دروب الياسمين
2015-08-22, 16:20
يتمتع المصريون بماض مجيد، شيده أجدادهم في عصور ما قبل الميلاد، وضمنوه إنجازات عظيمة في جميع المجالات، فبرعوا في الطب والزراعة والعمارة والحساب والفلك وسائر الأمور والعلوم، فضلًا عن تفوقهم في الصناعات اليدوية، ويشهد على ذلك مجموعة كبيرة من الاختراعات سبق بها المصريون القدماء حضارات العصور الحديثة، ورصد «المصري لايت» 6 اختراعات مصرية خدمت أغراض الزينة، وسبق بها الفراعنة العالمين.
معجون الأسنان
كان الفراعنة هم أصحاب أقدم محاولة لتصنيع معجون الأسنان قبل 5000 سنة، وكان يتركب من الملح والنعناع والفلفل الأسود وأزهار السوسن المجففة، التي اكتشف العلماء حديثًا إنها تشكل حماية من أمراض اللثة، بحسب كتاب «The History of Toothpaste and Toothbrushes».
وقالت ليزا شواباش شيريف، أمينة متحف الآثار المصرية في كاليفورنيا، إن المصريين القدماء اهتموا كثيرًا بالأسنان، وكانوا يطحنون المكونات لتكون ناعمة جدًا، مضيفة أنهم جربوا علاجات مختلفة للأسنان واللثة، بما في ذلك مضغ علكة تشبه العلكة الحديثة حاليًا لإعطاء رائحة طيبة للفم، ووضعوا فيها عسل النحل والنعناع ومواد مضادة للأمراض أيضًا.
مستحضرات التجميل
كان المصريون القدماء من أوائل الشعوب التي عممت فكرة تزيين وجه المرأة بالمساحيق والأصباغ، ويظهر أحد الأقنعة أن الفراعنة لجأوا إلى هذا الأسلوب منذ نحو 400 آلاف عام قبل الميلاد.
وانتشرت تلك المساحيق على نطاق واسع وبمختلف الألوان، وكان أشهرها اللونين الأخضر والأسود، بحسب كتاب «Ancient Indus Valley: Food, Clothing & Transportation».
الحلاقة وأدواتها
استحوذت العناية الشعر على اهتمام الرجال والنساء في حضارة مصر القديمة، فبينما كان تهذيب الشعر علامة على التطور والنظافة، كانت إطالة الشعر علامة على القذارة والهمجية.
ولما غزا الرومان مصر انحدرت الحلاقة لأن الغزاة كانوا يجدون في إطالة الشعر علامة على القوة، حسب كتاب «Encyclopedia of Hair: A Cultural History».
فرشاة الأسنان
عانى المصريون القدماء من ضعف في الأسنان لكثرة الرمال والحصى الموجودة في طعامهم، ومع ذلك ابتكروا وسائل عدة للحفاظ عليها وتقويتها، فابتكروا معجون الأسنان وكذا الفرشاة، التي استخدموا في صنعها موادًا بدائية مثل قشر البيض، حسب كتاب «Extraordinary Origins of Everyday Things».
الشعر المستعار
شاع استخدام الشعر المستعار «الباروكة» بين المصريين القدماء، الرجال منهم والنساء. واستخدموه باعتباره موضة، ثم شاع استخدامه لأغراض أخرى منها إخفاء الصلع. وكانت صناعته تتم باستخدام الشعر الحقيقي وكذا ألياف النخيل.
الكعوب العالية
الفراعنة هم أول من استخدموا الكعوب العالية، ويرجع ذلك إلى عام 3200 قبل الميلاد، وقصر استخدامها على النبلاء، سواء الرجال أو النساء. وبينما كان عامة الناس يسيرون حفاة القدمين، فقد استثني الجزارون من ذلك حرصًا على ألا يخوضوا في دماء الحيوانات.
منقول للإفادة
معجون الأسنان
كان الفراعنة هم أصحاب أقدم محاولة لتصنيع معجون الأسنان قبل 5000 سنة، وكان يتركب من الملح والنعناع والفلفل الأسود وأزهار السوسن المجففة، التي اكتشف العلماء حديثًا إنها تشكل حماية من أمراض اللثة، بحسب كتاب «The History of Toothpaste and Toothbrushes».
وقالت ليزا شواباش شيريف، أمينة متحف الآثار المصرية في كاليفورنيا، إن المصريين القدماء اهتموا كثيرًا بالأسنان، وكانوا يطحنون المكونات لتكون ناعمة جدًا، مضيفة أنهم جربوا علاجات مختلفة للأسنان واللثة، بما في ذلك مضغ علكة تشبه العلكة الحديثة حاليًا لإعطاء رائحة طيبة للفم، ووضعوا فيها عسل النحل والنعناع ومواد مضادة للأمراض أيضًا.
مستحضرات التجميل
كان المصريون القدماء من أوائل الشعوب التي عممت فكرة تزيين وجه المرأة بالمساحيق والأصباغ، ويظهر أحد الأقنعة أن الفراعنة لجأوا إلى هذا الأسلوب منذ نحو 400 آلاف عام قبل الميلاد.
وانتشرت تلك المساحيق على نطاق واسع وبمختلف الألوان، وكان أشهرها اللونين الأخضر والأسود، بحسب كتاب «Ancient Indus Valley: Food, Clothing & Transportation».
الحلاقة وأدواتها
استحوذت العناية الشعر على اهتمام الرجال والنساء في حضارة مصر القديمة، فبينما كان تهذيب الشعر علامة على التطور والنظافة، كانت إطالة الشعر علامة على القذارة والهمجية.
ولما غزا الرومان مصر انحدرت الحلاقة لأن الغزاة كانوا يجدون في إطالة الشعر علامة على القوة، حسب كتاب «Encyclopedia of Hair: A Cultural History».
فرشاة الأسنان
عانى المصريون القدماء من ضعف في الأسنان لكثرة الرمال والحصى الموجودة في طعامهم، ومع ذلك ابتكروا وسائل عدة للحفاظ عليها وتقويتها، فابتكروا معجون الأسنان وكذا الفرشاة، التي استخدموا في صنعها موادًا بدائية مثل قشر البيض، حسب كتاب «Extraordinary Origins of Everyday Things».
الشعر المستعار
شاع استخدام الشعر المستعار «الباروكة» بين المصريين القدماء، الرجال منهم والنساء. واستخدموه باعتباره موضة، ثم شاع استخدامه لأغراض أخرى منها إخفاء الصلع. وكانت صناعته تتم باستخدام الشعر الحقيقي وكذا ألياف النخيل.
الكعوب العالية
الفراعنة هم أول من استخدموا الكعوب العالية، ويرجع ذلك إلى عام 3200 قبل الميلاد، وقصر استخدامها على النبلاء، سواء الرجال أو النساء. وبينما كان عامة الناس يسيرون حفاة القدمين، فقد استثني الجزارون من ذلك حرصًا على ألا يخوضوا في دماء الحيوانات.
منقول للإفادة