عطرُ القوافي
2015-08-15, 13:44
،
ألازلتِ تتذكرينَ حينَ اجتمعناَ تحتَ ظلالِ اللغهْ الوارفةْ ، صبيّتانِ حالمتانِ تتدثّرانِ بالكتبْ ،، وهاقدْ تشعبتْ بنا دروبُ الحلم يا رفيقتيِ وباعدتناَ المشاغلُ، وقدْ أوجعتكِ الحياة إلىَ الحدّ الذي لا أرضاهُ لكِ ، فكيفَ قلبكِ الكسيرُ دونَ قلبيِ ، وكيفَ عيناكِ ، ألازالتاَ تُمطرانِ كلّما صفعتهماَ الحياةْ ،!
فضحتكِ الكلماتُ الفارّةُ منكِ ، وحديثكِ المقتضبْ ، كم أنتِ موجوعهْ ، وها أنتِ تكابرينَ ، تتجردينَ من حاجتكِ للبوحْ ، كأنّ الحياة عصفتْ بما تبقّى من حبالكِ الصوتيّهْ ، كأنّ البوحْ خذلكِ حتى اكتفيتِ،ها أنتِ تخلعينهْ ، تحاولين التنصل منهُ ولا تقدرينَ ، أماَ أخبرتكِ يوماَ ، أنّ "جيناتكِ" تتنفسُ لغةً ،
الكتابة وشتَ بكِ مرّة أخرى صديقتيِ ، تذكرينَ حين أخبرتنيِ يوماً ، أنّ اللغةَ وفيّة حتىَّ حينَ نتنكّر لجمائلهاَ ، ما أوفى اللغةَ لكِ عزيزتيِ ، أماَ ترينهاَ كالحمامِ الزاجلِ يحملُ آهاتَ قلبكِ ، لدفاتريِ وأقلاميِ ، رغمَ الفارقِ الزمنيّ بين مدينتيناَ ، رغم غدر الجغرافياَ لناَ ، هاهيَ اللغة تنصفناَ لا تعترفُ بالحدودِ الجغرافية ولا الزمانيّةْ ، تحملكِ من حيثُ أنتِ إليّ ، وتقلّص كلّ المسافاتِ لأجل قلبيناَ ،،
عَ بيرْ \
ألازلتِ تتذكرينَ حينَ اجتمعناَ تحتَ ظلالِ اللغهْ الوارفةْ ، صبيّتانِ حالمتانِ تتدثّرانِ بالكتبْ ،، وهاقدْ تشعبتْ بنا دروبُ الحلم يا رفيقتيِ وباعدتناَ المشاغلُ، وقدْ أوجعتكِ الحياة إلىَ الحدّ الذي لا أرضاهُ لكِ ، فكيفَ قلبكِ الكسيرُ دونَ قلبيِ ، وكيفَ عيناكِ ، ألازالتاَ تُمطرانِ كلّما صفعتهماَ الحياةْ ،!
فضحتكِ الكلماتُ الفارّةُ منكِ ، وحديثكِ المقتضبْ ، كم أنتِ موجوعهْ ، وها أنتِ تكابرينَ ، تتجردينَ من حاجتكِ للبوحْ ، كأنّ الحياة عصفتْ بما تبقّى من حبالكِ الصوتيّهْ ، كأنّ البوحْ خذلكِ حتى اكتفيتِ،ها أنتِ تخلعينهْ ، تحاولين التنصل منهُ ولا تقدرينَ ، أماَ أخبرتكِ يوماَ ، أنّ "جيناتكِ" تتنفسُ لغةً ،
الكتابة وشتَ بكِ مرّة أخرى صديقتيِ ، تذكرينَ حين أخبرتنيِ يوماً ، أنّ اللغةَ وفيّة حتىَّ حينَ نتنكّر لجمائلهاَ ، ما أوفى اللغةَ لكِ عزيزتيِ ، أماَ ترينهاَ كالحمامِ الزاجلِ يحملُ آهاتَ قلبكِ ، لدفاتريِ وأقلاميِ ، رغمَ الفارقِ الزمنيّ بين مدينتيناَ ، رغم غدر الجغرافياَ لناَ ، هاهيَ اللغة تنصفناَ لا تعترفُ بالحدودِ الجغرافية ولا الزمانيّةْ ، تحملكِ من حيثُ أنتِ إليّ ، وتقلّص كلّ المسافاتِ لأجل قلبيناَ ،،
عَ بيرْ \