وفاء الياسمين
2015-08-23, 06:24
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنها الصلة بين العبد وربه ، إنها أُمّ العبادات وأساس الطاعات، إنها نهر الحسنات الجاري وسيل الأجور الساري،
إنها العبادة التي لا يقبل الله من عبد صرفاً ولا عدلاً إلا إذا أقامها، إنها عمود الدين وشعاره، وأُسّه ودِثاره.
إنها قرة عيون المؤمنين كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : وجعلت قرة عيني في الصلاة .
رواه أحمد والنسائي
ولذا كان صلى الله عليه وسلم يقول: أرحنا بها يابلال . كما عند أحمد وأبي داود .
أرحنا بها يابلال .. لا كما يقول بعض الناس : أرحنا منها يا إمام .
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله : " وكان صلى الله عليه وسلم يقول :"جعلت قرة عينى في الصلاة" ،
وكان يقول: " أرحنا يا بلال بالصلاة " ، ولم يقل : أرحنا منها ، فمن لم يجد قرة عينه ، وراحة قلبه في الصلاة فهو منقوص الإيمان " !
(مجموع الفتاوى 11/541) .
وقل لبلال العزم من قلب صادق*** أرحنا بها إن كنت حقاً مصليا
توضأ بماء التوبة اليوم مـخلصًا ***به ترق أبواب الجنان الثمانيا
قلتُ :
لو تأملنا في كلماتِنا في أحايينَ كثيرة ؛ لما تباطئنا عن اتّهامِ أنفسِنا بالقُصورِ وضَعفِ الاستقامة ؛
فتجدُ الواحد منّا عندَ الصّلاةِ يقول: أريدُ أن أصلّي سريعًا ؛ لأرتاحَ من الصّلاة!
وقد نسينا قولَ رسول الله -صلّى الله عليهِ وسلّم - لبلالَ : أرحنا بها!
كيف تكون الصلاة راحة نفوسنا وربيع قلوبنا؟
تكون الصلاة كذلك بتحقيق أربع مراتب :
الأولى : المحافظة عليها جماعة في بيوت الله ، وتعلق القلب بها .
الثانية : إحسان الصلاة وإتمام أركانها وواجباتها .
الثالثة : المبادرة والتبكير إليها .
الرابعة : الخشوع وحضور القلب .
تأمَّلوا جيدًا
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
((لقد هممتُ أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلقُ معي برجالٍ معهم حزمٌ من حطب
إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة ـ يعني: لا يشهدون الجماعة ـ فأُحرِّق عليهم بيوتهم بالنار)) .
فاللّهم رشاداً وسداداً ، وإعانةً على الحقِّ نسألُك!
إنها الصلة بين العبد وربه ، إنها أُمّ العبادات وأساس الطاعات، إنها نهر الحسنات الجاري وسيل الأجور الساري،
إنها العبادة التي لا يقبل الله من عبد صرفاً ولا عدلاً إلا إذا أقامها، إنها عمود الدين وشعاره، وأُسّه ودِثاره.
إنها قرة عيون المؤمنين كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : وجعلت قرة عيني في الصلاة .
رواه أحمد والنسائي
ولذا كان صلى الله عليه وسلم يقول: أرحنا بها يابلال . كما عند أحمد وأبي داود .
أرحنا بها يابلال .. لا كما يقول بعض الناس : أرحنا منها يا إمام .
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله : " وكان صلى الله عليه وسلم يقول :"جعلت قرة عينى في الصلاة" ،
وكان يقول: " أرحنا يا بلال بالصلاة " ، ولم يقل : أرحنا منها ، فمن لم يجد قرة عينه ، وراحة قلبه في الصلاة فهو منقوص الإيمان " !
(مجموع الفتاوى 11/541) .
وقل لبلال العزم من قلب صادق*** أرحنا بها إن كنت حقاً مصليا
توضأ بماء التوبة اليوم مـخلصًا ***به ترق أبواب الجنان الثمانيا
قلتُ :
لو تأملنا في كلماتِنا في أحايينَ كثيرة ؛ لما تباطئنا عن اتّهامِ أنفسِنا بالقُصورِ وضَعفِ الاستقامة ؛
فتجدُ الواحد منّا عندَ الصّلاةِ يقول: أريدُ أن أصلّي سريعًا ؛ لأرتاحَ من الصّلاة!
وقد نسينا قولَ رسول الله -صلّى الله عليهِ وسلّم - لبلالَ : أرحنا بها!
كيف تكون الصلاة راحة نفوسنا وربيع قلوبنا؟
تكون الصلاة كذلك بتحقيق أربع مراتب :
الأولى : المحافظة عليها جماعة في بيوت الله ، وتعلق القلب بها .
الثانية : إحسان الصلاة وإتمام أركانها وواجباتها .
الثالثة : المبادرة والتبكير إليها .
الرابعة : الخشوع وحضور القلب .
تأمَّلوا جيدًا
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
((لقد هممتُ أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلقُ معي برجالٍ معهم حزمٌ من حطب
إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة ـ يعني: لا يشهدون الجماعة ـ فأُحرِّق عليهم بيوتهم بالنار)) .
فاللّهم رشاداً وسداداً ، وإعانةً على الحقِّ نسألُك!