أم فاطمة السلفية
2015-08-13, 21:39
http://up99.com/upfiles/png_files/2eN15144.png
** متى يجب حسن الظن بالمسلم؟ **
للشيخ عبدالله البخاري - حفظه الله
-الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
-سئل فضيلة الشيخ عبد الله البخاري - حفظه الله -
-متى يقتضي حسن الظن على المسلم ومتى لا يقتضي ؟
-فأجاب قائلا : الأصل أن المسلم يحسن الظن بأخيه المسلم ، هذا هو الأصل ،أما إساءة الظن فلا تجوز إلا - بارك الله فيكم- هي منهي عنها ،إلا إذا قام المقتضي الشرعي ،فأهل البدع لا تحسن الظن بهم ،لأن مايروجونه إنما هو من باب التحسين والتزين لبدعهم ودعوة الناس إليهم ،وكذالك بعض العصاة الدعاة إلى المعاصي ،والمرء يجب أن يكون بعيدا من أن يوقع الناس في إساءة الظن به ،ومن ذالك أن يعرض المرء نفسه إلى مواطن التهم ،فمن عرض نفسه مواطن التهم فلا يلومن من أساء الظن به، وفي أبواب الدين كما قال :الإمام عبد الرحمن ابن مهدي -رحمه الله -خصلتان لا يستقيم فيهما حسن الظن بالناس ( الحكم والحديث ) يعني الذي يحكم بين اثنين في القضاء لا يقول أحسن الظن ، أنت عندك ذا مدعي ومدع عليه ، وبينات وشهادات وغير ذالك، لاتحاكم الناس على حسن ظني، فتحكم عليه تقول أنت مجرم ، يقول لك : اتق الله أحسن الظن بي ، هنا لا يأت إحسان الظن ، هنا دعوة ومدع عليه، وبينات وشهود وهكذا ،والحديث يعني طلب الحديث ،وأخذ الحديث ، وتحمله وروايته ،فكونه ظاهره الإستقامة لا يعني أنه أهل لتحمل والأخذ والرواية ،ولهذا قلنا مرارا تكلمنا عن مسألة هل الأصل في المسلم العدالة أم لا ؟ قد بيناها لا يعني ذالك أن نسيئ الظن بالناس لكن كما يقال حرص ولا تخون .
_منقول_
** متى يجب حسن الظن بالمسلم؟ **
للشيخ عبدالله البخاري - حفظه الله
-الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
-سئل فضيلة الشيخ عبد الله البخاري - حفظه الله -
-متى يقتضي حسن الظن على المسلم ومتى لا يقتضي ؟
-فأجاب قائلا : الأصل أن المسلم يحسن الظن بأخيه المسلم ، هذا هو الأصل ،أما إساءة الظن فلا تجوز إلا - بارك الله فيكم- هي منهي عنها ،إلا إذا قام المقتضي الشرعي ،فأهل البدع لا تحسن الظن بهم ،لأن مايروجونه إنما هو من باب التحسين والتزين لبدعهم ودعوة الناس إليهم ،وكذالك بعض العصاة الدعاة إلى المعاصي ،والمرء يجب أن يكون بعيدا من أن يوقع الناس في إساءة الظن به ،ومن ذالك أن يعرض المرء نفسه إلى مواطن التهم ،فمن عرض نفسه مواطن التهم فلا يلومن من أساء الظن به، وفي أبواب الدين كما قال :الإمام عبد الرحمن ابن مهدي -رحمه الله -خصلتان لا يستقيم فيهما حسن الظن بالناس ( الحكم والحديث ) يعني الذي يحكم بين اثنين في القضاء لا يقول أحسن الظن ، أنت عندك ذا مدعي ومدع عليه ، وبينات وشهادات وغير ذالك، لاتحاكم الناس على حسن ظني، فتحكم عليه تقول أنت مجرم ، يقول لك : اتق الله أحسن الظن بي ، هنا لا يأت إحسان الظن ، هنا دعوة ومدع عليه، وبينات وشهود وهكذا ،والحديث يعني طلب الحديث ،وأخذ الحديث ، وتحمله وروايته ،فكونه ظاهره الإستقامة لا يعني أنه أهل لتحمل والأخذ والرواية ،ولهذا قلنا مرارا تكلمنا عن مسألة هل الأصل في المسلم العدالة أم لا ؟ قد بيناها لا يعني ذالك أن نسيئ الظن بالناس لكن كما يقال حرص ولا تخون .
_منقول_