انصروا بورما فانها تحترق

[عمر البديسي]

ان المسلمين في بورما يحترقون وينكد بهم اشد تنكيد جمعت لكم بعض الصور عنهم وما يعانون لعل الانسان يتعظ على النعم التي ننعم بها ونكفرها بينما حال امة تحترق امام العالم ولا مغيث حسبي الله ونعم الوكيل
http://www.gulfup.com/?yvFc32

[الاسكندر الكبير]

يا أخي ماذا بوسعنا أن نفعل سوى أن ينصرهم الله ويثبت أقدامهم .
بعث إليَّ صديق منذ سنتين قصيدة بعنوان ( ا حسرتاه ! ) يصف فيها حال أهل بورما أحببتُ أن أنقلها للقراء لعلها تكن في ميزان حسناته :
أليلٌ حالكٌ ضخـَّت نعاسه
جراحات تهاوت
وقلبي في ميانمار حيٌّ يتمزق
فوق نار المجوس
صُلبت أكبادنا
وعُلـِّقت جثاميننا
يا رياح النخوة أين أنتِ ؟
صمت العالم ..
بقينا ننتظر أرقاماً في ظلامه ذاك الليل
من يشفع لي في هواهم ؟
يا رحماً تقطـَّعت أشلاؤه بين مليار .. في ميانمار
تنهشني عيون السياط
وتلعق من دمنا .. نيرانه
وتضحك منا كلاب مجوسيَّهْ
تبيع في سوق النخاسة أعمارنا
ونحن كدُمى تحرِّكها أيادٍ بريئة
لكنّ الأيادي ليست بريئة ..
...............................................
في بلادي .. الموت العربي يرفع راياته
ضمائرنا ليست لها عناوين
ضمائرنا مجهولة الهويهْ
سلبتها أيادٍ يهوديهْ
آهٍ ميانمار !
من يسمعني ؟
ظلال سوداء تلاحقني
والدنيا آذانها صمَّاء .. فقط لأنني مسلم
وإخواني محجوزون إلى حين
ضُرب بينهم بسور من حديدْ
وتبقين على نار السفود
تتقمّصين نيران الأخدودْ
في ظلام لم يتلون .. !
.....................................
ما أشقاها العروبة !
وهي ترتشف فنجان قهوة ..
قرب نافذة الحنين .. تتحامق على بعضها
كان أبي ..
كان جدي ..
إني الفتى الذي سُرق عمره
من بين مئات الشعوب .. سُرق عمره
لا أحد يرفع رايته
زمن الرايات ولَّى ..
ما عاد يرْوى لنا عن صناديد العروبهْ
ما عدنا نفرح في أعيادنا
صرنا أكياساً تأبى أن تُباع .. في زمن البوار
أهذه أنا .. أم أنا هذه ؟
أسرار العروبة ماتت خنقاً
أيادي العروبة قُطـِّعت غرباً وشرقاً
آهٍ ميانمار !

[محمد بنايلي]

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا