تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : -ما هو الدعاء لتطهير القلب من الحقد والحسد، ولتطهير اللسان من الغيبة والنميمة والكذب؟


أم فاطمة السلفية
2015-08-13, 17:15
http://up99.com/upfiles/png_files/2eN15144.png
الدعاء لتطهير القلب من الحقد والحسد والغيبة والنميمة
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله-
-ما هو الدعاء لتطهير القلب من الحقد والحسد، ولتطهير اللسان من الغيبة والنميمة والكذب؟
-يدعو المسلم والمسلمة بكل ما ينفعه في ذلك ، فيقول : "اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء .
- كلها كلمات طيبة، فإذا دعا المسلم أو المسلمة بمثل هذا الدعاء فهو طيب ، يأتي بكلمات جامعة: اللهم طهر قلبي من كل سوء ، اللهم طهر قلبي من كل ما يبغضك، اللهم طهر قلبي من كل غلٍ وحقدٍ وحسد، وكبر ، ونحو ذلك. ويقول: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك" .
-"اللهم أصلح قلبي وعملي ، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم طهر قلبي من كل سوء، اللهم طهر قلبي من كل داء، اللهم طهر قلبي وجوارحي من كل سوء، اللهم طهر قلبي وجوارحي من كل ما يغضبك .
كلها كلمات مناسبة طيبة.
جزاكم الله خيراً.


الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله-

أم فاطمة السلفية
2015-08-13, 17:30
فهذه بعض أمراض القلوب و آفاته،جمعتها لكم عسى الله أن ينفعني بها و إياكم بأن يجنبنا الوقوع فيها.

1-العُجــب

-العُجْبُ والعَجَبُ: إِنكارُ ما يَرِدُ عليك لقِلَّةِ اعْتِـيادِه؛
-والعُجْبُ الزُّهُوُّ.
-ورجل مُعْجَبٌ: مَزْهُوٌّ بما يكون منه حَسَناً أَو قَبِـيحاً.
-وقيل: العُجْب فَضْلَةٌ من الـحُمْق صَرَفْتَها إِلى العُجْبِ.
-العجب يحمل صاحبه على تعظيم نفسه ، حتى يفرح بما هو عليه ويستغني بما عنده ، فيرى أن الحق لا يصدر إلا عنه ، كأنه موكل به ، وهذه صفة الكفار،
-قال تعالى : ( فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) ( غافر 83 ) .
-وإذا أُعجب المرء بنفسه واستغنى بما عنده؛ فقد تمت خسارته ؛ لأنه لا يمكن أن يلتفت إلى قول غيره فضلاً عن أن يقبله إذا كان حقاً .
قال الفضيل بن عياض : (( لو أن المبتدع تواضع لكتاب الله وسنة نبيه لاتبع ما ابتدع ، و لكنه أُعجب برأيه فاقتدى بما اخترع )) التذكرة في الوعظ ( ص 97 ) .
-والعجب يقطع صاحبه عن الاستعانة بربه وذلك لاعتداده بنفسه .
-قال شيخ الإسلام ابن تيمية :(( والعجب من باب الإشراك بالنفس ، وهذا حال المستكبر )) -فالمرائي لا يحقق قوله : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) -والمعجب لا يحقق قوله( وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) الفاتحة : 5)"
( الفتاوى الكبرى – 5 / 247 – 248 ) .

miramer
2015-08-13, 17:38
بارك الله فيك و جعل هذا النقل في موازين حسناتك

أملي باللهِ كبير
2015-08-13, 17:39
بآركك الله فيك ، موضوع قيم ♥

أم فاطمة السلفية
2015-08-13, 17:41
-الحسد

-الحسد أَن تتمنى زوال نعمة المحسود إِليك
-و قيل الحسد: أَن يرى الرجل لأَخيه نعمة فيتمنى أَن تزول عنه وتكون له دونه،
-والغَبْطُ: أَن يتمنى أَن يكون له مثلها ولا يتمنى زوالها عنه
-الحسد خلق ذميم وهو : تمني زوال نعمة الله على الغير .
-وقيل : الحسد كراهة ما أنعم الله به على الغير
-فالأول المشهور عند أهل العلم , والثاني هو الذي قرره شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- فمجرد كراهة ما أنعم الله به على الناس يعتبر حسداً , والحسد محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه وحذر منه, وهو من خصال اليهود الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله .
-والحسد مضاره كثيرة : منها : أنه اعتراض على قضاء الله وقدره وعدم رضاً بما قدره الله عز وجل؛ لأن الحاسد يكره هذه النعمة التي أنعم الله بها على المحسود .
-ومنها : أن الحاسد يبقى دائماً في قلق وحرقة ونكد , لأن نعم الله على العباد لا تحصى, فإذا كان كلما رأى نعمه غيره حسده وكره أن تكون هذه النعمة حالة عليه, فلابد أن يكون في قلق دائم وهذا هو شأن الحاسد والعياذ بالله.
-ومنها : أن الغالب أن الحاسد يبغي على المحسود فيحاول أن يكتم نعمة الله على المحسود أو يزيل نعمة الله على هذا المحسود فيجمع بين الحسد والعدوان .
-ومنها : أن الحاسد يحتقر نعمة الله عليه ؛ لأنه يرى أن المحسود أكمل منه وأفضل فيزدري نعمة الله عليه, ولا يشكره سبحانه وتعالى عليها.
-ومنها : أن الحسد يدل على دناءة الحاسد , وأنه شخص لا يحب الخير للغير؛ بل هو سافل ينظر إلى الدنيا , ولو نظر إلى الآخرة لأعرض عن هذا .
الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود وهو نوعان‏:‏
أحدهما‏:‏ كراهة للنعمة عليه مطلقًا، فهذا هو الحسد المذموم، وإذا أبغض ذلك فإنه يتألم ويتأذى بوجود ما يبغضه، فيكون ذلك مرضًا في قلبه، ويلتذ بزوال النعمة عنه، وإن لم يحصل له نفع بزوالها، لكن نفعه زوال الألم الذي كان في نفسه، ولكن ذلك الألم لم يزل إلا بمباشرة منه،
والحاسد ليس له غرض في شيء معين، لكن نفسه تكره ما أنعم به على النوع؛ ولهذا قال من قال‏:‏ إنه تمنى زوال النعمة، فإن من كره النعمة على غيره تمنى زوالها بقلبه‏.‏ والنوع الثاني‏:‏ أن يكره فضل ذلك الشخص عليه، فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه، فهذا حسد وهو الذي سموه الغبطة، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم حسدًا في الحديث المتفق عليه من حديث ابن مسعود وابن عمر ـ رضي اللّه عنهما ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏لا حسد إلا في اثنتين‏:‏ رجل أتاه اللّه الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها، ورجل آتاه اللّه مالا وسلطه على هلكته في الحق‏)‏ هذا لفظ ابن مسعود، ولفظ ابن عمر‏:‏ ‏(‏رجل آتاه اللّه القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه اللّه مالًا فهو ينفق منه في الحق آناء الليل والنهار‏)‏ رواه البخاري من حديث أبي هريرة ولفظه‏:‏ ‏(‏لا حسد إلا في اثنين‏:‏ رجل آتاه اللّه القرآن فهو يتلوه الليل والنهار، فسمعه رجل فقال‏:‏ ياليتني أوتيت مثل ما أوتي هذا، فعملت فيه مثل ما يعمل هذا، ورجل آتاه اللّه مالا فهو يهلكه في الحق‏.
فقال رجل‏:‏ ياليتني أوتيت مثل ما أوتي هذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا‏ .

أم فاطمة السلفية
2015-08-13, 17:44
بارك الله فيك و جعل هذا النقل في موازين حسناتك
جزاكم الله خيرا وأحسن اليكم .

أم فاطمة السلفية
2015-08-13, 17:46
بآركك الله فيك ، موضوع قيم ♥
جزاكم الله خيرا وأحسن اليكم .

mohpes2006
2015-08-13, 21:03
شكرا لك اخي الكريم

adel dodo
2015-08-15, 00:23
بارك الله فيك

Abir H
2015-08-15, 10:56
جزاكم الله خيرا

أم فاطمة السلفية
2015-08-15, 19:16
جزاكم الله خيرا
وجزاك بالمثل وزيادة أخيتي عبير .