أمير جزائري حر
2015-08-15, 15:54
المقعد الشاغروالحارس الملاك .. /
أرى هناكَ ... مقعدًا ...
طِرازهُ .. عَتيقْ ...
أثارني ... فَعدتُ القَهْقَرَا ...
في ذكرياتي .. مُبْحِرَا
لزمنٍ ماضٍ ... سَحيقْ ..
حيثُ كانتِ المَودَّةُ مَودةً ..
و الحُبُّ خَالصٌ . وَثيقْ
و الصِّدقُ عُملةٌ رَائجةٌ
و لا يخونكَ ... الصديقْ ..
ثُم انتبهتُ .. قَافِلاً ..
لِمشهدِ المَطَرْ ..
ودَوْحَةٍ عظيمةٍ بينَ الشَّجرْ
بَاسِقَةٍ فَارعةٍ نحو السماءْ
أغصانُهَا..... مُلتفةٌ
أوراقها ... نَضِرةٌ خَضراءْ
ساقها مائلةٌ ... للمقعدِ تَحْنُو عَليهْ
كأنهَا أتتْ مسرعةً ! ... بِظِلِّهَا إليهْ
كأنها .. مِنَ البَلَلْ ... تخشى عليهْ
ما خطبُهَا ؟ .... ماذا حَصلْ !!
تَحْضُنُهُ بِلاَ مَللْ ! .. تحرسهُ بلا كللْ
كَأنهَا تمنعهُ .... من المطرْ
أن يَمْحُوَ ... ما كان مِنْ أثرْ
لِكُلِّ من كان ....... هـــــــــــــــناكْ ..
وقال صادقًا ...... من قلبهِ ..
لزوجهِ وحُبهِ .. دُونكَ الهَلاكْ ..
وشَاهِدٌ مِنْ فَوْقِنَا ...
مُسَيِّرُ الأَفْلَاكْ ..
بُورِكْتَ مَجْلِسًا للوُدِّ خالصًا
وبُورِكَتْ شجرةٌ .. حَارِسٌ مَلَاكْ ..
بقلم أمير
../
أرى هناكَ ... مقعدًا ...
طِرازهُ .. عَتيقْ ...
أثارني ... فَعدتُ القَهْقَرَا ...
في ذكرياتي .. مُبْحِرَا
لزمنٍ ماضٍ ... سَحيقْ ..
حيثُ كانتِ المَودَّةُ مَودةً ..
و الحُبُّ خَالصٌ . وَثيقْ
و الصِّدقُ عُملةٌ رَائجةٌ
و لا يخونكَ ... الصديقْ ..
ثُم انتبهتُ .. قَافِلاً ..
لِمشهدِ المَطَرْ ..
ودَوْحَةٍ عظيمةٍ بينَ الشَّجرْ
بَاسِقَةٍ فَارعةٍ نحو السماءْ
أغصانُهَا..... مُلتفةٌ
أوراقها ... نَضِرةٌ خَضراءْ
ساقها مائلةٌ ... للمقعدِ تَحْنُو عَليهْ
كأنهَا أتتْ مسرعةً ! ... بِظِلِّهَا إليهْ
كأنها .. مِنَ البَلَلْ ... تخشى عليهْ
ما خطبُهَا ؟ .... ماذا حَصلْ !!
تَحْضُنُهُ بِلاَ مَللْ ! .. تحرسهُ بلا كللْ
كَأنهَا تمنعهُ .... من المطرْ
أن يَمْحُوَ ... ما كان مِنْ أثرْ
لِكُلِّ من كان ....... هـــــــــــــــناكْ ..
وقال صادقًا ...... من قلبهِ ..
لزوجهِ وحُبهِ .. دُونكَ الهَلاكْ ..
وشَاهِدٌ مِنْ فَوْقِنَا ...
مُسَيِّرُ الأَفْلَاكْ ..
بُورِكْتَ مَجْلِسًا للوُدِّ خالصًا
وبُورِكَتْ شجرةٌ .. حَارِسٌ مَلَاكْ ..
بقلم أمير
../