الحرف الأسمر
2015-08-25, 21:27
صناعة المؤامرات
المؤامرة أخي القاريء قبل أن تتخذ شكل المؤامرة فهي تخطيط فضاؤه دهاليز العقل و اذا نزل هذا التخطيط إلى
الورقة صار علما و بالتالي يكون جديرا بالدراسة و بالمنطق الارسطي فالمؤامرات علم يستجيب لمبدأ السببية كبقية
القوانين الفيزيائية أي نفس الظروف تؤدي إلى نفس النتائج وفق ما في متناولنا من تجارب علمية ومن هذه الرؤية استمدت كل العلوم الثقة و الثبات
و لا نخال عدم وجود من تفطن لهذه المعادلة الخطيرة و السلاح الفتاك منذ مدة فهي تشبه إلى حد ما معادلة القنبلة
النووية من حيث الإجراء (procedure) يكفي أن تجمع كل عناصر المؤامرة لتحصل على قنبلة مؤامرتية تبيد بها مساعي كل من يقف خصما لك
من أهم العناصر هي الرغبة أو الدافع أو النية لصنع هذه المؤامرة و نية المؤامرة لدى الوزارة واضحة للعيان و هي هزم الأستاذ وتدجينه و جعله كائنا لا مطلبيا وادخاله صف المنصاعين فلا تغيير في المجال البيداغوجي أو زيادة في محاصيل الأستاذ الاجتماعية أو المادية إلا ما يقرره الأعلون و لا شيء غيرهم اذن وجود الرغبة ثابت و الذي بدوره يتطلب وجود حافز وقد يكون الحافز على تفعيل المؤامرة عنصرا بشريا أو زمنيا أو الاثنين معا
و مؤامرة وزيرتنا التي بدأت شضايا قنبلتها تتساقط على رؤؤس الأساتذة الذين كانوا وقود الاضراب و لسوء الحظ توفر لحافزها العنصران : ظرف الهاء الأسرة التربوية بقضية مصطنعة (تدريس العامية في الابتدائي) و ما أخدثته من ضجيج اعلامي غطى على بقية الأصوات المطلبية الأخرى و الحافز الآخر رسالات التآمرو التواطؤ المشفرة التي كانت تبعث بها من حين لآخر إلى حواشي الوزارة يقودها لوبي المدراء داخل النقابة و الذي يحدد بوصلة المطالب و بقي لنا عنصر ثالث دونه لا يمكن لقنبلة المؤامرة من أن تنفجر و تبيد وهو الطرف النقابي المتآمر والمتتبع لمشوار الأساتذة العملي يجده لا يخلو من المؤامرات و الدسائس تشتغل على مستوى مدراء المؤسسة أو الحراس العامين سابقا أو بتواطؤ مع بعض الأساتذة المنتفعين وحتى جمعيات أولياء التلاميذ بحيث تنشط هذه العناصر المناوئة خاصة أثناء الاضرابات أو في خضم التحضير لها
و ختاما أقول للأستاذ هذا الكائن الحيوي هذه الشمعة التي تحترق بينما الآخرون لاهون في السرقة و قضاء المآرب : لا تضعف و لا تهن أنت الأعلى و الضربات التي تصيبك و لا تقتلك تقويك و انبعث من رماد همومك كطائر الفينيق و واصل مسيرة نضالك فحتما ستصل
تقبلوا تحيات أستاذ تعليم متوسط متقاعد (تقاعد مسبق)
المؤامرة أخي القاريء قبل أن تتخذ شكل المؤامرة فهي تخطيط فضاؤه دهاليز العقل و اذا نزل هذا التخطيط إلى
الورقة صار علما و بالتالي يكون جديرا بالدراسة و بالمنطق الارسطي فالمؤامرات علم يستجيب لمبدأ السببية كبقية
القوانين الفيزيائية أي نفس الظروف تؤدي إلى نفس النتائج وفق ما في متناولنا من تجارب علمية ومن هذه الرؤية استمدت كل العلوم الثقة و الثبات
و لا نخال عدم وجود من تفطن لهذه المعادلة الخطيرة و السلاح الفتاك منذ مدة فهي تشبه إلى حد ما معادلة القنبلة
النووية من حيث الإجراء (procedure) يكفي أن تجمع كل عناصر المؤامرة لتحصل على قنبلة مؤامرتية تبيد بها مساعي كل من يقف خصما لك
من أهم العناصر هي الرغبة أو الدافع أو النية لصنع هذه المؤامرة و نية المؤامرة لدى الوزارة واضحة للعيان و هي هزم الأستاذ وتدجينه و جعله كائنا لا مطلبيا وادخاله صف المنصاعين فلا تغيير في المجال البيداغوجي أو زيادة في محاصيل الأستاذ الاجتماعية أو المادية إلا ما يقرره الأعلون و لا شيء غيرهم اذن وجود الرغبة ثابت و الذي بدوره يتطلب وجود حافز وقد يكون الحافز على تفعيل المؤامرة عنصرا بشريا أو زمنيا أو الاثنين معا
و مؤامرة وزيرتنا التي بدأت شضايا قنبلتها تتساقط على رؤؤس الأساتذة الذين كانوا وقود الاضراب و لسوء الحظ توفر لحافزها العنصران : ظرف الهاء الأسرة التربوية بقضية مصطنعة (تدريس العامية في الابتدائي) و ما أخدثته من ضجيج اعلامي غطى على بقية الأصوات المطلبية الأخرى و الحافز الآخر رسالات التآمرو التواطؤ المشفرة التي كانت تبعث بها من حين لآخر إلى حواشي الوزارة يقودها لوبي المدراء داخل النقابة و الذي يحدد بوصلة المطالب و بقي لنا عنصر ثالث دونه لا يمكن لقنبلة المؤامرة من أن تنفجر و تبيد وهو الطرف النقابي المتآمر والمتتبع لمشوار الأساتذة العملي يجده لا يخلو من المؤامرات و الدسائس تشتغل على مستوى مدراء المؤسسة أو الحراس العامين سابقا أو بتواطؤ مع بعض الأساتذة المنتفعين وحتى جمعيات أولياء التلاميذ بحيث تنشط هذه العناصر المناوئة خاصة أثناء الاضرابات أو في خضم التحضير لها
و ختاما أقول للأستاذ هذا الكائن الحيوي هذه الشمعة التي تحترق بينما الآخرون لاهون في السرقة و قضاء المآرب : لا تضعف و لا تهن أنت الأعلى و الضربات التي تصيبك و لا تقتلك تقويك و انبعث من رماد همومك كطائر الفينيق و واصل مسيرة نضالك فحتما ستصل
تقبلوا تحيات أستاذ تعليم متوسط متقاعد (تقاعد مسبق)