مشكلتي
2015-08-16, 21:26
مشكلتي هي مع والدتي انا شاب في 28 من العمر جامعي و موظف بسيط ضعيف الأجر ينتهي عملي على الساعة الرابعة مساء أعود الى المنزل بسيارتي التي أعواد الخروج بها بعد صلاة المغرب أعمل بها كسيارة أجرة مثل كل الشباب حتى أعيل مصاريف المنزل كوني المعيل الوحيد وعندما أعود إلى المنزل قرابة الساعة الحادية عشر ليلا أجلس مع والدتي على طاولة العشاء كالعادة يكون نقاشنا عادي حول أمور العمل أو الحياة أو انشغالات لأمي مع بقية إخوتي فلي أختين واحدة تدرس في الجامعة و الأخرى لم تجد عملا بعد المشكل هو أني أصبحت أجد صعوبة في التفاهم مع والدتي و أجدها كل كلمة أحدثها بها تعيد تفسيرها 100 تفسير سلبي من سنتين لم يكن بيننا هذا المشكل و أعرف أمي جيدا إنسانة بسيطة محدودة التفكير و تحبني كثيرا وهي تبلغ من العمر 49 سنة فهي ليست بالكبيرة في السن حتى أعتبرها لا تستوعب قصدي أو كلامي
بدأت أراجع التفكير أسأل أصدقائي و أبحث في الانترنت أقرأ آيات الكرسي أتعود من الشيطان علي أجد سبب الخلاف مع أمي حبيبتي وصل الخلاف بيننا أصبحت لا تتحمل أن أتفق معها لمدة أسبوع فقط و اتفاقنا لمدة أسبوع هو بتحايل مني فقط إلى أن اكتشفت بالصدفة السبب و هو عودتي المفاجئة للمنزل فور خروجي لأسمع النقاش بين أمي و أختي الماكثة بالبيت كأنها وسيلة تحريض و من كان يعطي التفسير الخاطئ لأمي هي أختي و الله أصبت بحالة من الدهشة لما تقوم بدلك و هي تعاملني عكس ما تفسر لأمي
لم أشأ أن أتدخل في حوارهما حتى لا يحدث مشكل و أخسر والدتي و إنما غادرت المنزل مباشرة و في المساء إستسمحت من أمي و أعدت لها شرح كل حواري السابق معها ووضحت لها كل مقصدي و إتخدت قرار مع نفسي ألا أعيد فتح أي حوار مستقبلا معها حتى أبقى متفق معها و لا أمكن أختي مبتغاها في إحداث الخلاف بيننا.
الآن حيرتي و مشكلتي الحقيقية هل هذه حياة إبن مع أمه ؟ و لماذا أختي تعاملني هذه المعاملة و أنا لم أبخل عنها لا ماديا و لا معنويا و هذا واجبي لا أمنه عليها لكن استغربت ردة فعلها هذه معي و هي المثقفة و الجامعية
الذي يهمني الآن في الموضوع هي أمي فأختي فقدت ثقتي و لم تعد تهمني عدى واجبي اتجاهها
أنيروا طريقي لمن صادف هذا فلا أستطيع تحمل هذا الوضع و لا أن أحكي مشكلتي حتى لأقاربي لعدم رضي أمي بدلك لأنها تعتبر خصوصيات عائلتنا من المحظورات و سوف تغضب عني غضب كبير أعلم ذلك جيدا و أنا كرجل أشعر بالخجل إذا رويت مشكلتي لأحد خارج العائلة فلم أجد غير هذه الصفحة
و ما رأيكم في قراري ؟ و ما هو الحل الذي تقترحونه ؟
بدأت أراجع التفكير أسأل أصدقائي و أبحث في الانترنت أقرأ آيات الكرسي أتعود من الشيطان علي أجد سبب الخلاف مع أمي حبيبتي وصل الخلاف بيننا أصبحت لا تتحمل أن أتفق معها لمدة أسبوع فقط و اتفاقنا لمدة أسبوع هو بتحايل مني فقط إلى أن اكتشفت بالصدفة السبب و هو عودتي المفاجئة للمنزل فور خروجي لأسمع النقاش بين أمي و أختي الماكثة بالبيت كأنها وسيلة تحريض و من كان يعطي التفسير الخاطئ لأمي هي أختي و الله أصبت بحالة من الدهشة لما تقوم بدلك و هي تعاملني عكس ما تفسر لأمي
لم أشأ أن أتدخل في حوارهما حتى لا يحدث مشكل و أخسر والدتي و إنما غادرت المنزل مباشرة و في المساء إستسمحت من أمي و أعدت لها شرح كل حواري السابق معها ووضحت لها كل مقصدي و إتخدت قرار مع نفسي ألا أعيد فتح أي حوار مستقبلا معها حتى أبقى متفق معها و لا أمكن أختي مبتغاها في إحداث الخلاف بيننا.
الآن حيرتي و مشكلتي الحقيقية هل هذه حياة إبن مع أمه ؟ و لماذا أختي تعاملني هذه المعاملة و أنا لم أبخل عنها لا ماديا و لا معنويا و هذا واجبي لا أمنه عليها لكن استغربت ردة فعلها هذه معي و هي المثقفة و الجامعية
الذي يهمني الآن في الموضوع هي أمي فأختي فقدت ثقتي و لم تعد تهمني عدى واجبي اتجاهها
أنيروا طريقي لمن صادف هذا فلا أستطيع تحمل هذا الوضع و لا أن أحكي مشكلتي حتى لأقاربي لعدم رضي أمي بدلك لأنها تعتبر خصوصيات عائلتنا من المحظورات و سوف تغضب عني غضب كبير أعلم ذلك جيدا و أنا كرجل أشعر بالخجل إذا رويت مشكلتي لأحد خارج العائلة فلم أجد غير هذه الصفحة
و ما رأيكم في قراري ؟ و ما هو الحل الذي تقترحونه ؟