bochra the best
2015-08-14, 14:35
ثانيا : الهمز المزدوج
ـ وهو همز القطع الملاصق لمثله.
* أقسامه : ينقسم الهمز المزدوج إلى قسمين :
ـ ما يقع في كلمة.
ـ ما يقع في كلمتين.
أولا : .الهمز المزدوج في كلمة واحدة ( [4]) : ويكون على ثلاثة أنواع: (مفتوحتان/ مفتوحة فمضمومة / مفتوحة فمكسورة ).
1 ـ المفتوحتان: وقع هذا في القرآن في ثلاث عشرة كلمة في واحد وعشرين موضعا :
ـ ﴿ أَأَنْذَرْتَهم﴾ [البقرة: 6/ يس~:10] .
ـ ﴿ أَأَنْتُمْ ﴾ [ البقرة: 140/ الفرقان:17/الواقعة: 59 , 64 ,69, 72 /النازعات: 27 ].
ـ ﴿ أَأَسْلَمْتُم ﴾ [ آل عمران: 20 ] .
ـ ﴿ أَأَقْرَرْتُم﴾ [ آل عمران : 81 ] .
ـ ﴿ أَأَنْت﴾ [ المائدة : 116/ الأنبياء : 62] .
ـ ﴿ أَأَلِدُ﴾ [ هود : 72 ] .
ـ ﴿ أَأَرْبَابٌ﴾ [ يوسف : 39] .
ـ ﴿ أَأَسْجُد﴾ [ الإسراء: 61 ] .
ـ ﴿ أَأَشْكُر﴾ [النمل : 40 ] .
ـ ﴿ أَأَتَّخِذ﴾ [ يس~ : 23] .
ـ ﴿ أَأَشْفَقْتُم﴾ [ المجادلة : 13] .
ـ ﴿ أَأَمِنْتُم﴾ [ الملك : 16] .
ـ ﴿ أَأَعْجَمِي﴾ [ فصلت : 44 ] .
* حكمها: يجوز في الهمزة الثانية وجهان:
ـ الإبدال :أي تبدل ألفا( وهو المقدم ) .
ـ التسهيل بين بين.
2 ـ مفتوحة فمضمومة: وقد وقع هذا النوع في أربع كلمات في القرآن الكريم وهي:
ـ ﴿ أَأُنَبِئُكم﴾ [ آل عمران: 15].
ـ ﴿ أَأُنْزِلَ عليه الذكر﴾ [ص~: 8] .
ـ ﴿ أَأُشْهِدُوا﴾ [ الزخرف : 19].
ـ ﴿ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عليه﴾ [ القمر: 25].
* حكمها:
- تحقق الهمزة الأولى , و تسهـل الهمزة الثانية بين بين .
3 ـ مفتوحة فمكسورة: وقد وقع هذا النوع في تسع كلمات في ثلاثين موضعا:
ـ ﴿ أَإِنَّـكُم ﴾ [ الأنعام: 19 / النمل: 55 / العنكبوت: 29 / فصلت: 9 ].
ـ ﴿ أَإِنّ لنا ﴾ [ الشعراء: 41 ].
ـ ﴿ أَإِنّـك ﴾ [ يوسف: 90 / الصافات: 52].
ـ ﴿ أَإِذَا ﴾ [ الإسراء:49. 98 / مريم:66 / المؤمنون:82/ السجدة:10/ الصافات:16. 53/ ، الرعد : 5/ ق~: 3]
ـ ﴿ أَإِلَه ﴾ [ النمل : 60-61-62-63-64].
ـ ﴿ أَئِمَّة ﴾ [ التوبة: 12/ الأنبياء: 73 /القصص : 5-41/ السجدة: 24 ].
ـ ﴿أَإِنْ ذكّرتم﴾ [ يس~: 19].
ـ ﴿ أَإِفْكاً﴾ [ الصافات: 86].
ـ ﴿ أَإِنّـا ﴾ [ الصافات: 36/ النمل:67/ النازعات: 10].
* حكمها: تحقق الهمزة الأولى وتسهل الثانية بين بين .
فــــــوائد :
أولا :
* ـ إذا وقع بعد الهمزة المبدلة حرف ساكن، أو مشدد ( في كلمة ، أو في كلمتين ) فيجب على القارئ أن يمد حرف المد المبدل من الهمزة مداً مشبعا ( ست حركات ) ، لأنه من قبيل اللازم .
مثل : ـ ﴿ أَأَشْفَقْتُم﴾ ..................﴿ أَاشْفَقْتُم﴾ [ يمد الألف مداً مشبعا ] .
ـ ﴿ أَأَتَّخِذ﴾ ................. ﴿ أَاتَّخِذ﴾ [ يمد الألف مداً مشبعا ] .
ـ ﴿جَاءَ أَشْرَاطُهَا ﴾........﴿جَاء اشْرَاطُهَا ﴾ [ يمد الألف مداً مشبعا ] .
ـ ﴿ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ ﴾.......﴿ مِنَ النِّسَاءيـلاَّ ﴾ [ تمد الياء مداً مشبعا ] .
*ـ ـ إذا وقع بعد الهمزة المبدلة حرف متحرك غير مشدد ( في كلمة ، أو في كلمتين ) فيجب على القارئ أن يمد حرف المد المبدل من الهمزة مداً طبيعيا ( حركتان ) .
مثل : ـ ﴿ أَأَلِدُ﴾ ............. ﴿ أَالِدُ﴾ [ يمد الألف مداً طبيعيا بمقدار حركتين ] .
ـ ﴿ جَاء أَجَلُهَا ﴾....﴿ جَاء اجَلُهَا ﴾ [ يمد الألف مداً طبيعيا بمقدار حركتين ] .
ثانيا : أحكام دخول همزة الاستفهام على همزة الوصل :
1 ـ إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل التي مع لام التعريف ، مثل:
﴿ أالذكرين ﴾ ﴿ أالله﴾ ففيها الوجهان:
† تبدل همزة الوصل حرف مد ( مع إشباع المد لأجل الساكن اللازم بعدها)، وهو الوجه المقدم مثل:
﴿ آلذكرين﴾ ﴿ آلله ﴾.
‡ تسهل همزة الوصل بين بين ( من غير مد) . ﴿ أ •لذكرين﴾ ﴿ أ •لله﴾.
ولا توجد من هذه الكلمات في القرآن الكريم إلا في ستة مواضع وهي :
ـ ﴿ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [ الأنعام : 143ـ 144] .
ـ ﴿ قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ﴾ [ يونس :59].
ـ ﴿ آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾. [ النمل : 59]
ـ ﴿ أَالآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴾. [ يونس :51]
ـ ﴿ أَالآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [ يونس :91]
*ـ للحالتين الأخيرتين أحكام خاصة تنظر في موضعها في المبحث الأخير: ( ثلاث همزات في كلمة واحدة ).
2 ـ إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل المكسورة مثل: ﴿ أَاِطَّلَعَ، أَاِصْطَفَى، أَاِسْتَغْفَرْتَ﴾ فإنَّ همزة الوصل تحذف، وتبقى همزة الاستفهام وتلفظ:
﴿ أَطَّلَعَ، أَصْطَفَى، أَسْتَغْفَرْتَ﴾ .
* ولا توجد من هذه الكلمات في القرآن الكريم إلا في سبعة مواضع وهي :
ـ ﴿ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا ﴾. [البقرة: 80]
ـ ﴿ أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾. [مريم :78]
ـ ﴿ أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ ﴾. [سبأ :8]
ـ ﴿ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ﴾. [الصافات : 153]
ـ ﴿ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ﴾. [ ص:63]
ـ ﴿ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴾. [ص:75]
ـ ﴿ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴾ .[المنافقون :6]
ثانيا : .الهمز المزدوج في كلمتين:
أقسامه :ينقسم الهمز المزدوج في كلمتين إلى قسمين :
· الهمزتان المتفقتان في الحركة: وتكون ( مفتوحت ي ن/ مكسورت ي ن/ مضمومت ي ن) .
· الهمزتان المختلفتان في الحركة: وتكون ( مفتوحة فمكسورة/ مفتوحة فمضمومة/ مضمومة فمفتوحة/ مكسورة فمفتوحة/ مضمومة فمكسورة).
الهمزتان المتفقتان في الحركة :
{ المفتوحتان: لقد وقع هذا النوع في القرآن في سبعة عشر لفظا في تسعة وعشرين موضعا:
ـ ﴿ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ ﴾ [ النساء:5 ].
ـ ﴿ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم ﴾ [ النساء : 43/ المائدة : 6 ].
ـ ﴿ جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ﴾ [ الأنعام :61].
ـ ﴿ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ﴾ [ الأعراف: 47] .
ـ ﴿ جَاءَ أَجَلُهُمْ ﴾ [ الأعراف : 34 / يونس: 49 / النحل : 61 / فاطر: 45] .
ـ ﴿ جَاءَ أَمْرُنَا﴾ [ هود : 40. 58. 66. 82. 94 / المؤمنون: 27].
ـ ﴿جاءَ أَمرربك﴾ [ هود: 76. 101].
ـ ﴿ جَاءَ آلَ ﴾ [ الحجر:61 / القمر: 41].
ـ ﴿وَجَاءَ أَهْلُ ﴾ [ الحجر: 67].
ـ ﴿ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ ﴾ [ الحج : 65] .
ـ ﴿ جَاءَ أَحَدَهُمُ﴾ [ المؤمنون : 99].
ـ ﴿ مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ ﴾ [ الفرقان : 57] .
ـ ﴿ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ ﴾ [ الأحزاب: 24] .
ـ ﴿ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ﴾ [ غافر: 78 / الحديد: 14] .
ـ ﴿جَاءَ أَشْرَاطُهَا ﴾ [ محمد: 18] .
ـ ﴿ جَاءَ أَجَلُهَا ﴾ [ المنافقون: 11] .
ـ ﴿شَاءَ أَنشَرَهُ﴾ [عبس: 22 ] .
* حكمها : يجوز في الهمزة الثانية وجهان:
ـ الإبدال : أي إبدالها ألفا وهو المقدم , [ إلا في موضعين (جاء ءال لوط) [ الحجر:61],( جاء ءال فرعون ) [القمر:41 ], المقدم فيهما التسهيل] ( [5])
ـ التسهيل بين بين.
| المضمومتان: لم يقع هذا النوع إلا في كلمة واحدة في موضع واحد وهو:ـ﴿ أولياءُ أ ُلئك ﴾ [ الأحقاف :32].
* حكمها : جواز الوجهين: ـ تبدل الثانية واوا ساكنة (وهو المقدم ).
ـ التسهيل بين بين.
} المكسورتان: وقد وقع ذلك في خمسة عشر لفظا في سبعة عشر موضعا:
ـ ﴿ هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ ﴾ [ البقرة :31].
ـ ﴿ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ ﴾ [ النساء: 22. 24].
ـ ﴿ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ ﴾ [ هود: 71].
ـ ﴿ لأمارة بالسوءِ إلا ما رحم ربي ﴾ [ يوسف: 53].
ـ﴿ هَـؤُلاء إِلاَّ ﴾ [ الإسراء 102/ ص~: 15].
ـ ﴿ الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ ﴾ [ النور: 33].
ـ ﴿ مِّنَ السَّمَاء إِن كُنتَ﴾ [ الشعراء: 187].
ـ ﴿ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ﴾ [ السجدة: 5].
ـ ﴿ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ﴾ [ الأحزاب: 32].
ـ ﴿ النبيء إِنْ أَرَادَ ﴾ [ الأحزاب: 50].
ـ ﴿ بُيُوتَ النبيء إِلاَّ أَن ﴾ [ الأحزاب: 53].
ـ ﴿ أهؤلاءِ إياكم ﴾ [ سبأ: 40].
ـ ﴿ مِّنَ السَّمَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾ [ سبأ: 9].
ـ ﴿ أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ ﴾ [ سبأ: 40].
ـ ﴿ فِي السَّمَاء إِلَهٌ﴾ [ الزخرف: 84].
حكمها: يجوز في الهمزة الثانية وجهان:
ـ إبدال الثانية ياء ساكنة( وهو المقدم ).
ـ التسهيل بين بين .
ملاحظة
في بعض المواضع من الآيات السابقة لها أحكام خاصة سنبينها بنوع من التفصيل في موضعها فنقول:
1- في قوله تعالى : ﴿ هؤلاءِ إِن كنتم﴾ [البقرة: 31].لها ثلاثة أوجه.{ا لابدال ،،التسهيل ،ياءمكسورة خفيفة} الوجه الرابع في حالة الوقف : نقف على الهمزة الأولى بالنبر أما الثانية نحققها
2- وأما ﴿ البغاءِ إن أردن﴾ [ النور: 33]. ففيها أربعة أوجه و. الوجه الخامس : في حالة الوقف : نقف على الهمزة الأولى بالنبر اما الثانية نحققها
3- وأما قوله ﴿ من النساء إن اتقيتن﴾ [ الأحزاب 32] و ﴿ النبيء إن أراد ﴾ [الأحزاب 50] ففيه ثلاثة أوجه.
الهمزتان المختلفتان في الحركة :
ا-مفتوحة فمكسورة:
وقد وقع هذا النوع في أربعة عشر لفظا في تسعة عشر موضعا:
ـ ﴿ شُهَدَاء إِذْ﴾ [ البقرة: 133/ الأنعام: 144].
ـ ﴿ الْبَغْضَاء إِلَى﴾ [ المائدة: 14/64].
ـ ﴿ أَشْيَاء إِن﴾ [ المائدة: 101].
ـ ﴿ أولياءَ إن استحبوا﴾ [ التوبة: 23].
ـ ﴿ إن شاءَ إنَّ الله ﴾ [ التوبة: 28].
ـ ﴿ شركاءَ إن يتبعون﴾ [ يونس: 66].
ـ ﴿ والفحشاءَ إنه﴾ [ يوسف: 24].
ـ ﴿ وجاءَ إخوة ﴾ [ يوسف: 58].
ـ ﴿ أولياءَ إنّا﴾ [ الكهف: 102].
ـ ﴿ الدعاءَ إذا﴾ [ الأنبياء: 45/ النمل: 80/ الروم: 52].
ـ ﴿ زكَرِيَّاء إِذْ نَادَى ﴾ [ مريم: 3 / الأنبياء: 89].
ـ ﴿الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ ﴾ [ السجدة: 27].
ـ ﴿ تَفِيءَ إِلَى﴾ [ الحجرات: 9].
ـ ﴿ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ﴾ [ الشعراء: 69].
حكمها : تسهـل الهمزة الثانية بين بين وجها واحدا.
ب- مفتوحة فمضمومة :
ولم يقع هذا النوع إلا في موضع واحد وهو:
ـ ﴿ كلما جاءَ أُمةٌ رسولها كذبوه﴾ [ المؤمنون: 44].
حكمها: تسهـل الهمزة الثانية بين بين وجها واحدا .
ج- مضمومة فمفتوحة: وقد وقع هذا النوع في اثني عشر لفظا في أربعة عشر موضعا وهي:
ـ ﴿السفهاءُ ألا إنهم﴾ [ البقرة: 13].
ـ ﴿ نشاءُ أصابهم ﴾ [ الأعراف: 100].
ـ ﴿ من تشاءُ أنت﴾ [ الأعراف: 155].
ـ ﴿ سوءُ أعمالهم ﴾ [ التوبة: 37].
ـ ﴿ ياسماءُ أقلعي ﴾ [ هود: 44].
ـ ﴿ الملأُ أفتوني ﴾ [ يوسف: 43/ النمل: 32].
ـ ﴿ النبيءُ أولى ﴾ [ الأحزاب: 6 ].
ـ ﴿ النبيءُ أن يستنكحها﴾ [ الأحزاب: 50].
ـ ﴿ ما يشاءُ ألم تر﴾ [ إبراهيم: 27/28].
ـ ﴿ الملأُ أيكم﴾ [ النمل: 38].
ـ ﴿ جزاءُ أعداء الله﴾ [ فصلت: 28].
ـ ﴿ البغضاءُ أبدا﴾ [ الممتحنة: 4].
حكمها: فيها الإبدال فقط ( إبدال الثانية واوا مفتوحة).
د-مكسورة فمفتوحة: وقع هذا النوع في أربعة عشر لفظا في ستة عشر موضعا وهي:
ـ ﴿من خطبة النساءِ أو أكننتم﴾ [ البقرة : 235].
ـ ﴿ هؤلاءِ أهدى﴾ [ النساء: 51].
ـ ﴿ من الشهداءِ أن تضل﴾ [ البقرة : 282].
ـ ﴿بالفحشاءِ أتقولون﴾ [ الأعراف : 28 ].
ـ ﴿هؤلاءِ أضلونا﴾ [ الأعراف : 38].
ـ ﴿من الماءِ أو مما﴾ [ الأعراف : 50].
ـ ﴿السماء أو ايتنا﴾ [الانفال : 32]
ـ ﴿وعاء أخيه﴾ [موضعان بيوسف : 76].
ـ ﴿ هؤلاء ءالهة﴾ [الانبياء : 99 ].
ـ ﴿هؤلاء أم هم﴾ [الفرقان : 17].
ـ ﴿ مطر السوء أفلم﴾ [الفرقان : 40].
ـ ﴿ السماء ءاية﴾ [الشعراء : 47 ].
ـ ﴿ أبناء أخواتهن﴾ [ الأحزاب :55 ].
ـ ﴿ من في السماءِ أن ﴾ [ الملك : 16-17].
حكمها: إبدالها ياء مفتوحة وجها واحدا .
ه- مضمومة فمكسورة: وقع هذا النوع في تسعة عشر لفظا في ثمانية وعشرين موضعا وهي:
ـ ﴿ يشاءُ إلى﴾ [ البقرة : 142. 213/ يونس: 65/ النور: 46].
ـ ﴿ يشاءُ إنّ﴾ [ آل عمران : 13/ النور: 45/ فاطر: 11].
ـ ﴿ الشهداءُ إذا ﴾ [ البقرة : 282].
ـ ﴿ما يشاءُ إذا قضى ﴾ [ آل عمران: 47].
ـ ﴿ من نشاءُ إنّ ربك ﴾ [ الأنعام: 83].
ـ ﴿ السوءُ إن أنا ﴾ [ الأعراف: 188].
ـ ﴿ ما نشاءُ إنك﴾ [هود: 87].
ـ ﴿ يشاءُ إنه ﴾ [يوسف : 100/ الشورى: 27. 51].
ـ ﴿ ما نشاءُ إلى أجل﴾ [ الحج : 5].
ـ ﴿ شهداءُ إلا﴾ [ النور: 6].
ـ ﴿ الملأُ إني﴾ [النمل : 29].
ـ ﴿ زكرياءُ إنّا﴾ [مريم :7].
ـ ﴿ الفقراءُ إلى الله﴾ [ فاطر: 15].
ـ ﴿ العلماءُ إن الله﴾ [ فاطر : 28].
ـ ﴿ السّيءُ إلاّ بأهله﴾ [ فاطر: 43].
ـ ﴿ من يشاءُ إناثا﴾ [ الشورى: 49].
ـ ﴿ يا أيها النبيءُ إنّا﴾ [ الأحزاب : 45. 50].
ـ ﴿ يا أيها النبيءُ إذا﴾ [ الممتحنة : 12/ الطلاق: 1].
ـ ﴿ النبيءُ إلى﴾ [ التحريم : 3].
حكمها: يجوز فيها الوجهان:
ـ إبدالها ( أي الهمزة الثانية) واوا مكسورة – وهو المقدم-.
ـ التسهيل بين بين .
( [1]) ـ الهمزة المسهلة هي من الحروف الفرعية , والحروف الفرعية الزائدة على التسعة والعشرين خمسة: ( الهمزة المسهلة, الألف المفخمة, الصاد كالزاي, الألف الممالة, الغنة ) .
( [2]) ـ لقد جرى الأخذ عند أهل المغرب في النطق بالألف المسهلة ( هاءَ) خالصة مطلقا , وبه قال الإمام الحافظ أبو عمرو الداني تبعا للإمام سيبويه , ومنعه الإمام أبو شامة , وفصل أبو عمران موسى بن حدادة المرسي الفاسي, فجوزه في المفتوحة دون المضمومة والمكسورة . ( انظر فتح المعطي , للشيخ المتولي ص22). وما عليه أهل التحقيق أنه لا يصح أن تنطق الألف المسهلة هاء خالصة .
( [3]) ومن هذا المثال ( اللا •) يمكننا أن نعد التسهيل حالة خامسة من حالات الهمز المفرد – السابق ذكرها- والله أعلم.
( [4]) وهذا النوع لا يقع إلا بعد همزة الاستفهام . ( أي الهمزة الأولى استفهامية, والثانية إما قطعية أو وصلية)
[5] ـ انظر تفصيل حكم الهمز في هذين الموطنين في موضعهما : سورة الحجر :61، سورة القمر :41
ـ وهو همز القطع الملاصق لمثله.
* أقسامه : ينقسم الهمز المزدوج إلى قسمين :
ـ ما يقع في كلمة.
ـ ما يقع في كلمتين.
أولا : .الهمز المزدوج في كلمة واحدة ( [4]) : ويكون على ثلاثة أنواع: (مفتوحتان/ مفتوحة فمضمومة / مفتوحة فمكسورة ).
1 ـ المفتوحتان: وقع هذا في القرآن في ثلاث عشرة كلمة في واحد وعشرين موضعا :
ـ ﴿ أَأَنْذَرْتَهم﴾ [البقرة: 6/ يس~:10] .
ـ ﴿ أَأَنْتُمْ ﴾ [ البقرة: 140/ الفرقان:17/الواقعة: 59 , 64 ,69, 72 /النازعات: 27 ].
ـ ﴿ أَأَسْلَمْتُم ﴾ [ آل عمران: 20 ] .
ـ ﴿ أَأَقْرَرْتُم﴾ [ آل عمران : 81 ] .
ـ ﴿ أَأَنْت﴾ [ المائدة : 116/ الأنبياء : 62] .
ـ ﴿ أَأَلِدُ﴾ [ هود : 72 ] .
ـ ﴿ أَأَرْبَابٌ﴾ [ يوسف : 39] .
ـ ﴿ أَأَسْجُد﴾ [ الإسراء: 61 ] .
ـ ﴿ أَأَشْكُر﴾ [النمل : 40 ] .
ـ ﴿ أَأَتَّخِذ﴾ [ يس~ : 23] .
ـ ﴿ أَأَشْفَقْتُم﴾ [ المجادلة : 13] .
ـ ﴿ أَأَمِنْتُم﴾ [ الملك : 16] .
ـ ﴿ أَأَعْجَمِي﴾ [ فصلت : 44 ] .
* حكمها: يجوز في الهمزة الثانية وجهان:
ـ الإبدال :أي تبدل ألفا( وهو المقدم ) .
ـ التسهيل بين بين.
2 ـ مفتوحة فمضمومة: وقد وقع هذا النوع في أربع كلمات في القرآن الكريم وهي:
ـ ﴿ أَأُنَبِئُكم﴾ [ آل عمران: 15].
ـ ﴿ أَأُنْزِلَ عليه الذكر﴾ [ص~: 8] .
ـ ﴿ أَأُشْهِدُوا﴾ [ الزخرف : 19].
ـ ﴿ أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عليه﴾ [ القمر: 25].
* حكمها:
- تحقق الهمزة الأولى , و تسهـل الهمزة الثانية بين بين .
3 ـ مفتوحة فمكسورة: وقد وقع هذا النوع في تسع كلمات في ثلاثين موضعا:
ـ ﴿ أَإِنَّـكُم ﴾ [ الأنعام: 19 / النمل: 55 / العنكبوت: 29 / فصلت: 9 ].
ـ ﴿ أَإِنّ لنا ﴾ [ الشعراء: 41 ].
ـ ﴿ أَإِنّـك ﴾ [ يوسف: 90 / الصافات: 52].
ـ ﴿ أَإِذَا ﴾ [ الإسراء:49. 98 / مريم:66 / المؤمنون:82/ السجدة:10/ الصافات:16. 53/ ، الرعد : 5/ ق~: 3]
ـ ﴿ أَإِلَه ﴾ [ النمل : 60-61-62-63-64].
ـ ﴿ أَئِمَّة ﴾ [ التوبة: 12/ الأنبياء: 73 /القصص : 5-41/ السجدة: 24 ].
ـ ﴿أَإِنْ ذكّرتم﴾ [ يس~: 19].
ـ ﴿ أَإِفْكاً﴾ [ الصافات: 86].
ـ ﴿ أَإِنّـا ﴾ [ الصافات: 36/ النمل:67/ النازعات: 10].
* حكمها: تحقق الهمزة الأولى وتسهل الثانية بين بين .
فــــــوائد :
أولا :
* ـ إذا وقع بعد الهمزة المبدلة حرف ساكن، أو مشدد ( في كلمة ، أو في كلمتين ) فيجب على القارئ أن يمد حرف المد المبدل من الهمزة مداً مشبعا ( ست حركات ) ، لأنه من قبيل اللازم .
مثل : ـ ﴿ أَأَشْفَقْتُم﴾ ..................﴿ أَاشْفَقْتُم﴾ [ يمد الألف مداً مشبعا ] .
ـ ﴿ أَأَتَّخِذ﴾ ................. ﴿ أَاتَّخِذ﴾ [ يمد الألف مداً مشبعا ] .
ـ ﴿جَاءَ أَشْرَاطُهَا ﴾........﴿جَاء اشْرَاطُهَا ﴾ [ يمد الألف مداً مشبعا ] .
ـ ﴿ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ ﴾.......﴿ مِنَ النِّسَاءيـلاَّ ﴾ [ تمد الياء مداً مشبعا ] .
*ـ ـ إذا وقع بعد الهمزة المبدلة حرف متحرك غير مشدد ( في كلمة ، أو في كلمتين ) فيجب على القارئ أن يمد حرف المد المبدل من الهمزة مداً طبيعيا ( حركتان ) .
مثل : ـ ﴿ أَأَلِدُ﴾ ............. ﴿ أَالِدُ﴾ [ يمد الألف مداً طبيعيا بمقدار حركتين ] .
ـ ﴿ جَاء أَجَلُهَا ﴾....﴿ جَاء اجَلُهَا ﴾ [ يمد الألف مداً طبيعيا بمقدار حركتين ] .
ثانيا : أحكام دخول همزة الاستفهام على همزة الوصل :
1 ـ إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل التي مع لام التعريف ، مثل:
﴿ أالذكرين ﴾ ﴿ أالله﴾ ففيها الوجهان:
† تبدل همزة الوصل حرف مد ( مع إشباع المد لأجل الساكن اللازم بعدها)، وهو الوجه المقدم مثل:
﴿ آلذكرين﴾ ﴿ آلله ﴾.
‡ تسهل همزة الوصل بين بين ( من غير مد) . ﴿ أ •لذكرين﴾ ﴿ أ •لله﴾.
ولا توجد من هذه الكلمات في القرآن الكريم إلا في ستة مواضع وهي :
ـ ﴿ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [ الأنعام : 143ـ 144] .
ـ ﴿ قُلْ آَللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ﴾ [ يونس :59].
ـ ﴿ آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾. [ النمل : 59]
ـ ﴿ أَالآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴾. [ يونس :51]
ـ ﴿ أَالآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [ يونس :91]
*ـ للحالتين الأخيرتين أحكام خاصة تنظر في موضعها في المبحث الأخير: ( ثلاث همزات في كلمة واحدة ).
2 ـ إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل المكسورة مثل: ﴿ أَاِطَّلَعَ، أَاِصْطَفَى، أَاِسْتَغْفَرْتَ﴾ فإنَّ همزة الوصل تحذف، وتبقى همزة الاستفهام وتلفظ:
﴿ أَطَّلَعَ، أَصْطَفَى، أَسْتَغْفَرْتَ﴾ .
* ولا توجد من هذه الكلمات في القرآن الكريم إلا في سبعة مواضع وهي :
ـ ﴿ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا ﴾. [البقرة: 80]
ـ ﴿ أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾. [مريم :78]
ـ ﴿ أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ ﴾. [سبأ :8]
ـ ﴿ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ ﴾. [الصافات : 153]
ـ ﴿ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ ﴾. [ ص:63]
ـ ﴿ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴾. [ص:75]
ـ ﴿ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴾ .[المنافقون :6]
ثانيا : .الهمز المزدوج في كلمتين:
أقسامه :ينقسم الهمز المزدوج في كلمتين إلى قسمين :
· الهمزتان المتفقتان في الحركة: وتكون ( مفتوحت ي ن/ مكسورت ي ن/ مضمومت ي ن) .
· الهمزتان المختلفتان في الحركة: وتكون ( مفتوحة فمكسورة/ مفتوحة فمضمومة/ مضمومة فمفتوحة/ مكسورة فمفتوحة/ مضمومة فمكسورة).
الهمزتان المتفقتان في الحركة :
{ المفتوحتان: لقد وقع هذا النوع في القرآن في سبعة عشر لفظا في تسعة وعشرين موضعا:
ـ ﴿ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ ﴾ [ النساء:5 ].
ـ ﴿ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم ﴾ [ النساء : 43/ المائدة : 6 ].
ـ ﴿ جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ﴾ [ الأنعام :61].
ـ ﴿ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ﴾ [ الأعراف: 47] .
ـ ﴿ جَاءَ أَجَلُهُمْ ﴾ [ الأعراف : 34 / يونس: 49 / النحل : 61 / فاطر: 45] .
ـ ﴿ جَاءَ أَمْرُنَا﴾ [ هود : 40. 58. 66. 82. 94 / المؤمنون: 27].
ـ ﴿جاءَ أَمرربك﴾ [ هود: 76. 101].
ـ ﴿ جَاءَ آلَ ﴾ [ الحجر:61 / القمر: 41].
ـ ﴿وَجَاءَ أَهْلُ ﴾ [ الحجر: 67].
ـ ﴿ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ ﴾ [ الحج : 65] .
ـ ﴿ جَاءَ أَحَدَهُمُ﴾ [ المؤمنون : 99].
ـ ﴿ مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ ﴾ [ الفرقان : 57] .
ـ ﴿ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ ﴾ [ الأحزاب: 24] .
ـ ﴿ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ﴾ [ غافر: 78 / الحديد: 14] .
ـ ﴿جَاءَ أَشْرَاطُهَا ﴾ [ محمد: 18] .
ـ ﴿ جَاءَ أَجَلُهَا ﴾ [ المنافقون: 11] .
ـ ﴿شَاءَ أَنشَرَهُ﴾ [عبس: 22 ] .
* حكمها : يجوز في الهمزة الثانية وجهان:
ـ الإبدال : أي إبدالها ألفا وهو المقدم , [ إلا في موضعين (جاء ءال لوط) [ الحجر:61],( جاء ءال فرعون ) [القمر:41 ], المقدم فيهما التسهيل] ( [5])
ـ التسهيل بين بين.
| المضمومتان: لم يقع هذا النوع إلا في كلمة واحدة في موضع واحد وهو:ـ﴿ أولياءُ أ ُلئك ﴾ [ الأحقاف :32].
* حكمها : جواز الوجهين: ـ تبدل الثانية واوا ساكنة (وهو المقدم ).
ـ التسهيل بين بين.
} المكسورتان: وقد وقع ذلك في خمسة عشر لفظا في سبعة عشر موضعا:
ـ ﴿ هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ ﴾ [ البقرة :31].
ـ ﴿ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ ﴾ [ النساء: 22. 24].
ـ ﴿ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ ﴾ [ هود: 71].
ـ ﴿ لأمارة بالسوءِ إلا ما رحم ربي ﴾ [ يوسف: 53].
ـ﴿ هَـؤُلاء إِلاَّ ﴾ [ الإسراء 102/ ص~: 15].
ـ ﴿ الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ ﴾ [ النور: 33].
ـ ﴿ مِّنَ السَّمَاء إِن كُنتَ﴾ [ الشعراء: 187].
ـ ﴿ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ﴾ [ السجدة: 5].
ـ ﴿ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ﴾ [ الأحزاب: 32].
ـ ﴿ النبيء إِنْ أَرَادَ ﴾ [ الأحزاب: 50].
ـ ﴿ بُيُوتَ النبيء إِلاَّ أَن ﴾ [ الأحزاب: 53].
ـ ﴿ أهؤلاءِ إياكم ﴾ [ سبأ: 40].
ـ ﴿ مِّنَ السَّمَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ ﴾ [ سبأ: 9].
ـ ﴿ أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ ﴾ [ سبأ: 40].
ـ ﴿ فِي السَّمَاء إِلَهٌ﴾ [ الزخرف: 84].
حكمها: يجوز في الهمزة الثانية وجهان:
ـ إبدال الثانية ياء ساكنة( وهو المقدم ).
ـ التسهيل بين بين .
ملاحظة
في بعض المواضع من الآيات السابقة لها أحكام خاصة سنبينها بنوع من التفصيل في موضعها فنقول:
1- في قوله تعالى : ﴿ هؤلاءِ إِن كنتم﴾ [البقرة: 31].لها ثلاثة أوجه.{ا لابدال ،،التسهيل ،ياءمكسورة خفيفة} الوجه الرابع في حالة الوقف : نقف على الهمزة الأولى بالنبر أما الثانية نحققها
2- وأما ﴿ البغاءِ إن أردن﴾ [ النور: 33]. ففيها أربعة أوجه و. الوجه الخامس : في حالة الوقف : نقف على الهمزة الأولى بالنبر اما الثانية نحققها
3- وأما قوله ﴿ من النساء إن اتقيتن﴾ [ الأحزاب 32] و ﴿ النبيء إن أراد ﴾ [الأحزاب 50] ففيه ثلاثة أوجه.
الهمزتان المختلفتان في الحركة :
ا-مفتوحة فمكسورة:
وقد وقع هذا النوع في أربعة عشر لفظا في تسعة عشر موضعا:
ـ ﴿ شُهَدَاء إِذْ﴾ [ البقرة: 133/ الأنعام: 144].
ـ ﴿ الْبَغْضَاء إِلَى﴾ [ المائدة: 14/64].
ـ ﴿ أَشْيَاء إِن﴾ [ المائدة: 101].
ـ ﴿ أولياءَ إن استحبوا﴾ [ التوبة: 23].
ـ ﴿ إن شاءَ إنَّ الله ﴾ [ التوبة: 28].
ـ ﴿ شركاءَ إن يتبعون﴾ [ يونس: 66].
ـ ﴿ والفحشاءَ إنه﴾ [ يوسف: 24].
ـ ﴿ وجاءَ إخوة ﴾ [ يوسف: 58].
ـ ﴿ أولياءَ إنّا﴾ [ الكهف: 102].
ـ ﴿ الدعاءَ إذا﴾ [ الأنبياء: 45/ النمل: 80/ الروم: 52].
ـ ﴿ زكَرِيَّاء إِذْ نَادَى ﴾ [ مريم: 3 / الأنبياء: 89].
ـ ﴿الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ ﴾ [ السجدة: 27].
ـ ﴿ تَفِيءَ إِلَى﴾ [ الحجرات: 9].
ـ ﴿ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ﴾ [ الشعراء: 69].
حكمها : تسهـل الهمزة الثانية بين بين وجها واحدا.
ب- مفتوحة فمضمومة :
ولم يقع هذا النوع إلا في موضع واحد وهو:
ـ ﴿ كلما جاءَ أُمةٌ رسولها كذبوه﴾ [ المؤمنون: 44].
حكمها: تسهـل الهمزة الثانية بين بين وجها واحدا .
ج- مضمومة فمفتوحة: وقد وقع هذا النوع في اثني عشر لفظا في أربعة عشر موضعا وهي:
ـ ﴿السفهاءُ ألا إنهم﴾ [ البقرة: 13].
ـ ﴿ نشاءُ أصابهم ﴾ [ الأعراف: 100].
ـ ﴿ من تشاءُ أنت﴾ [ الأعراف: 155].
ـ ﴿ سوءُ أعمالهم ﴾ [ التوبة: 37].
ـ ﴿ ياسماءُ أقلعي ﴾ [ هود: 44].
ـ ﴿ الملأُ أفتوني ﴾ [ يوسف: 43/ النمل: 32].
ـ ﴿ النبيءُ أولى ﴾ [ الأحزاب: 6 ].
ـ ﴿ النبيءُ أن يستنكحها﴾ [ الأحزاب: 50].
ـ ﴿ ما يشاءُ ألم تر﴾ [ إبراهيم: 27/28].
ـ ﴿ الملأُ أيكم﴾ [ النمل: 38].
ـ ﴿ جزاءُ أعداء الله﴾ [ فصلت: 28].
ـ ﴿ البغضاءُ أبدا﴾ [ الممتحنة: 4].
حكمها: فيها الإبدال فقط ( إبدال الثانية واوا مفتوحة).
د-مكسورة فمفتوحة: وقع هذا النوع في أربعة عشر لفظا في ستة عشر موضعا وهي:
ـ ﴿من خطبة النساءِ أو أكننتم﴾ [ البقرة : 235].
ـ ﴿ هؤلاءِ أهدى﴾ [ النساء: 51].
ـ ﴿ من الشهداءِ أن تضل﴾ [ البقرة : 282].
ـ ﴿بالفحشاءِ أتقولون﴾ [ الأعراف : 28 ].
ـ ﴿هؤلاءِ أضلونا﴾ [ الأعراف : 38].
ـ ﴿من الماءِ أو مما﴾ [ الأعراف : 50].
ـ ﴿السماء أو ايتنا﴾ [الانفال : 32]
ـ ﴿وعاء أخيه﴾ [موضعان بيوسف : 76].
ـ ﴿ هؤلاء ءالهة﴾ [الانبياء : 99 ].
ـ ﴿هؤلاء أم هم﴾ [الفرقان : 17].
ـ ﴿ مطر السوء أفلم﴾ [الفرقان : 40].
ـ ﴿ السماء ءاية﴾ [الشعراء : 47 ].
ـ ﴿ أبناء أخواتهن﴾ [ الأحزاب :55 ].
ـ ﴿ من في السماءِ أن ﴾ [ الملك : 16-17].
حكمها: إبدالها ياء مفتوحة وجها واحدا .
ه- مضمومة فمكسورة: وقع هذا النوع في تسعة عشر لفظا في ثمانية وعشرين موضعا وهي:
ـ ﴿ يشاءُ إلى﴾ [ البقرة : 142. 213/ يونس: 65/ النور: 46].
ـ ﴿ يشاءُ إنّ﴾ [ آل عمران : 13/ النور: 45/ فاطر: 11].
ـ ﴿ الشهداءُ إذا ﴾ [ البقرة : 282].
ـ ﴿ما يشاءُ إذا قضى ﴾ [ آل عمران: 47].
ـ ﴿ من نشاءُ إنّ ربك ﴾ [ الأنعام: 83].
ـ ﴿ السوءُ إن أنا ﴾ [ الأعراف: 188].
ـ ﴿ ما نشاءُ إنك﴾ [هود: 87].
ـ ﴿ يشاءُ إنه ﴾ [يوسف : 100/ الشورى: 27. 51].
ـ ﴿ ما نشاءُ إلى أجل﴾ [ الحج : 5].
ـ ﴿ شهداءُ إلا﴾ [ النور: 6].
ـ ﴿ الملأُ إني﴾ [النمل : 29].
ـ ﴿ زكرياءُ إنّا﴾ [مريم :7].
ـ ﴿ الفقراءُ إلى الله﴾ [ فاطر: 15].
ـ ﴿ العلماءُ إن الله﴾ [ فاطر : 28].
ـ ﴿ السّيءُ إلاّ بأهله﴾ [ فاطر: 43].
ـ ﴿ من يشاءُ إناثا﴾ [ الشورى: 49].
ـ ﴿ يا أيها النبيءُ إنّا﴾ [ الأحزاب : 45. 50].
ـ ﴿ يا أيها النبيءُ إذا﴾ [ الممتحنة : 12/ الطلاق: 1].
ـ ﴿ النبيءُ إلى﴾ [ التحريم : 3].
حكمها: يجوز فيها الوجهان:
ـ إبدالها ( أي الهمزة الثانية) واوا مكسورة – وهو المقدم-.
ـ التسهيل بين بين .
( [1]) ـ الهمزة المسهلة هي من الحروف الفرعية , والحروف الفرعية الزائدة على التسعة والعشرين خمسة: ( الهمزة المسهلة, الألف المفخمة, الصاد كالزاي, الألف الممالة, الغنة ) .
( [2]) ـ لقد جرى الأخذ عند أهل المغرب في النطق بالألف المسهلة ( هاءَ) خالصة مطلقا , وبه قال الإمام الحافظ أبو عمرو الداني تبعا للإمام سيبويه , ومنعه الإمام أبو شامة , وفصل أبو عمران موسى بن حدادة المرسي الفاسي, فجوزه في المفتوحة دون المضمومة والمكسورة . ( انظر فتح المعطي , للشيخ المتولي ص22). وما عليه أهل التحقيق أنه لا يصح أن تنطق الألف المسهلة هاء خالصة .
( [3]) ومن هذا المثال ( اللا •) يمكننا أن نعد التسهيل حالة خامسة من حالات الهمز المفرد – السابق ذكرها- والله أعلم.
( [4]) وهذا النوع لا يقع إلا بعد همزة الاستفهام . ( أي الهمزة الأولى استفهامية, والثانية إما قطعية أو وصلية)
[5] ـ انظر تفصيل حكم الهمز في هذين الموطنين في موضعهما : سورة الحجر :61، سورة القمر :41