كيف نميز بين الخوارج و غير الخوارج

[kaddour392851963]

السلام عليكم



سؤال أوجهه للإخوة(( كيف نميز بين الخارجي و الغير الخارجي))

كثرا ما نسمع كلمة خوارج و لا كن لا نستطيع ان نفرق بين مسلم ومسلم

و أصبحت كلمة خوارج يتقاذفها كل من هب ودب و يتهم بها الأخر

مثل كلمة إرهابي

أفيدنا يرحمكم الله

[DarCk-EnGel]

الخوارج اصلهم من العراق والشام وتلك النواحي ماالذي جاء بهم الي الجزائر و نقذف بنو ميزاب في غرداية بالخوارج قتلة علي ؟ !!!!!

[napster94]

الله يعطيك العافية

[مقداد لعربي]

الخوارج اصلهم من العراق والشام وتلك النواحي ماالذي جاء بهم الي الجزائر و نقذف بنو ميزاب في غرداية بالخوارج قتلة علي ؟ !!!!!


عجيب؟؟؟؟؟؟؟

كيف الخوارج اصلهم من العراق و الشام؟

وحديث النبي صلى الله عليه و سلم القائل بان

مطلعهم من نجد قرن الشيطان؟

ماذا نفعل به؟


باب الواد

[piratack007]

الله يعطيك الصحة

[القائدة]

عجيب؟؟؟؟؟؟؟

كيف الخوارج اصلهم من العراق و الشام؟

وحديث النبي صلى الله عليه و سلم القائل بان

مطلعهم من نجد قرن الشيطان؟

ماذا نفعل به؟


باب الواد


نعم كلامه صحيح
و نجد قرن الشيطان هي في العراق
والفتنة التي تكلم عنها رسولنا هي تخرج من العراق تحديدا ، و ارض الشام عموما

اما الخوارج فهم فئة ضالة ظهرت في عهد علي رضي الله عنه
هؤلاء اللذين خرجوا عليه ، لانه رفض قتال معاوية في معركة صفين و كذلك في موقعة الجمل مع امنا عائشة و الزبير و طلحة رضوان الله عليهم جميعا ، و هم ارادو القتال ، فاتهموه بانه قد تساهل في دين الله فخرجوا عنه !
و هم كما وصفهم الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز ، فئة ارادت الجنة فأضلوا الطريق اليها
يعني هم معتقدين انفسهم انهم على حق و انهم خرجوا على علي مرضاة لله و نصرة لدينه !
و منهم الفاسق عبد الرحمن بن ملجم الذي قتل علي
من بين مخالفتهم لشريعتنا هو قضية المسح على ظاهر الخف ، فيراها الخوارج غير عقلانية ! هم فئة تحتكم الى العقل بدل النص حالها حال المعتزلة و الاشاعرة و الجهمية و الصوفية ، و الشيعة الانجاس .

[alhor72]

..................................................

للأسف احتراما لصاحب الموضوع لأنه يتكلم عن الخوارج ونحن بنقاشنا سنخرج عن محتوى الموضوع اما أنك أعترفت أنك أشعري معنى هذا أنك من أصحاب الكلام و أصحاب الكلام خرجوا عن ما يعتقده الامام مالك رحمه الله والأشعري رحمه الله تراجع عما كان عليه من تعطيل الصفات الإلاهية وبقي المنتسبون إليه على ماهم عليه فقط أريد أن أقول لك قبل أن أتهمك أنت كنت تتهم الوهابية عن جهل ولا تعلم أن الوهابية اتباع الإئمة الأربعة الذين خرجت انت وامثالك عن أقوالهم اتق الله ولا تتكلم بما لم تعلم

[** أبو أسيد **]

الخوارج هم كلاب أهل النار و قتلة الصحابة الكرام نتقرب ببغضهم و كرههم الى الله

لهم حسنات في بحر سيئاتهم

يعصون الله و رسوله بخروجهم على الحاكم المسلم

لسانهم أطول من أفعالهم

يحبون الكفار و الروافض الشيعة و يبغضون أهل السنة و الجماعة

رد عليهم ورثة الأنبياء و كفى

موقفنا معهم كموقف الانسان مع الكلب .....دع الكلاب تنبح

قتلة النساء و الأطفال و الضعفاء مثلهم ما كانوا عندنا في عشرية السوداء

داعش منهم


....

[miradl]

الله يعطيك الصحة

[miradl]

بارك الله فيك

[aminior]

يعرف الخوارج بأصولهم و لعل أبرزها مايلي :

يكفرون بالكبيرة وبالمعاصي مثل : الكذب و أكل الربا و عقوق الوالدين و السرقة ...الخ
لذا تجدهم لا يكذبون و هم أصدق الناس و هو مشهور عنهم .

يكفرون بالعموم فإذا كفر الحاكم كفرت الرعية

يقتلون أهل الإيمان و يتركون أهل الأوثان

و أختلف الصحابة و السلف في تكفيرهم و لكن ذهب الأكثرية إلى عدم تكفيرهم و أنهم مسلمون

فمن أتى بهذه الأصول فهو الخارجي المذموم و هذا و الله أعلم

[hakeems]

بارك الله فيك و أحسن إليك ..

[nassroben]

شكرا جزيلا لك اخي في الله جعلها في ميزان حسناتك ..

[عبد الباسط آل القاضي]

السلام عليكم ورحمته وبركاته
الخارجي هو كل من يخرج على الحاكم وبدعته على ظهره مزببة محكما الاهواء وكاسرا عصا اهل السنة والجماعة

[فتيحة تفاحة]

https://lh6.ggpht.com/OiNZe4MSgdhqTa9EbRZ7zAyCW9PicV5tEFOtYFjYRDtTYiSaSn noCZ_sZSYDGv190ME

[aminior]

السلام عليكم ورحمته وبركاته
الخارجي هو كل من يخرج على الحاكم وبدعته على ظهره مزببة محكما الاهواء وكاسرا عصا اهل السنة والجماعة



أخطأ أخي ليس كل من خرج على الحاكم يعد من الخوارج بل يعرفون من أصولهم

[أم داوود]

السلام عليكم ورحمته وبركاته
الخارجي هو كل من يخرج على الحاكم وبدعته على ظهره مزببة محكما الاهواء وكاسرا عصا اهل السنة والجماعة

كلام بسيط ومفهوم ويضوح الفكرة بارك الله فيك

[COMMANDE]

بارك لله فيك أخي موضوع مفيد حقا

[01 algeroi]

قال شيخ الإسلام - بحق – ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (35/53-57) :


( وَسُئِلَ - رَحِمَهُ اللَّهُ- :

عَنْ " الْبُغَاةِ وَالْخَوَارِجِ ": هَلْ هِيَ أَلْفَاظٌ مُتَرَادِفَةٌ بِمَعْنًى وَاحِدٍ؟ أَمْ بَيْنَهُمَا فَرْقٌ؟ وَهَلْ فَرَّقَتْ الشَّرِيعَةُ بَيْنَهُمَا فِي الْأَحْكَامِ الْجَارِيَةِ عَلَيْهِمَا أَمْ لَا؟ وَإِذَا ادَّعَى مُدَّعٍ أَنَّ الْأَئِمَّةَ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ لَا فَرْقَ بَيْنَهُمْ إلَّا فِي الِاسْمِ؛ وَخَالَفَهُ مُخَالِفٌ مُسْتَدِلًّا بِأَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَرَّقَ بَيْنَ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ النهروان: فَهَلْ الْحَقُّ مَعَ الْمُدَّعِي؟ أَوْ مَعَ مُخَالِفِهِ؟

فَأَجَابَ :

الْحَمْدُ لِلَّهِ، أَمَّا قَوْلُ الْقَائِلِ: إنْ الْأَئِمَّةَ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ لَا فَرْقَ بَيْنَهُمَا إلَّا فِي الِاسْمِ. فَدَعْوَى بَاطِلَةٌ وَمُدَّعِيهَا مُجَازِفٌ فَإِنَّ نَفْيَ الْفَرْقِ إنَّمَا هُوَ قَوْلُ طَائِفَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي حَنِيفَةَ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد وَغَيْرِهِمْ: مِثْلُ كَثِيرٍ مِنْ الْمُصَنِّفِينَ فِي " قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ " فَإِنَّهُمْ قَدْ يَجْعَلُونَ قِتَالَ أَبِي بَكْرٍ لِمَانِعِي الزَّكَاةِ وَقِتَالَ عَلِيٍّ الْخَوَارِجَ وَقِتَالَهُ لِأَهْلِ الْجَمَلِ وصفين إلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ قِتَالِ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى الْإِسْلَامِ. مِنْ بَابِ " قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ" , ثُمَّ مَعَ ذَلِكَ فَهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ مِثْلَ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ وَنَحْوَهُمَا مِنْ الصَّحَابَةِ مِنْ أَهْلِ الْعَدَالَةِ؛ لَا يَجُوزُ أَنْ يُحْكَمَ عَلَيْهِمْ بِكُفْرِ وَلَا فِسْقٍ؛ بَلْ مُجْتَهِدُونَ: إمَّا مُصِيبُونَ وَإِمَّا مُخْطِئُونَ. وَذُنُوبُهُمْ مَغْفُورَةٌ لَهُمْ. وَيُطْلِقُونَ الْقَوْلَ بِأَنَّ الْبُغَاةَ لَيْسُوا فُسَّاقًا فَإِذَا جُعِلَ هَؤُلَاءِ وَأُولَئِكَ سَوَاءً لَزِمَ أَنْ تَكُونَ الْخَوَارِجُ وَسَائِرُ مَنْ يُقَاتِلُهُمْ مِنْ أَهْلِ الِاجْتِهَادِ الْبَاقِينَ عَلَى الْعَدَالَةِ سَوَاءً؛ وَلِهَذَا قَالَ طَائِفَةٌ بِفِسْقِ الْبُغَاةِ وَلَكِنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ مُتَّفِقُونَ عَلَى عَدَالَةِ الصَّحَابَةِ. وَأَمَّا جُمْهُورُ أَهْلِ الْعِلْمِ فَيُفَرِّقُونَ بَيْنَ " الْخَوَارِجِ الْمَارِقِينَ " وَبَيْنَ " أَهْلِ الْجَمَلِ وصفين " وَغَيْرِ أَهْلِ الْجَمَلِ وصفين. مِمَّنْ يُعَدُّ مِنْ الْبُغَاةِ الْمُتَأَوِّلِينَ. وَهَذَا هُوَ الْمَعْرُوفُ عَنْ الصَّحَابَةِ وَعَلَيْهِ عَامَّةُ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالْفُقَهَاءِ وَالْمُتَكَلِّمِين وَعَلَيْهِ نُصُوصُ أَكْثَرِ الْأَئِمَّةِ وَأَتْبَاعِهِمْ: مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ وَأَحْمَد وَالشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِمْ. وَذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ تَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ} وَهَذَا الْحَدِيث يَتَضَمَّنُ ذِكْرَ الطَّوَائِفِ الثَّلَاثَةِ وَيُبَيِّنُ أَنَّ الْمَارِقِينَ نَوْعٌ ثَالِثٌ لَيْسُوا مِنْ جِنْسِ أُولَئِكَ؛ فَإِنَّ طَائِفَةَ عَلِيٍّ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْ طَائِفَةِ مُعَاوِيَةَ. وَقَالَ فِي حَقِّ الْخَوَارِجِ الْمَارِقِينَ: {يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ وَقِرَاءَتَهُ مَعَ قِرَاءَتِهِمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ أَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ؛ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} وَفِي لَفْظٍ: {لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَهُمْ مَا لَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ لَنَكَلُوا عَنْ الْعَمَلِ} . وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ أَحَادِيثَهُمْ فِي الصَّحِيحِ مِنْ عَشْرَةِ أَوْجُهٍ وَرَوَى هَذَا الْبُخَارِيُّ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَرَوَاهُ أَهْلُ السُّنَنِ وَالْمَسَانِيدِ؛ وَهِيَ مُسْتَفِيضَةٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَلَقَّاةٌ بِالْقَبُولِ أَجْمَعَ عَلَيْهَا عُلَمَاءُ الْأُمَّةِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَمَنْ اتَّبَعَهُمْ وَاتَّفَقَ الصَّحَابَةُ عَلَى قِتَالِ هَؤُلَاءِ الْخَوَارِجِ. وَأَمَّا " أَهْلُ الْجَمَلِ وصفين " فَكَانَتْ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ قَاتَلَتْ مِنْ هَذَا الْجَانِبِ وَأَكْثَرُ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ لَمْ يُقَاتِلُوا لَا مِنْ هَذَا الْجَانِبِ وَلَا مِنْ هَذَا الْجَانِبِ وَاسْتَدَلَّ التَّارِكُونَ لِلْقِتَالِ بِالنُّصُوصِ الْكَثِيرَةِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَرْكِ الْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ وَبَيَّنُوا أَنَّ هَذَا قِتَالُ فِتْنَةٍ. وَكَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَسْرُورًا لِقِتَالِ الْخَوَارِجِ وَيَرْوِي الْحَدِيثَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَمْرِ بِقِتَالِهِمْ؛ وَأَمَّا قِتَالُ " صَفِّينَ " فَذَكَرَ أَنَّهُ لَيْسَ مَعَهُ فِيهِ نَصٌّ؛ وَإِنَّمَا هُوَ رَأْيٌ رَآهُ وَكَانَ أَحْيَانًا يَحْمَدُ مَنْ لَمْ يَرَ الْقِتَالَ .


وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ {عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْحَسَنِ إنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَسَيُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ} فَقَدْ مَدَحَ الْحَسَنَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِإِصْلَاحِ اللَّهِ بِهِ بَيْنَ الطَّائِفَتَيْنِ: أَصْحَابِ عَلِيٍّ وَأَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّ تَرْكَ الْقِتَالِ كَانَ أَحْسَنَ وَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ الْقِتَالُ وَاجِبًا وَلَا مُسْتَحَبًّا. " وَقِتَالُ الْخَوَارِجِ " قَدْ ثَبَتَ عَنْهُ أَنَّهُ أَمَرَ بِهِ وَحَضَّ عَلَيْهِ فَكَيْفَ يُسَوِّي بَيْنَ مَا أَمَرَ بِهِ وَحَضَّ عَلَيْهِ وَبَيْنَ مَا مَدَحَ تَارِكَهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ. فَمَنْ سَوَّى بَيْنَ قِتَالِ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ اقْتَتَلُوا بِالْجَمَلِ وصفين وَبَيْنَ قِتَالِ ذِي الخويصرة التَّمِيمِيِّ وَأَمْثَالِهِ مِنْ الْخَوَارِجِ الْمَارِقِينَ والحرورية الْمُعْتَدِينَ: كَانَ قَوْلُهُمْ مِنْ جِنْسِ أَقْوَالِ أَهْلِ الْجَهْلِ وَالظُّلْمِ الْمُبِينِ. وَلَزِمَ صَاحِبَ هَذَا الْقَوْلِ أَنْ يَصِيرَ مِنْ جِنْسِ الرَّافِضَةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ الَّذِينَ يُكَفِّرُونَ أَوْ يُفَسِّقُونَ الْمُتَقَاتِلَيْنِ بِالْجَمَلِ وصفين كَمَا يُقَالُ مِثْلُ ذَلِكَ فِي الْخَوَارِجِ الْمَارِقِينَ؛ فَقَدْ اخْتَلَفَ السَّلَفُ وَالْأَئِمَّةُ فِي كُفْرِهِمْ عَلَى قَوْلَيْنِ مَشْهُورَيْنِ مَعَ اتِّفَاقِهِمْ عَلَى الثَّنَاءِ عَلَى الصَّحَابَةِ الْمُقْتَتِلِينَ بِالْجَمَلِ وصفين وَالْإِمْسَاكِ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ. فَكَيْفَ نِسْبَةُ هَذَا بِهَذَا وَأَيْضًا {فَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقِتَالِ الْخَوَارِجِ قَبْلَ أَنْ يُقَاتِلُوا} . وَأَمَّا " أَهْلُ الْبَغْيِ " فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ فِيهِمْ: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} فَلَمْ يَأْمُرْ بِقِتَالِ الْبَاغِيَةِ ابْتِدَاءً. فَالِاقْتِتَالُ ابْتِدَاءً لَيْسَ مَأْمُورًا بِهِ؛ وَلَكِنْ إذَا اقْتَتَلُوا أَمَرَ بِالْإِصْلَاحِ بَيْنَهُمْ؛ ثُمَّ إنْ بَغَتْ الْوَاحِدَةُ قُوتِلَتْ؛ وَلِهَذَا قَالَ مَنْ قَالَ مِنْ الْفُقَهَاءِ: إنَّ الْبُغَاةَ لَا يُبْتَدَءُونَ بِقِتَالِهِمْ حَتَّى يُقَاتِلُوا. وَأَمَّا الْخَوَارِجُ فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ: {أَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} وَقَالَ: {لَئِنْ أَدْرَكْتهمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ} . وَكَذَلِكَ مَانِعُو الزَّكَاةِ؛ فَإِنَّ الصِّدِّيقَ وَالصَّحَابَةَ ابْتَدَءُوا قِتَالَهُمْ قَالَ الصِّدِّيقُ: وَاَللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتهمْ عَلَيْهِ. وَهُمْ يُقَاتَلُونَ إذَا امْتَنَعُوا مِنْ أَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ وَإِنْ أَقَرُّوا بِالْوُجُوبِ. ثُمَّ تَنَازَعَ الْفُقَهَاءُ فِي كُفْرِ مَنْ مَنَعَهُمَا وَقَاتَلَ الْإِمَامُ عَلَيْهَا مَعَ إقْرَارِهِ بِالْوُجُوبِ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ هُمَا رِوَايَتَانِ عَنْ أَحْمَد كَالرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ فِي تَكْفِيرِ الْخَوَارِجِ وَأَمَّا أَهْلُ الْبَغْيِ الْمُجَرِّدِ فَلَا يَكْفُرُونَ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الدِّينِ؛ فَإِنَّ الْقُرْآنَ قَدْ نَصَّ عَلَى إيمَانِهِمْ وَإِخْوَتِهِمْ مَعَ وُجُودِ الِاقْتِتَالِ وَالْبَغْيِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ ) انتهى

[roiducondor]

موضوع جميل

[قدور بن عاشور]

لا علاقة للخوارج بالقتل و لا بالخروج على الحكام، فقد يكون الإنسان مسالما لطيفا بشوشا لا يؤذي نملة و لكنه خارجي قح.

[kaddour392851963]

شكرا للاخوة الاطرام على كل المدخلات

[بهيه جمال]

مشكوووووووووووووووووووووووور

[godar34]

هذا النقاش يبين بانه يوجد خوارج حتى فى الجزائر البعيدة كل البعد عن الجزيرة العربية والعراق والشام ربى يحفضنا امين

[بلقاسم 1472]

الخوارج تعرفهم من الوصف الذي خصهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلفظ الخارجي، عما خرج؟ خرج عن الله ورسوله، وقد قالها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لمن يخرجون على طريقة ذي الخويصرة التميمي، الذي تجرأ دون حياء ولا خجل ولادين ولا أدب وقال للنبي الخاتم: اعدل يامحمد؟ وقال آخر كان معه: هذه قسمة ما أريد بها وجه الله، فالخارجي شخص طحنته الظروف المحيطة به، أومثالي حالم يعيش الخيال أكثرمن الواقع، متحمس لا يعرف الصبر والقضاء والقدر، ولا يسلم لله فيما قضى، بل يريد أن يرى الأشياء على كمالها الذي يرسمه له خياله، وقد كان يصفهم علي بن أبي طالب بأعاريب بكر وتميم، فهم بعقليات الأعراب البدوية، التي لا تتروى ولا تتفقه ولا تجتهد ولا تنظر ولا تتأمل، بل تصدر أحكاما سريعة متهورة وتنفر بسرعة ولو في وجه النبي الكريم، ورميهم من يختلفون معهم بكلمة الكفر سهلة وتسقط بسرعة البرق من ألسنتهم، والمصيبة أن حماقاتهم جعلتهم يكفرون المسلمين، لا بل الصحابة بل تجرؤوا على قتل الخلفاء كعثمان وعلي واتهموا النبي في عدالته، إنهم في المحصلة أشر ما في هذه الأمة يكفي وصف النبي صلى الله عليه وسلم بكلاب أهل النار، ومنهم خرجت الشيعة على النقيض من تكفيرهم علي فألهه الشيعة ومن اعتدل منهم قال بعصمته، وبسفاح فكري بينهما ولدت الغيلانية والجهمية ثم المعتزلة والقدرية، ومن المعتزلة التي جعلت من الله مجرد فكرة مستحيلة لا يستوعبها العقل ولم ينص عليها الشرع، خرجت الماتوريدية والأشعرية، فحاولتا اللحوق بأهل السنة والعودة للجادة، لكن دخول الحمام ليس كالخروج منه، فعادتا لكن بقيت فيهما بقايا مما لم يأذن به الله.

= = = = = = =
كيف تعرف شخصا بأنه خارجي أو قريب من الخوارج؟؟
هناك منطق للخوارج معروف في التاريخ يشتركون فيه مع الشيوعية والشيعة وكل فرق الضلال التي خرجت من أعطانهم، وهو تهويل الأمور الصغيرة والتجرأ على الأمور الصعبة، ورفع مطالب المظلومية والوكالة عن الأمة، فالخوارج قالوا بأن الخلافة من حق الأمة كلها وقد استأثرت بها قريش دون بقية العرب؟ ولابد من تحققها وانعقادها بالاجماع، ومثلهم الشيعة يرفعون مظلومية آل البيت، بل إنهم صنعوا خرافة سموها مهدي السرداب، الذي دخل سردابا وتوارى عن الأمة ورفض الخروج إلا بأن يرى أنهار الدماء تسفك، وقالوا لابد من التمهيد لخروجه بقتل السنة، بل قالوا أنه لما يخرج يقتل كل قريش التي منعت علي من الحكم، يعني مثل النصارى التي قالت بأن عيسى إله ـ أعوذ بالله من سخط الله ـ وأنه صلب من أجل ذنب قديم ارتكبه آدم في الجنة، يعني دائما يضعون شيئا بعيدا يتخيلوه ويبنوا عليه عقائدهم المفلسة؟ والشيوعية ترفع لواء الفقراء وتدعو مثل الخوارج والشيعة إلى الثورات على كل صاحب سلطة ومالك مال، وإقامة عالم بلا طبقات، عالم الطبقة البروليتارية التي ينبغي عليها أن تحكم وتتسلم السلطة وتقيم ديكتاتوريتها، وتأمم كل شيء وتصادر مال الأغنياء وتجعله في يد الدولة ويتقاضى الناس منه مرتبات، فشكلت جيوشا من الكسالى من الموظفين البيروقراطيين وفي النهاية سقطت، يعني في المحصلة يصدر الشيعة والخوارج والشيوعية عن نفس آليات التفكير العقلية، وهذا كله نتاج فكر شيطاني ووسوسة إبليسية وطموح جامح فوق الحد للسلطة والحكم والسيطرة والاخضاع، تفقدهم رشاد العقول، ونتيجة الحقد الذي يكنونه لكل من فضله الله في شيء من متاع الدنيا الزائل، حقد الخوارج على قريش لأن السلطة كانت بيدهم ودعوا إلى العدل والعدالة (وهذا نفسه أصل العدل عند المعتزلة)، والشيعة التي ركبت صهوتها الأرستقراطية الفارسية الموتورة ـ قاتلة الفاروق غيلة ـ حقدوا على العرب قاطبة وقالوا لابد أن تكون الخلافة في آل البيت، بتأثير من فكر اليهود، والشيوعية حقدت على الأغنياء والبرجوازية والرأسمالية، ورفعوا شعار مشهور كلما رؤوا شخصا أنعم الله عليه قالوا له: " من أين لك هذا؟" مثل تبرير الخوارج لقتل الخليفة الثالث ـ هم لا يؤمنون بأن الله يرزق من يشاء ـ بل إن القدرية وهي فرقة من المعتزلة والخوارج والشيعة وكل هؤلاء مثلهم مثل الشيوعية لا يؤمنون بالقضاء والقدر خيره وشره، فالخارجي في أي مكان وقد يكون دكتورا في الجامعة، أو سياسيا على قناة تلفزيونية أو ملتحيا تظنه على خير، أول شيء يدللك على قدريته الخارجية وبالتالي منطقه الحدي ذي اللونين الأبيض والأسود فقط، وهو منطق الخوارج والشيعة والشيوعية تجده يقنطك بقنوطه، ويحمل نظرة سوداء عن كل شيء، يطعن في الرئيس في الوزارة في الجامعة في الأستاذ في الدراسة في الحياة في زملائه وأصدقائه، أي هو شخص شبيه بالشخص الوجودي الملحد، والنقطة التي تفضحه هي طعنه في الرئيس ورجالات الدولة وكل صاحب سلطة ونعمة والدعوة للثورة عليهم واستعجال رحيلهم، أي أنه لا يعرف سوى سوداوية حملتها له ظروفه الاجتماعية، وأغلب هؤلاء يكونون من العقليات البدوية المتخلفة، وومن الطبقات المسحوقة، كمثل أعاريب بكر وبني تميم التي لم تعرف الاجتماع الانساني بل تعيش في بيداء الصحراء وتحاول تفسير الكون والقرآن والدين كما ترى الناقة تخبط عشواء في الصحراء، وهؤلاء الذين لهم مشاكل مع القدر، هم من مجوس هذه الأمة كما قال النبي العدنان، قلت تجدهم عقب سقوط أسعار النفط مثلا يتخرصون في القنوات بأن الجزائر مقبلة على انهيار اقتصادي والخراب والدمار وثورة الشعب وكارثة و ووووو، وتراهم يحللون ويتفيقهون ويتعالمون ولا تحسبن الخارجي ملتح ومتدين فقط، بل قد تكون زعيمة حزب أو صاحب ربطة عنق أو مفكر وسياسي أو وزير سابق أو كاتب مرموق وخبير وغيرها، المهم إشارتهم أنهم يتعاملون مع الأمور وكأن الله غير موجود، وكأن الأمور بيد العباد لا بيد رب العباد، ذلك لأنهم لا يؤمنون بالقضاء والقدر كما هو، وكما علمنا إياه القرآن، إذا فكل صاحب نظرة سوداء حاقد على كل صاحب مال أو سلطة أو علم............. مما فاضل الله فيه بين العباد آت من خلفية بدوية وطبقة مسحوقة، فإذا صادفت هذه الأشكال فاعلم أنك أمام خارجي أو فكر خارجي أو مشروع خارجي يلوح في الأفق وليس شرطا أنه يعرف حاله أو لا ، وليس شرطا أن يقول لك أنا خارجي، بل المنطق السوداوي ـ غيرالمؤمن بقضاء الله وقدره، خيره وشره ـ يدلل على الفهم الخارجي، أعاذنا الله منهم، وقطع شأفتهم وحفظ علينا البلاد من شرهم، ورزقنا وشعبنا وكل الشعوب المسلمة من زرقه الواسع رخاءً رغدا.
أتمنى أني أفدتك

[ابو اكرام فتحون]

كيف تعرف الخارجي؟
لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان
حفظه الله .

نبذة مختصرة عن المحاضرة :
بيان من هو الخارجي، وذكر أقوال علماء السلف في تحديد الخارجي بصفاته
وكلامهم في حكم الخروج على الولاة، وبيان أن من خالف السُّنة تناقض
فيديو :

http://www.rslan.info/2015/wmv//1247_kaif_taaref_khareje_01.wmv
صوتيا :
http://www.rslan.info/2015/mp3//1247_kaif_taaref_khareje_01.mp3

[بلال88]

باختصار:
من كفّر بغير مكفر ثم استحل الدماء بناء على ذلك فهو خارجي

[mde]

صلى الله عليه وسلم

[Wissem Tayour]

شكرااااااااا

[DZMIDOU]

الخوارج المعروفون بالدواعش اليوم ظاهرون للعلن ,,,والنوع الثاني الخوارج الذين خرجوا على العلماء وطلبة العلم بألسنتهم

[إيزابيل]

بارك الله فيكم

[فقير إلى الله]

الخارجي الذي يكفر بالكبيرة و إن لم يخرج عن الخاكم المسلم و قد اختلف أهل العلم في اسلامهم كما ذكره أهل العلم وهم فرق كثيرة
وللمزيد يرجع إلى كتب الفرق

البغاة هم الذين تمادو في الظلم و قد يخرجون عن الحاكم و هم مسلمون إجماعا
و الله أعلم

[صعصعه]

فالخوارج قتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة بعد أبي بكر وعمر وعثمان،