laredj76
2015-08-16, 22:51
الأفلان: "الوزيرة بن غبريط تخطّت حدودها"
الأرندي: "جماعة مشبوهة تريد خلط الأوراق"
تاج: "لن نسمح بالمساس بالعربية الفصحى"
التحقت أحزاب الموالاة بركب الأحزاب الإسلامية في معارضتها لمشروع إدراج الدارجة كوسيلة تعليم في المرحلة الأولى من التعليم الابتدائي، واعتبرت أحزاب (الأفلان والأرندي وتاج) أنّ المشروع في منطلقه مؤامرة على الثوابت الوطنية وعلى الوحدة الترابية للجزائر، وأنّ هدف طرحه في هذه الفترة بالذات هو تمريره بدون رقابة ولا معارضة، وأكّدت الأحزاب الثلاثة على أنها ستتصدى للمشروع ولن تسمح للعبث بمستقبل أبنائنا.
بعد توسّع المعارضة الشعبية والحزبية لمشروع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لإدراج الدارجة كوسيلة تعليم، التحقت أحزاب الموالاة بالموجة، بعد أن كانت ردودها الأولية محتشمة، مقارنة بالأحزاب والجمعيات والشخصيات المحسوبة على "التيار الإسلامي". في هذا الإطار قال محمد جميعي رئيس كتلة الأفلان بالغرفة السفلى للبرلمان "إنّ وزارة التربية على رأسها الوزيرة بن غبريط أخطأت في رميتها حين حاولت التعدّي على أبرز مقوّمات الأمة الجزائرية، وأهم ثوابتها الدينية والدستورية والقانونية والفطرية".
وأعابت كتلة حزب عمار سعداني على الوزيرة تسرعها بطرح المشروع بدون النظر في العواقب التي من شأنها "خلق بلبلة وفتنة اجتماعية نحن في غنى عنها وحزب جبهة التحرير لا ولن ترضى الدوس أو التعدّي أو حتى محاولة ذلك من أي طرف كان قصد النيل من هوية الجزائريات والجزائريين".
أمّا الناطق الرسمي للتجمّع الوطني الديمقراطي (الأرندي) صديق شهاب فقد صرّح لـ"الحياة" أنّ "الأرندي يرفض بشدّة الطريقة الغامضة لطرح المشروع من قبل الوزيرة والتي تتسم بالتسرَع والغموض والارتجال، من حيث الطرح والتناول" وأكّد رفض حزبه المطلق لـ"الاستخفاف بأحد المقوّمات الوطنية الجامعة وهي اللغة الوطنية".
وأكّد شهاب في نفس الاتصال أنّ استغلال بعض الأطراف في تسعينيات القرن الماضي لأحد مرتكزات الوحدة الوطنية ألا وهو الدين الإسلامي، قد أدى بالبلاد لكارثة كبيرة، ومن هذا المنطلق لن يسمح الأرندي بتكرار التجربة مع مقوم آخر. هذا واتهم القيادي في حزب أحمد أويحيى "جماعة إيديولوجية تظنّ أنّ الدولة في حالة ضعف هذه الأيام، وهو ما يسمح لها بزرع مشاريعها المشبوهة، لتحطيم وحدة البلاد ومستقبل الأجيال القادمة".
وأعاب شهاب على الوزيرة بن غبريط خوضها في الجوانب السياسية للتعليم الذي يفترض أنه من صلاحيات الحكومة حكرا، وهو ما يدعونا إلى الاعتقاد بأن هناك محاولة لفرض توجّه معيَن على المدرسة الجزائرية.
وفي نفس السياق، التحق حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" الذي يقوده الوزير عمار غول بركب المناهضين للمشروع، ففي ظل غياب رئيس الحزب عمار غول الموجود في عطلته السنوية، صرّح نائب رئيس كتلة الحزب البرلمانية أحمد بن عيسى أنّ الحزب ضد المشروع على طول الخط، لأن اعتماد الدارجة كوسيلة تعليم في وجود عشرات النماذج منها في البلاد، من شأنه أن يحدث فوضى في قطاع التربية الحساس والإستراتيجي لمستقبل البلاد. وأضاف النائب أحمد بن عيسى "إننا مع بقاء اللغة العربية الفصحى لغة القرآن والمقدّسات كلغة تدريس، بدون محاولة المساس بها".( جريدة الحياة ليوم ألأحد 16 العدد 521) .
الأرندي: "جماعة مشبوهة تريد خلط الأوراق"
تاج: "لن نسمح بالمساس بالعربية الفصحى"
التحقت أحزاب الموالاة بركب الأحزاب الإسلامية في معارضتها لمشروع إدراج الدارجة كوسيلة تعليم في المرحلة الأولى من التعليم الابتدائي، واعتبرت أحزاب (الأفلان والأرندي وتاج) أنّ المشروع في منطلقه مؤامرة على الثوابت الوطنية وعلى الوحدة الترابية للجزائر، وأنّ هدف طرحه في هذه الفترة بالذات هو تمريره بدون رقابة ولا معارضة، وأكّدت الأحزاب الثلاثة على أنها ستتصدى للمشروع ولن تسمح للعبث بمستقبل أبنائنا.
بعد توسّع المعارضة الشعبية والحزبية لمشروع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لإدراج الدارجة كوسيلة تعليم، التحقت أحزاب الموالاة بالموجة، بعد أن كانت ردودها الأولية محتشمة، مقارنة بالأحزاب والجمعيات والشخصيات المحسوبة على "التيار الإسلامي". في هذا الإطار قال محمد جميعي رئيس كتلة الأفلان بالغرفة السفلى للبرلمان "إنّ وزارة التربية على رأسها الوزيرة بن غبريط أخطأت في رميتها حين حاولت التعدّي على أبرز مقوّمات الأمة الجزائرية، وأهم ثوابتها الدينية والدستورية والقانونية والفطرية".
وأعابت كتلة حزب عمار سعداني على الوزيرة تسرعها بطرح المشروع بدون النظر في العواقب التي من شأنها "خلق بلبلة وفتنة اجتماعية نحن في غنى عنها وحزب جبهة التحرير لا ولن ترضى الدوس أو التعدّي أو حتى محاولة ذلك من أي طرف كان قصد النيل من هوية الجزائريات والجزائريين".
أمّا الناطق الرسمي للتجمّع الوطني الديمقراطي (الأرندي) صديق شهاب فقد صرّح لـ"الحياة" أنّ "الأرندي يرفض بشدّة الطريقة الغامضة لطرح المشروع من قبل الوزيرة والتي تتسم بالتسرَع والغموض والارتجال، من حيث الطرح والتناول" وأكّد رفض حزبه المطلق لـ"الاستخفاف بأحد المقوّمات الوطنية الجامعة وهي اللغة الوطنية".
وأكّد شهاب في نفس الاتصال أنّ استغلال بعض الأطراف في تسعينيات القرن الماضي لأحد مرتكزات الوحدة الوطنية ألا وهو الدين الإسلامي، قد أدى بالبلاد لكارثة كبيرة، ومن هذا المنطلق لن يسمح الأرندي بتكرار التجربة مع مقوم آخر. هذا واتهم القيادي في حزب أحمد أويحيى "جماعة إيديولوجية تظنّ أنّ الدولة في حالة ضعف هذه الأيام، وهو ما يسمح لها بزرع مشاريعها المشبوهة، لتحطيم وحدة البلاد ومستقبل الأجيال القادمة".
وأعاب شهاب على الوزيرة بن غبريط خوضها في الجوانب السياسية للتعليم الذي يفترض أنه من صلاحيات الحكومة حكرا، وهو ما يدعونا إلى الاعتقاد بأن هناك محاولة لفرض توجّه معيَن على المدرسة الجزائرية.
وفي نفس السياق، التحق حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" الذي يقوده الوزير عمار غول بركب المناهضين للمشروع، ففي ظل غياب رئيس الحزب عمار غول الموجود في عطلته السنوية، صرّح نائب رئيس كتلة الحزب البرلمانية أحمد بن عيسى أنّ الحزب ضد المشروع على طول الخط، لأن اعتماد الدارجة كوسيلة تعليم في وجود عشرات النماذج منها في البلاد، من شأنه أن يحدث فوضى في قطاع التربية الحساس والإستراتيجي لمستقبل البلاد. وأضاف النائب أحمد بن عيسى "إننا مع بقاء اللغة العربية الفصحى لغة القرآن والمقدّسات كلغة تدريس، بدون محاولة المساس بها".( جريدة الحياة ليوم ألأحد 16 العدد 521) .