مشاهدة النسخة كاملة : يصومون ولا يصلون
أفنان سارة
2007-09-18, 10:55
أعرف أناس لا يصلون أبدا ولا يركعون ركعة واحدة لله، ومع حلول رمضان يصومون لكن لا يصلون كعادتهم أي أنهم يصومون دون أداء صلوات الفرض........
ماذا تقولون في هؤلاء وما رأيكم فيهم
ماحكم الشرع فيهم وما جزاء أولياء امورهم الذين لم يربوهم على الصلاة ولم يضربوهم لعشر بسبب تركهم الصلاة كما أوصانا حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام.... وما هي الطرق الأنسب لنصيحتهم مع العلم أن كثيرا ما نصحوا بالتي هي احسن وبشتى الطرق دون جدوى...........
أرجوا الاجابة والرد على هذا الموضوع
م.عبد الوهاب
2007-09-18, 14:26
قالو العلماء الكثير و الكثير في هذا الشأن
و من بين ما قالو :
محمد بن صالح العثيمين
السؤال :
يعيب بعض علماء المسلمين على المسلم الذي يصوم ولا يصلي، فما دخل الصلاة في الصيام، فأنا أريد أن أصوم لأدخل مع الداخلين من باب الريان، ومعلوم أن رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن، أرجو التوضيح وفقكم الله ؟
الإجابة:
الذين عابوا عليك أن تصوم ولا تصلي على صواب فيما عابوه عليك، وذلك لأن الصلاة عمود الإسلام، ولا يقوم الإسلام إلا بها، والتارك لها كافر خارج عن ملة الإسلام، والكافر لا يقبل الله منه صياماً، ولا صدقة، ولا حجاً ولا غيرها من الأعمال الصالحة لقول الله تعالى: { وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} [التوبة:54].
وعلى هذا فإذا كنت تصوم ولا تصلي، فإننا نقول لك أن صيامك باطل غير صحيح، ولا ينفعك عند الله، ولا يقربك إليه. وأما ما وهمته من أن رمضان إلى رمضان مكفراً لما بينهما فإننا نقول لك: إنك لم تعرف الحديث الوارد في هذا فإن رسول الله يقول: « الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ».
فاشترط النبي عليه الصلاة والسلام لتكفير رمضان إلى رمضان أن تجتنب الكبائر، وأنت أيها الرجل الذي لا يصلي ويصوم لم تجتنب الكبائر، فأي كبيرة أعظم من ترك الصلاة، بل إن ترك الصلاة كفر، فكيف يمكن أن يكفر الصيام عنك، فترك الصلاة كفر. ولا يقبل منك الصيام. فعليك يا أخي أن تتوب إلى ربك، وأن تقوم بما فرض الله عليك من صلاتك ثم بعد ذلك تصوم.
ولهذا بعث الله النبي معاذاً إلى اليمن قال:« ليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات لكل يوم وليلة » فبدأ بالصلاة ثم الزكاة، بعد ذكر الشهادتين.
أفنان سارة
2007-09-19, 08:27
اشكرك جزيل الشكر على الرد أخي الجنرال .... والله انا أفقه هذا جيدا والحمد لله رب العالمين المشكلة أن كل النصائح والأدلة من السنة والقرآن .... لم يفد هؤلاء ...والله حتى إنني سألتهم هل انتم مسلمون يقولون نعم لكن الاسلام عندهم هكذا وكفى أي بنعم نحن مسلمون دون صلاة ولا زكاة ولا حتى بذكر الله سبحانه وتعالى.... إنها الكارثة أخي وقلبي يتقطّع لأجل هؤلاء.... أريد طريقة تهديهم إلى صلاحهم....
وكذلك لم تجبني عن سؤالي " الحكم الشرعي في الأولياء وجزاءهم لعدم الوقوف في وجه هؤلاء وحثّهم على آداء الصلاة"
م.عبد الوهاب
2007-09-19, 11:12
http://alminbar.al-islam.com/Default.aspx?Action=SpeachDetails&mediaItURL=4105&subsubID=37
فالله الله بتارك الصلاة، بنصحه والإنكار عليه، فإن لم يستجب فالتضييق عليه وهجره، ورفع أمره للهيئات والمحاكم، وعدم قبوله في الحي حتى يرحل عنه، أو يصلي مع جماعة المسلمين. ولا يجوز تركه بحال من الأحوال.وويل لأولئك الآباء الذين يرون أبناءهم على ذلك المنكر العظيم فلا يحركون ساكنا، بل ويجلسون معهم، ويشربون ويأكلون معهم، فلا ينصحون، ولا يضربون، ولا يهجرون، وكلها وسائل شرعية، فقد أمر صلى الله عليه وسلم بالنصح تارة، وبالضرب تارة، وبالهجر تارة.فويل لأولئك الآباء، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:" ما من عبد يسترعيه الله رعية، فلم يحطها بنصحه، إلا لم يجد رائحة الجنة". فتنبه يا ولي الأمر، انتبه لأبنائك وبناتك ونسائك، واهتم بأمر الصلاة فإن شأنها عظيم.
و هذه احاديث مصححة في نفس السياق
قال الرسول المصطفى صلى الله عليه و سلم
- "أيُّما راعٍ استرعى رعية فغشها فهو في النار" رواه البخاري ومسلم.
- "ما من عبد يسترعيه الله رعية، فلم يحطها بنصحه، إلا لم يجد رائحة الجنة" رواه البخاري.
- "لا يسترعي الله عبدًا رعية، يموت حين يموت وهو غاش لها، إلا حرم الله عليه الجنة" رواه مسلم.
- "أيُّما راعٍ غشَّ رعيته فهو في النار" رواه ابن عساكر بسندٍ حسن.
هذه كلها نصوصٌ عامةٌ تثبت واجب الرعاية على كل مسئول، والرجل بالطبع مسئولٌ عن رعيته، وزوجته وبيته من رعيته؛ فأي تقصيرٍ في هذه المسئولية عقابها الحرمان من الجنة، والضيق من رحمة الله تعالى عليه، ومصيره إلى النار.
وإذا قال قائل: هذه نصوصٌ عامةٌ نجيبه بالحديثين التاليين:
1- "ألا كلكم راعٍ، وكلكم مسئولٌ عن رعيته؛ فالأمير الذي على الناس راعٍ، وهو مسئولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته، وهو مسئولٌ عنهم، والمرأة راعيةٌ على بيت بعلها وولده، وهي مسئولةٌ عنهم، والعبد راعٍ على مال سيده، وهو مسئولٌ عنه، ألا فكلكم راعٍ، وكلكم مسئول عن رعيته" رواه مسلم.
2- "إن الله تعالى سائل كل راعٍ عما استرعاه: أحفظ ذلك أم ضيعه؟ حتى يسأل الرجل عن أهل بيته" أخرجه النسائي وابن حبان في صحيحه وابن عدي والطبراني، وحسَّن إسناده الإمام ابن حجر.
فهذان نصَّان صريحان في مسئولية الرجل عن أهل بيته، ويفسِّران عموم الأحاديث السابقة.
أفنان سارة
2007-09-19, 11:28
شكرا جزيلا لك أخي الجنرال جزاك الله كل خير.... أعتقد أنه لم يعد لي حديث مع هؤلاء بل مع أولي أمورهم بالرغم من انني فعلت ذلك مرارا وكان ردهم بالاهمال تارة وبالغضب من نصيحتي بحجة أنه لا دخل لي في الموضوع تارة أخرى.... وهذا رغم أن هؤلاء الأولياء يقيمون الصلاة بل فيهم من يقوم الليل ويصلي النافلة....؟؟؟ يا سبحان الله
م.عبد الوهاب
2007-09-19, 11:57
ربي يهدينا و يهديهم ان شاء الله القادر على كل شيء
بارك الله فيكم
أفنان سارة
2007-09-19, 12:13
الشكر الجزيل لكما أخي الجنرال والأخت الجلفاوية......
حميد الوسيم
2007-09-19, 13:08
ربي يهدي ما خلق
http://ok4up.net/uploads/8b79d6264d.gif (http://ok4up.net)
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir