هشام رضا
2015-08-21, 19:05
صفات المربي المسلم وشروطه
الحمد لله والصلاة والسلام على من لانبي بعده . وبعد .
فإن القرآن الكريم أشار لدور المعلمين من الأنبياء وأتباعهم وإلى أن وضيفتهم الأساسية دراسة العلم الإلهي وتعليمه. وذلك في سورة آل عمران بقوله تعالى ( ما كان لبشرٍ أن يؤتيه الله الكتاب والحكمة والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون )
ولكي يحقق المعلم اليوم وضيفته التي كلف الله بها الرسل وأتباعهم يجب أن يتصف بصفات من أهمها::
1 / أن يكون هدفه وسلوكه وتفكيره ربانياً . وذلك بطاعة الله وعبوديته له . مما يؤثر على طلابه فيرون آثار عظمة الله ويستدلون عليها في كل ما يدرسون .
2 / أن يكون مخلصاً . بحيث يقصد بعمله التربوي وسعة علمه واطلاعه مرضاة الله ، والوصول للحق وإحقاقه ونشره في عقول الناشئة وجعلهم أتباعاً له .
3 / أن يكون صبوراً على معاناة التعليم وتقريب المعلومات إلى أذهان الطلاب لأن ذلك يقتضي مراساً وتكراراً ، وتنويعاً للأساليب وتحمل المشقة .
4 / أن يكون صادقاً فيما يدعوا إليه وعلامة صدقه أن يطبقه على نفسه، فإذا طابق علمه عمله اتبعه الطلاب وقلدوه في كل أقواله وأفعاله.
5 / أن يكون دائم التزود بالعلم والمدارسة له وأن يكون على نصيب وافر من المعرفة بالعلم الذي يدرسه.
6 / أن يكون ذا قدرة في تنويع أساليب التعليم ، متقناً لتلك الأساليب عارفاً بالأسلوب المناسب لكل موقف ولكل مادة .
7 / أن يكون قادراً على الضبط والسيطرة على الطلاب حازماً يضع الأمور في مواضعها، فلا يشتد حيث ينبغي التساهل ولا يتساهل حيث تجب الشدة، وأن يكون محبوباً من طلابه رحيماً بهم من غير تفريط، حريصاً على مصلحتهم.
8 / أن يكون دارساً لنفسية الطلاب في المرحلة التي يدرسها حتى يعاملهم على قدر عقولهم واستعداداتهم النفسية.
9 / أن يكون واعياً للمؤثرات والاتجاهات العالمية وما تتركه في نفوس الجيل من أثر على معتقداتهم وأساليب تفكيرهم، فاهماً لمشاكل الحياة المعاصرة وعلاج الإسلام لها.
10 / أن يكون عادلاً بين طلابه لا يميل إلى فئة منهم ولا يفضل أحداً على أحد إلا بالحق، فإذا استطاع المعلم أن يحقق العدل بين طلابه كسب ثقة أولئك الناشئة[
قبل ان تحاسب الغير حاسب نفسك.
الحمد لله والصلاة والسلام على من لانبي بعده . وبعد .
فإن القرآن الكريم أشار لدور المعلمين من الأنبياء وأتباعهم وإلى أن وضيفتهم الأساسية دراسة العلم الإلهي وتعليمه. وذلك في سورة آل عمران بقوله تعالى ( ما كان لبشرٍ أن يؤتيه الله الكتاب والحكمة والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون )
ولكي يحقق المعلم اليوم وضيفته التي كلف الله بها الرسل وأتباعهم يجب أن يتصف بصفات من أهمها::
1 / أن يكون هدفه وسلوكه وتفكيره ربانياً . وذلك بطاعة الله وعبوديته له . مما يؤثر على طلابه فيرون آثار عظمة الله ويستدلون عليها في كل ما يدرسون .
2 / أن يكون مخلصاً . بحيث يقصد بعمله التربوي وسعة علمه واطلاعه مرضاة الله ، والوصول للحق وإحقاقه ونشره في عقول الناشئة وجعلهم أتباعاً له .
3 / أن يكون صبوراً على معاناة التعليم وتقريب المعلومات إلى أذهان الطلاب لأن ذلك يقتضي مراساً وتكراراً ، وتنويعاً للأساليب وتحمل المشقة .
4 / أن يكون صادقاً فيما يدعوا إليه وعلامة صدقه أن يطبقه على نفسه، فإذا طابق علمه عمله اتبعه الطلاب وقلدوه في كل أقواله وأفعاله.
5 / أن يكون دائم التزود بالعلم والمدارسة له وأن يكون على نصيب وافر من المعرفة بالعلم الذي يدرسه.
6 / أن يكون ذا قدرة في تنويع أساليب التعليم ، متقناً لتلك الأساليب عارفاً بالأسلوب المناسب لكل موقف ولكل مادة .
7 / أن يكون قادراً على الضبط والسيطرة على الطلاب حازماً يضع الأمور في مواضعها، فلا يشتد حيث ينبغي التساهل ولا يتساهل حيث تجب الشدة، وأن يكون محبوباً من طلابه رحيماً بهم من غير تفريط، حريصاً على مصلحتهم.
8 / أن يكون دارساً لنفسية الطلاب في المرحلة التي يدرسها حتى يعاملهم على قدر عقولهم واستعداداتهم النفسية.
9 / أن يكون واعياً للمؤثرات والاتجاهات العالمية وما تتركه في نفوس الجيل من أثر على معتقداتهم وأساليب تفكيرهم، فاهماً لمشاكل الحياة المعاصرة وعلاج الإسلام لها.
10 / أن يكون عادلاً بين طلابه لا يميل إلى فئة منهم ولا يفضل أحداً على أحد إلا بالحق، فإذا استطاع المعلم أن يحقق العدل بين طلابه كسب ثقة أولئك الناشئة[
قبل ان تحاسب الغير حاسب نفسك.