الزمزوم
2015-08-06, 19:14
ثلاث فلسطينيات يخترعن سترة لغسيل الكلى
تمكنت ثلاث طالبات فلسطينيات في الضفة الغربية المحتلة، من ابتكار جهاز طبي منزلي لغسيل "الكلى"، خفيف الوزن وقليل الكلفة، وهو يوفر على المريض انتظار دوره لساعات في أقسام غسيل الكلى المزدحمة.
يأتي الجهاز على شكل سترة يمكن للمريض أن يرتديها ويقوم بعملية الغسل دون الحاجة إلى الذهاب للمستشفى.
والسترة خفيفة الوزن وقليلة التكاليف، ويمكنها أن تخفف من معاناة الكثير من الفلسطينيين الذين يتكبدون مرارة الانتظار والعلاج لساعات طويلة داخل المستشفيات، فضلًا عن درء الآثار النفسية المترتبة على ذلك، إضافة إلى أنها سهلة التحكم ومزودة ببرمجية يمكن لأي مريض أن يستخدمها مع القليل من التدريب.
تقول هيا سلهب، وهي إحدى الطالبات القائمات على الابتكار، "إن التدريب في المستشفى الحكومي في مدينة الخليل، والصورة القائمة هناك لأقسام غسيل الكلى التي تعاني من الاكتظاظ والضغط، إضافة إلى قلة الأجهزة الطبية وتعطل بعضها، وكذلك ساعات الغسل الطويلة التي قد تصل إلى خمس ساعات على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع، هي ما دفعت إلى ابتكار السترة من أجل التخفيف عن المرضى والمستشفيات".
http://alahednews.com.lb/uploaded1/images/2015/08/06/kela.jpg
ثلاث فلسطينيات يخترعن سترة لغسيل الكلى
وتشير سلهب إلى أن كل ما على المريض فعله، بعد إتمام الحصة التدريبية على الجهاز، هو ارتداء السترة ووصل الإبرة الخاصة بيده، ثم إدخال الوزن الذي يريد خسارته، وتشغيل الجهاز المبرمج على أن يقوم بعملية الغسل بشكل أوتوماتيكي. ويمكنه بذلك ممارسة حياته الطبيعية في منزله بحضور الأهل والأصدقاء.
وتوضح سلهب آلية عمل الجهاز، المكون من دائرتين بفلاتر قليلة التكاليف، وهي ليست كتقنية النانو المعمول بها في العالم التي تُعد باهظة الثمن.
مهمة الدائرة الأولى من الجهاز سحب دم المريض وإدخاله إلى الفلتر، وإعادته بعد عملية الفلترة، وخلال هذه العملية يجب التأكد من صلاحية الدم، حيث تقاس درجة حرارته وضغطه وخلوه من الهواء، وهذا ما يقوم به الجهاز أيضا.
أما الدائرة الثانية، فهي خاصة بمحلول الغسيل، وتقوم بسحبه إلى الفلتر من صندوق خاص كي تتم عملية الغسل والفلترة.
والجهاز مزود بأنظمة إنذار مرئية ومسموعة، وحال حدوث أي خطأ يتوقف عن العمل ويصدر إشارات بوجود مشكلة ويرشد لكيفية حلها.
تمكنت ثلاث طالبات فلسطينيات في الضفة الغربية المحتلة، من ابتكار جهاز طبي منزلي لغسيل "الكلى"، خفيف الوزن وقليل الكلفة، وهو يوفر على المريض انتظار دوره لساعات في أقسام غسيل الكلى المزدحمة.
يأتي الجهاز على شكل سترة يمكن للمريض أن يرتديها ويقوم بعملية الغسل دون الحاجة إلى الذهاب للمستشفى.
والسترة خفيفة الوزن وقليلة التكاليف، ويمكنها أن تخفف من معاناة الكثير من الفلسطينيين الذين يتكبدون مرارة الانتظار والعلاج لساعات طويلة داخل المستشفيات، فضلًا عن درء الآثار النفسية المترتبة على ذلك، إضافة إلى أنها سهلة التحكم ومزودة ببرمجية يمكن لأي مريض أن يستخدمها مع القليل من التدريب.
تقول هيا سلهب، وهي إحدى الطالبات القائمات على الابتكار، "إن التدريب في المستشفى الحكومي في مدينة الخليل، والصورة القائمة هناك لأقسام غسيل الكلى التي تعاني من الاكتظاظ والضغط، إضافة إلى قلة الأجهزة الطبية وتعطل بعضها، وكذلك ساعات الغسل الطويلة التي قد تصل إلى خمس ساعات على مدار ثلاثة أيام في الأسبوع، هي ما دفعت إلى ابتكار السترة من أجل التخفيف عن المرضى والمستشفيات".
http://alahednews.com.lb/uploaded1/images/2015/08/06/kela.jpg
ثلاث فلسطينيات يخترعن سترة لغسيل الكلى
وتشير سلهب إلى أن كل ما على المريض فعله، بعد إتمام الحصة التدريبية على الجهاز، هو ارتداء السترة ووصل الإبرة الخاصة بيده، ثم إدخال الوزن الذي يريد خسارته، وتشغيل الجهاز المبرمج على أن يقوم بعملية الغسل بشكل أوتوماتيكي. ويمكنه بذلك ممارسة حياته الطبيعية في منزله بحضور الأهل والأصدقاء.
وتوضح سلهب آلية عمل الجهاز، المكون من دائرتين بفلاتر قليلة التكاليف، وهي ليست كتقنية النانو المعمول بها في العالم التي تُعد باهظة الثمن.
مهمة الدائرة الأولى من الجهاز سحب دم المريض وإدخاله إلى الفلتر، وإعادته بعد عملية الفلترة، وخلال هذه العملية يجب التأكد من صلاحية الدم، حيث تقاس درجة حرارته وضغطه وخلوه من الهواء، وهذا ما يقوم به الجهاز أيضا.
أما الدائرة الثانية، فهي خاصة بمحلول الغسيل، وتقوم بسحبه إلى الفلتر من صندوق خاص كي تتم عملية الغسل والفلترة.
والجهاز مزود بأنظمة إنذار مرئية ومسموعة، وحال حدوث أي خطأ يتوقف عن العمل ويصدر إشارات بوجود مشكلة ويرشد لكيفية حلها.