مشاهدة النسخة كاملة : فضل مجالسة الصالحين
أم محمد علي
2015-08-27, 10:38
فضل مجالسة الصالحين
ما هو فضل مجالسة الصالحين؟ وهل يؤجر الإنسان في ذلك, مع أنه ليس عنده علم شرعي؟
نعم يشرع للمؤمن أن يلتمس الأخيار، وأن يجالسهم أهل العلم وأهل الدين والإيمان، الذين ليس عندهم شيء من المعاصي الظاهرة، أهل الخير المعروفين يستحب العناية بمجالستهم، حتى يستفيد منهم، وحتى يتأسى بهم في الخير، وحتى يبتعد عن أهل الشر، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (مثل الجليس الصالح كحامل المسك، إما أن يحذيك -يعني يعطيك-، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ومثل الجليس السوء كنافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة)، فالمؤمن يلتمس الأخيار ويجالسهم، والمؤمنة كذلك تلتمس الخيرات، ويكون من جليساتها النساء الطيبات، هكذا المؤمن والمؤمنة، كلٌ يلتمس الطيبين، المؤمن يلتمس الطيبين، والمؤمنة تلتمس الطيبات، حتى يستفيد كل واحد من جلسائه الطيبين. أحسن الله إليكم http://www.binbaz.org.sa/node/9694
فضل مجالسة أرجو التصحيح في العنوان و في الموضوع و شكرا...
أم محمد علي
2015-08-27, 12:51
لم أنتبه أعتذرجزاك الله خيرا
sidali75
2015-08-27, 14:22
لكم هذا الحديث و الذي يبين المنة التي من ّ الله بها على عبده إلا لأنه جلس مع الصالحين فأصابته رحمة ربه معهم رغم أنه لم يعمل مثلهم و لكم شرح للعلامة بن باز رحمه الله فخدوا منه روى البخاري (6408) ومسلم (2689) - واللفظ له – عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَائِكَةً سَيَّارَةً فُضُلًا ، يَتَتَبَّعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ ، فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ ، وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ ، حَتَّى يَمْلَئُوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ ، قَالَ : فَيَسْأَلُهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ ، مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ : جِئْنَا مِنْ عِنْدِ عِبَادٍ لَكَ فِي الْأَرْضِ ، يُسَبِّحُونَكَ ، وَيُكَبِّرُونَكَ ، وَيُهَلِّلُونَكَ ، وَيَحْمَدُونَكَ ، وَيَسْأَلُونَكَ ، قَالَ : وَمَاذَا يَسْأَلُونِي ؟ قَالُوا : يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ ، قَالَ : وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا : لَا ، أَيْ رَبِّ ، قَالَ : فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا جَنَّتِي ؟ ، قَالُوا : وَيَسْتَجِيرُونَكَ . قَالَ : وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي ؟ قَالُوا : مِنْ نَارِكَ يَا رَبِّ . قَالَ : وَهَلْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا : وَيَسْتَغْفِرُونَكَ ، قَالَ : فَيَقُولُ : قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ فَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا ، وَأَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا . قَالَ : فَيَقُولُونَ : رَبِّ فِيهِمْ فُلَانٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ إِنَّمَا مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ . فَيَقُولُ : وَلَهُ غَفَرْتُ ، هُمْ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ ) .وفي رواية البخاري : ( قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ : فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ ، قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ ) . قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" صحبة الأخيار ومجالستهم من أسباب العفو عن المسيء المسلم ، فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم ، ولكن لا يجوز للمسلم أن يعتمد على مثل هذه الأمور لتكفير سيئاته ، بل يجب عليه أن يلزم التوبة دائما من سائر الذنوب ، وأن يحاسب نفسه ويجاهدها في الله ، حتى يؤدي ما أوجب الله عليه ، ويحذر ما حرم الله عليه ، ويرجو مع ذلك من الله سبحانه العفو والغفران " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (6 /346) .
لم افهمك اخي
ماذا تقصد بمجالسة الصالحين
adel dodo
2015-08-29, 10:42
جزاك الله خيرا
الاخ ياسين السلفي
2015-08-29, 14:50
شكرا على النقل
أم محمد علي
2015-08-29, 15:10
جزاكم الله خيرا
chouaib cherifi
2015-09-17, 13:23
جزاك الله الف خير
أم محمد علي
2015-09-17, 18:27
جزاكم الله خيرا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir