المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثورة دينية ...


رَكان
2015-08-13, 12:33
السلام عليكم ...
وقفت على حوار مع الدكتور ..محمود مهنا. عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ونائب رئيس الجامعة الأسبق..يدور فيه الحديث عن ..
ثورة السيسى الدينية هدفها محاربة الداعين إلى كراهية الآخر
أردت نيل ما فيه وماعليه من طروحات .الدكتور ..الإخوة الأفاضل الأخوات الفضليات مرحبا بكم ..مفيدون ومفيدات بما تصلون اليه من إدراك لمضامينه جيده ورديئه ..حيث أنه يدعو لتجديد الخطاب الديني ..ويحول وزر ما يجري على الساحة من انتشار للكراهية بين المسلمين ..ذات الخطاب الديني الذي تغلغلت به الإسرائيليات ..
مع التأكيد على رجائي .. .بولوج الموضع بعيدا عن التجريح في الأشخاص ولا الجماعات ..وليقتصر الدفع بالقول على المقول ..لاعلى الفائل .بارك الله فيكم ...أتمنى لكم الإستفادة كما اتمنى عليكم الإفادة بارك الله فيكم ..
وإلى نص الحوار..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
ما موقفك من الدعوة لتجديد الخطاب الدينى؟
ــ الخطاب الدينى له ثوابت وعقائد، ولا تغيير فيها ولا تبديل، والمشكلة كلها فيما علق بالإسلام من شوائب وأكاذيب ألحقتها العادات والتقاليد البالية، التى كانت قبل الإسلام فدخلت فى أفكار المسلمين، وأقوالهم وسلوكهم، فظنها البعض من الإسلام، وهذا ما يسمى بالإسرائيليات التى تحمل الأكاذيب الباطلة، وقد تصدى لهم رجال علماء أفذاذ، بينوا الصحيح وأبطلوا الباطل مما علق بقصص الأنبياء، مثل شرب نوح للخمر المروية عن أهل الكتاب وما علق بالبيت النبوى من أكاذيب وضعها الشيعة الاثنى عشرية وغيرهم الذين لم يكونوا فى بداية الإسلام ولكن ظهروا فى فترة خلافة سيدنا الإمام على والصراع بينه وبين مع معاوية بن أبى سفيان.
والخطاب الدينى جديد قديم، بمعنى أننا نعتمد على الكتاب والسنة وإجماع الأمة، وما خلا ذلك باطل، وديننا دين العقل ونص القرآن فى مئات الآيات على احترام العقل والنظر فى الكون وما يستتبعه من أدلة كونية على أن الله واحد لا شريك له.
وقد رد الكثير من علماء ومشايخ الأزهر على هذه الإسرائيليات والأباطيل التى تسىء للإسلام، مثل الشيخ محمد شغبه فى كتابه الموضوعات والإسرائيليات فى كتب التفسير والحديث، وكتاب الموضوعات للشيخ الذهبى وزير الأوقاف الأسبق، وألف الشيخ الغزالى كتب دعا فيها إلى احترام العقل وشطب كل ما يتعارض مع الاسلام والسلوك غير القويم، الذى لا يحترمه عقل ولا نقل، جاعلاً فى نظره قول الرسول «لا تجتمع أمتى على ضلالة» واحترام كتب السنة والاهتمام بالسند والمتن، والحديث الحسن والصحيح وعلم التعديل وعلم البحث والإسناد وموافقة الإسناد للعقل والنقل.

< هل تتحمل الإسرائيليات وحدها مسئولية تشويه الخطاب الدينى والإساءة للاسلام؟
ــ لا ليست وحدها، المشكلة أن مكتبات جامعة الأزهر مكتظة بالكتب العلمية التى جددت الاسلام ومحت كل ما يتنافى مع صحيح الأمة وصحيح السيرة والتاريخ، ولكن مصيبتنا العظمى فيمن لا يفهمون النص ولا يستطيعون فهم ما يرمى إليه من مبادئ، ومصيبة أطفال اليوم الذين يصعدون المنابر ويصفون الأصول والثوابت فى العقيدة والشريعة بأنها منكرات وبدع، وعلى رأسهم داعش والإخوان وأنصار بيت المقدس وتنظيم القاعدة، أنهم أساءوا للاسلام إساءة بالغة، وما أساء للإسلام فى هذا العصر إلا المسلمون أنفسهم.
وأمريكا والغرب لا يحاربون المسلمين اليوم الحرب العسكرية، ولكن يزكون الحروب الفكرية التى عن طريقها ينشغل المسلمون بأنفسهم ويدخلون فى القضايا الفرعية التى تؤدى إلى نشوب الصراعات فيما بينهم كالذى يقول إن القرآن وقيام الليل وصلاة التراويح من المنكرات، أو القول بأنه من المنكر إنهاء قراءة القرآن بصدق الله العظيم، وهو مخالف لصريح الآية القرآنية «ومن أصدق من الله حديثا»، وبالطبع كل ما ذكرته مخالف للاسلام وغرض هذا الكلام إحداث البلبلة بين المسلمين، والإساءة للدين الحنيف.

< كيف ترى دور المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر فى إطار تجديد الخطاب الدينى؟
ــ يجب على كل مؤسسة فى الدولة أن تقوم بدورها فى الارتقاء بالخطابات الاجتماعية والإعلامية والسياسية وكذلك الدينية، وأود أن أوضح أن جامعة الأزهر مليئة بالتجديد وأدعو إلى تفعيل رسائل الماجستير والدكتوراه التى تناقش، لأنها تحصر الأباطيل وترد عليها، وقد ناقشت الآلاف من الرسائل العلمية ومعظمها يتحدث عن التجديد فى الفكر ويرد الإساءات، التى تتهم الإسلام، ونحن مجددون، فقد ناقشت رسائل علمية على سبيل المثال عن التنظيم الاقتصادى والموارد الطبيعية فى القرآن الكريم، والاقتصاد فى الاسلام والعقل فى الإسلام، ورد الأباطيل وغيرها التى لا تقتصر على تجديد الخطاب الدينى فقط ولكن كل مناحى الحياة البشرية.

< كيف استقبلت دعوة الرئيس السيسى للقيام بثورة دينية؟
ــ هى دعوة نجلها ونقدرها من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى والثورة الدينية التى دعا إليها لم يقصد منها ثوابت الدين إطلاقا، ولكن قصد تنقية الإسلام مما يسىء إليه سواء من نصوص دخيلة كالإسرائيليات أو محاربة الداعين إلى كراهية ومحاربة الآخر، إعمالاً بقوله تعالى: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين».

الخطاب منقول عن جريدة ..الشروق غير الجزائرية ..
المصدر ..
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=23062015&id=0b22e884-7e10-406a-aa5b-db7fd79369ae

طُمآح الذُؤابة
2015-08-14, 22:02
السلامُ عليكمُ و الرحمَة ..

كلامهُ صوابْ .. و لو أنني لآ أحبِذْ تسمية ( ثورة ) ..
الأفضل ( نهضة ) .

أما عن المضمُون .. هذا يجب العمل بهِ و ( من الزمان ) ..
لأن المُتسبِبْ الرئيسي فيما وصل إليه حال الأمة اليوم هما إثنان لا ثالث لهما .

السَاسة و رجال الدِين .
و خصوصًا ( الأخير ) .

فهناك خُطبْ مثلا في مساجدنا تتحدث عن ( الشِيعة ) ..
و اللهِ قرَفْ !

و الأمثلة لا تنتهي ..
أستعمل المكابح أفضلْ لي و لكم ..

تحية .

لينة نور
2015-08-15, 10:20
السلامُ عليكمُ و الرحمَة ..

كلامهُ صوابْ .. و لو أنني لآ أحبِذْ تسمية ( ثورة ) ..
الأفضل ( نهضة ) .

أما عن المضمُون .. هذا يجب العمل بهِ و ( من الزمان ) ..
لأن المُتسبِبْ الرئيسي فيما وصل إليه حال الأمة اليوم هما إثنان لا ثالث لهما .

السَاسة و رجال الدِين .
و خصوصًا ( الأخير ) .

فهناك خُطبْ مثلا في مساجدنا تتحدث عن ( الشِيعة ) ..
و اللهِ قرَفْ !

و الأمثلة لا تنتهي ..
أستعمل المكابح أفضلْ لي و لكم ..

تحية .


السلام عليكم

ولأنه لم يُعمل به من ( زمان ) تحول الى ثورة بدل نهضة .

وبدوري أستعمل المكابح ...

أخ ركان أنظر في هذه الاجابة يبدو أن كاتبها نسي كلمة !

هل تتحمل الإسرائيليات وحدها مسئولية تشويه الخطاب الدينى والإساءة للاسلام؟

ــ لا ليست وحدها، المشكلة أن مكتبات جامعة الأزهر مكتظة بالكتب العلمية التى جددت الاسلام ومحت كل ما يتنافى مع صحيح الأمة وصحيح السيرة والتاريخ، ولكن مصيبتنا العظمى فيمن لا يفهمون النص ولا يستطيعون فهم ما يرمى إليه من مبادئ، ومصيبة أطفال اليوم الذين يصعدون المنابر ويصفون الأصول والثوابت فى العقيدة والشريعة بأنها منكرات وبدع، وعلى رأسهم داعش والإخوان وأنصار بيت المقدس وتنظيم القاعدة، أنهم أساءوا للاسلام إساءة بالغة، وما أساء للإسلام فى هذا العصر إلا المسلمون أنفسهم.
وأمريكا والغرب لا يحاربون المسلمين اليوم الحرب العسكرية، ولكن يزكون الحروب الفكرية التى عن طريقها ينشغل المسلمون بأنفسهم ويدخلون فى القضايا الفرعية التى تؤدى إلى نشوب الصراعات فيما بينهم كالذى يقول إن (....)القرآن وقيام الليل وصلاة التراويح من المنكرات، أو القول بأنه من المنكر إنهاء قراءة القرآن بصدق الله العظيم، وهو مخالف لصريح الآية القرآنية «ومن أصدق من الله حديثا»، وبالطبع كل ما ذكرته مخالف للاسلام وغرض هذا الكلام إحداث البلبلة بين المسلمين، والإساءة للدين الحنيف.

رَكان
2015-08-21, 21:52
فهناك خُطبْ مثلا في مساجدنا تتحدث عن ( الشِيعة ) ..
و اللهِ قرَفْ !
و الأمثلة لا تنتهي ..
أستعمل المكابح أفضلْ لي و لكم ..
تحية .


السلام عليكم
مرحبا بطماح الذؤابة ..
مساجدنا كل يؤدي رسالة ..مساجدنا اليوم تتقاذفها رياح الكبار كل يجذب الى ناحيته ..
مساجدنا تمارس خطابا دينيا ..ذو مضمون سياسي مبيّت ...نستعيد عافيتنا حين يستعيد المسجد مكانته ..
بوركت .

رَكان
2015-08-21, 21:55
السلام عليكم
ولأنه لم يُعمل به من ( زمان ) تحول الى ثورة بدل نهضة .
وبدوري أستعمل المكابح ...
أخ ركان أنظر في هذه الاجابة يبدو أن كاتبها نسي كلمة !

طماح الذؤابة والسيدة لينه نور أفزعني استعمالكما المكابح ..الموضوع مفتوح للنقاش أليس كذلك ؟؟؟
الكلمة الناقصة سيدتي تقصدين ...كلمة ختم ...أي ختم القرأن ؟؟؟

طاهر القلب
2015-09-16, 16:42
السلام عليكم
قد سمعت بعضا من هاته الأطروحات وهذه النهضة الدينية الجديدة بمفهومها (تجديد الخطاب الديني)
وقد يتبين بالملاحظة والإدراك أن المراد منها دسُ السمّ في العسل ...
نعم نحتاج التي تجديد الخطاب الديني وهذا ليكون مواكبا لمقتضيات الحال والمآل ولكي نخرج أنفسنا
مما قد إتهمنا به وما علق بنا من أدران أريدت لنا وحيكت فواصلها بدقة متناهية ...
أما ثورة الدينية التي يراد بثها في مصر ممن لا يجوز لهم التفكير مجرد التفكير فيها ...
لأن فاقد الشيئ لا يعطيه
فهم
يحاربون الكراهية في جانب ويصنعونها في جانب آخر ...
فكيف يكون الحال هنا
شكر أخي عمر

رَكان
2015-09-16, 17:56
وأتفق معك يا طاهر ..فكثرة الأصوات هذه التي تدعو لمثل هذه الثورة الدينية ..تصدر غالبا عن جهات ليس غرضها ما ينفعنا من أمر ديننا إنما لتحقيق أغراض أخرى ومن بينها افراغ الدين من محتواه ..فيصير الدين أكثر مكوناته قشورا ..دون لبّ..

dina16
2015-10-16, 16:12
جزاك الله خير

أمير جزائري حر
2015-10-16, 17:43
.................................................. ................................................

للحذف

../

Aljazairia
2015-10-18, 15:58
شكرا أخي الكريم
موضوعك يحتاج نقاشا فعلا
لدي بعض التعليقات:
1- هل هناك أصلا تعريف واضح و موحد لهذه الدعوة التجديدية على الأقل بين المنادين بها وبشرعيتها؟؟
2- معركة هذا التحدي النهضوي تعمل على جبهتين من الصعب التحكم و التوفيق بينهما: الخارج و الداخل
3- حتى يتحقق هذا المشروع ينبغي أن يلتزم بالثوابت و يستجيب لتحديات المستقبل و تدخل أهل الكفاءة.

sidali75
2015-10-18, 17:38
بار الله فيك
ـ ولكن حقاً تعجب لمن يدعي إرشاد الناس لما ينفعهُم يصطف هو و راقصات مصر في هذه الثورة ـ الدينية ـ زعموا ...... ثارت عليك بطنك يا شيخ أميـــــــــــــــــن . فقد مُلئت سُحتاً و ستُسأل فانتظر . وكما قيل أن لحوم العلماء الربانيين مسمومة و أنت و سيسيك تنهمون منها بلا خجل فانتظر الذِلة و الصغار بإذن الله و لو كُنتُم رجالً حقاً لسميتُم من تقصدون بثورتكم ــ ثارت الأرض عليكم أميــــن ــ فأنتم تتدرجون فلما استعصى عليكم تحريف و بتر القرآن و لما استعصى عليكم الوضع في الأحاديث لم يبقى لكم إلا التشكيك و التنفير و الإتهام بألسنة عربية في علم ابن تيمية و الشوكاني و محمد بن عبد الوهاب وآخرين إلا لأنهم دعاة إلى الله على نور من الله و في سبيل الله . فأتِنا بفيفي و سيسي و ميمي لتُنقي لنا الدين ؟؟ سبحان الله حقاً فإن لم تستحي فاصنع ما شئت .

عثمان الجزائري.
2015-10-19, 08:43
ما قاله الأخ أمير جزائري حر صحيح فالأحاديث هي مربط الفرس، هذا في المقام الأول كتأصيل للدين أما عن الثورة كما سماها صاحب الموضوع لا تكون إلا وفقا لما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه و سلم، فمثلا دور المساجد أصبح دورها مهمشا و من يشرف على المسجد لا يكون له رأيا أصلا فكل شيئ مبرمج، يا أخي كيف تكون ثورة دينية و منا من لا يعرف الصلاة و يسب الله و نبيه صباح مساء و من يذهب للتبرك بالقبور و من يذهب للشعودة...الدعوة هي المفتاح....و لا تكون الدعوة إلا بالعلم و العمل إقرؤوا إن شأت قول الله تعالى: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ - سورة محمد- بوب لها الشيخ البخاري رحمه الله بابا سماه : باب العلم قبل القول و العمل....وفقنا الله لما فيه الخير.

karimzakaria
2015-11-25, 16:20
ثورة تطيح بالمعتقدات الفاسدة