المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألا زلتِ تتصنعين السعادة .. زيفا ؟؟


وفاء الياسمين
2015-08-17, 23:14
بسم الله الرحمن الرحيم

قد تطلب المرأة من زوجها الكثير من الأشياء , الكثير من هذه الأشياء لا تلبّى ,
مطالبها لا تنتهي كما أن تنفيذه لا يكتمل ولا يتحقق .

ماذا عساها أن تفعل ؟

إن الصفات السيئة في الرجال كثيرة , سيئة في نظر الزوجة , بعضهم لا يريد أن يحمل مسؤولية ويلقي بأعباء البيت على زوجته ,
فإذا توقّفت للحظة عن تلبية ذلك هددها بالطلاق أو بالزواج عليها , هذه هي تصرّفات الرجال ..
في المقابل هناك نساء لا يكتفين , تستمر بالطلب , والطلب يتلوه الطلب , حتى يقتنع الزوج أنها ( السبب الأول في إفلاسه )
ولو رجعنا إلى طلبات الزوجة لوجدنا أن معظمها قضاء شهوة , فهي تريد تلك الساعة أو ذلك الاثاث , أو تلك السيارة
لأنها رأت فلانة وفلانة لديها , أو لأنها تريد أن تكون المميزة بين النساء ..
هي لا تحتاج لكل هذه الأغراض والمطالب , لكننا لا نستطيع أن نوقفها , فحاجة الرجل للمرأة (ضرورية )
لهذا فإن حرمان المرأة من هذه الأمور قد تعكّر مزاجها فيتعكّر صفو البيت ..
ومن الخطأ أن تلبّى جميع طلباتها أيضا فهذا يدعوا إلى كفران النعم والإفلاس المبكّر , ولابد أن تكون التلبية
كالملح للطعام لا يزيد ولا ينقص بقدر معيّن ..

في هذا الكتيّب أريدأن أوجه رسالة إليكِ ولأجعلكِ تنفضين غبار النوم حتى تدركي أين أنتِ وماذا تريدين حقا ..

- أنتِ امرأة غامضة محبوبة ( في الجبلّة والطبيعة ) لأنك امرأة .
- أنتِ امرأة تمتلكين من الأفكار ما لا يمتلكه الرجل لكنكِ للأسف تعبثين بهذه الأفكار وتبدّديها وتركذزي انتباهك
إلى الاشياء التافهة من الحياة.
- عندما تزوّجتِ لازلت تمارسين شخصيتك المعتادة وتنسين أن تمارسي الشخصية الحقيقية التي أخفيتها
أو ربما لم تفهمي شخصيّتك بعد ..

ركّزي على كلماتي الآن :

تحتاجين إلى :

أ‌. أن تعرفي أين أنتِ ومن أنتِ .
ب‌. أن تستخرجي شخصيّتكِ الحقيقية .
ت‌. أن تفهمي الحياة الزوجية كامرأة عظيمة .

الكثير من النساء في كل يوم تنام بمفردها لأن زوجها غاضب منها , دائما تلقي اللوم عليه ,
والكثير من النساء يجتمعن ويثرثرن على أزواجهن , والعجيب أن تقوم كل واحدة بعد أن تغسل زوجها في مجالس النساء
لتخبر زوجها بعد عودتها إليه بسلبيات أزواج النساء الأخريات , لا حرج إن كنتِ تتحدثين إلى إنسانة عاقلة فاهمة للحياة الزوجية
وتخبريها عن سلبيات في زوجك , لتأتي لك بالحلول وتنبّهك وتعطيك الطرق الرائعه التي تبني البيوت وتؤسسها ,
لكن من الخطا أن تتحدي عن زوجك لأي امرأة , فأنت حينها تفضحينه وتحطّين من قدره .
ولهذا دعينا نبدأ بأول الأفكار التي لابد أن تركّزي عليها :

من أنتِ ؟ وأين أنتِ ؟ ..

لأكون صريحا معكِ لقد كنتِ عبئا ثقيلا على والديك ولا يعني أنهم كانوا يكرهونك , بل لأنك امرأة كانوا ينتظرون
الرجل المناسب ليأخذكِ من بين أيديهم الحنونة , ليطمئنّوا ولتهدأ قلوبهم , يستمرّون في أول أيام الزواج بمراقبتك ,
يتضرّعون إلى الله أن تتلائمي في حياتك المقبلة وفي بيتك الجديد .
ولأكون واضحا أكثر , كنتِ طفلة مدللة في بيت أهلك , بين أحضان والديك ِ أما الآن فأنت في بيت رجل لم تألفيه من قبل
ولم تفهمي طباعه في الشهور الأولى لن تجدي منه عيبا , لأن باب الحياء بينكما لازال موجودا , ولازال هناك بعض الحرج ,
و بعد هذه الشهور تظهر شخصية كل واحد منكما للآخر , وإما أن تستمر العلاقة بطيب عيش ورخاء وإما أن تتحوّل إلى جحيم وعناء .
أظنّك الآن لديك أطفال أو أنك في الشهور الأولى من زواجك , أظن أنك تقرأين هذه الكلمات وقد ذهب قلبك بأفكاره
إلى الأيام الأولى لحياتك الزوجية , تتذكرين كيف كان زوجك , وكيف صار الآن ,
أين الحب وأين الحياء وأين الاحتضان..

ألم تسألي نفسكِ لماذ تغيّرت الأمور ؟

إن السبب الأول هو أنّك لم تفهمي نفسكِ إلى الآن , تدّعين أنك عارفة بنفسك وتفعلين كما يفعل الرجل ,
يلقي بلومه على النساء , وها أنتِ تلقين باللوم على زوجك وتنسين نفسكِ تماما , خلعتِ ثوب الحياء من زوجك
مع أن الحسناء دائمة الحياء لا تنزع عنها هذا الثوب , الرجل يحب أن يرى حياء زوجته دائما ولو بعد سنوات طويلة من الزواج ,
فأين ذهبتِ بهذا الحياء ؟

كنتِ تستحيين كثيرا منه لكنك الآن تعاملينه معاملة عادية كأي فرد من أفراد أسرتك .
ومن هذه الأخطاء التي وقعتِ فيها أنكِ في بداية زواجك كنتِ تقولين له ( حاضر ) ( من عيوني ) ..
كلمات كثيرة فيها من الشهد والطيب ما يعجز اللسان عن وصفه , أما الآن فأنت تعاندينه وتتعمدي هذا ,
فماذا حصل ؟ وأين ذهب الاحترام ؟

دعيني أقول لك ِ شيئا مهما ..

أنت ِ لا شيء بالنسبة لزوجك , لأنه يستطيع أن يتزوّج مرة أخرى , وهذا حلال لكن ستكونين شيئا مهما بالنسبة له
وإن تزوّج ألف امرأة غيرك إذا قرأتِ هذه الكلمات وعملتِ بها ..
عندما ماتت خديجة رضي الله عنها لازال النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها وتذرف دموعه لفقدها ,
تزوّج بعدها نساءه صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يغنينه عن ذكرها وفقدها ..
ولنفترض أنكِ قد قضيت ِ وانتهى عمرك فخرجت روحك , هل سيتذكرك زوجك هكذا ,
ويفتقدك كما يفتقد النبي صلى الله عليه وسلم خديجة ؟
أنا لا أكتب هذه الكلمات لأجل أن أذكرك بالموت فهو حق ولا أحد ينساه , لكني أريد أن أخبرك بشيء مهم ,
قبل أن تكثري من الطلبات و نشر عيوب الزوج انظري إلى نفسك , واسأليها : ماذا فعلت خديجة رضي الله عنها
حتى وصلت إلى هذه المكانة في قلب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؟

سأذكر لكِ بعضا من أفعالها وما عليكِ إلا أن تسألي نفسكِ هل فعلتُ مثلها ؟

- كانت رضي الله عنها تثق بزوجها وتصدّقه .
- كانت تمتدحه وتفخر بأمانته وصدقه وقوّته وصبره .
- كانت إذا رأته حزينا لا تزال تهدئ من روعه حتى يبتسم .
- كانت تعينه بمالها ووقتها وتدافع عنه .
- كانت تشجّعه في كل يوم وتخبره أن له مستقبلا رائعا .
- لم تكن تطلب إلا رضاه .
- عاشت معه بحب , ولم ترفع صوتها أبدا أمامه .
- وقفت بوجه من يسيئ له .
- لم تشك بأمره ولا بأخلاقه طرفة عين .
- هي من كانت تساهم في زرع الثقة في نفسه وتأخذ بيديه نحو العلو والمجد .

والكثير من الأفعال التي تظهر لنا عظمتها , لا تقولي أنها خديجه وأنه النبي صلى الله عليه وسلم ,
إذا لم تقتدي بهم فبمن ستقتدين أخبريني ؟
إن أمجاد وعظمة الرجال خلّفته لهم نساء عظيمات , رائعات , لا يكترثن بالدنيا وزهوتها ,
لأنهن على يقين بأن زهرتها ذابلة وزهوتها زائلة , وأنها نتن على نتن , ولولا ذكر الله فيها ما طابت ..
فأي عظمة ورثها زوجكِ منكِ ؟
أنت من تصنعين هذا إذا استخدمت قلبك وعقلك ..

منقول / صيد الفوائد

وفاء الياسمين
2015-08-18, 08:14
السلام عليكم

ام آدم
2015-08-18, 08:47
و عليكم السلام ام نسيبة موضوع في قمة الرقي و في الصميم فمعظمنا نحن معشر النساء ننسى بل نتناسى شخصيتنا الحقيقية وجوهر حياتنا الزوجية و نذوب في مظاهر خداعة و دنيا زائفة
اعاننا الله على صون ازواجنا و اسرارنا و جعلنا خير سند لهم على دينهم و دنياهم

وفاء الياسمين
2015-08-18, 11:26
بارك الله فيك على المشاركة القيمة
الحقيقة الهدف من اختيار هذا الموضوع هو الحال الذي صرنا فيه
كل بيت اصبح مهدد بالانهايار اصبح من الناذر ان نجد بيتا مستقر
فسدت العقليات و تبدلت المبادئ و اختلط الحق بالباطل
اصلح الله شأننا

سر سعادتي..
2015-08-18, 20:50
بارك الله فيك...من اروع ما قرأت .... سلمت وسلمت يداك

لينة نور
2015-08-19, 00:33
و عليكم السلام ام نسيبة موضوع في قمة الرقي و في الصميم فمعظمنا نحن معشر النساء ننسى بل نتناسى شخصيتنا الحقيقية وجوهر حياتنا الزوجية و نذوب في مظاهر خداعة و دنيا زائفة
اعاننا الله على صون ازواجنا و اسرارنا و جعلنا خير سند لهم على دينهم و دنياهم

السلام عليكم

أختاه لاتعممي من فضلك ، خصي نفسك بما شئت أنت حرة عزيزتي ،أما أن تتكلمي هكذا عن النساء المسلمات ،هذا غير جميل .
...................................

La dyslexie يا قوم أصابتني وأنا أقرأ الكلام لصاحبه أعلاه !!! وأنا أتعثر وسط الكلمات محاولة دمجها علي أخرج بجملة مفيدة .

أو حتى بعض من فكرة !! الاسلام أعلى وأرقى من تلك الخربشات يا ناس .

واسفي على ختمها بسيرة سيد الخلق صل الله عليه وسلم وأهله رضوان الله عليهم .

طالبة علم شرعي
2015-08-19, 11:54
السلام عليكم
أختي لا أوافق على العديد من الكلمات التي قيلت في هاته الرسالة والتي لم يتقبلها عقلي
من بينها
- عندما تزوّجتِ لازلت تمارسين شخصيتك المعتادة وتنسين أن تمارسي الشخصية الحقيقية التي أخفيتها
أو ربما لم تفهمي شخصيّتك بعد ..

شخصية الانسان سواء مراة او رجل تحدد قبل الزواج ووحدي من احدد شخصيتي ... فهذا الكلام يعني انني يجب ان اتجاهل شخصيتي واهتماماتي وكل شيئ واتبنى شخصية جديدة من المفروض هي الحقيقية ولم كن اعرفها وما هي هاته الشخصية ؟
أنت ِ لا شيء بالنسبة لزوجك , لأنه يستطيع أن يتزوّج مرة أخرى
ارى في هاته الكلمات احتقار للمرأة فليست كل النساء مثل بعض
العلاقة الزوجية مبنية على الاحترام المتبادل بين الطرفين ولا باس بالتضحية من احد الطرفين لكن ليس دائما ... فانا ضد ان تقبل المراة الذل من اجل ان لا يتزوج ان كنت لاشيئ بالنسبة اليه اذن الله يسهل عليه فليبحث عن امراة تكون له شيئ !
معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته واحسانه اليهم لا مثيل له ولم يستهزا بالمراة ولم ينفي شخصيها
والمشاكل الزوجية ليست بسبب طلبات المراة الكيرة فقط لذا جزا من الرسالة موجهة للبعض فقط من المتطلبات .... وما خٌفٍي اعظم

ام آدم
2015-08-19, 14:45
السلام عليكم

أختاه لاتعممي من فضلك ، خصي نفسك بما شئت أنت حرة عزيزتي ،أما أن تتكلمي هكذا عن النساء المسلمات ،هذا غير جميل .
...................................

La dyslexie يا قوم أصابتني وأنا أقرأ الكلام لصاحبه أعلاه !!! وأنا أتعثر وسط الكلمات محاولة دمجها علي أخرج بجملة مفيدة .

أو حتى بعض من فكرة !! الاسلام أعلى وأرقى من تلك الخربشات يا ناس .

واسفي على ختمها بسيرة سيد الخلق صل الله عليه وسلم وأهله رضوان الله عليهم .

لا حول ولا قوة الا بالله
اختاه لينا نورانا لم اعمم و لم اقل كل النساءوقلت معظم و هذا هو الواقع المعاش لاغلبية غارقة في المظاهر و وهذا هو الواقع انه ليس مثالي ثم قولك خصصي نفسك بما شئت نعم انا اخصصها باني صائنة لزوجي في حضوره و غيابه رغم كل الظروف التي عشتها و اعيشها ساكون سندا له على دنياه و دينه ابد الدهروهذا لا يعني الكمال فالكمال لله وحده عسى الله ان يهدينا لاكثر من هذا رشدا والكاتب تطرق لفئة من النساء و اراد تذكيرهن لان الذكرى تنفع المؤمنين لم افهم لما كان تعقيبك علي بهذا الاسلوب المتعالي فلكل رايه والاختلاف لا يفسد في الود قضية

عازفة على أوتار حزني
2015-08-19, 16:47
سلام الله عليكم
بالنسبة للطلبات الكثيرة والمتكررة
هنا الزوجة إن كان زوجها لايملك ما يوفر لها ما تطلبه وتستمر في كثرة الطلبات هنا هي مخطئة
وإن كان زوجها حالته المادية لاباس بها وحرمها هنا مشكلة
وإن كانت هي مبذرة فهنا المصيبة
يعني الطلبات وكثرتها تتوقف على مدى قناعة الزوجة وعلى حالة الزوج المادية
فهناك أزواج لهم أموال لكن بخلاء للاسف
الجانب لمادي في الحياة الزوجية مهم لاأحد ينكر ذلك
لكن لا إفراط ولا تفريط
اما شخصية الزوجة فأكيد ستحدث تغيرات على شخصيتها لأنها انتقلت إلى حياة جديدة ومسؤوليات جديدة وستتغير طريقة تفكيرها والذهنية لديها
لكن
هذا لايعني أنها ستلبس رداء جديدا وشخصية غير التي نشأت عليها في بيت أهلها
التجربة والعشرة ستضيف لها أشياء وتنقص منها اشياء
الحياة الزوجية ليست بالأمر السهل والهين
في أمان الله

الصديق قروف
2015-08-19, 17:46
بارك الله فيك
ينتضرك الكثير من انقد
ربي يعينك

salsabil salsabil
2015-08-19, 18:09
جزاك الله خيرا

وفاء الياسمين
2015-08-22, 06:18
السلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أختاه لاتعممي من فضلك ، خصي نفسك بما شئت أنت حرة عزيزتي ،أما أن تتكلمي هكذا عن النساء المسلمات ،هذا غير جميل .
أولا لم يعمم صاحب الرسالة كل النساء
بل حاول تحليل حال بعض النساء اللاتي تواجه عدم الاستقرار في زواجها
الرسالة فيها بعض العلاج لمن تحتاجه و ليست للتي تعرف ماهيتها للحياة و تفهم معنى الحياة
ليست كل النساء غير مستقرة و ليست كل النساء في مستواكِ و قوة شخصيتك فهناك من لازالت تتخبط بين حال و حال
...................................

La dyslexie يا قوم أصابتني وأنا أقرأ الكلام لصاحبه أعلاه !!! وأنا أتعثر وسط الكلمات محاولة دمجها علي أخرج بجملة مفيدة .
في الحقيقة أقدّركِ كثيرا و احب طريقة كلامك جدا لكن في هذا الموقف لا اعلم لما اعطيته فوق حجمه فهو مجرد تحليل و استنتاج و خروج بما يفيد البعض
الا يقال رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأيك خطأ يحتمل الصواب ، اذْ الكلام يحتمل الخطأ و الصواب

أو حتى بعض من فكرة !! الاسلام أعلى وأرقى من تلك الخربشات يا ناس .

يا سيدتي الفاضلة كاتب الرسالة حاول ارسال فكرة فلا نقول عنها خربشات فهو مشكور على جهده


واسفي على ختمها بسيرة سيد الخلق صل الله عليه وسلم وأهله رضوان الله عليهم

لا اعتقد أن هناك ما يشين في الرسالة او يخالف ديننا الحنيف لكي لا يُذكر فيها سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم؟؟؟ .
بارك الله فيكِ على المرور الطيب

وفاء الياسمين
2015-08-22, 06:44
السلام عليكم
أختي لا أوافق على العديد من الكلمات التي قيلت في هاته الرسالة والتي لم يتقبلها عقلي
من بينها

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
رأيك يلقى كل الاحترام و التقدير فهذ هو التحليل و نقده يعني شيء عادي

شخصية الانسان سواء مراة او رجل تحدد قبل الزواج ووحدي من احدد شخصيتي ... فهذا الكلام يعني انني يجب ان اتجاهل شخصيتي واهتماماتي وكل شيئ واتبنى شخصية جديدة من المفروض هي الحقيقية ولم كن اعرفها وما هي هاته الشخصية ؟

تُبني شخصية المرأ بموازات مع عدة ظروف من بينها البيئة و المحيط و الاسرة داخل البيت
فاذا تغيرة هذه الظروف على ما أظن و لست اعتقد قد تلقى بعض الشخصيات صعوبة في التأقلم و اقول بعض و ليس كل
التأقلم يعني تغير بعض مقومات الشخصية تبعا للمحيط الجديد ليتلاأمان و يلقون الامان
أظن الشخصية تتغير و الذي لا يتغير هي مبادئ الانسان في الحياة فهي الثابت في الامر
لعلني لم استطع شرح فكرتي لكن على العموم الشخصية ليس مبدأ ثابت

ارى في هاته الكلمات احتقار للمرأة فليست كل النساء مثل بعض
العلاقة الزوجية مبنية على الاحترام المتبادل بين الطرفين ولا باس بالتضحية من احد الطرفين لكن ليس دائما ... فانا ضد ان تقبل المراة الذل من اجل ان لا يتزوج ان كنت لاشيئ بالنسبة اليه اذن الله يسهل عليه فليبحث عن امراة تكون له شيئ !
معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته واحسانه اليهم لا مثيل له ولم يستهزا بالمراة ولم ينفي شخصيها
والمشاكل الزوجية ليست بسبب طلبات المراة الكيرة فقط لذا جزا من الرسالة موجهة للبعض فقط من المتطلبات .... وما خٌفٍي اعظم

أظن الموقف هنا جاء بصيغة الاستفهام يعني انكِ تظنين أنكِ لست شيء عند الرجل أصلحي نفسك لتكوني شيء مهم
و ليس احتقار للمرأ بل حثها الى اصلاح طريقة عيشها ليصلح بيتها
عايشت الكثيرات من تظن نفسها لاشيء لأن الزوج أوصل لها ذلك الشعور و هذا واقع لا خيال
الاكبر مني و منكن كانت اذا جلست فوق الكرسي قيل لها و هل انت انسان لكي تجلسي فوقه
بل الى وقت ليس ببعيد كانت المرأة عيب جلوسها فوق ما يعليها عن الارض فمكانها الارض
فإن لم يمر عليكِ ذلك مر على العديد منا و ترك اثره على العديد من الرجال و ليس الكل





بارك الله فيك على المرور الطيب

ibtihal18
2015-08-22, 11:41
بارك الله فيك

وفاء الياسمين
2015-08-22, 11:56
أم آدم و nora
بارك الله فيكما على المرور الطيب

وفاء الياسمين
2015-08-22, 11:58
سلام الله عليكم
بالنسبة للطلبات الكثيرة والمتكررة
هنا الزوجة إن كان زوجها لايملك ما يوفر لها ما تطلبه وتستمر في كثرة الطلبات هنا هي مخطئة
وإن كان زوجها حالته المادية لاباس بها وحرمها هنا مشكلة
وإن كانت هي مبذرة فهنا المصيبة
يعني الطلبات وكثرتها تتوقف على مدى قناعة الزوجة وعلى حالة الزوج المادية
فهناك أزواج لهم أموال لكن بخلاء للاسف
الجانب لمادي في الحياة الزوجية مهم لاأحد ينكر ذلك
لكن لا إفراط ولا تفريط
اما شخصية الزوجة فأكيد ستحدث تغيرات على شخصيتها لأنها انتقلت إلى حياة جديدة ومسؤوليات جديدة وستتغير طريقة تفكيرها والذهنية لديها
لكن
هذا لايعني أنها ستلبس رداء جديدا وشخصية غير التي نشأت عليها في بيت أهلها
التجربة والعشرة ستضيف لها أشياء وتنقص منها اشياء
الحياة الزوجية ليست بالأمر السهل والهين
في أمان الله


بارك الله فيك على المرور الطيب في أمان الله