المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جورج بوش و الأستاذ الآيل للزوال


الحرف الأسمر
2015-08-10, 11:07
جورج بوش و الأستاذ الآيل للزوال
لم يخطر على بالي أبدا أن ما كنت أسمعه من المحللين و الخبراء السياسيين من أن عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001 لن يكون مثل عالم ما قبل هذا التاريخ حقيقة ستطال حياتي الشخصية و العملية و الاجتماعية و تجعل بين ماضيها و حاضرها برزخا بحيث لا يبغيان و أن غضبة جورج بوش التي
قسمت العالم إلى فسطاطين ستطالني ارتداداتها و أصبح شخصا آخر غير الشخص الذي كنته قبل غضبته خاصة و أنني لم أكن أنتمي الى فسطاط جورج بوش بحكم أن لي خلفيات وطنية و حضارية قاومت دوما الرضوخ( للكفار) و المستعمرين الأمر الذي جعلني الهدف المفضل الذي ستقع عليه غضبته.
ولكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل قارئ لهذا المقال هو ما علاقة أستاذ آيل للزوال بجورج بوش ؟؟؟ هذا السؤال المتوغل في الغرابة و المتمرد على كل منطق لا يمكن الإجابة عنه إلا اذا آزرت الفلسفة التاريخ في تفسير ما حدث للجزائر في سياق ما تعرض له العالم من ضغط نفسي شديد
جراء غضبة بوش الشهيرة
و لا مناص من أن أدعوكم الى شيء من الصبر حتى أتمكن من جمع أجزاء القصة و أرتبها بحيث تتسلسل الأحداث و تتمنطق و بالتالي تتضح معالم المشهد و الذي لا يمكن أن يكون إلا مشهد منظومتنا التربوية و هي تقطع مسارات مختلفة منذ الاستقلال الى أن وصلت إلى غضبة بوش
المتتبع لمسار المنظومة التربوية يجدها قطعت أربع مراحل: مرحلة حداثة الاستقلال من 1962 الى وفاة الرئيس المرحوم هواري بومدين , مرحلة الشاذلي بن جديد ، مرحلة العشرية الحمراء ، مرحلة ما بعد 11 سبتمبر 2001 أي ما بعد غضبة جورج بوش
عاصرت مرحلة هواري بومدين تلميذا حيث كانت معالم و أهداف المنظومة التربوية شديدة الوضوح و هي سعيها لتكوين الفرد الجزائري الاشتراكي الذائب في الجماعة المتشبع بالروح الوطنية و القومية المستعد لتلبية كل نداءات الوطن و كان التعلّم في تلك الفترة بنكهة العسل لا عسر فيه و لا تعقيد
المرحلة الثانية ( فترة الشاذلي) أمرنا بتطبيق برنامج بغير روح و وجدت نفسي أتعامل مع نصوص عديمة الأهداف لا معالم فيها لمشروع جدي إلا من بقايا نصوص تحكي عن طفولة طه حسين من كتابه (الأيام) لم أجد لها ما يبرر برمجتها و رغم ذلك كنت أجتهد في رسم أهداف لها بما يتماشى مع
مقتضى الحال أصبحت أنا الأستاذ الحديث (المهنة) الحامل لرواسب فترة بومدين أحس بأن نكهة ما تنقص ما كنت أدرس من برامج ـ و ما كان يضايقني أكثر هو عدم قدرتي على استشعار مستقبل هذا الطفل الذي كنت ألقنه كل يوم الدروس ، و لكنها دروس لا تنبض بالحياة فهي أشبه ما يكون ببناء
بيت بمواد مغشوشة فسرعان ما ينهار البيت على الجميع كنت أنظر الى التلاميذ و غموض مستقبل الجزائر في أعينهم فكنت كمن ادخل ورشة خزف ولم يحدد له ما يجب أن يملس و هو ينظر الى كومات الطين حائرا هو هكذا تقريبا ما كنت أحس به و ربما لحداثة سني و قلة تجربتي و عدم إلمامي
بحيثيات الوضع لم أدرك أنها مرحلة انتقال تم التخطيط لها و أريد لها أن تكون عازلة بين مرحلة الاشتراكية و (مرحلة اقتصاد السوق) اذن الأمر كان مخططا له و لا شيئ ترك للصدفة و رغم ذلك بقي رجل التعليم يحتفظ بشيء من مكانته الاجتماعية و وقاره بحيث أنه كان يحظى بثقة المجتمع و
بقي ينتخب على رؤؤس كثير من البلديات
فانهار البيت على الجميع معلنا بداية مرحلة دموية لم تبق و لم تذر في هذه الفترة أخذ التعليم معنى المقاومة و حقت فيه مقولة: أنا أدرس إذن أنا أقاوم ، في هذه الفترة تدنت الطموحات الى أن وصلت إلى حد االأمنية ببقاء أبواب المدارس مفتوحة لا غير في هذه الفترة كانت السلطة لا تتمنى زوال
الأستاذ بل ودت لو مدته بسبعة أرواح خاصة و أن المدارس كانت أكثر الأماكن عرضة للاعتداءات و تجلى بوضوح مدى أهمية المعلم في حياة الأمم و خاصة أثناء تعرضها لهزات عنيفة فلم يتخلف معلم تلك الفترة عن تقاسم الصحفي و العسكري عبء المرحلة و وطأتها و مارس مهمته على أكمل
وجه بل و أبدع فيها و انتصر على التطرف و من دعمه أمثال جورج بوش.
فما كادت الأمور تلمس هدوءها عندنا و نستريح حتى شقت مسامعنا أصوات طائرات و هي تدك برجي التجارة العالمين معلنة نهاية حقبة زمنية و بداية حقبة جديدة طال التغير فيها كل شيء على وجه البسيطة دون أن تستثني أحدا أرتأيت أن أسمي الفاصل بين الحقبتين بغضبة بوش الشهيرة و لم
تسلم البرامج التربوية للدول الإسلامية من مقولة جورج بوش من ليس معنا فهو ضدنا و بعد التحليل و التمحيص و المعاينة لمعرفة ما هو في فسطاط بوش و ما هو في فسطاط أعدائه فأقصيت بعض الدروس الداعية للوطنية و الجهاد و وضعت كلبشات بوش لتغل يدي هذا الأستاذ المتهمة بصناعة من
قاموا بغزوة منهتن أو ما شابهها
وكان لا بد لغضبة بوش من أن تصل هذا الأستاذ و تحاصر تفاصيل حياته فأصبح هو المكون للإرهاب ثم الفاقد للمستوى (الأستاذ الأمي) ثم الشخص المادي الذي لا يهمه إلا ما يملأ جيبه و بطنه و بالتالي سُنت قوانين تنزع منه رتبته بعد أن نُزعت منه مكانته ثم انسانيتُه و بالتالي اكتملت حلقات
الشيطنة ليُنظر إليه الآن كمجرم لا يؤسف على زواله لماذا لأن غضبة بوش اقتضت ألا يبقى شيء من بقايا عالم ما قبل غضبته على قيد الحياة

توقيع
ن ب
أستاذ تعليم متوسط متقاعد (مسبقا)

إكليل
2015-08-10, 11:20
بارك الله فيك لقد إختصرت فعلا ما مر به قطاع التعليم من عهد الإستقلال إلى يومنا هذا و حللت الواقع و استنبطت من تاريخ التعليم حقائق كانت مخفية بين السطور.

بن سعيدان موح
2015-08-10, 11:24
رائع باختصار

amohamed81
2015-08-10, 14:48
بارك الله فيك، تحليل رائع للوقائع والأحداث، قد أصبت كبد الحقيقة

faiçal07
2015-08-10, 19:35
بارك الله فيك لقد إختصرت فعلا ما مر به قطاع التعليم

هوني لخضر
2015-08-10, 21:57
بارك الله فيك على هذا التحليل الاكثر من رائع للاحداث و الوقائع و ربي يحفظك و يسترك ان شاء الله

azzed63
2015-08-10, 23:12
بارك الله فيك كم انت مبدع

azzed63
2015-08-11, 06:58
اسقاط منطقى يصور واقعنا بامتياز

fofo fofo
2015-08-11, 12:02
الله يدوم عليك الصحة واولادك. وصف شديد الروعة لحال عشناه ونعيشه. نسأل الله ان نخرج من القطاع بصحة .

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-08-11, 12:12
طرح كاف وواف بارك الله فيك وفي صحتك ايها الطيب

الحرف الأسمر
2015-08-11, 14:31
شكرا جزيلا على مروركم العطر و الرائع
بارك الله فيكم على التشجيع الجميل جدا

الحرف الأسمر
2015-08-11, 18:14
ترقبوا موضوعا آخرَ : بوكروح يعادي رجال التعليم

bade
2015-08-11, 20:55
جورج بوش و الأستاذ الآيل للزوال
لم يخطر على بالي أبدا أن ما كنت أسمعه من المحللين و الخبراء السياسيين من أن عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001 لن يكون مثل عالم ما قبل هذا التاريخ حقيقة ستطال حياتي الشخصية و العملية و الاجتماعية و تجعل بين ماضيها و حاضرها برزخا بحيث لا يبغيان و أن غضبة جورج بوش التي
قسمت العالم إلى فسطاطين ستطالني ارتداداتها و أصبح شخصا آخر غير الشخص الذي كنته قبل غضبته خاصة و أنني لم أكن أنتمي الى فسطاط جورج بوش بحكم أن لي خلفيات وطنية و حضارية قاومت دوما الرضوخ( للكفار) و المستعمرين الأمر الذي جعلني الهدف المفضل الذي ستقع عليه غضبته.
ولكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل قارئ لهذا المقال هو ما علاقة أستاذ آيل للزوال بجورج بوش ؟؟؟ هذا السؤال المتوغل في الغرابة و المتمرد على كل منطق لا يمكن الإجابة عنه إلا اذا آزرت الفلسفة التاريخ في تفسير ما حدث للجزائر في سياق ما تعرض له العالم من ضغط نفسي شديد
جراء غضبة بوش الشهيرة
و لا مناص من أن أدعوكم الى شيء من الصبر حتى أتمكن من جمع أجزاء القصة و أرتبها بحيث تتسلسل الأحداث و تتمنطق و بالتالي تتضح معالم المشهد و الذي لا يمكن أن يكون إلا مشهد منظومتنا التربوية و هي تقطع مسارات مختلفة منذ الاستقلال الى أن وصلت إلى غضبة بوش
المتتبع لمسار المنظومة التربوية يجدها قطعت أربع مراحل: مرحلة حداثة الاستقلال من 1962 الى وفاة الرئيس المرحوم هواري بومدين , مرحلة الشاذلي بن جديد ، مرحلة العشرية الحمراء ، مرحلة ما بعد 11 سبتمبر 2001 أي ما بعد غضبة جورج بوش
عاصرت مرحلة هواري بومدين تلميذا حيث كانت معالم و أهداف المنظومة التربوية شديدة الوضوح و هي سعيها لتكوين الفرد الجزائري الاشتراكي الذائب في الجماعة المتشبع بالروح الوطنية و القومية المستعد لتلبية كل نداءات الوطن و كان التعلّم في تلك الفترة بنكهة العسل لا عسر فيه و لا تعقيد
المرحلة الثانية ( فترة الشاذلي) أمرنا بتطبيق برنامج بغير روح و وجدت نفسي أتعامل مع نصوص عديمة الأهداف لا معالم فيها لمشروع جدي إلا من بقايا نصوص تحكي عن طفولة طه حسين من كتابه الأيام لم أجد لها ما يبرر برمجتها و رغم ذلك كنت أجتهد في رسم أهداف لها بما يتماشى مع
مقتضى الحال أصبحت أنا الأستاذ الحديث (المهنة) الحامل لرواسب فترة بومدين أحس بأن نكهة ما تنقص ما كنت أدرس من برامج ـ و ما كان يضايقني أكثر هو عدم قدرتي على استشعار مستقبل هذا الطفل الذي كنت ألقنه كل يوم الدروس ، و لكنها دروس لا تنبض بالحياة فهي أشبه ما يكون ببناء
بيت بمواد مغشوشة فسرعان ما ينهار البيت على الجميع كنت أنظر الى التلاميذ و غموض مستقبل الجزائر في أعينهم فكنت كمن ادخل ورشة خزف ولم يحدد له ما يجب أن يملس و هو ينظر الى كومات الطين حائرا هو هكذا تقريبا ما كنت أحس به و ربما لحداثة سني و قلة تجربتي و عدم إلمامي
بحيثيات الوضع لم أدرك أنها مرحلة انتقال تم التخطيط لها و أريد لها أن تكون عازلة بين مرحلة الاشتراكية و (مرحلة اقتصاد السوق) اذن الأمر كان مخططا له و لا شيئ ترك للصدفة و رغم ذلك بقي رجل التعليم يحتفظ بشيء من مكانته الاجتماعية و وقاره بحيث أنه كان يحظى بثقة المجتمع و
بقي ينتخب على رؤؤس كثير من البلديات
فانهار البيت على الجميع معلنا بداية مرحلة دموية لم تبق و لم تذر في هذه الفترة أخذ التعليم معنى المقاومة و حقت فيه مقولة: أنا أدرس إذن أنا أقاوم ، في هذه الفترة تدنت الطموحات الى أن وصلت إلى حد االأمنية ببقاء أبواب المدارس مفتوحة لا غير في هذه الفترة كانت السلطة لا تتمنى زوال
الأستاذ بل ودت لو مدته بسبعة أرواح خاصة و أن المدارس كانت أكثر الأماكن عرضة للاعتداءات و تجلى بوضوح مدى أهمية المعلم في حياة الأمم و خاصة أثناء تعرضها لهزات عنيفة فلم يتخلف معلم تلك الفترة عن تقاسم الصحفي و العسكري عبء المرحلة و وطأتها و مارس مهمته على أكمل
وجه بل و أبدع فيها و انتصر على التطرف و من دعمه أمثال جورج بوش.
فما كادت الأمور تلمس هدوءها عندنا و نستريح حتى شقت مسامعنا أصوات طائرات و هي تدك برجي التجارة العالمين معلنة نهاية حقبة زمنية و بداية حقبة جديدة طال التغير فيها كل شيء على وجه البسيطة دون أن تستثني أحدا أرتأيت أن أسمي الفاصل بين الحقبتين بغضبة بوش الشهيرة و لم
تسلم البرامج التربوية للدول الإسلامية من مقولة جورج بوش من ليس معنا فهو ضدنا و بعد التحليل و التمحيص و المعاينة لمعرفة ما هو في فسطاط بوش و ما هو في فسطاط أعدائه فأقصيت بعض الدروس الداعية للوطنية و الجهاد و وضعت كلبشات بوش لتغل يدي هذا الأستاذ المتهمة بصناعة من
قاموا بغزوة منهتن أو ما شابهها
وكان لا بد لغضبة بوش من أن تصل هذا الأستاذ و تحاصر تفاصيل حياته فأصبح هو المكون للإرهاب ثم الفاقد للمستوى (الأستاذ الأمي) ثم الشخص المادي الذي لا يهمه إلا ما يملأ جيبه و بطنه و بالتالي سُنت قوانين تنزع منه رتبته بعد أن نُزعت منه مكانته ثم انسانيتُه و بالتالي اكتملت حلقات
الشيطنة ليُنظر إليه الآن كمجرم لا يؤسف على زواله لماذا لأن غضبة بوش اقتضت ألا يبقى شيء من بقايا عالم ما قبل غضبته على قيد الحياة

توقيع
ن ب
أستاذ تعليم متوسط متقاعد (مسبقا)

تسلسل زمني واقعي ومعيش
بورك فيك

الحرف الأسمر
2015-08-13, 16:15
ترقبوا موضوعا هاما : بوكروح يعادي رجال التعليم

حي بذكر الله
2015-08-14, 01:03
طرح جميل في قالب شبه قصصي عرضت من خلاله كرونولوجيا المسيرة التربوية في الجزائر و خلفيات اتخاذ القرارات التي هَرَدَتْ المنظومة التربوية
و لا أرى أن هذه الأخيرة ستفلت من قدرها المحتوم في مثل هذه الظروف
سلام أخي

donga
2015-08-14, 05:55
شكرا لك اخي على هذه النظرة التحليلية الثاقبة .وعلي تلك الاحاسيس و العواطبف و حب الوطن و الخير و المؤمن بتقديم الرسالة االمقدسة لجيل يليه جيل علي مر السنوانت دون فشل وملل ................................براك الله فيك اخي و في امثالك وجزاك الله كل خير .....اللهم اطل عمرك و يحفظك في صحتك وابنائك و احفظ اللهم كل استاذ يعمل بروح المسؤولية و الامانة و اعتق رقابنا من النار .....اللهم آمين


ما شاء الله اخي ......................................اقاسمك الرأي و التحليل و الاحساس ونبكي تلك الايام ............اقسم بالله رافع السموات و باسط الارض نحن في دوامة تورنادو بابواب مسدودة الي اين ستأخذنا و تلقي بنا الله اعلم بذالك
بن غبريط + بن غبريط+ بن غبريط و السلسلة متواصلة .................رب يجيب الخير لبلدنا و ابنائنا يا رب يا رب

حي بذكر الله
2015-08-14, 14:46
الغرب لا يمل ولا يكل في السعي إلى ايجاد طرق فعالة للقضاء على كل ما هو مسلم كما ترى فهو لا يتوانى في استعمال كل ما هو قذر ..........>
_ استعمل اسلوب الأراضي المحروق (في الجزائر و العراق)
_ استعمل الحرب البيولوجية ( نشر االدودة الحلزونية التي دمّرت الثروة الحيوانية في ليبيا أثناء و جزءا من ثروتنا نحن أيضا
_ الحرب الاقتصادية (التلاعب بأسعار النفط و تنزيله مع رفع قيمة الدولار) بغرض خلق اضطرابات اجتماعية و بالتالي حروب أهلية لا تبقي على شيئ
_ الحرب الاعلامية و انظر مئات القنوات التلفزيونية المدعمة ماليا من أجل بث الإشاعة و زعزعة الأوضاع
_ الضعوط المتواصلة على الحكومات (الاسلامية) بشتى الوسائل و ابتزازها بغية ابعادها عن توخي سياسات وطنية لا تخدم مصالح هذا الغرب
_ و ما هوأخطر و الذي توصل اليه مخططوهم هو ايجاد بديل للجندي الغربي تفاديا للخسائر البشرية و تخفيض كلفة الحرب و حل محله (الجندي المسلم) الذي يحارب أخاه المسلم و كلفة الحرب و نتائجها يتحمله المسلمون وحدهم

حي بذكر الله
2015-08-15, 08:45
أخي الكريم ننتظر منك مساهمات أخرى حتى تتم الإفادة بحكم تجربتك في الميدان فلا تبخل علينا

الحرف الأسمر
2015-08-20, 18:43
ترقبوا موضوعا هاما : رجل التعليم بين المجتمع الراقي و المجتمع المتخلف

حي بذكر الله
2015-08-25, 23:40
أخي الكريم الطرح الذي تبناه موضوعك قد يجد ما يثبت صحته فيما يحدث هذه الأيام في فضاء التعليم من جدل حول أحقية أو لا أحقية تدريس العامية في الابتدائي

عبدالرحمن 65
2015-08-25, 23:52
نسأل الله ان نخرج من القطاع بصحة .

حي بذكر الله
2015-08-25, 23:55
آمين يا رب

mr.haki
2015-08-26, 07:34
كم انت مبدع رررررررررررررررررررررررررررررررائع

الحرف الأسمر
2015-08-31, 22:51
كم انت مبدع رررررررررررررررررررررررررررررررائع

بارك الله فيك أخي على تشجيعك

aziz gazoz
2015-09-01, 07:38
تحليل اكثر من رائع الا فيما يخص المرحلة الثالثة مرحلة العشرية السوداء حيث اتهمت المدرسة بانها هي من انتج الارهاب و التطرف و كانت بحق اسوأ مرحلة تمر بها المدرسة ...............................

hamid600
2015-09-01, 08:25
شكرا لك أخي . إن مفالتك تتقاطر ذهبا و عسلا و أسفا على أمة تهدم نفسها بنفسها و بمعول عدوها . أنا أستاذ رياضيات من جيلك تقريبا أشعر تماما ما تشعر به . لقد اجتهدت و حللت و لخصت واقعنا التربوي فأصبت . بارك الله فيك أخي.

الحرف الأسمر
2015-09-01, 13:18
تحليل اكثر من رائع الا فيما يخص المرحلة الثالثة مرحلة العشرية السوداء حيث اتهمت المدرسة بانها هي من انتج الارهاب و التطرف و كانت بحق اسوأ مرحلة تمر بها المدرسة ...............................

ليس صاحب المقال من اتهم المدرسة بصناعة الارهاب و إنما الذين أرادوا أن يحدثوا فيها تغييرا بما يتناسب مع قناعتهم
كما يقول المثل إذا أردت أن تقتل كلبك فادّعِ أنه مصاب بالكلب
المقال يعرض كرونولوجيا الأحداث التي توالت على المدرسة الجزائرية و الأوضاع التي آلت إليها باعتماد صاحب المقال على بعض القرائن التي ساعدته على الاستدلال على بعض الأسباب الخفية التي وضعت فئة من الأساتذة أمام فوهات مدافع النقد التي لا ترحم

aziz gazoz
2015-09-02, 16:43
الاخ : ( كلمات من ذهب ) انا لم اتهم صاحب المقال بهذا و لقد استعملت الفعل ( اتهمت ) كفعل مبني للمجهول وكلنا نعرف من اتهم المدرسة بالإرهاب و رماها باشنع الأوصاف بينما صاحبنا هنا يثني عليه و الأولى أن يبين و والله اني اعرف من الزملاء من اختطف من قسمه أمام تلاميذه و اختفى إلى يومنا هذا و لا يملك أهله إلا شهادة وفاته هل تعلم ما ذنبه ؟.

الحرف الأسمر
2015-09-02, 18:08
الاخ : ( كلمات من ذهب ) انا لم اتهم صاحب المقال بهذا و لقد استعملت الفعل ( اتهمت ) كفعل مبني للمجهول وكلنا نعرف من اتهم المدرسة بالإرهاب و رماها باشنع الأوصاف بينما صاحبنا هنا يثني عليه و الأولى أن يبين و والله اني اعرف من الزملاء من اختطف من قسمه أمام تلاميذه و اختفى إلى يومنا هذا و لا يملك أهله إلا شهادة وفاته هل تعلم ما ذنبه ؟

أخي الكريم الموضوع يروي عن مشوار أستاذ دخل التعليم في بداية الثمانينيات مستلما المهمة من الأساتذة المتعاونين المشارقة Coopérants في اطار جزأرة التعليم و لم يدخر جهدا طيلة حياته العملية في تعليم أبناء وطنه رغم ما كان يكابد من صعاب فعوض أن يُجازى و هو يقترب من نهاية مشواره راح سامحهم الله يلقبونه بالآيل للزوال و جرد من جميع حقوقه أما ما أشرت إليه من أحداث داخلية أو عالمية فهي كان لا بد من الاشارة إليها كونها جزءا لا ينفصم من هذه الحقبة ( حقبة الأستاذ ) و التفاعل مع أحداثها أمر حتمي
أما الموضوع فهو أبعد ما يكون عن السياسة فهو موضوع اجتماعي بحث و الاشارة إلى أحداث سياسية هذا من باب التأريخ فقط لا غير
و الموضوع يطرح و جهة نظر إجتماعية فقط
أخي الكريم ربما تسرعت في الحكم على هذا المقال
تحياتي

الاستاد2015
2015-09-03, 14:57
ماشاء الله لافض فوك

unpef13
2015-09-05, 22:16
بارك الله فيك فقد شفيت و كفيت

الحرف الأسمر
2015-09-05, 22:42
و فيك بركة أخي الكريم