تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( زوجتي ) .. علي الطنطاوي رحمه الله.


وفاء الياسمين
2015-08-10, 17:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الإخوة الأفاضل /

بما أننا في موسم الزواجات والأعراس ... فقد راق لي ما قرأته من الشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله ،
وهو يكتب عن الزواج وأسباب السعادة في الحياة الزوجية ، وأسباب المشكلات وطرق علاجها وتلافيها ... ناقلا تجرته في ذلك .

فأنقله للفائدة .

يقول الشيخ / علي الطنطاوي رحمه الله :

لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ، لأن الإنسان خلق كفورا ً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها ، ولأنه ركب من الطمع ، فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها ، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها ، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم ، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت ، وانقطع حبله منها وأمله فيها ، هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .

أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله - :

إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ، فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه من لم يسلك بعد هذا الطريق .

أولها : أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم ، ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم .. فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ، وأعرف من سوء دخليتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ، واطلعت على حياتهم في بيتهم وأطلعوا على حياتي في بيتي ، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ، وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ، وأمها بنت المحدّث الأكبر ، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله ، فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .

والثاني : أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ، وهو قاض وأنا قاض ، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ، وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية ( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي ) الكفاءة بين الزوجين .

والثالث : أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ، وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات ، على طالبات هتّ على أبواب البكالوريا ، فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم ، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ، ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ، ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه ، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ، ولا يعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ، والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

والرابع : أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي كما يقول علماء الرياضيات ، لعلمي أن الجمال ظل زائل لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ، وانتباهك إليه ، لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ، ويلحق من لسن على حظ من الجمال ، ومن هنا صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق وهو من كبار أئمة الفسوق ، حين قال لزوجته النوار في القصة المشهورة : ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالاً .

والخامس : إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ، بعد مرور قرن من الزمان ، الصلة الرسمية ، الود والاحترام المتبادل ، وزيارة الغب ، ولم أجد من أهلها من يجد الأزواج من الأحماء من التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ، ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ، فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا ولقد نظرت إلى اليوم في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ، وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ، ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ، لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج .

والسادس : أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج ، ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً ؛ وسماً زعافاً ، بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ، حتى إذا قبلت مضطرة به ، وصبرت محتسبة عليه ، عدت أريها من حسن خلقي ، فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً .

والسابع : أنها لم تدخل جهازاً وقد اشترطت هذا ، لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج ، فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ، أو أن يسرقه ويخفيه ، أو أن تأخذه بحجز احتياطي في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .

والثامن : أني تركت ما لقيصر لقيصر ، فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ، وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه ، وكثيراً ما يكون سبب الخلاف لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه ، أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في طريقة كنس الدار ، وأسلوب تقطيع الباذنجان ، ونمط تفصيل الثوب .

والتاسع : أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ، ولا أكذب عليها ولا تكذبني ، أخبرها بحقيقة وضعي المالي ، وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ، وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ، وتعود أولادنا الصدق والصراحة ، واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .

ولست والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير أكثر مما أجده عندها : فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن ، للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ، وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ، وتفنى لنبقى ، هي أول أهل الدار قياماً ، وآخرهم مناماً ، لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ، همها إراحتي وإسعادي .

إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد ، وسكنت الدار ، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج .

تحب من أحب ، وتعادي من أعادي ، وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس فقد كان حرصها على إرضائي ، وإن كان مناهن حلية أو كسوة فإن أكبر مناها أن تكون لنا دار نملكها نستغني بها عن بيوت الكراء .

تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم ، إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني ، وإن نسيت ذكرتني ، حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ، فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص من الثنتين ، والوفاء من الجانبين !!.

إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية ، التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها ، والتي يزهد بعض الشباب فيها ، فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم فلا يجيئون إلا بورقة في اليد ، وامرأة تحت الإبط ، امرأة يحملونها يقطعون بها نصف محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ، ثم لا يكون لها من الجمال ، ولا من الشرف ولا من الإخلاص ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ، ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول ، واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي .

يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا أو أي امرأة عاملة في شباك السينما ، أو في مكتب الفندق ، فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ، وصارت له القنبلة الذرية ، ونقش اسمه على تمثال الحرية !!.

إن نساءنا خير نساء الأرض ، وأوفاهن لزوج ، وأحناهن على ولد ، وأشرفهن نفساً ، وأطهرهن ذيلاً ، وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً ، لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد .

وإني ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها زوج المرأة العربية ( وكدت أقول الشامية المسلمة ) لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني .

zina flower
2015-08-10, 18:14
كلمات رااااااااااااءعة بارك الله فيك

وفاء الياسمين
2015-08-10, 18:39
كلمات رااااااااااااءعة بارك الله فيك

مروركِ الاروع بارك الله فيك

أم أمين2007
2015-08-10, 20:20
جزاك الله كل خير ام نسيبة
موضوع ممتاز
جعله الله في ميزان حسناتك
نبهتينا لداعية وكاتب واديب فاق زمانه
وما قاله ان طبقه كل رجل لفاز بالدارين
بوركت

محمد جديدي التبسي
2015-08-10, 22:36
شكرا لك على النقل القيم والجميل جدا خاصة هذا المقطع وكأنه يرد على العالمات تاوعنا اللي يظنوا انهم يطلبون في العلم في جامعاتنا!!
أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ، وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات ، على طالبات هتّ على أبواب البكالوريا ، فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم ، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ، ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ، ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه ، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ، ولا يعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ، والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

مصرية من الجزائر
2015-08-11, 05:43
جميل جدااا
جزيت خيرااا

وفاء الياسمين
2015-08-11, 06:06
قال أبوحامد الغزالي رحمه الله تعالى في كتاب النكاح من إحياء علوم الدين :
أما الخصال المطيبة للعيش التي لابد من مراعاتها في المرأة ليدوم العقد وتتوفر مقاصده فثمانية : الدين ، والخلق ، والحسن ، وخفة المهر ، والولادة ، والبكارة ، والنسب ، وأن لا تكون قرابة قريبة .

ثم قال :

الثانية : حسن الخلق ، وذلك أصل مهم في طلب الفراغة والاستعانة على الدين ؛ فإنها إذا كانت سليطة بذيئة اللسان سيئة الخلق كافرة للنعم ، كان الضرر منها أكثر من النفع ، والصبر على لسان النساء مما يمتحن به الأولياء .

قال بعض العرب :
لا تنكحوا من النساء ستة : لا أنانة ، ولا منانة ، ولا حنانة ، ولا تنكحوا حداقة ، ولا براقة ، ولاشداقة .
أما الأنانة : فهي التي تكثر الأنين والتشكي وتعصب رأسها كل ساعة ؛ فنكاح الممراضة أو نكاح المتمارضة لا خير فيه .
والمنانة : التي تمن على زوجها فتقول : فعلت لأجلك كذا وكذا .
والحنانة : التي تحن إلى زوج آخر أو ولدها من زوج آخر ، وهذا أيضا مما يجب اجتنابه .
والحداقة : التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه وتكلف الزوج شراءه .
والبراقة تحتمل معنيين :
أحدهما أن تكون طول النهار في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع .
والثاني أن تغضب على الطعام فلا تأكل إلا وحدها وتستقل نصيبها من كل شيء ، وهذه لغة يمانية يقولون : برقت المرأة وبرق الصبي الطعام إذا غضب عنده .
والشداقة : المتشدقة الكثيرة الكلام ، ومنه قوله عليه السلام "إن الله تعالى يبغض الثرثارين المتشدقين" .

وحكي أن السائح الأزدي لقي إلياس عليه السلام في سياحته فأمره بالتزوج ونهاه عن التبتل ، ثم قال لا تنكحوا أربعاً : " المختلعة ، والبارية ، والعاهرة ، والناشز " .
فأما المختلعة : فهي التي تطلب الخلع كل ساعة من غير سبب .
والمبارية : المباهية بغيرها المفاخرة بأسباب الدنيا .
والعاهرة : الفاسقة التي تعرف بخليل وخدن وهي التي قال الله تعالى "ولا متخذات أخدان" .
والناشز : التي تعلو على زوجها بالفعال والمقال ، والنشز : العالي من الأرض .

وكان علي رضي الله عنه يقول : " شر خصال الرجال خير خصال النساء البخل ، والزهو ، والجبن ، فإن المرأة إذا كانت بخيلةً حفظت مالها ومال زوجها .
وإذا كانت مزهوة استنكفت أن تكلم كل أحد بكلام لين مريب .
وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء فلم تخرج من بيتها واتقت مواضع التهمة خيفةً من زوجها .

فهذه الحكايات ترشد إلى مجامع المطلوبة في النكاح .


قال أعربي لابنه ينصحه ... في صفات المرأة التي يتجنبها من يريد الزواج ... فقال :
اجتنب :
الحنانة ...
الأنانة ...
المنانة ...
الحداقة ...
الشداقة ...
البراقة ...
الممراضة ...

ويمكن أن أضيف :
الرنانة ...
الطنانة ...
الظنانة ...
الونانة ...

فما معنى الكلمات التي تحتها خط .. ؟!.

موسى عبد الله
2015-08-11, 06:17
بارك الله فيكم
رحم الله الشيخ رحمة واسعة

وفاء الياسمين
2015-08-11, 06:56
طرفة:
ابن العربي يصف زوجته مع المال:

إذا رأت أهل بيتي الكيس ممتلئاً ........ تبسمت ودنت مني تمازحني
وإن رأته خلواً من دراهمه ........ تجشمت وانثنت عني تقبحني

وفاء الياسمين
2015-08-12, 06:38
أوصي المتزوجين عامة وحديثي العهد بالزواج خاصة بالبر الظاهر المحسوس بالوالدة ..
وعدم الغفلة عنها .. خاصة في بدايات الزواج ..
احرص عليها .. احرص عليها .. احرص عليها ..
اقترب منها بالهدايا عن طريقك أو عن طريق زوجتك ..
أكثر من الدعاء بأن يوفقك الله لبرها ورضاها .

أصلح الله الأحوال ..

وفاء الياسمين
2015-08-14, 06:53
قال الأصمعيّ : أخبرنا شيخٌ من بني العنبر قال : كان يقال :
النساء ثلاث : فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة ، تعين أهلَها على العيش ولا تعينُ العيشَ على أهلِها ،
وأخرى وعاءٌ للولد ،
وأخرى غُلٌ قمٍِلٌ ، يضعه اللّه في عنق من يشاء ، ويفكّه عمن يشاء .

وفاء الياسمين
2015-08-14, 06:54
وقال بعضهم :
خير النساء التي إذا أُعطيت شكرت ،
وإذا حُرمت صبرت ،
تسرك إذا نظرت ،
وتطيعك إذا أمرت .

وفاء الياسمين
2015-08-15, 06:21
وتَوَسُّمُ صلاحِ الزوجة لا بد أن يتمثل في جميع جوانب الحياة :
فهي التي يظن فيها أن تحفظ نفسها وعرضها في حضوره ومغيبه ، وفي الصغير والكبير .
يقول سبحانه وتعالى : ( فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ ) النساء/34
وهي التي تتحلى بالخلق الحسن ، والأدب الرفيع ، فلا يُعرف منها بذاءة لسان ولا خبث جنان ولا سوء عشرة ،
بل تتحلى بالطيب والنقاء والصفاء ، وتتزين بحسن الخطاب ولطف المعاملة ، وأهم من ذلك كله أن تتقبل النصيحة
وتستمع إليها بقلبها وعقلها ، ولا تكون من اللواتي اعتدن الجدال والمراء والكبرياء .

وفاء الياسمين
2015-08-23, 21:56
السلام عليكم