نضال2
2009-09-14, 18:44
السلام عليكم
بلال بن رباح رضي الله عنه مؤدن الرسول وأول مؤدن في الاسلام. من منا لا يعرف قصة إسلامه وقوله المشهور عند تعديبه ........أحد أحد........... لكن اسمع مني أخي وأختي هده المقتطفات عن سيدنا بلال بن رباح رضي الله تعالى عنه بعد موت النبي المصطفى الحبيب :
بعد وفاة المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم رفض بلال أن يؤذن لأحد، وإختار رضى الله عنه طريق الجهاد.
رحل رضوان الله عليه في أول بعث من بعوث المسلمين وأقام في قرب دمشق حتى قدم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..........
لما زار أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام ليتسلم مفاتيح القدس، طلب من بلال أن يُؤذّن لهم، ولم يستطع بلال أن يرفض طلب الخليفة، خاصة عندما قال له أمير المؤمنين: "يا بلال إن هذا يوماً يسر رسول الله" . و أكثر ما يؤثر في النفس سماع هدا الموقف من رجال عزتنا اسمع أخي و يا أختي :
عندما وصل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبيت المقدس طلب العباس رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم من عمر بن الخطاب ان يأمر بلال بن راح أن يؤدن في بيت المقدس لأن العباس رضي الله عنه خشي ان يرفض بلال دلك فاستمع أخي مادا قال سيدنا عمر لبلال رضي الله عنهما ...... بكل أدب قال عمر بن الخطاب لبلال امرني العباس ان اترجاك ان تؤدن للناس للصلاة فلم يرفض بلال رضي الله عنه طلبه .........يا الله على أدب أمير المؤمنين......
فعلا ظهر المسجد وأذن بصوت حنون جعل الخشوع وخشية الله يسكنان قلوب السامعين، وما ان وصل إلى محمد رسول الله حتى غصت المدينة بالبكاء.
وفي ذات ليلة بينما كان بلال نائما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يقول له : "ماهذه الجفوة يابلال أما آن لك أن تزورنا؟" فقام من نومه حزينا وإنطلق من فوره إلى المدينة المنورة زائراً لرسول الله، وهناك شاهد الحسن والحسين حفيدي رسول الله فاحتضنهما يقبلهما باكياً فقالا له: "أذن لنا كما كنت تؤذن لجدنا".
وفي وقت السحر سمع الناس الآذان بصوت بلال ينبع من المسجد النبوي فارتجت المدينة بالبكاء وخرج الناس من منازلهم تسيل دموعهم على وجوههم، فلم تشهد المدينة يوماً كهذا إلا يوم موت رسول الله،
وعاد بعدها مؤذن رسول الله إلى الشام وتوفي ودفن بالشام، فرضى الله عنه وأرضاه.
بلال بن رباح رضي الله عنه مؤدن الرسول وأول مؤدن في الاسلام. من منا لا يعرف قصة إسلامه وقوله المشهور عند تعديبه ........أحد أحد........... لكن اسمع مني أخي وأختي هده المقتطفات عن سيدنا بلال بن رباح رضي الله تعالى عنه بعد موت النبي المصطفى الحبيب :
بعد وفاة المصطفى الحبيب صلى الله عليه وسلم رفض بلال أن يؤذن لأحد، وإختار رضى الله عنه طريق الجهاد.
رحل رضوان الله عليه في أول بعث من بعوث المسلمين وأقام في قرب دمشق حتى قدم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..........
لما زار أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام ليتسلم مفاتيح القدس، طلب من بلال أن يُؤذّن لهم، ولم يستطع بلال أن يرفض طلب الخليفة، خاصة عندما قال له أمير المؤمنين: "يا بلال إن هذا يوماً يسر رسول الله" . و أكثر ما يؤثر في النفس سماع هدا الموقف من رجال عزتنا اسمع أخي و يا أختي :
عندما وصل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبيت المقدس طلب العباس رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم من عمر بن الخطاب ان يأمر بلال بن راح أن يؤدن في بيت المقدس لأن العباس رضي الله عنه خشي ان يرفض بلال دلك فاستمع أخي مادا قال سيدنا عمر لبلال رضي الله عنهما ...... بكل أدب قال عمر بن الخطاب لبلال امرني العباس ان اترجاك ان تؤدن للناس للصلاة فلم يرفض بلال رضي الله عنه طلبه .........يا الله على أدب أمير المؤمنين......
فعلا ظهر المسجد وأذن بصوت حنون جعل الخشوع وخشية الله يسكنان قلوب السامعين، وما ان وصل إلى محمد رسول الله حتى غصت المدينة بالبكاء.
وفي ذات ليلة بينما كان بلال نائما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يقول له : "ماهذه الجفوة يابلال أما آن لك أن تزورنا؟" فقام من نومه حزينا وإنطلق من فوره إلى المدينة المنورة زائراً لرسول الله، وهناك شاهد الحسن والحسين حفيدي رسول الله فاحتضنهما يقبلهما باكياً فقالا له: "أذن لنا كما كنت تؤذن لجدنا".
وفي وقت السحر سمع الناس الآذان بصوت بلال ينبع من المسجد النبوي فارتجت المدينة بالبكاء وخرج الناس من منازلهم تسيل دموعهم على وجوههم، فلم تشهد المدينة يوماً كهذا إلا يوم موت رسول الله،
وعاد بعدها مؤذن رسول الله إلى الشام وتوفي ودفن بالشام، فرضى الله عنه وأرضاه.