مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز سُننْ منسيَّه.. يداً بيد لـ نُحيي سُنَّتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ((الجُزْء الثَّآنِي))
~رآقية بأخلآقي~
2015-08-16, 18:37
http://up99.com/upfiles/png_files/mLt53745.png
ومع الجــــزءُ الثـــآني للموضوع
~سُننْ منسيَّه.. يداً بيد لـ نُحيي سُنَّتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم~
هذه الأحآديث مستمدة من كتآب
الوصية
ببعض السنن شبه المنسية
تقديم فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن محمد السدحآن
جمع وإعدآد الأستآذة الفآضلة / هيفآء بيت عبد الله الرشيد
.. من المسآئل المهجورة في الطهآرة }~
/
1/ المبالغة في الاستنشاق في الوضوء
عن لقيط بن صبرة - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
«أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق
إلا أن تكون صائماً».
/
وهذا أخرجه جمع من الأئمة في مصنفاتهم منهم
أبو داود، والترمذي، وقال: (هذا حديث حسن صحيح).
والنسائي في الكبرى، وفي المجتبى،
وابن ماجه، وابن الجارود، وابن خزيمة، والدارمي، والطبراني في المعجم الكبير،
والحاكم، والبغوي في شرح السنة،
قال ابن الملقن عن الحديث:
(وصححه الأئمة كالترمذي وابن خزيمة
وابن حبان والحاكم والبغوي)
/
قال الإمام الصنعاني في سبل السلام:
(والحديث دليل على المبالغة في الاستنشاق لغير الصائم،
وإنما لم يكن في حقه المبالغة؛ لئلا ينزل إلى حلقه ما يفطره،
ودل ذلك من أن المبالغة ليست بواجبة،
إذ لو كانت واجبة لوجب عليه التحري ولم يجز لـه تركها) ا.هـ.
وبنحوه قال البسام – رحمه الله - في توضيح الأحكام من بلوغ المرام .
http://www.mwrqat.com/up//uploads/images/mwrqat33611f4650.gif
~رآقية بأخلآقي~
2015-08-16, 18:38
.. من المسآئل المهجورة في الطهآرة }~
/
2/ المضمضة والاستنشاق ثلاث مرات بكف واحدة
قال العلامة ابن القيم: ( وكان يصل بين المضمضة والاستنشاق
فيأخذ نصف الغرفة لفمه، ونصفها لأنفه ولا يمكن في الغرفة إلا هذا
وأما الغرفتان والثلاث فيمكن فيهما الفصل والوصل
إلا أن هديه - صلى الله عليه وسلم- كان الوصل بينهما )
/
وقد دل على ذلك من الأحاديث ما يلي:
1 - عن عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - في صفة وضوء رسول الله:
« أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما ثم غسل أو مضمض واستنشق
من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثاً...
ثم قال: هكذا وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».
قال ابن حجر : ( وهو صريح في الجمع كل مرة )
وقال أيضاً: ( واستدل به على استحباب الجمع بين المضمضة والاستنشاق من كل غرفة ).
وقال النووي : ( في هذا الحديث دلالة ظاهرة للمذهب الصحيح المختار
أن السنة في المضمضة والاستنشاق: أن يكون بثلاث غرفات،
يتمضمض ويستنشق من كل واحدة منها )
/
2 - عن ابن عباس - رضي الله عنه-
« أنه توضأ فغسل وجهه أخذ غرفة من ماء، فمضمض بها
واستنشق.. الحديث ، وقال: هكذا رأيت رسول الله يتوضأ»
قال ابن حجر – رحمه الله - ( وفيه دليل الجمع بين المضمضة
والاستنشاق بغرفة واحدة )
/
3 - عن علي - رضي الله عنه- « أن رسول الله توضأ فمضمض
ثلاثاً واستنشق ثلاثاً من كف واحد »
وفي لفظ : «ثم تمضمض واستنثر ثلاثاً يمضمض وينثر
من الكف الذي يأخذ منه الماء»
/
تنبيه هام :
ورد حديث مخالف لما تقدم وهو:
عن طلحة بن مصرفٍ عن أبيه عن جده قال:
« رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يفصل بين المضمضة والاستنشاق .»
/
لكنه ضعيف لعلتين:
الأولى : ليث بن أبي سليم ضعيف.
والثانية : مصرف والد طلحة مجهول الحال.
فالحديث ضعفه ابن حجر في بلوغ المرام وابن الملقن
ونقل هو وابن حجر في التلخيص الحبير عن النووي
في تهذيب الأسماء واللغات قولـه: ( اتفق العلماء على ضعفه ).
/
وقال الإمام ابن القيم في زاد المعاد:
( ولم يجئ الفصل بين المضمضة والاستنشاق في حديث صحيح
البتة لكن في حديث طلحة... فذكره.
ولكن لا يروى إلا عن طلحة عن أبيه عن جده ولا يعرف
لجده صحبة ) ا.هـ. والله تعالى أعلم.
~رآقية بأخلآقي~
2015-08-16, 18:39
.. من المسآئل المهجورة في الجنآبة }~
/
1/استحباب الوضوء قبل الغسل من الجنابة
وصفة غسله صلى الله عليه وسلم من الجنابة.
1 -عن عائشة – رضي الله عنها – قالت :
«كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اغتسل من الجنابة
غسل يديه ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم يغتسل ...»
الحديث أخرجه البخاري (272) ومسلم (316).
قال الحافظ ابن دقيق العيد:
((قولها: (وتوضأ وضوءه للصلاة)
يقتضي استحباب تقديم الغسل لأعضاء الوضوء في ابتداء الغسل
ولا شك في ذلك))
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام(1/92).
وقد بوب على الحديث الإمام البخاري بقولـه
باب: الوضوء قبل الغسل
فقال شارحه الحافظ ابن حجر: (أي: استحبابه)
فتح الباري (1/429). والله اعلم.
/
2 - وعن ميمونة –رضي الله عنها - قالت:
«أدنيتُ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - غسله من الجنابة،
فغسل كفيه مرتين أو ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء،
ثم أفرغ به على فرجه وغسله بشماله،
ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً،
ثم توضأ وضوءه للصلاة،
ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه،
ثم غسل سائر جسده،
ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه»
رواه البخاري (274) ومسلم (317) واللفظ له.
~رآقية بأخلآقي~
2015-08-16, 18:43
.. من المسآئل المهجورة في الجنآبة }~
/
2/ استحباب الوضوء للجنب إذا أراد الأكل أو النوم.
1 - عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -
قال: يا رسول الله أير قد أحدنا وهو جنب؟
قال: «نعم، إذا توضأ أحدكم فلير قد وهو جنب»
أخرجه البخاري (287) ومسلم (306).
/
2 - عن عائشة –رضي الله عنها - قالت:
« كان النبي - صلى الله عليه وسلم -
إذا أراد أن ينام وهو جنب
غسل فرجه، وتوضأ وضوءه للصلاة»
خرجه البخاري (288) ومسلم (305).
وفي لفظ عند الإمام مسلم (305/22):
« كان رسول الله إذا كان جنباً فأراد أن يأكل أو ينام
توضأ وضوءه للصلاة »
/
/
3/ الوضوء لمن أراد العود لمجامعة أهله.
1 - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
«إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ»
أخرجه مسلم (308) وأبو داود (220) وابن ماجه (587) والترمذي (141).
وروى ابن أبي شيبة في المصنف (873).
عن سلمان بن ربيعة قال: قال لي عمر:
يا سلمان إذا أتيت أهلك ثم أردت أن تعود كيف تصنع؟
قال: قلت كيف أصنع؟
قال: توضأ بينهما وضوءاً.
وقد بوب النووي على هذا الحديث والذي في المسألة السابقة بقولـه:
(باب جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء لـه وغسل الفرج
إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو يجامع).
وقال في الشرح(2/222).:
(حاصل الأحاديث كلها: أنه يجوز للجنب أن ينام ويأكل ويشرب ويجامع
قبل الاغتسال. وهذا مجمع عليه وأجمعوا على أن بدن الجنب وعرقه طاهران.
وفيها أنه يستحب أن يتوضأ ويغسل فرجه لهذه الأمور كلها.
ولا سيما إذا أراد أن يجامع من لم يجامعها) ا.هـ.
~رآقية بأخلآقي~
2015-08-16, 18:45
.. من المسآئل المهجورة في السوآك }~
/
1/ العناية بالسواك والاهتمام به،
قال العلامة الصنعاني في سبل السلام (1/40) ط. الفكر.:
(قال في "البدر المنير" : قد ذكر في السواك زيادة على مائة حديث،
فواعجباً لسنة تأتي فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من الناس،
بل كثير من الفقهاء، فهذه خيبة عظيمة) ا.هـ.
وقال: (والأحسن أن يكون عود الأراك متوسطاً لا شديد اليبس فيجرح اللثة،
ولا شديد الرطوبة فلا يزيل ما يريد إزالته).
:
قد ورد في الأحاديث الحث على السواك وشدة الترغيب فيه
وحرص النبي- صلى الله عليه وسلم - عليه حتى في آخر لحظات هذه الحياة الدنيا
وحبِّه لـه ما يبرر تعجب الصنعاني وأهل العلم بعامة من إهمال الناس لهذه السنة العظيمة
أذكر بعضاً من تلك الأحاديث، ومن أراد الاستزادة فليراجع مطولات كتب السنة.
/
1 - عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال:
«كان رسول الله لا ينام إلا والسواك عنده، فإذا استيقظ بدأ بالسواك»
أخرجه أحمد (5979) والبخاري في التاريخ الكبير (1/24) وأبو يعلى (5661-5749)
والطبراني في الكبير (13598) وغيرهم وحسنه العلامة الألباني في الصحيحة (5/ص146 برقم 2111).
2- عن أبي هريرة -رضي الله عنه - قال:
«لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة».
أخرجه البخاري (887) ومسلم (252).
3- عن حذيفة - رضي الله عنه - قال:
«كان رسول الله إذا قام من الليل يشوص ( أي يغسل. ) فاه بالسواك».
أخرجه البخاري (889) ومسلم (255).
4 - عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال:
(أتيت النبي وهو يستاك بسواك رَطْبٍ قال: وطرف السواك على لسانه
وهو يقول: «أُعْ أُعْ» والسواك في فيه كأنه يتهوع).
أخرجه البخاري (244) ومسلم (254).
5- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:
«دخل عبد الرحمن بن أبي بكرٍ الصديق على النبي، وأنا مسندته إلى صدري،
ومع عبد الرحمن سواك رطب يستنُّ به، فأبدَّه رسول الله بصره فأخذت السواك
فقضمته وطيبته ثم دفعته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -
فاستنَّ به فما رأيت رسول الله استن استناناً قط أحسن منه»
وفي لفظ ( فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟
فأشار برأسه «أن نعم»)
أخرجه البخاري(890-4449).
6- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
«لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء».
علقه البخاري بصيغة الجزم(4/158). وأخرجه أحمد(9928). والنسائي في الكبرى(3031).
وابن خزيمة (140). وغيرهم وسنده صحيح.
7 - عن عائشة – رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
«السواك مطهرةٌ للفم، مرضاة للرب»
علقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم وأخرجه أحمد(6/47). والنسائي(5).
وابن خزيمة في صحيحه(135)... وصححه العلامة الألباني في إرواء الغليل برقم (66).
/
قال النووي في شرح مسلم(2/146).:
(ثم إن السواك مستحب في جميع الأوقات ولكن في خمسة أوقات أشد استحباباً:
إحداها: عند الصلاة. والثاني: عند الوضوء. والثالث: عند قراءة القرآن.
والرابع: عند الاستيقاظ من النوم.والخامس: عند تغير الفم.
وتغيره يكون بأشياء: منها ترك الأكل والشرب، ومنها أكل ماله رائحة كريهة،
ومنها طول السكوت، ومنها كثرة الكلام) ا.هـ.
/
تـنـبـيـه:
قال العلامة ابن القيم – رحمه الله -
"وينبغي القصد في استعماله، فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها،
وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ،
ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان، وقوى العمود، وأطلق اللسان،
ومنع الحفر، وطيب النكهة، ونقى الدماغ، وشهى الطعام".
الزاد (4/322-323)... وانظر كامل كلامه عن فوائد السواك ففيه فوائد.
/
تـنـبـيـه ثـان:
قال العلامة ابن عثيمين في فتاويه(13/17).:
(وينبغي أيضاً أن يغسل السواك وينظفه – ثم ذكر حديث عائشة المتقدم برقم (5). –
وقال: (وفي هذا دليلٌ على أنه ينبغي العناية بالسواك، لا كما يفعله كثيرٌ من الناس اليوم،
تجده يستاك بسواكه ولا يغسله، فتبقى الأوساخ متراكمة في هذا السواك،
فلا يزيده التسوك إلا تلويثاً. والله أعلم).
/
~رآقية بأخلآقي~
2015-08-16, 18:47
.. من المسآئل المهجورة في السوآك }~
/
2/ استحباب البدء بالسواك لمن دخل منزله.
عن المقدام بن شريح عن أبيه قال:
( سألت عائشة – رضي الله عنها – قلت:
بأي شيء كان يبدأ النبي - صلى الله عليه وسلم -
إذا دخل بيته؟
قالت: بالسواك.)
أخرجه مسلم (253) وأبو داود (51) والنسائي (8) وابن ماجه (290).
/
وقال السيوطي في حاشيته على النسائي (1/13-14).
(قال القرطبي:
يحتمل أن يكون ذلك لأنه كان يبدأ بصلاة النافلة،
فقلما كان يتنفل في المسجد، فيكون السواك لأجلها.
وقال غيره:
الحكمة في ذلك أنه ربما تغيرت رائحة الفم عند محادثة الناس،
فإذا دخل البيت كان من حسن معاشرة الأهل إزالة ذلك.
وفي الحديث دلالة على استحباب السواك عند دخول المنزل،
وقد صرح به أبو شامة والنووي. وقال ابن دقيق العيد:
ولا يكاد يوجد في كتب الفقهاء ذكر ذلك) ا.هـ.
/
~رآقية بأخلآقي~
2015-08-16, 18:54
.. من المسآئل المهجورة في الصلاة }~
/
1/ مشروعية الصلاة إلى سترة
همسة: المشروعية تشمل الواجب والمستحب ولذا فأنا لم أذكر البحث والخلاف هل هي واجبة أم سنة مؤكدة ؟!
ولكني ذكرت الأدلة على مشروعيتها وهو محل اتفاق. فليكن كل من المسلم والمسلمة حريصيْن على تطبيق هذه السنة
التي أهملها كثير من الناس حتى من المنتسبين إلى العلم.
قد ورد في إثبات مشروعية ذلك جملة مباركة من الأحاديث والآثار الصحيحة ونذكر منها هنا ما تيسر:
1/ عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
« إذا كان أحدكم يصلي، فلا يدع أحداً يمر بين يديه، فإنْ أبى فليقاتله فإن معه قرين ».
أخرجه مسلم (260)
2/ عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
« إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مرَّ وراء ذلك ».
أخرجه مسلم (241) والترمذي (335) وابن ماجه (940).
3/ عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
« إذا قام أحد كم يصلي، فإنه يستره إذا كان بين يديه، مثل آخرة الرحل، فإذا لم يكن بين يديه
مثل آخرة الرحل، فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود ».
أخرجه مسلم (265).
4/ عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
« كان إذا خرج يوم العيد، أمر بالحربة فتوضع بين يديه، فيصلي إليها والناس وراءه،
وكان يفعل ذلك في السفر. فمن ثمَّ اتخذها الأمراء ».
البخاري (494) ومسلم (245) وأبو داود (678).
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (1/681).
( وفي حديث ابن عمر ما يدل على المداومة وهو قوله بعد ذكر الحربة:
(وكان يفعل ذلك في السفر). أ.هـ.
5/ عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يقول :
« إذا كان أحدكم يصلي إلى شيء يستره من الناس، فأراد أحد أن يجتاز بين يديه،
فليدفع في نحره، فإن أبى فليقاتله، فإنما هو شيطان ».
البخاري (509) ومسلم (259) وأبو داود (697).ونحوه
6/ عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال:
« كان بين مصلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين الجدار ممر شاة ».
البخاري (496) ومسلم (262).
7/ عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
« لا تصلِّ إلا إلى سترة ولا تدع أحداً يمر بين يديك فإن أبى فليقاتله فإن معه قرين».
قال الألباني في صفة الصلاة(صـ 82) : "رواه ابن خزيمة بسند جيد".
8/ عن سهل بن أبي حثمة يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم- قال:
« إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنُ منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته
». أبو داود (695) والنسائي (748).
/
بعض الآثار الواردة عن السلف في ذلك
وحرصهم عليه وكل خير في اتباع من سلف:
* أثر ابن عمر رضي الله عنهما:
1/ قال: ( إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها كيلا يمر الشيطان أمامه)
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (1/279). بسندصحيح.
2/ عن نافع مولى ابن عمر قال: ( كان ابن عمر - رضي الله عنه -
إذا لم يجد سبيلاً إلى سارية من سواري المسجد قال لي: ولِّني ظهرك)
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف(1/250). بسند صحيح.
* أثر قرة بن إياس مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
1/ عن قرة بن إياس قال : (رآني عمر وأنا أصلي بين اسطوانتين
فأخذ بقفائي فأدناني إلى سترة فقال: صلِّ إليها).
أخرجه البخاري تعليقا مجزوماً به (1/687 مع الفتح). ووصله ابن أبي شيبة (2/370).
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (1/687). :
( وأراد عمر بذلك أن تكون صلاته إلى سترة).
* أثر ابن مسعود - رضي الله عنه -
1/ قال: ( أربعٌ من الجفاء: - فذكر منها - أن يصلي الرجل إلى غير سترة ).
أخرجه ابن أبي شيبة (2/61). بسند صحيح.
* وبالجملة فالأمر كما قال
العلامة السفاريني – رحمه الله - في شرح ثلاثيات الإمام أحمد(2/786).
(اعلم أنه يستحب الصلاة إلى سترة اتفاقاً).
وقال الإمام ابن خزيمة:
( فهذه الأخبار كلها صحاح قد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - المصلي أن يستتر في صلاته ).
وقال ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد بن حنبل (1/66).
( رآني أبو عبد الله –الإمام أحمد - يوماً وأنا أصلي، وليس بين يدي سترة،
وكنت معه في المسجد الجامع، فقال لي: (استتر بشيء، فاستترت برجل) ا.هـ.
قال العلامة الألباني معلقاً:
( ففيه إشارة من الإمام أنه لا فرق في اتخاذ السترة بين المسجد الصغير والكبير،
وهو الحق، وهذا مما أخلَّ به جماهير المصلين من أئمة المساجد وغيرهم في كل البلاد التي طفتها ) ا.هـ.
صفة الصلاة (82-83 حاشية).
2/ شرعية الصلاة بالنعال والخفاف ونحوه إذا علمت طهارتها والسنن في ذلك.
قال المحدث العلامة مقبل بن هادي الوادعي اليماني – رحمه الله - (سنة هُجِرتْ) مجموع رسائل علمية (ص 3).
وقد بوب ابن مفلح في الآداب الشرعية (3/511): فصل استحباب الصلاة في النعال،
وقال(ص 512) : ( وذكر الشيخ تقي الدين – يعني ابن تيمية - أن الصلاة في النعل ونحوه مستحب ) ا.هـ.
وقد ورد في ذلك جملة من الأحاديث منها:
1 - عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال:
« سألت أنس بن مالك: أكان النبي - صلى اللع عليه وسلم - يصلي في نعليه؟ قال: نعم ».
رواه البخاري (386) ومسلم (555) والترمذي (400). وقال: (العمل على هذا عند أهل العلم).
2 - عن همام بن الحارث قال:
رأيت جرير بن عبدالله - رضي الله عنه - بال ثم توضأ ومسح على خفيه، ثم قام فصلى
فسئل – فقال: « رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - صنع مثل هذا ». رواه البخاري (387).
3 - عن المغيرة بن شعبة قال:
« وضأتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - فمسح على خُفيه وصلّى » رواه البخاري (388).
4 - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده – عبدالله بن عمرو بن العاص
- رضي الله عنهم - قال: « رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي حافياً ومنتعلاً ».
رواه أحمد (6627) وأبو داود (653) وابن ماجه (1038). وغيرهم وسنده حسن.
5 - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -
« أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى فخلع نعليه، فخلع الناس نعالهم،
فلما انصرف قال: لم خلعتم نعالكم؟ فقالوا: يا رسول الله رأيناك خلعت فخلعنا.
قال: إن جبريل أتاني فأخبرني أن بهما خبثاً. إذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه
فلينظر فيهما، فإن رأى بهما خبثاً فليمسه بالأرض، ثم ليُصلِّ فيهما».
رواه أحمد (11153) وأبو داود (605) وابن خزيمة (1017). وغيرهم وسنده صحيح. صححه الألباني ومحققوا المسند.
وبالجملة فالأحاديث في هذا كثيرة ومتواترة،
فقد قال الطحاوي في معاني الآثار(1/511). :
(فقد جاءت الآثار أن الأحاديث الدالة على شرعية الصلاة - أي في النعال – متواترة
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بما ذكر عنه من صلاته في نعليه، ومن خلعه إياهما
في وقت ما خلعهما للنجاسة التي كانت فيهما، ومن إباحة الصلاة في النعال).
وقال العلامة ابن القيم في اغاثة اللهفان (1/230-231). :
« وهي سنة رسول الله وأصحابه، فعلاً منه وأمراً ».
وقال العلامة ابن عثيمين –رحمه الله - في فتاويه (12/386):
« الصلاة في الحذاء سنة ».
ولـه فتوى مطولة فيها مناقشات وتوجيهات (12/388-392). فانظرها.
وقال الإمام عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ:
( إنكار دخول المسجد بالنعال إنما نشأ عن الجهل بالسنة ) الدرر السنية (4/270).
وانظر مجموع فتاوي ابن تيمية (22/121). وللعلامة الوادعي رسالة مفردة في ذلك.
3/ البـدء بتحية المسجد عند دخوله قبـل السـلام على الناس أي البدء بحق الله.
قال العلامة ابن القيم في زاد المعاد (2/413) :
( ومن هديه - صلى الله عليه وسلم - أن الداخل إلى المسجد يبتدئُ بركعتين تحية المسجد، ثم يجئُ فيسلم على القوم، فتكون تحية المسجد قبل تحية أهله. فإن تلك حقُ الله تعالى، والسلام على الخلق هو حقٌ لهم، وحق الله في مثل هذا أحق بالتقديم. بخلاف الحقوق المالية، فإن فيها نزاعاً معروفاً، والفرق بينهما: حاجة الآدمي، وعدم اتساع الحق المالي لأداء الحقين، بخلاف السلام. وكانت عادة القوم معه هكذا: يدخل أحدهم المسجد فيصلي ركعتين، ثم يجئ فيسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - ) ا.هـ.
وقد دل على ذلك أحاديث منها:
الحديث الأول: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - « أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلَّم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه السلام، فقال: ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِ (ثلاثاً) فقال: والذي بعثك بالحق فما أُحسنُ غيره فعلمني...» الحديث.
رواه البخاري (793) ومسلم (397) وأبو داود (856) والترمذي (303) وأحمد (2/437) والنسائي (2/124) وابن ماجه (10601)
الحديث الثاني: كما أخرج القصة السابقة
من حديث رفاعة بن رافع - رضي الله عنه - أحمد في المسند (4/340) وأبوداود (857 و 858) والنسائي (2/226) والحاكم (1/242 و 246).
قال الإمام ابن القيم:
( فأنكر عليه صلاته، ولم ينكر عليه تأخير السلام عليه - صلى الله عليه وسلم - إلى ما بعد الصلاة. وعلى هذا فيسن لداخل المسجد إذا كان فيه جماعة ثلاث تحيات مترتبة: أن يقول عند دخوله بسم الله والصلاة على رسول الله، ثم يصلي ركعتين تحية المسجد، ثم يسلم على القوم ) ا.هـ. زاد المعاد (2/414)
4/ تسوية الصفوف وإهمال كثير من الأئمة الأمر بها والحض عليها.
إن الناظر للحال التي كان عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخلفاؤه من بعده من العناية بشأن الصفوف في الصلاة والأمر بتسويتها وشدة العناية بذلك مع ما يراه من حال كثير من الأئمة في هذه الأزمان ليرى الفرق واضحاً جليَّاً بين الهدي النبوي وبين ما عليه أولئك الأئمة – هدانا الله وإياهم سواء السبيل - لذا أردت أن يكون في هذه المسألة جملة من الأحاديث والآثار التي تتبين بها بوضوحٍ وجلاء تلك العناية.
قال العلامة ابن عثيمين في فتاويه (13/56). في فتاوى مهمة في تسوية الصفوف قال:
والأئمة اليوم لا يفعلون ذلك ولو فعلوا لقام الناس عليهم وصاحوا بهم ولكن سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - أحق أن تتبع فعلى الإمام أن يعتني بتسوية الصفوف) ا.هـ.
الحديث الأول:
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بوجهه فقال:
« أقيموا صفوفكم وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري » رواه البخاري (719) ومسلم (434).
الحديث الثاني:
عن أبي مسعود- رضي الله عنه - قال: كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم - يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول:
« استوا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ». أخرجه مسلم (432).
الحديث الثالث:
عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
« سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة ». رواه البخاري (723) ومسلم (433).
الحديث الرابع:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
« أقيموا الصف في الصلاة، فإن إقامة الصف من حسن الصلاة ». رواه البخاري (722) ومسلم (435).
الحديث الخامس:
عن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
« لتسوُّن صفو فكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ». رواه البخاري (717) ومسلم (436).
وفي لفظ عند مسلم قال النعمان - رضي الله عنه -
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح، حتى رأى أنّا قد عقلنا عنه، ثم خرج يوماً فقام حتى كاد يكبّر،
فرأى رجلاً بادياً صدره من الصف، فقال: « عباد الله لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم ».
القداح: بالكسر هي خشب السهام حين تنحت وتبرى واحدها قِدْحٌ بكسر القاف، معناه: يبالغ في تسويتها. حتى تصير كأنما يقوم بها السهام لشدة استوائها واعتدالها. قاله النووي (2/394).
الحديث السادس:
عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: ثم خرج علينا – يعني: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
« ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا: يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف الأُول ويتراصون في الصف »
أخرجه مسلم(430).
الحديث السابع:
عن مالك بن أبي عامر قال: سمعت عثمان - رضي الله عنه - وهو يقول:
(استووا وحاذوا بين المناكب، فإن من تمام الصلاة إقامة الصف. قال: وكان لا يكبر حتى يأتيه رجالٌ قد وكَّلهم بتسوية الصفوف يخبرونه أنها قد استوت فيكبر).
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (2442). وابن أبي شيبة برقم (3532) وسنده صحيح.
الحديث الثامن:
عن أبي عثمان –هو النهدي - قال: كنت فيمن يقيم عمر بن الخطاب قُدَّامه لإقامة الصف. أخرجه ابن أبي شيبةبرقم (3530).
قال ابن عثيمين في فتاويه(13/50).
( فهذا عمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعمل الخليفتين الراشدين عمر وعثمان –رضي الله عنهما - لا يكبرون للصلاة حتى تستوي الصفوف،
وقد قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لّمَن كَانَ يَرْجُو اللّهَ وَالْيَوْمَ الاَخِرَ ...} الممتحنة (6). وإذا فرط في هذا الأمر من فرط من بعض أئمة المساجد،
فإن السنة أحق بالاتباع، ) ا.هـ.
وبوب البخاري – باب: "إثم من لم يتم الصفوف" - ثم ساق بسندهرقم (724).
عن بشير بن يسار الأنصاري عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قدم المدينة فقيل له: (ما أنكرت منا منذ يوم عهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم-؟
قال: ما أنكرت شيئاً إلاّ أنكم لا تقيمون الصفوف). وفي رواية لحديث أنس برقم (725). قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « أقيموا صفوفكم، فإني أراكم من وراء ظهري، وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه ».
السلام عليكم
أحسن الله إليك أختنا
جزاك الله خير الجزاء
~رآقية بأخلآقي~
2015-08-16, 21:57
;3994115447']السلام عليكم
أحسن الله إليك أختنا
جزاك الله خير الجزاء
آمين وإيــآكي أستاذة
أسعدني مروركِ
شكرا جزيلا لكِ
ابو اكرام فتحون
2015-08-16, 22:01
http://im69.gulfup.com/LrhMfh.gif
Golden Princess
2016-04-02, 23:47
http://www8.0zz0.com/2013/05/26/14/215596099.gif
بارك الله فيك و جعله لك صدقة جارية ان شاء الله ,,,,,, لي عودة للموضوع ان شاء الله لانني لم انه قراءته و ايضا حتى تكسبي المزيد من الاجر ^-^
نفع الله بك الامة
http://www8.0zz0.com/2013/05/26/14/215596099.gif
Milan Ac
2016-04-05, 13:50
جزاك الله خيرا
Wassila28
2016-04-05, 20:48
عليه افضل الصلاة و السلام
مروءة عزام
2016-04-06, 02:05
جزاكم الله خيرا
ام منة الله
2016-04-06, 21:12
شكرا للطرح المميز
الف شكر
سلامي
سامي يوسف الجزائري
2016-04-07, 00:26
ربي يحفظك ان شاء الله
نجمة التميز ♥
2016-04-09, 18:23
صلى الله عليه و سلم تسليمآ كثيـــــرآآ
سنته صلى الله عليه و سلم أفضل نهج يجب السير عليه لمن أراد الفوز بالجنآن *
جوهرة الإيمان31
2016-04-09, 20:11
بآرك الله فيك أختي الفآضلة*
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ.
مَا شَاءَ اللَّهُ كانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّه قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً. أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ،
وَ
كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ وَالحمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ
ilham ab
2016-04-10, 22:21
شكرا وبارك الله فيك
anwar rakouche
2016-04-20, 20:22
جزاك الله خير
رضاك يا رب
2016-04-22, 22:22
شكرا و بارك الله فيك
السلام عليكم
موضوع مميز
جزاك الله خير الجزاء
العضوالجزائري
2017-02-18, 22:00
شكرا على الموضوع
http://b.top4top.net/p_414u4ar11.jpg
http://d.top4top.net/p_4146cyf71.jpg
http://e.top4top.net/p_4143u50t1.jpg
taleblalmi
2017-02-19, 07:26
بارك الله فيك هكذا نعلم و نتعلم نقدم المادة نقية صافية هادئة تقبلها القلوب و تطمئن بها النفوس و تعمل بها الجوارح
عبدالغفار
2017-02-19, 18:24
بارك الله فيك
kkrim184
2017-03-24, 19:55
ربي يحفظك ان شاء الله
روعة الصحراء
2017-04-15, 20:45
جزاك الله خير الدنيا والاخرة
ام عبد العالي
2017-09-27, 15:13
جزاك الله كل خير اخية ؛نسال الله ان يرزقك الاخلاص والقبول.
y2jsmile
2017-09-30, 10:43
جزاك الله خير الجزاء
:19::19::19::19:
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir