ابو اكرام فتحون
2015-08-07, 23:08
بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
السؤال:
هذا يسأل يقول:
إذا دعا الإنسان ربَّهُ وألحَّ في الدعاء في أوقات الإجابة، وأخذ بالأسباب، ولم يُستجب لهُ في أمرٍ يتعلَّقُ
بصلاح دينه ونفسه؛ فكيف الفعل؟ وما هي أسبابُ ذلك؟
الجواب للشيخ: عبد الله البخاري - حفظه الله -:
الله – جلَّ وعلا- يُحبُّ من عبده أن يكون مِلحاحًا في الدعاء، قال الله – جلَّ وعلا-:
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾[ البقرة :186]
ويقول – جلَّ وعز-: ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ﴾[ النمل: 62]
فالله – جلَّ وعز- يُحبُّ من عبدهِ أن يكون مِلحاحًا في الدعاء، ويُظهر الضَّراعة، وكونك دعوتَ، واتَّخذت السَّبب
الشيطان يريدُ منك إلى أن تصل إلى هذا، فتقول: دعوتُ، دعوتُ، فلم يُستجب لي، وما الذي أدراكَ أنَّهُ لم يُستجب لك؟!
الله يريد منك أن تُلِّحَّ في الدعاء، وتُكثر الضَّراعة، والتَّقرب إليه بأنواع القُرب، وأن تأخذ بالأسباب، وأن تكون قريبًا
منهُ مرَّةً في مرَّة، وكرَّةً بعد مرَّة، فإذا بها تُفرج، وتنال بذلك أبوابًا كثيرة، وأجورًا عظيمة، بكثرة الدعاء، وكثرة اللَّهج بذكره
– جلَّ وعز-، وهذا الأمر قد يُؤخَّر قليلًا، فهل أنت تكون من الذين يرغبون في النَّيل برضا الله – جلّ وعلا-، وأن تكون
قريبًا منه، أما هذا الضَّجر والتَّأفُّف ليست من صفات أهل الإيمان، فاصبر، وألِحَّ في الدعاء، عاقبة الدعاء خيرٌ لك في الأولى
والآخرة، ومن أعظم ما تجنيه الأجر الذي يُجزيه الله – عزَّ وجل - لك، بكثرة دعائه وسؤالهِ - جلَّ وعلا-
فاصبِر وألِحَّ في الدعاء، ولا تعجز.
موقع ميراث الانبياء
vvv
vv
v
عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:
(ما من عبدٍ يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم
إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:
إما أن تعجل له دعوته في الدنيا
وإما أن تدخر له في الآخرة
وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك)
قالوا: يا رسول الله، إذن نكثر
قال: الله أكثر.
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
السؤال:
هذا يسأل يقول:
إذا دعا الإنسان ربَّهُ وألحَّ في الدعاء في أوقات الإجابة، وأخذ بالأسباب، ولم يُستجب لهُ في أمرٍ يتعلَّقُ
بصلاح دينه ونفسه؛ فكيف الفعل؟ وما هي أسبابُ ذلك؟
الجواب للشيخ: عبد الله البخاري - حفظه الله -:
الله – جلَّ وعلا- يُحبُّ من عبده أن يكون مِلحاحًا في الدعاء، قال الله – جلَّ وعلا-:
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾[ البقرة :186]
ويقول – جلَّ وعز-: ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ﴾[ النمل: 62]
فالله – جلَّ وعز- يُحبُّ من عبدهِ أن يكون مِلحاحًا في الدعاء، ويُظهر الضَّراعة، وكونك دعوتَ، واتَّخذت السَّبب
الشيطان يريدُ منك إلى أن تصل إلى هذا، فتقول: دعوتُ، دعوتُ، فلم يُستجب لي، وما الذي أدراكَ أنَّهُ لم يُستجب لك؟!
الله يريد منك أن تُلِّحَّ في الدعاء، وتُكثر الضَّراعة، والتَّقرب إليه بأنواع القُرب، وأن تأخذ بالأسباب، وأن تكون قريبًا
منهُ مرَّةً في مرَّة، وكرَّةً بعد مرَّة، فإذا بها تُفرج، وتنال بذلك أبوابًا كثيرة، وأجورًا عظيمة، بكثرة الدعاء، وكثرة اللَّهج بذكره
– جلَّ وعز-، وهذا الأمر قد يُؤخَّر قليلًا، فهل أنت تكون من الذين يرغبون في النَّيل برضا الله – جلّ وعلا-، وأن تكون
قريبًا منه، أما هذا الضَّجر والتَّأفُّف ليست من صفات أهل الإيمان، فاصبر، وألِحَّ في الدعاء، عاقبة الدعاء خيرٌ لك في الأولى
والآخرة، ومن أعظم ما تجنيه الأجر الذي يُجزيه الله – عزَّ وجل - لك، بكثرة دعائه وسؤالهِ - جلَّ وعلا-
فاصبِر وألِحَّ في الدعاء، ولا تعجز.
موقع ميراث الانبياء
vvv
vv
v
عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:
(ما من عبدٍ يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم
إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:
إما أن تعجل له دعوته في الدنيا
وإما أن تدخر له في الآخرة
وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك)
قالوا: يا رسول الله، إذن نكثر
قال: الله أكثر.