الكهف الجزائري
2007-09-18, 12:40
حتى لا تقنط من رحمة الله
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الاخوة والأخوات الكرام
هناك موضوع طالما تحدث عنه العلماء وشددوا عليه لأهميته
وهو موضوع القنوط من رحمة الله بسبب كثرة المعاصي
الكثير من الناس يعتقد أن باب الرحمة والمغفرة مغلق أمام العاصي
ولا يفتح الا للمخلصين المؤمنين المتقين الأطهار والأصفياء الأنقياء وهذا خطأ.
باب التوبة مفتوح للكل لأن التوبة كالرزق يعطيه الله للكل ولا يفرق بينهم
والله لا يتعاظمه ذنب جديد ولا قديم ولا صغير ولا كبير
فقط يريد من عبده الندم والعزم وترك المعصية والتوبة اليه .
فلا يأتي اليك الشيطان ويقنطك من رحمة الله بسبب كثرة معاصيك
فالانسان بطبعه خطاء ويقع في الزلات والمخالفات ويتبع طريق لشيطان
وهذا شيء قد يقع له لأنه بشر يجوز عليه ما لا يجوز للملائكة .
ولكن هذا لا يعني أن يتمادى الا نسان فيها بحجة أنه انسان وهم ملائكة
فالمعصية خطيرة على الانسان ومصيره ولها آثار شخصية ونفسية وخلقية وجسدية واجتماعية
ولربما فارق الانسان الحياة وهو في وضع مشين يغضب الله تعالى
فالحذر الحذر من المعاصي والحذر الحذر من القنوط من رحمة الله .
وأفضل علاج للمعاصي هو أن تعيش بين الرجاء والخوف
رجاء بأن يغفر الله لك وخوف من عقابه الذي توعد به العصاة المصرين.
وليتأمل الانسان حوله والنعم التي يتنعمها كلها من عند الله
فلا ينبغي أن تستخدم تلك النعم في مخالفة أمره والزيغ عن طريقه القويم.
وعلى الانسان أن يستغل وقته في طاعة الله وفيما هو مفيد له ولأمته
فالعمر يمضي كمرور السحاب وتتعاقب أيامه كتعاقب الليل والنهار
ولا يدري متى يأتي النداء لمفارقة الحياة والأهل والمال والأولاد.
الاستعداد مطلوب للدار الآخرة واستغلال الأوقات مطلوب
والصحبة الصالحة هي خير وسيلة للتخلص من الشر وامهات الشر
وتنظيم الأوقات هو خير وسيلة للتزود بالصالحات والابتعاد عن الزلات .
احفظ القرآن طالع الكتب التفسير والفقه وحتى الثقافية مارس الرياضة اطلع من البيت
زر أرحامك جيرانك المساكين سافر للعبادة انفع اهلك وأهل قريتك تكن خير الناس للناس
واياك والاعلام الفاسد الذي فشل حتى في تحقيق مسماه
فهو ليس باعلام وانما بافساد للأمة والفرد والمجتمع .
اختر القنوات التي تغذي روحك وتمني مواهبك وتجعلك انسانا منتجا لا فاشلا وخاسرا
بهذه الطريقة ستحصن نفسك وروحك من كيد الشيطان ولن يجد اليك سبيلا .
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الاخوة والأخوات الكرام
هناك موضوع طالما تحدث عنه العلماء وشددوا عليه لأهميته
وهو موضوع القنوط من رحمة الله بسبب كثرة المعاصي
الكثير من الناس يعتقد أن باب الرحمة والمغفرة مغلق أمام العاصي
ولا يفتح الا للمخلصين المؤمنين المتقين الأطهار والأصفياء الأنقياء وهذا خطأ.
باب التوبة مفتوح للكل لأن التوبة كالرزق يعطيه الله للكل ولا يفرق بينهم
والله لا يتعاظمه ذنب جديد ولا قديم ولا صغير ولا كبير
فقط يريد من عبده الندم والعزم وترك المعصية والتوبة اليه .
فلا يأتي اليك الشيطان ويقنطك من رحمة الله بسبب كثرة معاصيك
فالانسان بطبعه خطاء ويقع في الزلات والمخالفات ويتبع طريق لشيطان
وهذا شيء قد يقع له لأنه بشر يجوز عليه ما لا يجوز للملائكة .
ولكن هذا لا يعني أن يتمادى الا نسان فيها بحجة أنه انسان وهم ملائكة
فالمعصية خطيرة على الانسان ومصيره ولها آثار شخصية ونفسية وخلقية وجسدية واجتماعية
ولربما فارق الانسان الحياة وهو في وضع مشين يغضب الله تعالى
فالحذر الحذر من المعاصي والحذر الحذر من القنوط من رحمة الله .
وأفضل علاج للمعاصي هو أن تعيش بين الرجاء والخوف
رجاء بأن يغفر الله لك وخوف من عقابه الذي توعد به العصاة المصرين.
وليتأمل الانسان حوله والنعم التي يتنعمها كلها من عند الله
فلا ينبغي أن تستخدم تلك النعم في مخالفة أمره والزيغ عن طريقه القويم.
وعلى الانسان أن يستغل وقته في طاعة الله وفيما هو مفيد له ولأمته
فالعمر يمضي كمرور السحاب وتتعاقب أيامه كتعاقب الليل والنهار
ولا يدري متى يأتي النداء لمفارقة الحياة والأهل والمال والأولاد.
الاستعداد مطلوب للدار الآخرة واستغلال الأوقات مطلوب
والصحبة الصالحة هي خير وسيلة للتخلص من الشر وامهات الشر
وتنظيم الأوقات هو خير وسيلة للتزود بالصالحات والابتعاد عن الزلات .
احفظ القرآن طالع الكتب التفسير والفقه وحتى الثقافية مارس الرياضة اطلع من البيت
زر أرحامك جيرانك المساكين سافر للعبادة انفع اهلك وأهل قريتك تكن خير الناس للناس
واياك والاعلام الفاسد الذي فشل حتى في تحقيق مسماه
فهو ليس باعلام وانما بافساد للأمة والفرد والمجتمع .
اختر القنوات التي تغذي روحك وتمني مواهبك وتجعلك انسانا منتجا لا فاشلا وخاسرا
بهذه الطريقة ستحصن نفسك وروحك من كيد الشيطان ولن يجد اليك سبيلا .