سمير عطلاوي
2015-08-21, 18:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قال أبو عثمان :
( وأنا أُوصِيكَ ألاّ تَدَعَ التماسَ البيان والتبيين إن ظننتَ أن لك فيهما طبيعةً ، وأنّهما يناسبانك بعضَ المناسبة ، ويُشاكِلانِك في بعض المشاكَلة ؛ ولا تُهمِلْ طبيعتَك فيستولِيَ الإهمالُ على قُوّة القريحة ، ويستبدَّ بها سوءُ العادة . وإنْ كنتَ ذا بيانٍ وأحسستَ مِن نفسك بالنُّفوذ في الخَطابة والبلاغة ، وبقُوّة المُنّة يوم الحَفْل ، فلا تُقَصِّرْ في التماس أعلاها سُورة ، وأرفعِها في البيان منزلةً )
[البيان والتبيين 1/200 ط هارون]
وقال :
( ولو جالَسْتَ الجُهّالَ والنَّوْكى ، والسُّخَفاءَ والحمقَى ، شهرًا فقط ، لم تنْق من أوضارِ كلامِهم ، وخَبَالِ معانيهم ، بمجالَسة أهل البيان والعقل دهرًا ، لأنّ الفسادَ أسرعُ إلى النَّاس ، وأشدُّ التحامًا بالطبائع . والإنسانُ بالتّعلُّم والتكلُّف ، وبطُول الاختلاف الى العلماء ، ومدارَسَةِ كُتُبِ الحكماء ، يَجُودُ لفظُه ويحسُن أدبُه ، وهو لا يحتاج في الجهل إلى أكثَرَ من ترك التعلُّم ، وفي فساد البيان إلى أكثَرَ من ترك التخيُّر )
[ البيان والتبيين 1/86 ط هارون ]
منقول للإفادة
قال أبو عثمان :
( وأنا أُوصِيكَ ألاّ تَدَعَ التماسَ البيان والتبيين إن ظننتَ أن لك فيهما طبيعةً ، وأنّهما يناسبانك بعضَ المناسبة ، ويُشاكِلانِك في بعض المشاكَلة ؛ ولا تُهمِلْ طبيعتَك فيستولِيَ الإهمالُ على قُوّة القريحة ، ويستبدَّ بها سوءُ العادة . وإنْ كنتَ ذا بيانٍ وأحسستَ مِن نفسك بالنُّفوذ في الخَطابة والبلاغة ، وبقُوّة المُنّة يوم الحَفْل ، فلا تُقَصِّرْ في التماس أعلاها سُورة ، وأرفعِها في البيان منزلةً )
[البيان والتبيين 1/200 ط هارون]
وقال :
( ولو جالَسْتَ الجُهّالَ والنَّوْكى ، والسُّخَفاءَ والحمقَى ، شهرًا فقط ، لم تنْق من أوضارِ كلامِهم ، وخَبَالِ معانيهم ، بمجالَسة أهل البيان والعقل دهرًا ، لأنّ الفسادَ أسرعُ إلى النَّاس ، وأشدُّ التحامًا بالطبائع . والإنسانُ بالتّعلُّم والتكلُّف ، وبطُول الاختلاف الى العلماء ، ومدارَسَةِ كُتُبِ الحكماء ، يَجُودُ لفظُه ويحسُن أدبُه ، وهو لا يحتاج في الجهل إلى أكثَرَ من ترك التعلُّم ، وفي فساد البيان إلى أكثَرَ من ترك التخيُّر )
[ البيان والتبيين 1/86 ط هارون ]
منقول للإفادة