مشاهدة النسخة كاملة : ،،، ذَمُّ الدنيا هو تطاول على ما خلقه الله فيها ***
باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله،
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/v/t1.0-9/q81/s851x315/11889651_1061869820497651_8919590945078458776_n.jp g?oh=b59ae17096a6ce9d27d01fc157296fa4&oe=56373787&__gda__=1451280407_a8fc6da773a4af64e79a56f967c162e 1
ذَمُّ الدنيا هو تطاول على ما خلقه الله فيها.. على سننه وخططه وتدبيره..
إنها - كما وصفها عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم - «حلوة خضرة، وإن الله تعالى مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون» ..
يمكن لك أن تجعل خضرة هذه الدنيا وسيلة لإنهاء الجوع في العالم، تزرعها قمحاً وشعيراً ونباتاتٍ ومزروعاتٍ يُستخرج منها الغذاء والدواء..
ولكن.. يمكن أيضاً أن تستخدمها لتجعل النبتة مخدراً يلهيك عن الواقع.. أو خمراً تسكر بها وتفجُر..
المشكلة ليست في الدنيا.. بل في استخدامك أنت لها..
وكلما آمنت بإيجابيات كامنة فيها، كان أداؤك فيها أفضل..
وعلى العكس، كلما كنت مقتنعاً بسلبياتها، انعكس ذلك حتماً على أدائك فيها.. وربما فضلت الانزواء.. والتهرب من الامتحان بحجة تفاهته وعدم أهميته.
من حلقة #دنيا الله
# من صفحة الدكتور د.احمد خيري العمري (https://www.********.com/Ahmed.Khairi.Alomari?fref=nf) على الفيـسبوك.
اريج السلام
2015-08-27, 14:55
،بوركت أخي الفاضل ،،
أمـــــــــِينَــــة♡
2015-08-27, 15:08
بارگ الله فيگ اخي الكريم على الموضوع المميز
جزاگ الله خيرا
،بوركت أخي الفاضل ،،
و فيك بارك الله أختي الكريمة منـــالْ و جزاك على كلمةِ الشُّكر هته
معَـ السّلامهْ~
بارگ الله فيگ اخي الكريم على الموضوع المميز
جزاگ الله خيرا
وفيك بارك الله أختي الفاضلة على المشاركة الطيّبة
في أمان الله~
اعجوبة الحياة
2015-08-27, 18:24
بارك الله فيك
مــحــمــد
2015-08-27, 18:28
مشكور أخي بارك الله فيك
بارك الله فيك
و فيك بارك الله أختي أعجوبة الحياة
شــــــــاكِرٌ لك مرورك
مع السّلامهْ~
مشكور أخي بارك الله فيك
العـــــفْوُ ،
و فيك بارك الله أخي الكريم محمّد
وجزاك خير هذه الكلمة التشجيعيّة
بورِكْتَ~
موسى عبد الله
2015-08-27, 18:38
لقد سمعت حديثاً في خطبة الجمعة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (الدنيا ملعونة ملعون من فيها إلا عالما أو متعلما أو ذكر الله وما ولاه)، المطلوب من فضيلتكم شرح هذا الحديث شرحاً موجزاً، وهل جميع ما خلقه الله تعالى في هذه الدنيا معلون، أم كيف ذلك؟
الحديث لا بأس بإسناده ولفظه: (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولاه أو عالماً أو متعلماً) والمعنى أن اللعن الذم، يعني مذمومة، اللعن الذم، ومنه قوله -سبحانه وتعالى-: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ[الإسراء: 60] يعني المذمومة، لأن الله قال فيها: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ[الدخان: 43-46] فذمها، فاللعن هنا بمعنى الذم، يعني مذمومة الدنيا؛ لأن أكثر من فيها اشتغلوا بها عن الآخرة، وصدتهم عن الآخرة، بزخرفها وشهواتها، فهي مذمومة مذموم ما فيها، إلا ذكر الله -سبحانه وتعالى- بقراءة القرآن بالتسبيح والتهليل بما في القلوب من ذكر الله وتعظيمه وما والى ذلك من طاعة الله وترك معاصيه
موقع الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
best hak
2015-08-27, 18:43
بارك الله فيك
ابو اكرام فتحون
2015-08-27, 18:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسول الله الذي اصطفى وبـعد :
يقول الامام ابن رجب الحنبلي رحمه الله رحمة واسعة :
اعلم أن الذم الوارد في الكتاب والسنة للدنيا ليس هو راجعا الى زمانها الذي هو الليل والنهار ، المتعاقبان الى يوم القيامة، فان الله جعلهم خلفة لمن أراد شكورا.
ويروى عن عيسى عليه السلام أنه قال: ان هذا الليل والنهار خزانتان، فانظروا ما تضعون فهما.
وكان يقول: اعلموا الليل لما خلق له،والنهار لما خلق له.
وقد أنشد بعض السلف :
انما الدنيا الى الجنـــــ &&& ـــــة والنار طريق
واليالي متجــــر الانــــ &&& ـسانوالايا سوق
وليس الذم راجعا الى مكان الدنيا الذي هو الارض التي جعلها الله لبني آدم مهادا وسكنا، ولا الى ما أودعه الله فيها من الجبال والبحار والانهار والمادن، ولا الى ما أنبته فيها من الشجر والزر، ولا الى ما بث فيها من الحيونات وغير ذلك ،فان ذلك كله من نعمة الله على عباده بما اهم فيه من المنافع ، ولهم به من الاعتبار والاستدلال على وحدانية صانعه وقدرته وعظمته .
وانما الذم راجع الى الاعتبار الى افعال بني آدم الواقعة في الدنيا ،لان غالبها واقع على غير الوجه الذي تحمد عاقبته ، بل يقع على ماتضر عاقبته، أو لا تنفع ، كما قال عز وجل
((اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة زتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد)) (الحديـــد :20).
رونق البريئة
2015-08-27, 18:56
بارك الله فيك أخي الكريم على الطرح القيــــم ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسول الله الذي اصطفى وبـعد :
يقول الامام ابن رجب الحنبلي رحمه الله رحمة واسعة :
اعلم أن الذم الوارد في الكتاب والسنة للدنيا ليس هو راجعا الى زمانها الذي هو الليل والنهار ، المتعاقبان الى يوم القيامة، فان الله جعلهم خلفة لمن أراد شكورا.
ويروى عن عيسى عليه السلام أنه قال: ان هذا الليل والنهار خزانتان، فانظروا ما تضعون فهما.
وكان يقول: اعلموا الليل لما خلق له،والنهار لما خلق له.
وقد أنشد بعض السلف :
انما الدنيا الى الجنـــــ &&& ـــــة والنار طريق
واليالي متجــــر الانــــ &&& ـسانوالايا سوق
وليس الذم راجعا الى مكان الدنيا الذي هو الارض التي جعلها الله لبني آدم مهادا وسكنا، ولا الى ما أودعه الله فيها من الجبال والبحار والانهار والمادن، ولا الى ما أنبته فيها من الشجر والزر، ولا الى ما بث فيها من الحيونات وغير ذلك ،فان ذلك كله من نعمة الله على عباده بما اهم فيه من المنافع ، ولهم به من الاعتبار والاستدلال على وحدانية صانعه وقدرته وعظمته .
وانما الذم راجع الى الاعتبار الى افعال بني آدم الواقعة في الدنيا ،لان غالبها واقع على غير الوجه الذي تحمد عاقبته ، بل يقع على ماتضر عاقبته، أو لا تنفع ، كما قال عز وجل
((اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة زتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد)) (الحديـــد :20).
و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاتُهُ
ما تفضّلتَ به أخي الكريم فتحون هو انعكاس لموضوعي في المرآة ،
و هو بالفعل ما ذكرتهُ "...المشكلة ليست في الدنيا.. بل في استخدامك أنت لها......"
الموضوع لا يعالج القيمة لمعرفيّة في ذاتها،لا، بل يعالج مفهوما محدّدا عند طبقة مستهدفة ألا و هي عـــامّة الناس
فالدنيا عند العامّة ، هي الدنيا بما حملتْ، أو الوجود الآن بكلمات أخرى..
لذا من الطرق الناجعة في المعالجة أخذ مفاهيم مغلوطة كما هي و معالجتِها ...
بارك الله فيك أخي الكريم فتحون على المشاركة الطيّبة
معـَ السّلامهْ~
لقد سمعت حديثاً في خطبة الجمعة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (الدنيا ملعونة ملعون من فيها إلا عالما أو متعلما أو ذكر الله وما ولاه)، المطلوب من فضيلتكم شرح هذا الحديث شرحاً موجزاً، وهل جميع ما خلقه الله تعالى في هذه الدنيا معلون، أم كيف ذلك؟
الحديث لا بأس بإسناده ولفظه: (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولاه أو عالماً أو متعلماً) والمعنى أن اللعن الذم، يعني مذمومة، اللعن الذم، ومنه قوله -سبحانه وتعالى-: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ[الإسراء: 60] يعني المذمومة، لأن الله قال فيها: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ[الدخان: 43-46] فذمها، فاللعن هنا بمعنى الذم، يعني مذمومة الدنيا؛ لأن أكثر من فيها اشتغلوا بها عن الآخرة، وصدتهم عن الآخرة، بزخرفها وشهواتها، فهي مذمومة مذموم ما فيها، إلا ذكر الله -سبحانه وتعالى- بقراءة القرآن بالتسبيح والتهليل بما في القلوب من ذكر الله وتعظيمه وما والى ذلك من طاعة الله وترك معاصيه
موقع الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك أخي موسى على الإضافة القيّمة
بارك الله فيك~
بارك الله فيك
و فيك بارك الله أخي الكريم
أسأل الله أن ينفعك بالعلم
مع السّلامهْ~
بارك الله فيك أخي الكريم على الطرح القيــــم ،،
أهلا بك أختي رونق
وفيك بارك الله على المشاركة الطيّبة
معَ السّلامه~
♫ همـسة أمـل ♥
2015-08-27, 23:31
موضــــــوع ممــيــز كــآلـعــآدة ،
بــوركـــت ~
عمـــآر_10
2015-08-28, 09:34
بارك الله فيكـ أخي وسيم
موضوع جميل
موضــــــوع ممــيــز كــآلـعــآدة ،
بــوركـــت ~
السلام عليكم أهلا بك أختي الفاضلةُ همسةُ أملٍ و سهلا في الموضوع
أكرمك الله ان شاء الله و أثابك على هذه الكلمة التشجيعيّة
و فيك بارك الله
معَ السَّّلامهْ~
بارك الله فيكـ أخي وسيم
موضوع جميل
و فيك بارك الله أخي الفاضل عمــَّــــارْ
و جزاك الخير كلّه ما علمت منه و ما لم تعلم
أكرمك الله و شكرا على مرورك بالموضوع
في امان الله~
وليد دي زاد
2015-08-28, 22:15
ارك الله فيكـ أخي
ارك الله فيكـ أخي
و فيك بارك الله أخي الفاضل وَليدْ
و شكرا جزيلا على المشاركة
اعتنِ بنفسِكَ~
❀•بَـهَـآءُ الْـرُوًحْ•❀
2015-08-31, 22:41
بارگ الله فيگ اخي الكريم على الطططرح الرآئــع
اسمحلي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك و اسلوبك الراقي و تالفك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir