المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرص على الحصول على الزوجة الصالحة


أم محمد علي
2015-08-07, 14:48
الحرص على الحصول على الزوجة الصالحة

الأفضل للشاب المسلم البحث عن زوجةٍ صالحة كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة ، فإن لم يجد ووجد زوجة قد يؤثر عليها فهل يتزوجها؟
إذا تيسرت الزوجة الصالحة فليحرص لقوله-صلى الله عليه وسلم-: (تنكح المرأة لأربع: لمالها وحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وقوله-صلى الله عليه وسلم-: (ومتاعها الزوجة الصالحة)، فليحرص على الزوجة الصالحة التي تحافظ على دين الله، تحافظ على الصلاة، بعيدة عن تهمة الفواحش، بعيدة عن سائر المعاصي، يحرص، لعله يجدها؛ فإن لم يجد تزوج من تيسر ما دامت مسلمة عفيفة يتزوج ولو كان عندها نقص من الناس المعروفين بالمسابقة إلى الأعمال الصالحات، وليست معروفة بالبعد عن شيء من المعاصي، فاتقوا الله ما استطعتم، ما دامت مسلمة الحمد لله، لكن إذا تيسرت المرأة السليمة المعروفة بالاستقامة والصفة الحميدة فليحرص عليها مهما أمكن.
نور على الدرب
http://www.binbaz.org.sa/node/19688

حنة الخير
2015-08-07, 17:06
جازاك الله كل خير على الموضوع الطيب

هناك نموذج مميز للزوجة الصالحة رأيت أن أضيف لمحة عنه لموضوعك الجميل أخيتي حتى نُقرب مفهوم الصلاح لإخواننا وأخواتنا

عن بقية بن الوليد أن إبراهيم بن أدهم قال:

قال أبو الدرداء لأم الدرداء: إذا غضبتِ أرضيتُكِ وإذا غضبتُ فارضيني، فإنك إن لم تفعلي ذلك فما أسرع ما نفترق.

إنها الدِّمَشْقِيَّةُ، السَّيِّدَةُ، العَالِمَةُ، الفَقِيْهَةُ، هُجَيْمَةُ بِنْتُ حُيَيٍّ الوَصَّابِيَّةُ، وَقِيْلَ: جُهَيْمَةُ، الأَوْصَابِيَّةُ، الحِمْيَرِيَّةُ، المعروفة بأم الدرداء

إنها زوجة صحابي جليل، عرف عنه الحكمة وحب الذكر والطاعة، وقد أخذت عنه حب الذكر والشغف به، حتى أصبح لقلبها بمثابة الماء للأرض والري للظمآن، فلا تجد حياة فؤادها إلا حينما تذكر بلسانها أو تسمع بأذنها وذلك كله مع حضور القلب ويقظة النفس.

رَوَتْ عِلْما جَمًّا عَنْ: زَوْجِهَا أَبِي الدَّرْدَاءِ. وَعَنْ: سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ، وَكَعْبِ بنِ عَاصِمٍ الأَشْعَرِيِّ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَرَضَتِ القُرْآنَ وَهِيَ صَغِيْرَةٌ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَطَالَ عُمُرُهَا، وَاشَتَهَرَتْ بِالعِلْمِ وَالعَمَلِ وَالزُّهْدِ.

حَدَّثَ عَنْهَا: جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَأَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ، وَسَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْدِ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ، وَيُوْنُسُ بنُ مَيْسَرَةَ، ومَكْحُوْلٌ، وغيرهم.

وعَنْ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، أَنَّهَا قَالَتْ لأَبِي الدَّرْدَاءِ عِنْدَ المَوْتِ:

إِنَّكَ خَطَبْتَنِي إِلَى أَبَوَيَّ فِي الدُّنْيَا، فَأَنْكَحُوْكَ، وَأَنَا أَخْطِبُكَ إِلَى نَفْسِكَ فِي الآخِرَةِ. قَالَ: فَلاَ تَنْكِحِيْنَ بَعْدِي. فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ، فَأَخْبَرَتْهُ بِالَّذِي كَانَ.

وَرُوِيَتْ مِنْ وَجْهٍ عَنْ لُقْمَانَ بنِ عَامِرٍ، قال: فمات أبو الدرداء، وَكَانَ لَهَا جَمَالٌ وَحُسْنٌ، فخطبها معاوية فقالت: لا والله لا أتزوج زوجا في الدنيا حتى أتزوج أبا الدرداء إن شاء الله في الجنة.

وروي من طريق ءاخر: خطب معاوية أم الدرداء، فقالت: سمعت أبا الدرداء، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: المرأة للآخر من أزواجها، وإني سألت أبا الدرداء أن يسأل الله أن يجعلني زوجته في الجنة، فقال: ذلك إن لم تحدثي بعدي زوجا.اهــ





منقول من موقع دار الفتوى

DEVmarwan
2015-08-07, 18:53
جازاك الله كل خير على الموضوع الطيب

هناك نموذج مميز للزوجة الصالحة رأيت أن أضيف لمحة عنه لموضوعك الجميل أخيتي حتى نُقرب مفهوم الصلاح لإخواننا وأخواتنا

عن بقية بن الوليد أن إبراهيم بن أدهم قال:

اقتباس:
قال أبو الدرداء لأم الدرداء: إذا غضبتِ أرضيتُكِ وإذا غضبتُ فارضيني، فإنك إن لم تفعلي ذلك فما أسرع ما نفترق.
إنها الدِّمَشْقِيَّةُ، السَّيِّدَةُ، العَالِمَةُ، الفَقِيْهَةُ، هُجَيْمَةُ بِنْتُ حُيَيٍّ الوَصَّابِيَّةُ، وَقِيْلَ: جُهَيْمَةُ، الأَوْصَابِيَّةُ، الحِمْيَرِيَّةُ، المعروفة بأم الدرداء

إنها زوجة صحابي جليل، عرف عنه الحكمة وحب الذكر والطاعة، وقد أخذت عنه حب الذكر والشغف به، حتى أصبح لقلبها بمثابة الماء للأرض والري للظمآن، فلا تجد حياة فؤادها إلا حينما تذكر بلسانها أو تسمع بأذنها وذلك كله مع حضور القلب ويقظة النفس.

رَوَتْ عِلْما جَمًّا عَنْ: زَوْجِهَا أَبِي الدَّرْدَاءِ. وَعَنْ: سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ، وَكَعْبِ بنِ عَاصِمٍ الأَشْعَرِيِّ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَرَضَتِ القُرْآنَ وَهِيَ صَغِيْرَةٌ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَطَالَ عُمُرُهَا، وَاشَتَهَرَتْ بِالعِلْمِ وَالعَمَلِ وَالزُّهْدِ.

حَدَّثَ عَنْهَا: جُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَأَبُو قِلاَبَةَ الجَرْمِيُّ، وَسَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْدِ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ، وَيُوْنُسُ بنُ مَيْسَرَةَ، ومَكْحُوْلٌ، وغيرهم.

وعَنْ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، أَنَّهَا قَالَتْ لأَبِي الدَّرْدَاءِ عِنْدَ المَوْتِ:

إِنَّكَ خَطَبْتَنِي إِلَى أَبَوَيَّ فِي الدُّنْيَا، فَأَنْكَحُوْكَ، وَأَنَا أَخْطِبُكَ إِلَى نَفْسِكَ فِي الآخِرَةِ. قَالَ: فَلاَ تَنْكِحِيْنَ بَعْدِي. فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ، فَأَخْبَرَتْهُ بِالَّذِي كَانَ.

وَرُوِيَتْ مِنْ وَجْهٍ عَنْ لُقْمَانَ بنِ عَامِرٍ، قال: فمات أبو الدرداء، وَكَانَ لَهَا جَمَالٌ وَحُسْنٌ، فخطبها معاوية فقالت: لا والله لا أتزوج زوجا في الدنيا حتى أتزوج أبا الدرداء إن شاء الله في الجنة.

وروي من طريق ءاخر: خطب معاوية أم الدرداء، فقالت: سمعت أبا الدرداء، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: المرأة للآخر من أزواجها، وإني سألت أبا الدرداء أن يسأل الله أن يجعلني زوجته في الجنة، فقال: ذلك إن لم تحدثي بعدي زوجا.اهــ

أم محمد علي
2015-08-07, 19:30
بارك الله فيك على الفائدة
جزاك الله خيرا