تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [خاطِرة] مَآزُوخِية قَلْبْ ~~||


تأبطَ شَيْئاً..!
2015-08-17, 12:14
" البدل ولا الشتم "
و أخيرا رحت للطبيبة
يا إلاهي ..
ياللحب !
----
مثل مشرد آخر جاء به التشنيش المُبَطَنْ في تلك الحالة , أحفورة هلامية من فذاذة جينات آباءنا الفذّة ,
كنت أعرف أن هناك طبائع وراثية تُلْبَسْ عبر الأجيال, اذن لا غرابة أن يكون الحب إحدى الشفرات المنتكسة التي لا حيلة بتاتاً في صرفها , أو كسر ديموتها !


أليس من الأسلم أن استأصل قلبي من جذوره بدلاً من تسميمه البشع على هذا النحو ؟ .. أليس كان من الأجمل أن اهدر دمه من كل مكونات الشعر , و القنا , و العشق والمووايل قبل أن ادرها يوما في فم المدفع ؟؟

أم لعلني كنت أنا الذي لم يفرق جيداً منذ الوهلة الأولى في أن من يرابي المازوخية على ذاته بتلذذ , انما تدفعه سوادي متخفية متجذرة تنتظر الحين المناسب لتبدي سوءتها الذميمة ؟
" سيوزين الحب " ذلك هو واقعي الموارى الإفتراضي
وكما كانت هي شنشنة الحب ( عقيدة ) – ألحدت فيها لاحقا –
تلك التي أجبرت على هضمها تحت ضغط ( الأحبة الإفتراضيون) ,
و الذي كان إيماني بهم يصل الى درجة الأولياء , فرضا لا اختيارا,
حيث انه لم يتسنى لي آنذاك أن أمتلك مفاعلا حقيقيا لتخصيب القناعات و الخزعبلات و شيء غير قليل من حبْ

يا دكتورة ...!!
يا قلبي ..!!



ترى لماذا تشد حواجبها وهي تنظر للمرة الألف لقلبي المحطم هذا الكائن الكيميائي المختل.. بدأت تدخل معداتها المخيفة داخل قلبي وهي تتأفف
قائلة لي
_ هو بحالة سيئة
أنت أسوء من وطئ العيادة منذ اول كشف لي
نظرت إلى محياها ثم استحسرت بضحكة لأُعَثِرَ بين يديها ما أَتقنت سَدْرَهُ من لا مبالاتي..
بعدها قالت متمعرة :
كلفة الفحص و التطبيب ستكون مرتفعة جداً يا هذا فحالة قلبك متردية جدا ثم ( احمد ربك كي لقيت شكون يداويك ) ..
سألتها
عفواً دكتورة هل هناك من قد مات بسبب قلبه ..
فاجفلت عينها بعصبية وجلست في مكتبها وبدأت تخط الوصفة بخط غير مقروء
كنت ارى عَوْجَهَآ السريالي وأتذكر عبارة " اعدل خطك " التي لبستني من الابتدائي حتى وقت الحرف هذا فخطها تعبان مثلي إلا أنها نضجت لتصبح حبيبة حيرة غائبة وأنا كبرت لأصبح مختل ذو قلب مسوس
ختمت الوصفة بضربة ختم قلقة و قالت ( طير ..طير من قدامي )
ولا تنسى أن تُعدّ الليلَ لباساً لحلمٍ بائسٍ و تمد قامتك جسرًا بينَ خيبتك قيس المسافةَ جيّدُا بينَ هُنا وَ..هُناك،
هكذا كي تضمن اللحاق بشهقةِ أخيرة تليق بغيبتك.
و أذا لحق النهارَ بك لا تنسَي وفاض قلبِك منك، واترك ما بقي من جثتك لعينيك فهما لكنتك الحقيقية الوحيدة.
-------
انا الآنَ، منشطرا بينَ قلبي و حرفها،
أختبرُ حبها من بعيد... من بعيد...
أجسُّ حرارةَ حروفها بظهرِ أناملي، وأمدُّ صفحةَ حضورها في قصّةٍ أخرى.
أتركُ لتجاهلها الشائنِ التحكّمَ كما يحلو .
أتفحّصُ انقسامَها اللّذيذَ بين العيبة والرّيبَةِ،
وأسبرُ غورَ شوقها لي بميزانَ لهفتي!
------
أنا الآن أكتب لها عن لهاثي الضاري بين واقعتين
واقعة أن أكون
و واقعة أن لا تكون
أكتب حكاية ما أخفي عنا لكنّ ما انصهر بداخلنا يلثمه الوجدُ و الشوق لها و الوجَع لي .
انتي المرجِ لأضورتي يا كلَّ أسباب الكتابة .

الآنَ،
أنا على مسافةِ صفحة مذبذبة بيننا،
جائع بك
عليَّ أن أستطعم وجعي في عصيدة.
عليّ أن أتداركَ رسمك كيلا يشيَ الحرف باسمِكِ.
عليَّ أن اسكت الآن
عليّ أن اقفل الفاه




عنْ يَسارِي أكتُبْ أنا
عُضْوِية مَجْهُولَة ..!!

ايمان و امل
2015-08-18, 21:40
السلام عليكم

تعلمُ .... و رُيما لا تعلمْ..؛
كم أنَّ الغِياب الإجباري بِداعي خيبة الأمل هو غياب صعب
و ذو مفهوم غامض

لكن الأصعب منه
أن يجرَّك الشوق (المخلوط بالفضول) للزِّيارة سرا من خلف الستار

و أصعب منهما و لا شك؛
أن يُجبرك نصٌ ثائرٌ صارخ ناطق بكُلِّ ما في النفس
يُجْبرك على رفع الستار و الرَّد
حتى ولو لم تدري بماذا تردْ
؛


صاحب الحرف الغامض و () النادر أيضا
مهما كانت نصوصك نادرة ؛ يبقى شيء منها في نفسي
لا أحاول المجاملة أو ما شابه
إلا أنها حقيقة ،حتى ولو لم أجد على كلامي دليل

هناك دوما بين الكلمات مجال ... أو أكثر ، للانسياب إلى ماخلف السطر
إلى دسِّ القليل من نفسي هنا أو هناك
إلى سرقة أحد أثواب البطولة [ بين كاتب و مكتوب له ]
؛
ثمينة جدا تلك اللحظات المخطوفة من هوامش النص
حيث لا تجد لا الوقت ولا المنطق لتفهم ما تشعر به
لا تجد مكانا لا للمادة المحسوسة و لا لسريالية الخيال
لتسبح بعقلانية مزعومة
؛
هكذا أقرأ نصوصك
وهكذا [بيني و بينك] أُعيد تسمين حروفي الهزيلة بعد إهمالٍ و كسل

لا يهم حقا ؛ مع هذا الكم من [المجالات المدسوسة]؛ كم تكتب من نص
و كم لا تكتب

لأن [ كُلَّكَ] ينسكب هنا ... أو هناك ذات سطر
هكذا:

ولا تنسى أن تُعدّ الليلَ لباساً لحلمٍ بائسٍ و تمد قامتك جسرًا بينَ خيبتك قيس المسافةَ جيّدُا بينَ هُنا وَ..هُناك،
هكذا كي تضمن اللحاق بشهقةِ أخيرة تليق بغيبتك.


أو هكذا:
...يا كلَّ أسباب الكتابة .

انصهار كل المشاعر في لحظة الكتابة
هذا ما أشتاقه كلما قرأتُ..
و كلما قرأتُ لك خاصة


ملاحظة:
أليس كان من الأجمل أن اهدر دمه من كل مكونات الشعر , و القنا , و العشق والمووايل قبل أن ادرها يوما في فم المدفع ؟؟

صدقني لن تستطيع ...
لكن حاول ...؛ فصدمة الرجوع بعد جوع الحرف
تُنْشِئ من الحرف أبدَعَه

؛




لن أقول آسفة لأنني أطلت الحديث و خربشتُ كثيرا هنا و هناك في فراغات سطورك [الغير مرئِية]
فقد انتظرت طويلا لأقرأ مثل هذا النثر



حقا
إعجابي الفائق بحرفك



سلام

صَمْـتْــــ~
2015-08-18, 23:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتتساءل:

أليسَ لنا إلاّ الألم؟

أكلّما تحرّرت نبضاتُنا بين أنْفاسِ الأملِ أطبقت علينا أكُفُّ الشّتات

وينطِقُ صدى همسِه:

كلّ شيءٍ بِقدر
كلّ شيءٍ بقدر

تمنّياتي لك يا صاحب القلم الفريد بدوام الصحّة والعافية

كُن وقلبك بألفِ خيرٍ

MaroufHm
2015-08-18, 23:33
thank'ssssssssssssssssssssssssssssssssssssss

تأبطَ شَيْئاً..!
2015-08-19, 13:58
السلام عليكم

تعلمُ .... و رُيما لا تعلمْ..؛
كم أنَّ الغِياب الإجباري بِداعي خيبة الأمل هو غياب صعب
و ذو مفهوم غامض

لكن الأصعب منه
أن يجرَّك الشوق (المخلوط بالفضول) للزِّيارة سرا من خلف الستار

و أصعب منهما و لا شك؛
أن يُجبرك نصٌ ثائرٌ صارخ ناطق بكُلِّ ما في النفس
يُجْبرك على رفع الستار و الرَّد
حتى ولو لم تدري بماذا تردْ
؛


صاحب الحرف الغامض و () النادر أيضا
مهما كانت نصوصك نادرة ؛ يبقى شيء منها في نفسي
لا أحاول المجاملة أو ما شابه
إلا أنها حقيقة ،حتى ولو لم أجد على كلامي دليل

هناك دوما بين الكلمات مجال ... أو أكثر ، للانسياب إلى ماخلف السطر
إلى دسِّ القليل من نفسي هنا أو هناك
إلى سرقة أحد أثواب البطولة [ بين كاتب و مكتوب له ]
؛
ثمينة جدا تلك اللحظات المخطوفة من هوامش النص
حيث لا تجد لا الوقت ولا المنطق لتفهم ما تشعر به
لا تجد مكانا لا للمادة المحسوسة و لا لسريالية الخيال
لتسبح بعقلانية مزعومة
؛
هكذا أقرأ نصوصك
وهكذا [بيني و بينك] أُعيد تسمين حروفي الهزيلة بعد إهمالٍ و كسل

لا يهم حقا ؛ مع هذا الكم من [المجالات المدسوسة]؛ كم تكتب من نص
و كم لا تكتب

لأن [ كُلَّكَ] ينسكب هنا ... أو هناك ذات سطر
هكذا:

ولا تنسى أن تُعدّ الليلَ لباساً لحلمٍ بائسٍ و تمد قامتك جسرًا بينَ خيبتك قيس المسافةَ جيّدُا بينَ هُنا وَ..هُناك،
هكذا كي تضمن اللحاق بشهقةِ أخيرة تليق بغيبتك.


أو هكذا:
...يا كلَّ أسباب الكتابة .

انصهار كل المشاعر في لحظة الكتابة
هذا ما أشتاقه كلما قرأتُ..
و كلما قرأتُ لك خاصة


ملاحظة:
أليس كان من الأجمل أن اهدر دمه من كل مكونات الشعر , و القنا , و العشق والمووايل قبل أن ادرها يوما في فم المدفع ؟؟

صدقني لن تستطيع ...
لكن حاول ...؛ فصدمة الرجوع بعد جوع الحرف
تُنْشِئ من الحرف أبدَعَه

؛




لن أقول آسفة لأنني أطلت الحديث و خربشتُ كثيرا هنا و هناك في فراغات سطورك [الغير مرئِية]
فقد انتظرت طويلا لأقرأ مثل هذا النثر



حقا
إعجابي الفائق بحرفك



سلام




ايمان
بمجرد أن قرأتك
أدركت فورا ان لم يكن تواجدك هاهنا لمجرّد تشابه المداد بيننا .
بل لأن ثمّة قلوب تحمل نفس السحنات الداخليّة
أشكركِ ، و للحضور المنقطع
فحضوركِ كقارئة ممتازة ، مما يعني وجود إشكالاتٍ متجدّدة !
و عليه
أتخيّل نفسي مُثيرا للمشاكل !

شكراً لكما
~ أنتِ و الإشكالات المتجددة ~~

تأبطَ شَيْئاً..!
2015-08-19, 14:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتتساءل:

أليسَ لنا إلاّ الألم؟

أكلّما تحرّرت نبضاتُنا بين أنْفاسِ الأملِ أطبقت علينا أكُفُّ الشّتات

وينطِقُ صدى همسِه:

كلّ شيءٍ بِقدر
كلّ شيءٍ بقدر

تمنّياتي لك يا صاحب القلم الفريد بدوام الصحّة والعافية

كُن وقلبك بألفِ خيرٍ


حتى ردودكِ يمكننا وصفها بأنها "تُحْفّة"
حين تخرج في ثوب كلاسيكي أنيق .!
ثم
و إنّها لحكاية حضور لذكرى معتقة في قارورة من احترام.!
باللهِ عليكْ يا صَــمْتــ.. قد أجدتَ بجملة واحدة اثارة شهوة البكاء .

قرأت ردّّكِ القصير ثلاث
و إنَّ من الردّ ما يقتلْ
وأرغب في عودتكِ للنص مجدداً
كي اقتل مجددًا

تأبطَ شَيْئاً..!
2015-08-20, 08:17
thank'ssssssssssssssssssssssssssssssssssssss

اممم
ولك مثلها ...!!

رحيق الكلمات
2015-08-21, 10:38
السلام عليكم
وكأننا نقتص من تفاصيل الألم برذاذ الملح
ولنا في محاولات الفهم تجارب
تقديري اخي الكريم

عازفة على أوتار حزني
2015-08-21, 11:13
سلام الله عليكمـ
أقل ما يقال في حق قلمك أنه
رائع
في أمان الله

تأبطَ شَيْئاً..!
2015-09-09, 21:29
سلام الله عليكمـ
أقل ما يقال في حق قلمك أنه
رائع
في أمان الله




تسلمي بُنيّة