ahmedsayah
2015-08-15, 15:29
لماذا بن غبريط و غيرها لا يريدون العربية لغة التدريس ...؟
:1:
أكره العربية لأنهم يعلمونني إياها بشكل يجعلني لا أستطيع إلا أن أكرهها... وأحب الفرنسية والإنجليزية لأنهم يحببونني في تعلمهما فيجعلونهما أستسيغ تصريفهما المعقد بأفعاله الشاذة وإملائهما غير المنتظم الذي يجعل الألفاظ تنطق بأشكال مختلفة رغم اشتراكها في الحروف...
مسكينة أنت أيتها العربية حتى الكتاب فيك منفر ومقزز في حين أن كتب لغة شكسبير ولغة موليير جذابة ومثيرة...
هل نحتاج إلى كثير من الكلام لنثبت أن العيب فينا وليس في هذه اللغة أو تلك: هل يمكن للفرنسي أو البريطاني أن يشتري حاسوبا أو هاتفا نقالا ببرنامج تشغيل صيني أو ياباني؟ طبعا لا، لكن العربي لا مشكلة لديه فهو يقبل الجهاز حتى لو كان بلغة الجن...
الذين يعلمون اللغات هم الذين يحببونها للمتعلمين أو يكرهونهم فيها... وإذا كان من جهل شيئا عاداه، فإن من كره شيئا لا يتردد في احتقاره ونبذه...
أخيرا، هل اللغات الأخرى بدون إعراب أم أن إعرابها ظاهر في أشكالها الصرفية ومرتبط بها؟
مشكلة العربية يا سيدي في مستعمليها، وإلا فإن الناس في كل أنحاء العالم ينفقون المال والوقت لتعلم هذه اللغة فيحبونها ويستحسنونها إلى حد التعجب من أهلها وكسلهم وجهلهم
:1:
هو ليس كره للغة بحد ذاتها، بقدر ما هو نقص في تركيبة الهُوية لدى الانسان، والذي تجعله يتنصل ونسلخ عن جلده ويبحث عن كل ما هو لامع في المجتمع.
:1:
اللغة العربية أصبحت اليوم شماعة يعلق عليها اليائسون هزائمهم، ويرجعون السبب كله للغة، في حين هناك طائفة أخرى من الناس ترى أن سر نجاحها وتقدمها هي اللغة العربية، ولعل أجمل شيء في بعض الجزائريين أنه عندما يحب فهو يحب بالفصحى ويصبح الكل شاعرا، وهذا دليل على أن اللغة العربية محلها في القلب عندنا قبل اللسان....
الشعور بالدونية والنقص والانبهار بالاجنبي كلها اسباب تقف خلف الاعراض عن العربية اللغة العربية في غاية السهولة نظرا لانسيابيتها وكل ما يقال عن صعوبة قواعدها واعرابها هو في الواقع راجع الى خطا الاسلوب المتبع في تدريسها وتعليمها للاطفال والشباب فهو اسلوب يعتمد على التلقين والحشو المفضي الى الاصابة بالملل ان احسن الطرق لتدريس العربية هي تلقين المتعلم المبادئ الاولية للغة الضاد ثم الاعتماد على الحوار والاكثار من الاستماع للفصحاء ومع مر السنين الدماغ يخزن ذخيرة لغوية ستعززها حتما كثرة المطالعة وبهذا لن يحتاج الناطق بالعربية الى استحضار القواعد اثناء الكلام او الكتابة لان هذه القواعد استخلصت من اللغة وليس العكس نظامنا التعليمي للاسف يكرس الجهل باللغة كما ان تراجع منظومة القيم بدورها تدفع بالاجيال الصاعدة الى تغييب الهوية ومحاولة التماهي مع الاخر ولقد صدق ابن خلدون حين قال ان المغلوب يقلد الغالب
:1:
ا عتقد ان عقدة صعوبة هي شعور حسي ينسجم مع فكرة عدمية اللغة كلغة تسويقية لكسب الرزق واعتبارها فقط لغة التدريس وان ضالة المواطن هي اللغة الاجنبيةالتي توفره اسباب العيش الكريم من شغل وارتقاء المراتب العاليا ومادات اللغة العربية لاتفي بهذه الطلعات فهي لا ترقى كلغة ت لقى العناية المطلوبة في زخم تدافع اللغات الاجنبية وببساطة شديدة ليست اللغة العربية لغة صعبة بقدر ما هي تصورات ذهنية متواترةعملت على قتل لعربية في نفوس الاجيال وهذه ليست وصمة عار في حقهم بل ان الاباء ايضا ساهموا في هذا الانكماش الذاتي للعربية وذلك ببمرجة عقول ابنائهم على تبني اللغات الاجنبية واقصا ء اللغة العربية من اجندة مخيلتهم بكونها لغة عقيمة غير حضارية ولغة صعبة المزاج والمدارك لذا ان عدم الرغبة في تعلم اللغة لايندرج في محور الصعوبة بقدر ماهو ذهنية مكتسبة غذت عقدة العزوف والاحباط عن ادراك معانيها وافاقها الحضاري كمفعول ثقافي في صراع الثقافات
:1:
هذه الافكارتتزاحم في رؤوس شبابنا و لربما لهم الممبررات التي تجعلهم مصرين على النفور من الغة الام فهل اهل الاختصاص يوما تفطنوا لهذه المتاهات و عالجوا الداء قبل ان يستفحل و اكبر دليل على تهورهم انتاج جيل كأمثال بن غبريط و غيرها من فعلا بدؤا يكشفون عن اصابتهم بفوبيا العربية منذ زمن بعيد و حان موعد العلاج ؟
:dj_17:
:1:
أكره العربية لأنهم يعلمونني إياها بشكل يجعلني لا أستطيع إلا أن أكرهها... وأحب الفرنسية والإنجليزية لأنهم يحببونني في تعلمهما فيجعلونهما أستسيغ تصريفهما المعقد بأفعاله الشاذة وإملائهما غير المنتظم الذي يجعل الألفاظ تنطق بأشكال مختلفة رغم اشتراكها في الحروف...
مسكينة أنت أيتها العربية حتى الكتاب فيك منفر ومقزز في حين أن كتب لغة شكسبير ولغة موليير جذابة ومثيرة...
هل نحتاج إلى كثير من الكلام لنثبت أن العيب فينا وليس في هذه اللغة أو تلك: هل يمكن للفرنسي أو البريطاني أن يشتري حاسوبا أو هاتفا نقالا ببرنامج تشغيل صيني أو ياباني؟ طبعا لا، لكن العربي لا مشكلة لديه فهو يقبل الجهاز حتى لو كان بلغة الجن...
الذين يعلمون اللغات هم الذين يحببونها للمتعلمين أو يكرهونهم فيها... وإذا كان من جهل شيئا عاداه، فإن من كره شيئا لا يتردد في احتقاره ونبذه...
أخيرا، هل اللغات الأخرى بدون إعراب أم أن إعرابها ظاهر في أشكالها الصرفية ومرتبط بها؟
مشكلة العربية يا سيدي في مستعمليها، وإلا فإن الناس في كل أنحاء العالم ينفقون المال والوقت لتعلم هذه اللغة فيحبونها ويستحسنونها إلى حد التعجب من أهلها وكسلهم وجهلهم
:1:
هو ليس كره للغة بحد ذاتها، بقدر ما هو نقص في تركيبة الهُوية لدى الانسان، والذي تجعله يتنصل ونسلخ عن جلده ويبحث عن كل ما هو لامع في المجتمع.
:1:
اللغة العربية أصبحت اليوم شماعة يعلق عليها اليائسون هزائمهم، ويرجعون السبب كله للغة، في حين هناك طائفة أخرى من الناس ترى أن سر نجاحها وتقدمها هي اللغة العربية، ولعل أجمل شيء في بعض الجزائريين أنه عندما يحب فهو يحب بالفصحى ويصبح الكل شاعرا، وهذا دليل على أن اللغة العربية محلها في القلب عندنا قبل اللسان....
الشعور بالدونية والنقص والانبهار بالاجنبي كلها اسباب تقف خلف الاعراض عن العربية اللغة العربية في غاية السهولة نظرا لانسيابيتها وكل ما يقال عن صعوبة قواعدها واعرابها هو في الواقع راجع الى خطا الاسلوب المتبع في تدريسها وتعليمها للاطفال والشباب فهو اسلوب يعتمد على التلقين والحشو المفضي الى الاصابة بالملل ان احسن الطرق لتدريس العربية هي تلقين المتعلم المبادئ الاولية للغة الضاد ثم الاعتماد على الحوار والاكثار من الاستماع للفصحاء ومع مر السنين الدماغ يخزن ذخيرة لغوية ستعززها حتما كثرة المطالعة وبهذا لن يحتاج الناطق بالعربية الى استحضار القواعد اثناء الكلام او الكتابة لان هذه القواعد استخلصت من اللغة وليس العكس نظامنا التعليمي للاسف يكرس الجهل باللغة كما ان تراجع منظومة القيم بدورها تدفع بالاجيال الصاعدة الى تغييب الهوية ومحاولة التماهي مع الاخر ولقد صدق ابن خلدون حين قال ان المغلوب يقلد الغالب
:1:
ا عتقد ان عقدة صعوبة هي شعور حسي ينسجم مع فكرة عدمية اللغة كلغة تسويقية لكسب الرزق واعتبارها فقط لغة التدريس وان ضالة المواطن هي اللغة الاجنبيةالتي توفره اسباب العيش الكريم من شغل وارتقاء المراتب العاليا ومادات اللغة العربية لاتفي بهذه الطلعات فهي لا ترقى كلغة ت لقى العناية المطلوبة في زخم تدافع اللغات الاجنبية وببساطة شديدة ليست اللغة العربية لغة صعبة بقدر ما هي تصورات ذهنية متواترةعملت على قتل لعربية في نفوس الاجيال وهذه ليست وصمة عار في حقهم بل ان الاباء ايضا ساهموا في هذا الانكماش الذاتي للعربية وذلك ببمرجة عقول ابنائهم على تبني اللغات الاجنبية واقصا ء اللغة العربية من اجندة مخيلتهم بكونها لغة عقيمة غير حضارية ولغة صعبة المزاج والمدارك لذا ان عدم الرغبة في تعلم اللغة لايندرج في محور الصعوبة بقدر ماهو ذهنية مكتسبة غذت عقدة العزوف والاحباط عن ادراك معانيها وافاقها الحضاري كمفعول ثقافي في صراع الثقافات
:1:
هذه الافكارتتزاحم في رؤوس شبابنا و لربما لهم الممبررات التي تجعلهم مصرين على النفور من الغة الام فهل اهل الاختصاص يوما تفطنوا لهذه المتاهات و عالجوا الداء قبل ان يستفحل و اكبر دليل على تهورهم انتاج جيل كأمثال بن غبريط و غيرها من فعلا بدؤا يكشفون عن اصابتهم بفوبيا العربية منذ زمن بعيد و حان موعد العلاج ؟
:dj_17: