مشكلتي
2015-08-12, 21:42
السلام عليكم
و لأنني كتومة و لا أحب أن أحكي همومي لأحد سأكتفي بكتابتها هنا،فساعدوني جزاكم الله خيرا. ..
لقد توفي والد صديقتي رحمه الله منذ عدة أشهر فحزنت لها كثيرااا بل أظن أكثر من اللازم،أصبحت أتذكرها في كل لحظة خاصة عندما أكون مع أبي و هي لم يعد لها أب نعم قدر الله و ما شاء فعل..أصبحت أقضي الليل و أنا أبكي فكيف أنام و هي حتما تتألم،و الله غادتني بزااااف بزاااف كأن أبي هو الذي مات في الايام الاولى كان ما يفوتش عليا نهار و ما نبكيش فيه على حزنها...و عندما أتذكر بأنني لا أستطيع أن أفعل لها شيء سوى الدعاء لها و لوالدها قلبي يتحرق...و الأمر الذي يحزنني أكثر و أكثر هو أن صديقتي منذ وفاة والدها أصبحت تكلم الشباب بكثرة و تستمع للأغاني ولا تصلي يعني كانت هكذا قبل وفاته و كنت دائماً أنصحها لكن لا تسمعني و لا تبالي و عندما توفي كنت أنتظر منها أن تتغير نحو الأفضل لتكون بنت صالحة تدعو لأبيها في سجودها ،تتصدق له،تجتهد في دراستها أكثر لكي ترفع رأس أمها ...لكن هي العكس أصبحت تخالط الشباب أكثر فأكثر و تفضلهم علي و مازالت لا تصلي و هملت دراستها فلم تتحصل على شهادة الباكالوريا. ..كما أنها لا تريد صداقتي و لا تريد رؤيتي و لم تعد تكلمني فهي فضلت صديقاتها لي يدوها للهاوية بالاغاني تاعهم و حكاية الولاد......و أنا بقيت وحدي أبكي على حالها...يعني لا أفيد و لا أصلح لشيء سوى للبكاء بصمت...فكيف أساعدها و هي لا تريد أصلا قطعت كل شيء معي...
و لأنني كتومة و لا أحب أن أحكي همومي لأحد سأكتفي بكتابتها هنا،فساعدوني جزاكم الله خيرا. ..
لقد توفي والد صديقتي رحمه الله منذ عدة أشهر فحزنت لها كثيرااا بل أظن أكثر من اللازم،أصبحت أتذكرها في كل لحظة خاصة عندما أكون مع أبي و هي لم يعد لها أب نعم قدر الله و ما شاء فعل..أصبحت أقضي الليل و أنا أبكي فكيف أنام و هي حتما تتألم،و الله غادتني بزااااف بزاااف كأن أبي هو الذي مات في الايام الاولى كان ما يفوتش عليا نهار و ما نبكيش فيه على حزنها...و عندما أتذكر بأنني لا أستطيع أن أفعل لها شيء سوى الدعاء لها و لوالدها قلبي يتحرق...و الأمر الذي يحزنني أكثر و أكثر هو أن صديقتي منذ وفاة والدها أصبحت تكلم الشباب بكثرة و تستمع للأغاني ولا تصلي يعني كانت هكذا قبل وفاته و كنت دائماً أنصحها لكن لا تسمعني و لا تبالي و عندما توفي كنت أنتظر منها أن تتغير نحو الأفضل لتكون بنت صالحة تدعو لأبيها في سجودها ،تتصدق له،تجتهد في دراستها أكثر لكي ترفع رأس أمها ...لكن هي العكس أصبحت تخالط الشباب أكثر فأكثر و تفضلهم علي و مازالت لا تصلي و هملت دراستها فلم تتحصل على شهادة الباكالوريا. ..كما أنها لا تريد صداقتي و لا تريد رؤيتي و لم تعد تكلمني فهي فضلت صديقاتها لي يدوها للهاوية بالاغاني تاعهم و حكاية الولاد......و أنا بقيت وحدي أبكي على حالها...يعني لا أفيد و لا أصلح لشيء سوى للبكاء بصمت...فكيف أساعدها و هي لا تريد أصلا قطعت كل شيء معي...