خضرور
2015-08-25, 00:26
اكتظاظ بالجامعات وضغط في مواجهة الأساتذة
أستاذ لكل 100 طالب و"الكناس" يحذر من الانفجار
سيمتد الاكتظاظ إلى الجامعات الوطنية التي ستعيش هي الأخرى وضعا استثنائيا، على غرار المؤسسات التربوية، حيث سيرتفع العدد في سابقة لم تسجل منذ الاستقلال، ورغم أن الوزارة تحدثت عن حلول استعجالية كالتضامن بين الجامعات وتمديد ساعات الدراسة، إلا أن مجلس أساتذة التعليم العالي "كناس" حذر من الوضع الذي سيؤثر سلبا على أداء الأساتذة.
في هذا الإطار، أكد رئيس الكناس، عبد المالك رحماني، لـ"الخبر"، أن الوزارة أكدت، السنة الماضية، أن معدل التعليم بالجامعة وصل إلى أستاذ لكل 32 طالبا، إلا أنه مع الظروف الجديدة سيصل العدد إلى 40 طالبا، ليتخطاه في العلوم الإنسانية ويصل إلى أستاذ لكل 100 طالب، وهو مؤشر خطير، حسب رحماني، سيؤثر لا محال على وضعية الأساتذة، خاصة من الجانب المعنوي الذي سيكون وراء تراجع جهود الأساتذة، كما أنهم يرفضون مقترح الوزارة تمديد ساعات العمل إلى المساء أو إلى الليل، مثلما سبق وتحدث به وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، لأن ذلك، كما قال، سيرفع من مسؤولية الأساتذة دون استفادتهم من امتيازات مقابل هذا الظرف الاستثنائي، كل ذلك سيؤثر على مردود الجامعة الجزائرية، يضيف رحماني، ويبقيها دائما في ذيل ترتيب الجامعات العالمية، وهو ما تشير إليه آخر التصنيفات التي كشفت عنها معاهد عالمية.
أستاذ لكل 100 طالب و"الكناس" يحذر من الانفجار
سيمتد الاكتظاظ إلى الجامعات الوطنية التي ستعيش هي الأخرى وضعا استثنائيا، على غرار المؤسسات التربوية، حيث سيرتفع العدد في سابقة لم تسجل منذ الاستقلال، ورغم أن الوزارة تحدثت عن حلول استعجالية كالتضامن بين الجامعات وتمديد ساعات الدراسة، إلا أن مجلس أساتذة التعليم العالي "كناس" حذر من الوضع الذي سيؤثر سلبا على أداء الأساتذة.
في هذا الإطار، أكد رئيس الكناس، عبد المالك رحماني، لـ"الخبر"، أن الوزارة أكدت، السنة الماضية، أن معدل التعليم بالجامعة وصل إلى أستاذ لكل 32 طالبا، إلا أنه مع الظروف الجديدة سيصل العدد إلى 40 طالبا، ليتخطاه في العلوم الإنسانية ويصل إلى أستاذ لكل 100 طالب، وهو مؤشر خطير، حسب رحماني، سيؤثر لا محال على وضعية الأساتذة، خاصة من الجانب المعنوي الذي سيكون وراء تراجع جهود الأساتذة، كما أنهم يرفضون مقترح الوزارة تمديد ساعات العمل إلى المساء أو إلى الليل، مثلما سبق وتحدث به وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، لأن ذلك، كما قال، سيرفع من مسؤولية الأساتذة دون استفادتهم من امتيازات مقابل هذا الظرف الاستثنائي، كل ذلك سيؤثر على مردود الجامعة الجزائرية، يضيف رحماني، ويبقيها دائما في ذيل ترتيب الجامعات العالمية، وهو ما تشير إليه آخر التصنيفات التي كشفت عنها معاهد عالمية.