أثر
2015-08-12, 00:12
السلاام عليكم
في الجنة أدخلنا الله وإياكم ....كتب الله لاهلها الخلود الابدي فيها
وكم مرنا معنا مرار في الحسن القول الذي يكرر" ان من اهل الجنة لمن ينظر الى وجه الله بكرة وعشيا "
ولايمكن ان تكون هناك عطية ارفع من ان يصل العبد بإيمانه وأعماله التي هي من رحمة الله الى مقام يخلد فيه في الجنة ويمتع برؤية وجه الله بكرة وعشية ...
والله ان البشر ليقع علي وجهك وانت ترى لوالديك فكيف اذا رايت ربك ورب والديك .
اخي اختي...كلما دعاك الشيطان الى ان تعصي الله فتذكر ما نعمة ان يجعلك الله ممن يمتع برؤيته
فانك اذا تذكرت جلال الله وعظمته وجماله وكماله اشتاق قلبك الى هذه النعمة...وهذا اعظم والله إذا وقع في قلبك...أعظم مايحجب العبد عن المعاصي
قال الله عن أهل معصيته يبين نكالهم " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " اي يمنعون يحجبون من رؤية وجه الله فدل على ان اعظم النعيم رؤية وجه الله الكريم جل جلاه .
ونحن على يقين أن أعمالنا واقوالنا ...افعالنا وسرائرنا لاتؤهلنا لهذا الامر البتة ..لكن كما نقول المعوّل هنا على رحمة الله وحسن الظن به جل في علاه.
إذا أراد الإنسان بنفسه خيرا، وعند الله قدرا، شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جل وعلا قلبه، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته، وخشع لله قلبه، هنالك تُمح خطاياه وتُزال.
مقطع اخترته لكم من احدى المحاضرات للشيخ صالح المغامسي....حفظه الله
http://files2.fatakat.com/2013/10/13822958793801.jpg
في الجنة أدخلنا الله وإياكم ....كتب الله لاهلها الخلود الابدي فيها
وكم مرنا معنا مرار في الحسن القول الذي يكرر" ان من اهل الجنة لمن ينظر الى وجه الله بكرة وعشيا "
ولايمكن ان تكون هناك عطية ارفع من ان يصل العبد بإيمانه وأعماله التي هي من رحمة الله الى مقام يخلد فيه في الجنة ويمتع برؤية وجه الله بكرة وعشية ...
والله ان البشر ليقع علي وجهك وانت ترى لوالديك فكيف اذا رايت ربك ورب والديك .
اخي اختي...كلما دعاك الشيطان الى ان تعصي الله فتذكر ما نعمة ان يجعلك الله ممن يمتع برؤيته
فانك اذا تذكرت جلال الله وعظمته وجماله وكماله اشتاق قلبك الى هذه النعمة...وهذا اعظم والله إذا وقع في قلبك...أعظم مايحجب العبد عن المعاصي
قال الله عن أهل معصيته يبين نكالهم " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " اي يمنعون يحجبون من رؤية وجه الله فدل على ان اعظم النعيم رؤية وجه الله الكريم جل جلاه .
ونحن على يقين أن أعمالنا واقوالنا ...افعالنا وسرائرنا لاتؤهلنا لهذا الامر البتة ..لكن كما نقول المعوّل هنا على رحمة الله وحسن الظن به جل في علاه.
إذا أراد الإنسان بنفسه خيرا، وعند الله قدرا، شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جل وعلا قلبه، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته، وخشع لله قلبه، هنالك تُمح خطاياه وتُزال.
مقطع اخترته لكم من احدى المحاضرات للشيخ صالح المغامسي....حفظه الله
http://files2.fatakat.com/2013/10/13822958793801.jpg