أبو هاجر التلمساني
2015-08-25, 07:38
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا يعمل من الصالحات والطاعات، وكلنا يسعى لرضى الله عز وجل، لكن هل عملنا يتقبله الله تعالى؟
فالواجب على كل مسلم ومسلمة معرفة الأمور المعينة على قبول العمل، والعمل لا يكون صحيحًا متقبلا حتى تتوفر فيه ثلاثة شروط، وهي:
1- التوحيد: فالله تعالى لا يقبل عمل الكافر أو المشرك،قال تعالى في حق الكافرين : (وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً). سورة الفرقان.
وقال تعالى في حق المسلمين الموحدين: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) سورة النحل.
ومن شرط التوحيد أن لا يصرف شيئاً من العبادة لغير الله كدعاء الأنبياء والأموات والإستعانه بهم، قال تعالى : (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون) سورة الأنعام.
2- الإخلاص: وهو أن يكون العمل خالص لله ابتغاء وجهَ الله من غير رياء ولا سمعة ولا لمصلحة دنيوية، قال تعالى: (فأدعوا الله مخلصين له الدين). سورة غافر.
وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ...) رواه مسلم
3- المتابعة: وهو الموافقة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا). سورة الحشر.
وقال صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). أي غير مقبول. رواة مسلم. .
هذا باختصار، نسأل الله تعالى أن يجعَلَنا من الموحدين المخلِصين المتَّبِعين، وأن يتقبَّلَ أعمالنا؛ إنه جوَادٌ كريم، وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين.
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه وجمعه/
أخوكم أبو هاجر
كلنا يعمل من الصالحات والطاعات، وكلنا يسعى لرضى الله عز وجل، لكن هل عملنا يتقبله الله تعالى؟
فالواجب على كل مسلم ومسلمة معرفة الأمور المعينة على قبول العمل، والعمل لا يكون صحيحًا متقبلا حتى تتوفر فيه ثلاثة شروط، وهي:
1- التوحيد: فالله تعالى لا يقبل عمل الكافر أو المشرك،قال تعالى في حق الكافرين : (وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً). سورة الفرقان.
وقال تعالى في حق المسلمين الموحدين: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) سورة النحل.
ومن شرط التوحيد أن لا يصرف شيئاً من العبادة لغير الله كدعاء الأنبياء والأموات والإستعانه بهم، قال تعالى : (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون) سورة الأنعام.
2- الإخلاص: وهو أن يكون العمل خالص لله ابتغاء وجهَ الله من غير رياء ولا سمعة ولا لمصلحة دنيوية، قال تعالى: (فأدعوا الله مخلصين له الدين). سورة غافر.
وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ...) رواه مسلم
3- المتابعة: وهو الموافقة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا). سورة الحشر.
وقال صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). أي غير مقبول. رواة مسلم. .
هذا باختصار، نسأل الله تعالى أن يجعَلَنا من الموحدين المخلِصين المتَّبِعين، وأن يتقبَّلَ أعمالنا؛ إنه جوَادٌ كريم، وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين.
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه وجمعه/
أخوكم أبو هاجر