فاروق الصحراء
2015-08-09, 02:04
بَعدَ كُــلِّ هَدَا الغِياب تأتينْ
وبِالقَولِ الجَرِيحِ
عليَّ تُحَاوِلِينْ
فَعَن أيِّ خَطَأٍ تَتَحدَّثِينْ ؟
وَأَيُّ الإِنَاثِ تَقصِدِينْ ؟
فَهَل تَعلَمِينْ ...
أنَّـكِ بَهدَا الفِعلِ سَتُسأَلِينْ
وَفي مَحكَمَة قَلبِي
سَتُحَاكَمِينْ
وَتُعدَمِينْ
فــرَاجِعِي نَفسَكِ أَوَّــلاً
قَبلَ أَنْ تُرفَعَ مِطرَقَةُ الحَاكِمِ اللَّعينْ
ويُصدِرَ فِي حَقِّكِ
حُكمًا مُهِينْ
فهَلَّا تُراجِِعينْ ...
يَومَ كُنا وَمَا كناَّ إلاَّ
عاشقين في الهوى متحابينْ
فهلاَّ تُراجِعِينْ ...
دَاكَ المِلفَّ القَدِيمَ
تَحتَ وَطأَتِ القَدَرِ المُبِينْ
ْ
هلاَّ تُرَاجعِينْ
فَبِالأمسِ ثَارَت مَشَاعرِي
لتُحَلِّق كَسرْبِ حَمَامٍ
مِن مَنفَايَ إلَى الصِّينْ
فهَلَّا تَدكُريِنْ
يَومَ رَسَمتُ عَلَى خَدِّكِ قُبلةً
مِنَ الشُّهدِ والحَنِينْ
وَنزَفتُ كلَّ دِمَائِي عَلَى مِحرَابِكِ كَامِلَةً
ورَتَّلتُ الشِّعرَ الحَزِينْ
أوَ تَدكُرِينْ
لمَّا كنتُ الفَارِسَ المِغوَارَ
وكنتِ الأمَيرَة بالقصْرِ تُحلِّقينْ
وَبينَ الزُّهوُرِ تَمرَحِينْ
أوَ تَدكُرِينْ ...
اليَومَ أُلغِيَ دَاكَ الحَنِينْ
وَأُلغِيَ الإحسَاسُ
الَّدي بالقَلبِ قدَ كَان يَستَكينْ
وَحتَّى
داكَ السِّر الدَّفيِـنْ
أَوَ تعلَمِينْ ...
أنكِ لَستِ وَحدَكِ
مَن تَملُكينْ
تِلكَ النُّقطَةُ مِن قَلبِكِ
كَانت مُجرَّد دَمعَة جَنِينْ
أوَ تعلمينْ ...
أنِّي يَومَ أحبَبتُك ِ
كنتُ أصُبو في رُبوعُكِ كطفلٍ حَزينْ
أضَنُّك لاَ تُدرِكينْ ...
أنِّي قَيدتُ الحَرفَ
حتَّى وَإن تَصلَّبت هَاتَينِ اليَدينِ من الأنينْ
وأنِّي بِمثلكِ دعَوتُ الله ألاَّ ألقَى
مِنْ بشَرٍ وطِينْ
اليَومَ أرَاجعُ نفسِي كَعَجُوزٍ شَاخَ
أوْ طِفلٍ حَزِينْ
*
/
*
/
*
/
القَلَمُ يكَتبُ مَا بِالقَلبِ
وَالوَرَقُ يَستَوطِنُه المَنِينْ
بِقلَمِي / مُحمَّد الحَمدَاوِي
جُزءٌ مِن قِصَّتِي
وبِالقَولِ الجَرِيحِ
عليَّ تُحَاوِلِينْ
فَعَن أيِّ خَطَأٍ تَتَحدَّثِينْ ؟
وَأَيُّ الإِنَاثِ تَقصِدِينْ ؟
فَهَل تَعلَمِينْ ...
أنَّـكِ بَهدَا الفِعلِ سَتُسأَلِينْ
وَفي مَحكَمَة قَلبِي
سَتُحَاكَمِينْ
وَتُعدَمِينْ
فــرَاجِعِي نَفسَكِ أَوَّــلاً
قَبلَ أَنْ تُرفَعَ مِطرَقَةُ الحَاكِمِ اللَّعينْ
ويُصدِرَ فِي حَقِّكِ
حُكمًا مُهِينْ
فهَلَّا تُراجِِعينْ ...
يَومَ كُنا وَمَا كناَّ إلاَّ
عاشقين في الهوى متحابينْ
فهلاَّ تُراجِعِينْ ...
دَاكَ المِلفَّ القَدِيمَ
تَحتَ وَطأَتِ القَدَرِ المُبِينْ
ْ
هلاَّ تُرَاجعِينْ
فَبِالأمسِ ثَارَت مَشَاعرِي
لتُحَلِّق كَسرْبِ حَمَامٍ
مِن مَنفَايَ إلَى الصِّينْ
فهَلَّا تَدكُريِنْ
يَومَ رَسَمتُ عَلَى خَدِّكِ قُبلةً
مِنَ الشُّهدِ والحَنِينْ
وَنزَفتُ كلَّ دِمَائِي عَلَى مِحرَابِكِ كَامِلَةً
ورَتَّلتُ الشِّعرَ الحَزِينْ
أوَ تَدكُرِينْ
لمَّا كنتُ الفَارِسَ المِغوَارَ
وكنتِ الأمَيرَة بالقصْرِ تُحلِّقينْ
وَبينَ الزُّهوُرِ تَمرَحِينْ
أوَ تَدكُرِينْ ...
اليَومَ أُلغِيَ دَاكَ الحَنِينْ
وَأُلغِيَ الإحسَاسُ
الَّدي بالقَلبِ قدَ كَان يَستَكينْ
وَحتَّى
داكَ السِّر الدَّفيِـنْ
أَوَ تعلَمِينْ ...
أنكِ لَستِ وَحدَكِ
مَن تَملُكينْ
تِلكَ النُّقطَةُ مِن قَلبِكِ
كَانت مُجرَّد دَمعَة جَنِينْ
أوَ تعلمينْ ...
أنِّي يَومَ أحبَبتُك ِ
كنتُ أصُبو في رُبوعُكِ كطفلٍ حَزينْ
أضَنُّك لاَ تُدرِكينْ ...
أنِّي قَيدتُ الحَرفَ
حتَّى وَإن تَصلَّبت هَاتَينِ اليَدينِ من الأنينْ
وأنِّي بِمثلكِ دعَوتُ الله ألاَّ ألقَى
مِنْ بشَرٍ وطِينْ
اليَومَ أرَاجعُ نفسِي كَعَجُوزٍ شَاخَ
أوْ طِفلٍ حَزِينْ
*
/
*
/
*
/
القَلَمُ يكَتبُ مَا بِالقَلبِ
وَالوَرَقُ يَستَوطِنُه المَنِينْ
بِقلَمِي / مُحمَّد الحَمدَاوِي
جُزءٌ مِن قِصَّتِي