الكهف الجزائري
2007-09-18, 12:43
أسمائه صلى الله عليه وسلم
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد : وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراه صريحاً - أنظر جلاء الإفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيّم.
- أحمد : وهو الإسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :- وإذ قال عيسى إبن مريم يابني اسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي إسمه أحمد.
- والفرق بين محمد وأحمد من وجهين :
- الوجه الأول : أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ، وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ، فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر.
- والوجه الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الإسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الأسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ( جلاء الإفهام ) ص (98).
- المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة.
- الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس.
- الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر.
- العاقب : وهو الذي عقب الأنبياء.
- المقفّي : وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل.
- نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض.
- نبي الملحمة : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله.
- الفاتح : وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح.
- الأمين : هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض.
* ويلحق بهذه الاسماء :
- البشير: هو المبشر لمن أطاعه بالثواب.
- النذير: هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب.
- السراج المنير: هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج سيد ولد آدم : فقد روى مسلم في صحيحه أنه قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ). وفي زيادة عند الترمذي ( ولا فخر ) (2516) وغيره.
* الضحوك والقتّال: وهما إسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لاعداء الله ، لاتأخذه فيهم لومة لائم.
- وعن جبير بن مطعم قال: سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال : ( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي ). رواه البخاري ومسلم.
* كنيتـــه عليه الصلاة والسلام:
- كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده.
- عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: سمّوا بإسمي ولاتكنوا بكنيتي ). رواه البخاري.
صلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
طبتم وطاب ممشاكم وتبواتم من الجنة مقعدا
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد : وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراه صريحاً - أنظر جلاء الإفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيّم.
- أحمد : وهو الإسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :- وإذ قال عيسى إبن مريم يابني اسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي إسمه أحمد.
- والفرق بين محمد وأحمد من وجهين :
- الوجه الأول : أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ، وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ، فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر.
- والوجه الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الإسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الأسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ( جلاء الإفهام ) ص (98).
- المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة.
- الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس.
- الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر.
- العاقب : وهو الذي عقب الأنبياء.
- المقفّي : وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل.
- نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض.
- نبي الملحمة : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله.
- الفاتح : وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح.
- الأمين : هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض.
* ويلحق بهذه الاسماء :
- البشير: هو المبشر لمن أطاعه بالثواب.
- النذير: هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب.
- السراج المنير: هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج سيد ولد آدم : فقد روى مسلم في صحيحه أنه قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ). وفي زيادة عند الترمذي ( ولا فخر ) (2516) وغيره.
* الضحوك والقتّال: وهما إسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لاعداء الله ، لاتأخذه فيهم لومة لائم.
- وعن جبير بن مطعم قال: سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال : ( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي ). رواه البخاري ومسلم.
* كنيتـــه عليه الصلاة والسلام:
- كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده.
- عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: سمّوا بإسمي ولاتكنوا بكنيتي ). رواه البخاري.
صلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
طبتم وطاب ممشاكم وتبواتم من الجنة مقعدا