تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *((ما حكم إذا اشترى أحدٌ سيارةٌ جديدة طلاها بزيتٍ أسود ليذهب لمعان حداثتِها دفعاً للعين...))*


أم فاطمة السلفية
2015-08-12, 09:51
بسم الله الرحمان الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.3dlat.com/uploads/13472841617.gif

*((ما حكم إذا اشترى أحدٌ سيارةٌ جديدة طلاها بزيتٍ أسود ليذهب لمعان حداثتِها دفعاً للعين...))*
لفضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري -حفظه الله-
-السؤال:
-بارك الله فيكم يقول السائل: عندنا في بلادنا إذا اشترى أحدٌ سيارةٌ جديدة طلاها بزيتٍ أسود ليذهب لمعان حداثتِها دفعاً للعين، ويستدل بعضهم بأثر عثمان – رضي الله عنه – أنه رأى صبياً جميلاً فقال: هلا سودتم نونته , أي دفعاً للعين عنه.

-الجواب:

-أولاً: هذا ينظر فى صحته عن عثمان – رضى الله عنه – .

-ثانياً: هل عثمان، يعنى سمعه من النبى – صلى الله عليه و سلم – يحتاج.........
-وعلى كل حال هو يستأنس به، لكن هذة السيارة المطلية بالزيت الأسود لو أراد أن يبيعها متى يجلوه عنها، يكلفه, وإن باعها بما طلاها به من الزيت الأسود نقص من قيمتها، فالأولىَ أن يستعمل الأذكار، أذكار الصباح و المساء ينوى بها تحصين نفسه وتحصين أهله وأولاده وماله من دار ومنقولات كالسيارة و الإبل.
ميراث الانبياء

أم فاطمة السلفية
2015-08-12, 17:14
قال الشيخ محمد بن عثيمين وإذا كان الإنسان يلبس أبناءه ملابس رثة وبالية خوفاً من العين؛ فهل هذا جائز؟ الظاهر أنه لا بأس به؛ لأنه لم يفعل شيئاً، وإنما ترك شيئاً، وهو التحسين والتجميل، وقد ذكر ابن القيم في (زاد المعاد) أن عثمان رأى صبياً مليحاً، فقال: دسموا نونته، والنونة: هي التي تخرج في الوجه عندما يضحك الصبي كالنقوة، ومعنى دسموا؛ أي: سودوا).
-قال ابن القيم ومن علاج ذلك أيضا والاحتراز منه ستر محاسن من يخاف عليه العين بما يردها عنه كما ذكر البغوي في كتاب شرح السنة أن عثمان رضي الله عنه رأى صبيا مليحا فقال دسموا نونته لئلا تصيبه العين ثم قال في تفسيره ومعنى دسموا نونته أي سودوا نونته والنونة النقرة التي تكون في ذقن الصبي الصغير وقال الخطابي في غريب الحديث له عن عثمان إنه رأى صبيا تأخذه العين فقال دسموا نونته فقال أبو عمرو سألت أحمد بن يحيى عنه فقال أراد بالنونة النقرة التي في ذقنه والتدسيم التسويد أراد سودوا ذلك الموضع من ذقنه ليرد العين. قال ومن هذا حديث عائشة أن رسول الله خطب ذات يوم وعلى رأسه عمامة دسماء أي سوداء. أراد الاستشهاد على اللفظة ومن هذا أخذ الشاعر قوله :
ما كان أحوج ذا الكمال إلى.... عيب يوقّيه من العين
زاد المعاد(4/173)

أم فاطمة السلفية
2015-08-12, 17:29
-السؤال:

-ما حكم لبس الملابس بالمقلوب خوفا من الأعمال والحسد؟

-الإجابــة

-الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
-فإن كان المراد ستر المحاسن خوفا من العين فلا بأس بذلك، فقد قال ابن القيم في الزاد في علاج العين: ومن علاج ذلك والاحتراز منه ستر محاسن من يخاف عليه العين بما يردها عنه كما ذكر البغوي في كتاب شرح السنة أن عثمان رضي الله عنه رأى صبيا مليحا قال دسموا نونته لئلا تصيبه العين، ثم قال في تفسيره ومعنى دسموا نونته أي سودوا نونته والنونة النقرة التي تكون في ذقن الصبي الصغير. انتهى.
-وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين أن لبس الثياب البالية خوفا من العين لا حرج فيه، واستدل لذلك بما ذكر ابن القيم.
-وأما إن كان الشخص يعتقد أن قلب الملابس يدفع الضر فإن هذا لا يجوز لأن اعتقاده النفع فيما لم يثبت بالشرع ولا بالحس نفعه وتأثيره لا يجوز، ففي كتاب كفاية المستزيد بشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح آل الشيخ: اعتقادات الناس في دفع العين لا حصر لها، والجامع لذلك أن كل شيء يفعله الناس مما يعتدونه سببا وليس هو بسبب شرعي ولا قدري فإنه لا يجوز اتخاذه.
منقول لتعم الفائدة

beka
2015-08-12, 19:03
بارك الله فيك

أبوعبدالله عمر
2015-08-14, 14:27
جزاكم خيرا ونفعنا بما نشرتم