذا جلسنا معه أمسكنا الجوال بأيدينا وكأنه ليس بيننا و حتى فينا
تمنيت أن أعود طفلا فألعب بالرمال و الحجارة وألعب بالعصا و أتسلق على الاشجار و على الجبال، تمنيت أن أرجع ذاك الطفل الذي يجعل من الحجارة بيتا ومن الرمال أكواما
تمنيت أن ارجع لذاك الجيل يكفي أني أرى الابتسامة على وجوه أبناء الجيران وعلى أبناء الحي و نحن نلعب بالحجارة في زمن أصبح أبناؤنا مابين آيباد ولوحة الكترونية و جوال فقدوا لذة اللعب بالرمال التي كنا رغم بساطتها من الاض لكنها ترسم على محيانا ابتسامة حتى الصباح.
تمنيت تلك الكرة القديمة البالية التي كانت تجمع أبناء الحي جميعا فنلعب بها، تجمعنا كرة لا يبلغ ثمنها 5 دراهم و الآن بأيدينا و بأيدي أبنائنا الآيباد و الجوال بلغ الألوف نجلس بأجساد لكن الأرواح متفرقة.
مازالت اذكر عصا معلمي أتمنى أن تعود تلك العصا أذكر أن معلمي
كان يسمي عصاه بالحنون فكان يضربنا بها صباحا ومساءا إذا لم نحفظ الدرس
أتمنى ان تعود تلك الحنونة و رحم الله معلمي
كانت تلك الحنونة هي التي اوصلتني بفضل الله إلى هنا وهي التي جعلتني أسهر الفجر أحفظ الدروس وأحفظ القصائد لان معلمي اوجعني بتلك الحنونة مات معلمي ومازالت اذكر عصاه
ونحن الآن في زمن أصبحت مشاعر الطلاب أهم من مشاعر المعلم و أصبحت هيبة الطالب اهم من هيبة المعلم، جنت وزارات التعليم في الوطن العربي على معلميها
تمنيت ان تعود تلك النشرة الاخبارية القديمة التي كانت تبث في الساعة الثامنة مساءا في الثمانينيات لأن النشرة كانت تنقل لنا اخبار العرب، أخبار الاشقاء العرب ، أخبار أفراح العرب ، و الآن أصبح الاخبار أجندة مجندة
لتدمر العرب، لتدمر الاشقاء العرب اتمنى الاخبارالقديمة
تمنيت اليوم افتح يا سمسم المناهل أن أرى أب الحروف اتمناها لا مهزلة قنوات الاطفال التي أخرجت لنا جيلا محطما سلوكيا ولغة و ربما عقيدة.
تمنيت لو يرجع بيا الزمان فلا أسيء لأحد فامسك أعصابي فلا أخرج سوء لفظ أو خلق و أحتسب الاجر عند الله.
تمنيت لو يرجع بيا الزمان فأفكر قليلا قبل أن أعصي ربي حتى أكبح نفسي وأقاوم رغبتي، فالمعاصي علمتني أن بطش ربك لشديد.
تمنيت أن يرجع بيا الزمان حتى أقف في طابور المدرسة بيدي دفتر من الكويت و قلمي من مصر و مصحفي من السعودية و نقف في طابور الصباح ونقول بلاد العرب اوطاني تمنيت أن يعود ذلك الزمان
تمنيت لو يرجع بييا الزمان حتى لا اخالط بعض الناس الذين كانو اصدقائي ثم اصبحوا اعدائي فوجهوا ليا السهام.
تمنيت و مازلت اتمنى
وآخر أمنية تمنيت اني لو لم اتمنى حتى لا أرجع الى قلبي الاحزان.