الحرف الأسمر
2015-08-13, 18:21
بكروح يعادي رجال التعليم
الملفت و المقزز في إحدى الحصص التي قدمها تلفزيون الشروق تدخلات الوزير السابق نورالدين بوكروح الذي كان كلامه تقريبا تجريحا في رجل التربية و مساسا بكرامته حيث ورد فيما معنى كلامه أن رجل التعليم بعد اضرابه سيأخذ المال و يذهب لداره فكان سفور هذه الكلمة شديدا بحيث فهم مغزاها منشط الحصة السيد "قادة" كما فهمه كل المشاهدين و رد عليه المنشط : أنت يا سي بكروح بكلامك هذا تصف رجال التعليم بالمرتزقة فما كان من بوكروح إلا لعثمة الكلام بعد أن فاجأه منشط الحصة الذي ذكّره بفضل المعلم على الطبيب و المهندس و الشرطي ووو...
و الكثير منا يعلم انتهازية هذا الشخص التي تمثلت فيما يلي:
أ- الادعاء بتبنيه لفكر مالك بن نبي في برنامج حزبه عندما كانت تستضيفه القنوات الجزائرية (الحكومية) في التسعينيات ماسكا العصا من الوسط حتى يستميل أكبر عدد ممكن من الجزائريين المتعاطفين مع التيارين الحداثي و الإسلامي و رأينا بعد ذلك أن فكر مالك بن نبي أكبر من بوكروح و ما قضية تبني هذا الفكر إلا اتنهازية لأغراض تعبوية
ب- فكره البرجوازي الذي جعله يظهر مقته الشديد للنقابات التي كانت أصوات مناضليها ترعبه الأمر الذي جعله يتخذ موقف الناصح للائتلاف النقابي أن يتحول الى حزب سياسي و وعده بأن يفوز بالسلطة متناسيا أن اللعبة التي تحكم الفعل السياسي قوانينها تختلف عن النضال النقابي الذي يتوخى الوضوح و الشفافية و الصدق و الأمانة و بروز الهدف على العكس من النضال السياسي الذي يحتكم الى معايير الكذب و النفاق و التزلف و المؤامرات و التواطؤ
ج- ماضيه السياسي الذي تجلت فيه كل المواصفات المذكورة سالفا(كذب نفاق تزلف مؤامرات تواطؤ...) بحيث عندما شعر بأن أمله في الجلوس على كرسي من كراسي السلطة بدأ يبتعد راح ينتقد هذه الأخيرة ضمن عمود في احدى الجرائد المشاغبة (ظاهريا) و أطال النقد الذي في الحقيقة لم يكن إلا تزلفا في شكله المقنع ففهمت السلطة تقربه فأمدته بما جعله يتبرأ من حزبه و أبيه الروحي فلا مالك بن نبي و لا هم يحزنون و بالتالي افتضحت انتهازيته فجلس على كرسي من كراسي السلطة الى أن تم التخلص منه بعد ضمان سكوته و موالاته الى الأبد
د- نسيانه أن حليب الوطنية و حب الوطن يرضعه الطفل الجزائري في المدرسة تحت اشراف المعلم و القيم الإنسانية النبيلة يكتسبها الطفل الجزائري في المدرسة ، رجل المستقبل النافع لوطنه يصنع في المدرسة ، و فساد الأفراد لا يأتى إلا مما هو بعيد عن المدرسة
و في الأخير أتمنى من رجال التعليم أن يتصدّوا لكل من يمس بكرامتهم مهما كان موضعه و يسخروا أقلامهم للذود عن كرامة رجل التعليم و أي تخاذل في مثل هذا الظرف هو ليس في صالح ربح المعركة
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ب ن
أستاذ تعليم متوسط
الملفت و المقزز في إحدى الحصص التي قدمها تلفزيون الشروق تدخلات الوزير السابق نورالدين بوكروح الذي كان كلامه تقريبا تجريحا في رجل التربية و مساسا بكرامته حيث ورد فيما معنى كلامه أن رجل التعليم بعد اضرابه سيأخذ المال و يذهب لداره فكان سفور هذه الكلمة شديدا بحيث فهم مغزاها منشط الحصة السيد "قادة" كما فهمه كل المشاهدين و رد عليه المنشط : أنت يا سي بكروح بكلامك هذا تصف رجال التعليم بالمرتزقة فما كان من بوكروح إلا لعثمة الكلام بعد أن فاجأه منشط الحصة الذي ذكّره بفضل المعلم على الطبيب و المهندس و الشرطي ووو...
و الكثير منا يعلم انتهازية هذا الشخص التي تمثلت فيما يلي:
أ- الادعاء بتبنيه لفكر مالك بن نبي في برنامج حزبه عندما كانت تستضيفه القنوات الجزائرية (الحكومية) في التسعينيات ماسكا العصا من الوسط حتى يستميل أكبر عدد ممكن من الجزائريين المتعاطفين مع التيارين الحداثي و الإسلامي و رأينا بعد ذلك أن فكر مالك بن نبي أكبر من بوكروح و ما قضية تبني هذا الفكر إلا اتنهازية لأغراض تعبوية
ب- فكره البرجوازي الذي جعله يظهر مقته الشديد للنقابات التي كانت أصوات مناضليها ترعبه الأمر الذي جعله يتخذ موقف الناصح للائتلاف النقابي أن يتحول الى حزب سياسي و وعده بأن يفوز بالسلطة متناسيا أن اللعبة التي تحكم الفعل السياسي قوانينها تختلف عن النضال النقابي الذي يتوخى الوضوح و الشفافية و الصدق و الأمانة و بروز الهدف على العكس من النضال السياسي الذي يحتكم الى معايير الكذب و النفاق و التزلف و المؤامرات و التواطؤ
ج- ماضيه السياسي الذي تجلت فيه كل المواصفات المذكورة سالفا(كذب نفاق تزلف مؤامرات تواطؤ...) بحيث عندما شعر بأن أمله في الجلوس على كرسي من كراسي السلطة بدأ يبتعد راح ينتقد هذه الأخيرة ضمن عمود في احدى الجرائد المشاغبة (ظاهريا) و أطال النقد الذي في الحقيقة لم يكن إلا تزلفا في شكله المقنع ففهمت السلطة تقربه فأمدته بما جعله يتبرأ من حزبه و أبيه الروحي فلا مالك بن نبي و لا هم يحزنون و بالتالي افتضحت انتهازيته فجلس على كرسي من كراسي السلطة الى أن تم التخلص منه بعد ضمان سكوته و موالاته الى الأبد
د- نسيانه أن حليب الوطنية و حب الوطن يرضعه الطفل الجزائري في المدرسة تحت اشراف المعلم و القيم الإنسانية النبيلة يكتسبها الطفل الجزائري في المدرسة ، رجل المستقبل النافع لوطنه يصنع في المدرسة ، و فساد الأفراد لا يأتى إلا مما هو بعيد عن المدرسة
و في الأخير أتمنى من رجال التعليم أن يتصدّوا لكل من يمس بكرامتهم مهما كان موضعه و يسخروا أقلامهم للذود عن كرامة رجل التعليم و أي تخاذل في مثل هذا الظرف هو ليس في صالح ربح المعركة
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ب ن
أستاذ تعليم متوسط