tahasamurai
2009-09-15, 07:41
بوتفليقة يأمر بتقسيم جامعة الجزائر بعد سنوات من التجميد
أمر الرئيس بوتفليقة برفع منحة طلبة الجامعة بنسبة 50 بالمائة بالنسبة للتدرج وتخصيص منحة شهرية بـ12 ألف دينار لطلبة الدكتوراه ابتداء من أكتوبر المقبل، في حين تقرر رسميا تقسيم جامعة الجزائر إلى ثلاث جامعات، في انتظار تعميم القرار على باقي الجامعات الكبرى.
تميزت جلسة الاستماع التي جمعت، مساء أول أمس، الرئيس بوتفليقة بوزير التعليم العالي حراوبية رشيد، بمناقشة ملفات هامة تخص القطاع، حيث تم تشريح الوضعية من خلال تقديم أرقام وإحصائيات شملت الدخول القادم المزمع بداية أكتوبر المقبل.
وخلال نفس الاجتماع، تقرر رسميا تقسيم جامعة الجزائر إلى ثلاث جامعات مثلما أشارت إليه ''الخبر'' في وقت سابق، وهي العملية التي ستشمل جميع الجامعات الكبرى على المستوى الوطني. وحسب مصدر مسؤول تحدّث لـ''الخبر''، فإن ملف تقسيم الجامعات الكبرى ظل مجمدا على مستوى رئاسة الجمهورية، وهو مشروع كان يراهن عليه المسؤول الأول عن القطاع لرفع الضغط عن هذه المؤسسات ومراقبة تسيير الأموال ''الضخمة'' الموجهة لها.
وأضاف نفس المصدر بأن السبب الرئيسي وراء تجميد المشروع هو مطالبة مؤسسات ومراكز جامعية غير معنية بالتقسيم، باستحداث جامعات صغيرة، على اعتبار أن أمرا كهذا، في الحقيقة، مكسب اجتماعي وثقافي وعلمي كبير، ناهيك عن الميزانية الإضافية التي يستفيد منها هذا المركز في حال إنشاء مؤسسات صغيرة.
وكان وزير التعليم العالي قد أعطى موافقته على تقسيم المؤسسات الجامعية الكبرى إلى عدة جامعات مستقلة لتخفيف الضغط عليها بالنظر إلى الأعداد الهائلة من الطلبة الذين يتوافدون عليها، وإن كان لقاء الرئيس بوزير التعليم العالي لم يتطرق إلى التفاصيل، إلا أن مصدر ''الخبر'' أكد بأن العملية شملت ملحقات دالي إبراهيم وبوزريعة اللتان تحولتا إلى جامعات مستقلة بقدرة استيعاب لا تتجاوز 40 ألف طالب لكل واحدة، بمعنى تقسيم جامعة الجزائر إلى ثلاث جامعات في كل من بوزريعة ودالي ابراهيم والجزائر، مما سيسمح بالتخفيف من طاقة استيعاب الجامعة واستقلالية كل كلية، على اعتبار أن كل واحدة من الجامعات الثلاث التي سيتم استحداثها، سيكون لها عميد وإدارة مستقلة عكس ما هو حاصل الآن.
وبررت المصادر ذاتها تأخر تجسيد المشروع برغبة السلطات تعميم العملية على جميع الجامعات الموجودة في المدن الكبرى، حيث أعطى الوزير رشيد حراوبية موافقته على فكرة استحداث جامعات جديدة انطلاقا من هذه المؤسسات الكبرى. ويتعلق الأمر أساسا بثماني جامعات في كل من الجزائر وعنابة وقسنطينة والسانية وباتنة وسطيف وتلمسان وسيدي بلعباس.
وانطلاقا من هذه الوضعية، تم التفكير منذ أكثر من عامين، وكمرحلة أولى، في طريقة تمكّن من جمع كل التخصصات المتشابهة في جامعة واحدة بشكل يجنب الأساتذة والطلبة عناء التنقل خاصة بالنسبة للجذوع المشتركة، حيث يضطر هؤلاء للتنقل بين كلية وأخرى.
أمر الرئيس بوتفليقة برفع منحة طلبة الجامعة بنسبة 50 بالمائة بالنسبة للتدرج وتخصيص منحة شهرية بـ12 ألف دينار لطلبة الدكتوراه ابتداء من أكتوبر المقبل، في حين تقرر رسميا تقسيم جامعة الجزائر إلى ثلاث جامعات، في انتظار تعميم القرار على باقي الجامعات الكبرى.
تميزت جلسة الاستماع التي جمعت، مساء أول أمس، الرئيس بوتفليقة بوزير التعليم العالي حراوبية رشيد، بمناقشة ملفات هامة تخص القطاع، حيث تم تشريح الوضعية من خلال تقديم أرقام وإحصائيات شملت الدخول القادم المزمع بداية أكتوبر المقبل.
وخلال نفس الاجتماع، تقرر رسميا تقسيم جامعة الجزائر إلى ثلاث جامعات مثلما أشارت إليه ''الخبر'' في وقت سابق، وهي العملية التي ستشمل جميع الجامعات الكبرى على المستوى الوطني. وحسب مصدر مسؤول تحدّث لـ''الخبر''، فإن ملف تقسيم الجامعات الكبرى ظل مجمدا على مستوى رئاسة الجمهورية، وهو مشروع كان يراهن عليه المسؤول الأول عن القطاع لرفع الضغط عن هذه المؤسسات ومراقبة تسيير الأموال ''الضخمة'' الموجهة لها.
وأضاف نفس المصدر بأن السبب الرئيسي وراء تجميد المشروع هو مطالبة مؤسسات ومراكز جامعية غير معنية بالتقسيم، باستحداث جامعات صغيرة، على اعتبار أن أمرا كهذا، في الحقيقة، مكسب اجتماعي وثقافي وعلمي كبير، ناهيك عن الميزانية الإضافية التي يستفيد منها هذا المركز في حال إنشاء مؤسسات صغيرة.
وكان وزير التعليم العالي قد أعطى موافقته على تقسيم المؤسسات الجامعية الكبرى إلى عدة جامعات مستقلة لتخفيف الضغط عليها بالنظر إلى الأعداد الهائلة من الطلبة الذين يتوافدون عليها، وإن كان لقاء الرئيس بوزير التعليم العالي لم يتطرق إلى التفاصيل، إلا أن مصدر ''الخبر'' أكد بأن العملية شملت ملحقات دالي إبراهيم وبوزريعة اللتان تحولتا إلى جامعات مستقلة بقدرة استيعاب لا تتجاوز 40 ألف طالب لكل واحدة، بمعنى تقسيم جامعة الجزائر إلى ثلاث جامعات في كل من بوزريعة ودالي ابراهيم والجزائر، مما سيسمح بالتخفيف من طاقة استيعاب الجامعة واستقلالية كل كلية، على اعتبار أن كل واحدة من الجامعات الثلاث التي سيتم استحداثها، سيكون لها عميد وإدارة مستقلة عكس ما هو حاصل الآن.
وبررت المصادر ذاتها تأخر تجسيد المشروع برغبة السلطات تعميم العملية على جميع الجامعات الموجودة في المدن الكبرى، حيث أعطى الوزير رشيد حراوبية موافقته على فكرة استحداث جامعات جديدة انطلاقا من هذه المؤسسات الكبرى. ويتعلق الأمر أساسا بثماني جامعات في كل من الجزائر وعنابة وقسنطينة والسانية وباتنة وسطيف وتلمسان وسيدي بلعباس.
وانطلاقا من هذه الوضعية، تم التفكير منذ أكثر من عامين، وكمرحلة أولى، في طريقة تمكّن من جمع كل التخصصات المتشابهة في جامعة واحدة بشكل يجنب الأساتذة والطلبة عناء التنقل خاصة بالنسبة للجذوع المشتركة، حيث يضطر هؤلاء للتنقل بين كلية وأخرى.