مشاهدة النسخة كاملة : عاونوني لوجه الله
السلام عليكم
انا فتاة في عمر ال17 انا الان مشتتة لا اعرف لماذا متهاونة في صلاتي ولا اقراء القران اصلي فقط يوم الجمعة واقراء سورة الكهف ولكن بعد لا اصلي بعدها احس بشيئ يضايقني ولا استطيع التنفس وكل يوم اقول غدا ابدا الصلاة غدا غدا لاكن لا ابتعدت كثيراا عن صلاتي بعدما كنت محافظة عليها لا ادري لماذا احس بتانيب الضمير وحين ارفع يدي لكي ادعي انزلها لاني متاكدة ان الله لا يستجيب لي اغار من فتيات ملتزمات بصلاتهم وحجاباتهم ارجووووووكم ساعدوني لكي اكون فتاة محافظة على صلاة وخاشعة فيها لان كل اهل البيت يصلون الا انا ساعدوي وادعو لي بالهداية والفرج انا الان فتاة ضائعة
أم عيشوش
2015-08-23, 17:24
عزيزتي بما أنك متأكدة من أن الله لن يستجيب فلن يستجيب لك لان الله عند حسن ظن العبد به ،وبما أنك لا تحسنين الظن به كيف تحبين أن يشملك برحمته أديمي طرق الباب فالله يحب أن يلح عليه العبد في الدعاء أدعي وأدعي أن لا يتركك للشيطان وان يشملك برحمته وأكثري من الاستغفار وابتعدي عن الغناءءءءءءءءءءءءءءءءءءء فهو رأس المصائب ،يبعدنا عن الصلاة والذكر ويجعل القلب خاوي
ربي يغفر لنا ولك ويجعلنا من عباده الصالحين
mariana1
2015-08-23, 17:37
يبدو أن بذرة الخير لازلت لديك مادام عندك ندم المطلوب منك أن لا تتهاوني ، جاهدي نفسك والشيطان ولا تكوني ضعيفة وتستسلمي ، بنيتي أدعي الله أن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته ابتعدي عن الغناء قدر المستطاع ، صل في البداية حتى ولو تاخرت صل ، و في اثناء شغلك في البيت أكثري من الاستغفار والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وفقك الله
أسيل 0022
2015-08-23, 19:24
حاولي تشوفي فيديو لبرنامج أحبك ربي عن الصلاة فيه حلقتين للأستاذ مصطفى حسني
قد ينفعك
rose de sable s
2015-08-24, 11:33
حاولي رقية نفسك و توكلي علي الله
ان كان الذي خلقك لن يستجيب دعائك من سيستجيب
الهادية اول خطوة فيها استدعي الفرح في قلبك ثم يتطور إلى امل. بدون سبب. ستجدين ريح الاطمئنان في تصنيع الفرح
زهرة الحديقة
2015-08-26, 16:07
حبيبتي اختي . الثقفة بالله مفتاح فرجك ثق بالله سبحانه وتعالى وادعي وقولي :يا مقلب القلوب ثبث قلبي على دينك
وانصحكي بالرقية لاني يا اختي كنت هكدا كنت عندما اقوم لصلاة وكان جبل وضع فوق ضهري وبعدنا اخبرت امي الغالية قمت بالرقية والان لا اخلف صلاتي ولا لدقيقة والحمد للله ......موفقة
♠ من تقرّب إلى الله شبرا تقرّب الله إليه ذراعا و من أتى الله ماشيا أتاه الله هرولة ..
أختي أنصحك نصيحة مركّزة مجديةً فقومي بـ: الوضوء بتركيـــز، صلِّ كعتين و قولي في السجود ربي إني أريد الإنابة إليك و ان اكون بجانبك فيا ذا المنّة ساعدني على ذلك ، و حبب إلي كل عمل فيه لك طاعة ، و كرّه إليّ كل عمل فيه لك معصية ...
♠ ثم استغفري الله على أخطائك و توبي كلّ مرّة، تذكّري أختي أنك في حياتك ستعصين الله و تخطئين و لكن عليك أن تتوبي كلّ مرّة و تجددي الاستغفار ...
فالثوب نغسله كلّ مرة يتسخ فيها، لا نتركه مرّة و نقول: "كم يجب علي أن أغسل الثوب! لقد غسلته االمرّة الفائتة و لم يبقَ نضيفا ، لن أغسله مجدّدا"
♠ الله يوفقك ان شاء الرحمان الرحيم~
عفاف المنتدى
2015-08-27, 18:56
حافظي عليها لمدة أسبوع و بعدها لن تستطيعي تركها وعليك أيضا بالرقية
Zahra 30
2015-09-09, 17:49
ادعي من قلبك ربي يهديك و تخيلي نهار لي ما تصليش فيه هو آخر يوم في حياتك و ما ترقديش حتى تصلي دوك توالفي في الأول دجي صعيبة أسبوع داومي عليها بعدها لن تستطيعي التخلي عنها
أم محمد علي
2015-09-09, 18:17
أكتبي في قسم الرقية تجدين من يساعدك
سنخصك بالدعاء بإذن الله
أحسني الظن في الله تنال مطلوبك
خولة سكيكدة
2015-09-09, 20:16
اختي العزيزة ارق نفسك وحاولي الابتعاد عن المحرمات خاصة في التلفاز والأغاني وكثرة الأعراس التي تفرغ الرصيد حاولي ان تكون لديك صديقات صالحات يحفزنك على الصلاة وفعل الخير جربي اسبوع صل كل الصلوات في وقتها وان شاء الله ربي يثبتك وثقي في الله فالله عند حسن ظن العبد به
houssem zizou
2015-09-09, 21:44
الصبر أكبر عون على جميع الأمور... كلام ماتع للعلامة السعدي
الصبر أكبر عون على جميع الأمور، والإحاطة بالشيء علما وخبرا هو الذي يعين على الصبر
قال تعالى: { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ }، [ البقرة: 45 ]، أيْ: استعينوا على جميع المطالب، وفي جميع شئونكم بالصبر، فبالصبر يسهل على العبد القيام بالطاعات، وأداء حقوق الله وحقوق عباده، وبالصبر يسهل عليه ترك ماتهواه نفسه من المحرمات، فينهاها عن هواها حذر شقاها، وطلباً لرضى مولاها، وبالصبر تخف عليه الكريهات.
ولكن لهذا الصبر وسيلته وآلته التي ينبني عليها، ولا يتم وجوده إلا بها: وهي معرفة الشيء المصبور عليه، ومعرفة ما فيه من الفضائل وما يترتب عليه من الثمرات.
فمتى عرف العبد ما في الطاعات من زيادة الإيمان، وصلاح القلوب واستكمال الفضائل، وما تثمره من الخيرات والكرامات، وما في المحرمات من الضرر والرذائل وما توجبه من العقوبات المتنوعة، وعلم ما في أقدار الله من البركة وما لمن قام بوظيفته فيها من الأجور؛ إذا عرف ذلك هان عليه الصبر على جميع الشدائد.
وبهذا فُضَّل العلم، وأنه أصل الفضائل كلها ولهذا يذكر الله تعالى كثيراً في كتابه أن المنحرفين في الأبواب الثلاثة ما انحرفوا إلا لقصور علمهم، وعدم إحاطتهم التامة بها.
وقال: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ }، [ فاطر: 28 ]، وقال: { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ }، [ النساء: 17 ]، ليس معناه: أنهم لا يعترفون أنها ذنوب وسوء، وإنما قصر عملهم وخبرتهم، بما توجبه الذنوب من العقوبات وأنواع المضرّات وزوال المانع.
وقال تعالى مبيناً أنه متقرر أن الذي لا يعرف ما يحتوي عليه الشيء يتعذر عليه الصبر، فقال عن الخِضْر لما قال له موسى وطلب منه أن يتعين ليتعلم مما علَّمه الله قال: { قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً {66} قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً {67} وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً }، [ الكهف: 66-68 ]، فعدم إحاطته به خبراً يمتنع معه الصبر، ولو تجلد ما تجلد فلابد أن يُعال صبره.
وقال تعالى مبيناً عظمة القرآن وما هو عليه من الجلالة والصدق الكامل: { بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ }، [ يونس: 39 ]، فبيَّن أنَّ الأعداء المكذِّبين إنما كان تكذيبهم به لعدم إحاطتهم بما هو عليه، وأنهم لو أدركوه وأحاطوا به كما هو عليه، لألجأهم إلى التصديق والإذعان، فهُم وإن كانت الحُجَّة قد قامت عليهم ولكنهم لم يفقهوه الفقه الذي يطابق معناه، ولم يعرفوه حق معرفته، فقال في المعاندين الذين بان لهم علمه وخبروا صدقه: { وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً }، [ النمل: 14 ]، وقال الله تعالى: { فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ }، [ الأنعام: 33 ]، والمقصود أن الله تعالى أرشد العباد إلى الاستعانة على كل أمورهم بملازمة الصبر، وأرشدهم إلى تحصيل الصبر بالنظر إلى الأمور، ومعرفة حقائقها وفضائلها ورذائلها. والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــ
من كتاب
القواعد الحسان في تفسير القرآن
تأليف العلامة الشيخ
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
القاعدة الثانية والستون
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir