المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكتابةُ تشيِ بكِ صديقتيِ 5،


عطرُ القوافي
2015-08-21, 16:05
،
صباحُ الخيرِ أيّتها العزيزة
صباحُ الخير يا زهور الأوركيدْ
صباحُ الخيرِ أيّها العالم الجميلْ
،
ما أجملَ الوقتَ الفاصل بين رسالتينِ يا سُلافْ ، وقتٌ لطالما اغتالته كلمةُ " seen" الفايسبوكيةْ ، جالسةٌ أناَ في شرفةِ المنزلِ ، أستوعب كلماتكِ ، وقدْ كنتُ ظمئىَ ، حتّى جاءتني رسالتكِ فارتويتْ ، لكنّ قلبي ينتحبُ لرؤياكِ تتصببينَ وجعاً ، ستؤلمكِ الحياةُ كثيراً يا عزيزتيِ ، لأنّك ك"زهرةِ الهيدرانجيا" مخلصةٌ ، للباقينَ ، ولأطياف من رحلواُ ، أما تُشفقينَ على قلبكِ الباكيِ يا سُلافْ ، أماَ تتركينَ للأقدار مسؤوليةَ صنعِ بقيّة الأيامْ ، أعلمُ يا أناَ أنّ بكِ وجعُ لا يُكتبُ ولا يوصفْ ، بكِ شجنٌ يستقرّ بالقلبِ ، يؤذيهِ ويُذبلهْ ،،
حينَ حدّثنتي عن الأوركيدْ ، ابتسمتُ ، لخالتي علياَ ،لصورتنا ونحنُ واقفتينِ أمام محلّها ننتقي ماَ يناسبنا من زهورْ ، ابتسمتُ لزهرة الأوركيدِ التي اخترتُها ، ولزهرة الهيدرانجيا التي اخترتِهاَ ، ابتسمتُ لدروس خالتي علياَ عن الورودْ ، للجملِ التي قلتهاَ ، لشاعريّتكِ وأنتِ تتحدثينَ عن الهيدرانجياَ ، زهرة لم أكنْ لأعرفها لو لم تختاريها " الهيدرانجيا يا رُبى ، قلبٌ مخلصْ ، انظري للصفاءِ الذي ترتديهْ ، انظري إليهاَ ، إنّها حالمهْ "
ابتسمتُ كثيراَ يا سلافْ ، ثمّ بكيتُ ، بكيتُ كما لم أبكِ قبلُ أبداً ، بكيتُ باسمِ حنيني إليكِ وإلى خالتي علياَ ، بكيتُ لحاجتيِ للأوركيدْ ، بكيتُ نقماً على مدينةْ منذْ أقمتُ بهاَ جافيتُ ولعي للورودْ ، مدينةْ حينَ جئتهاَ ، سألتُ أحدهم عن أيّ مكانِ لبيع الورودْ ، فابتسمَ قهراً وأجابَ" هناَ حتّى الخبزْ لا يبيعونه أحياناً "
بكيتُ كلّ تلكَ التراكماتِ في قلبي يا سلافْ ، بكيتُ لأجليِ ولأجلكِ ، لأجلِ قلبكِ التائهْ في دياجير الذكرياتْ ، ولأجلِ روحيِ التائهة في مدينةٍ لا تشبهنيِ ، متىَ أعودُ يا سلافْ ؟ متى تعودينْ؟ يُفاجئنِي درويشْ بصوتهِ الملائكيّ من من دارِ الثقافةِ التي أقيم بجوارهاَ
لم تأتِ. قُلْتُ: ولنْ...إذاً
سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي
وغيابها:
أطفـأتُ نار شموعها،
أشعلتُ نور الكهرباء ،
شربتُ كأس نبيذها وكسرتُهُ،
أَبدلتُ موسيقى الكمنجات السريعةِ
بالأغاني الفارسيّة.
قلت: لن تأتي.
، أحقاّ لن تأتي يا سُلافْ ؟ أم الأفراح لن تأتيِ ؟ بل ربّما المواجعُ لن تزورنا بعدَ اليوم يا سلافْ ، أعقدُ هدنةً مواربةً مع كلّ الأكدارْ ، أحتاجُ لأرتاحَ منّي، لأتنفّس شيئاً غير هذاَ الهواءِ الملوّث الذي توفّره لي هذه المدينهْ ..

سمير عطلاوي
2015-08-21, 17:53
بارك الله فيك

عطرُ القوافي
2015-08-21, 22:26
وفيكَ باركَ الله

فاطمة شلف
2015-08-22, 09:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله اختي عطر القوافي
قلت تاتي حينما يكتب الله لها باذنه وتزدهر من جديد وتشتعل الشموع
ونامل الخير والسلام

تقديري

آل يآسين~
2015-08-22, 21:03
؛



سأستنشق عبير الصفحات الأولى ،
ثم لي عودة يا [ عطر ،، ;)

عطرُ القوافي
2015-08-22, 21:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله اختي عطر القوافي
قلت تاتي حينما يكتب الله لها باذنه وتزدهر من جديد وتشتعل الشموع
ونامل الخير والسلام

تقديري

وعليكم السلامُ ورحمةُ الله وبركاتهْ
، أنرتِ متصفحيِ أختي فاطمةْ
حفظكِ الله دائماً

عطرُ القوافي
2015-08-22, 21:43
؛



سأستنشق عبير الصفحات الأولى ،
ثم لي عودة يا [ عطر ،، ;)


أهلاً بالألحانِ الراقيهْ
لكَ كلّ المكانْ