العامية مؤامرة خائبة!

[الإدريسي العلوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

العامية مؤامرة خائبة!

مشروع التغريب سيسقط
جزم "محمد شاوي": "لن تستطيع لا بن غبريط ولا أي فرانكوفيلي أن يضرب المدرسة الجزائرية التي قطعت أشواطا في عملية التعريب وعليه فمناورتها فاشلة، وهناك رجال بالمرصاد في هذا المجال، وقد يعصف بمشروعها التغريبي (مشروع رئيسها بن زاغو)"، متوعّدا: "التحرك سيكون من الدخول المدرسي المقبل وسيزعزع كيانها".

وراح من سمى نفسه "المعرّب" يخاطب الغرماء ساخرا: "أقول لك ولمن هم معك، الطائرة بانتظاركم في مطار الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله، وتذاكركم ستدفع من جيوب المعرّبين"، وواصل منتشيا: "نحمد الله كثيرا، لغتنا العربية وجدت المكانة اللائقة بها في أرض الجزائر المستقلة ونحن ندرّس وندرس باللغة العربية، فموتوا بغيضكم، الله يرحم الشهداء الأبرار وتحيا الجزائر عربية".

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/251223.html

[الإدريسي العلوي]

وقارن "رضا" بين ما يحدث في قطاعي التربية والتجارة – زمن بن يونس -، بقوله:

"ما أشبه صنيع وزيرة التربية بصنيع عمارة، فعندما فُضح في الترخيص لبيع الخمور بالتجزئة زعم أنها اشاعة واتهم مديرا في الوزارة، هذه طريقتهم يلقون قيئهم على الناس وعفن أفكارهم فإذا حاصرهم الشرفاء وأحرار الوطن تبرؤوا، ... وهناك نقطة وهي أنّ حاشية الوزيرة تدفع بها إلى الفضائح دائما وراجعوا الأحداث: الاضرابات وتناقض التصريحات، القرص المضغوط، أسئلة البكالوريا، العامية والمزيد قادم...".

[الإدريسي العلوي]

وهم الضغط


يعتقد "شعيب الخديم" أنّه جرى "إيهام الشعب الجزائري بنيله الاستقلال، لكن الحقائق تثبت غير ذلك"، مردفا: "يتباهون بلغة أمهم فرنسا ويخاطبون بها أبناء الشعب البسيط ويحاربون اللغة العربية جهارا نهارا، فجماعة بن زاغو ما هي إلاّ مؤامرة على الاسلام والعربية"، وشاطره من سمى نفسه (راعي الحمير): "أصبح كل شيئ واضح ولا عجب في بلاد العجب"، كما دفع "امحمد": "لقد استطاعوا أن يفعلوا ما عجزت فرنسا عن فعله والشعب في سبات عميق، ولا يستفيق حتى تنزل به الكارثة".
واتهّم "رضا 21": "هؤلاء يعملون لصالح فرنسا بطريقة مباشرة، فلا ننتظر منهم أقل من هذا، وما هذه القرارات إلا جسّ لنبض الشارع، فهم قد أيقنوا جهلنا وأميتنا وهم يريدون تكريس هذا الجهل وتكسير المدرسة والاقتصاد والدين والأخلاق وبناء مجتمع متفسخ على مقاسهم" .
وإذ قلّل من جدوى الضغط، أيقن "رضا 21": "مصير المدرسة بأيديهم وهم يعملون على تدميرها، والمشكلة ليست بن غبريط ولا بن أحمد ولا بن بوزيد، بل من يقف وراء هذه الكوارث ومن يريد الشر لهذه الأمة".

[الإدريسي العلوي]

إلغاء الأساسيات بالتدريج

تصوّر "قبائلي قحّ" أنّ الهدف ليس "التدريس بالعامية لأنه صعب، بل تحويل مواد أساسية إلى مواد ثانوية لإلغائها بالتدرج وهي العربية، التربية الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، وما تسريب حكاية الدارجة إلا لإلهاء الرأي العام لتحقيق مآرب أخرى".
وأهاب "القبائلي" بالجزائريين لـ "التفطّن"، رافعا صوته: "امنعوهم من فكرة اعتبار هذه المواد ثانوية وبالتالي تقضون على المشروع التدميري كله، اضغطوا لعزل الوزيرة، وحتما الرئيس والوزير الأول سيتراجعان عن حماية هذا المشروع المدمر لمقومات الأمة".
بدوره، تساءل "أحمد بناني": "من أي طينة هم وزراء بوتفليقة؟ وكيف يتم اختيارهم لمنصب وزير؟ بعد بن يونس وتحريره لبيع الخمور، ها هي بن غبريط تأتي بفكرة تدريس العامية، نعلم أنّ لغتنا العربية مغيّبة، لكن لا نرضى أن يصل الأمر إلى تقنين وفرض أفكار على شعب برمته".

[الإدريسي العلوي]

حزب فرنسا
ما تقدّم، اعتبره "محمد حمزة": "عيبا وعارا في أرض الشجعان أن يعبث بالمنظومة التربوية لهذا الإسفاف من الثقافة في البرمجة والتخطيط للمساس بمقدسات وهوية شعب قطع دابر المتآمرين، في حين لاحظ "عبد القادر" أنّ "المشروع قديم قِدَم حزب فرنسا في الجزائر، لكن أصحابه لا يملكون الشجاعة الكافية للعمل في الوضوح، زيادة على أنهم لا يتصرفون من تلقاء أنفسهم، هؤلاء يأخذون الأوامر من خارج الحدود .. من باريس".
وأبرز: "الذين ينتظرون خروج المعرّبين من القطاع معقدون لا شخصية لهم، ويجب عليهم أن يعلموا أنّ لا مكان في أرض الجزائر لغير الحرف العربي، والعربية أخت الأمازيغية، بل الأمازيغية كلغة العرب العاربة هي أصل العربية، ولا تنافر بينهما، إنما التنافر بين الفرنسية والعربية".
وأعطى "سليم" بعدا أكبر للمسألة: "إنه المشروع الصهيوني لبن زاغو وجماعته، هم في كل مرة يختبرون الشعب بمختلف شرائحه وينتظرون ردة فعله، لكنهم لن يتراجعوا أبدا وينتظرون غفلتنا فقط، لنكن يقظين فقط وكما يعلم الجميع، فالحرب بين الحق والباطل أبدية حتى يرث الله الأرض ومن عليها، على الأقل ندافع".
من جهته، استفهم "آدم": "لماذا لا يعيّن وزيرا للتربية له توجهات عربية، لماذا دائما فرانكوش"، في وقت توصّل "عبد القادر بن مبروك" إلى أنّ "المشكلة تبقى قائمة وهي لا تقل فداحة عن الأولى، حين تصبح المواد المكوّنة للشخصية الوطنية مواد ثانوية لا يُجبر الطالب على الامتحان فيها في شهادة البكالوريا"، وعليه توقّع أن "تُخرج المدرسة الجزائرية قطعانا لا يقيمون للحياة معنى، بحيث من السهل اصطيادهم عقائديا وثقافيا".

[الإدريسي العلوي]

جريمة السكوت
أصرّ "أيوب": "من قام بهذا الأمر هو في حد ذاته جريمة، لماذا لا يقدمون الانجليزية ويزيحون الفرنسية ونرى النتائج؟، هم يعلمون علم اليقين أننا سنتقدم ونتطور بلغة العالم"، على المنوال ذاته تابع "فريد": "إلى متى السكوت ونحن نتعرض إلى غزو صهيو-صليبي؟"، معتبرا أنّ كل جزائري وطني غيور عليه أن يرفض هذه الأشكال التي لا تنتمي إلى ثقافتنا وهويتنا، في وقت نصح "عبد الرحمان سرحان" بـ "إبعاد المتربصين".
من جهته، كشف "محمد" من وهران أنّ ما يحدث الآن هو "توطئة لبرامج الجيل الثاني بداية من موسم 2016-2017، وربما ستحمل كتب الابتدائي في طياتها بعض الدارجة"، وهو ما يعني بمفهوم "حبيب لجين" إكمال الوزيرة لما "بدأه بن بوزيد بالقضاء على المدرسة الجزائرية".

[الزمزوم]

الإخوان يزايدون على الجزائريين بحماية مقومات الأمة الجزائرية !!!

الكل مشكوك في وطنيتهم من بن غبريت حتى لأبي عبد العزيز الزمزوم
في خدمته لهذا الوطن و في حبه لمقومات الأمة الجزائرية من دين و لغة و تاريخ
وحدهم الإخوان الذين لا غبار عليهم في مثل هذه المسائل بدليل أنهم شوهوا الدين بالقاعدة
وداعش والنصرة و بدليل أنهم اشتغلوا على ضرب المنظومة التربوية من الإستقلال إلى اليوم
بتسيسها و ضرب خصومهم في السلطة من خلالها ومن خلال التشكيك في النشيد الوطني ومحاولتهم
العبث في مضمونه و التشكيك في بيان أول نوفمبر .



البداية :

الإخوان والاسلاماوية التكفيرية يخوضون حربا جديدة قديمة لدغدغة عواطف السذج من الناس بتصوير القضية أنها صراع بين الفرونكفونيين والمعربين والحقيقة أنها بين
الحداثيين سمهم إن شئت ( عروبيين أو بعثيين أو ليبراليين ) يتحدثون العربية أو الفرنسية والظلاميين ( الإخوان والاسلاماوية التكفيرية ) بين أصحاب مشروع جزائري نابع من تاريخ الجزائر العربي الاسلامي الامازيغي المالكي الاباضي وبين مشروع ارهابي اسلاماوي اخواني وهابي تم استقدامه جاهزا من المشرق .
الفرنكفونيون أقل خطرا من الاسلاماويين والإخوان لأن الفئة الأولى تنشط داخل الدولة أي أنهم يحترمون قوانين الدولة وتأثيرها محدود وهي أقلية وجب احترامها في ظل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ولأن الدستور يحمي مقومات الشعب لكن الخوف ممن يحاول زرع الفتنة بين فئات المجتمع ويدعو إلى اسقاط الدولة ولا يعترف بالقيم السياسية الحديثة الا ظاهريا وهو من ألد أعدائها ونعني به الإخوان والاسلاماوية التكفيرية .

جذور المشكلة :

ربما في السابق كان الأمر كذلك لكن في أيامنا هذه مع الضيف غير مرحب به " الربيع العربي " فإن من يشتغل على " الدفاع عن اللغة العربية " ليسوا هم المعربين لأنهم أول ضحايا ما يسمى غربيا " بالربيع العربي " و الذين هم ليسوا اسلاماويين بالضرورة ولكن من يشتغل على هذه القضية اليوم تحديدا هم دعاة الفتنة ونقصد بهم صراحة الإخوان على وجه الخصوص والاسلاماويين المروجين لهذا الربيع العبثي والمستفدين من الخلافات القائمة بين الفئتين المعربة وغير المعربة وما تقوم به ليس حبا ولا دفاعا عن اللغة العربية وهم أول من شكك وضرب وتاجر بالمقومات الوطنية لتحقيق أهداف سياسية لأن اللعب على مثل هذه المقومات له مفعول سحري بين الناس ويأتي بالنتائج المتوخاة وهي تخريب الأوطان والجلوس على الكرسي في أعلى الركام .
خلفيات القصة اليوم :


إذا لم تضرب وزيرة التربية اليوم بواسطة النقابات المحسوبة على الإخوان حمس أو نهضة أو إصلاح فإن من تعمد ضربها في هذه الأثناء واسقاطها هم الأحزاب الإسلامية و دعاة الجهوية "المعربين " ولقد التقط " المتنقبون " المنتمين لنقابة بعينها والتي انكفأت على نفسها بعد فضح ميولها الإيديولوجية هذه الفرصة للانتقام من الوزيرة و العمل الحثيث في مواقع التواصل على اشعال هذه القضية لأن الهدف الأول والأخير ليس المدرسة واللغة العربية لأن جزء كبير من المشاكل التي يتعرض لها هذا القطاع سببه هؤلاء بل رأس الوزيرة , إنه تبادل أدوار ومداورة بين الإعلام الإخواني والأحزاب والهيئات والشخصيات الإخوانية والنقابات الإخوانية والمنتسبين والمتعاطفين للإخوان ، إن ما حز في نفسي هو ظهور الوزيرة في قناة محسوبة على الإخوان , هذه القناة كانت من بين من أول كلام المفتش وعملت على تأليب الناس ضدها !!!??

أسئلة لابد منها :


هل الإخوان هم من فجر ثورة الفاتح نوفمبر?
هل الإخوان هم من تصدى للإرهاب في العشرية أم كانوا جزء منه أي أن هناك فصيل منهم كان يمارس الإرهاب ضد الشعب الجزائري ?
هل الإخوان حالة جزائرية أم مشرقية مصرية ?

مالعمل ? :


لابد من وضع نصوص قوانين تجرم من يتاجر بمقومات الأمة الجزائرية فلا أحد وصي عليها وهي ملك كل الجزائريين الدستور يمنع قيام أحزاب على أساس ديني أو عرقي وهم بتخلاطهم يريدون ضرب وحدة الجزائريين باقحام الدين في السياسة و بحديثهم عن اللغة
بهذا الشكل من الإسفاف يدعون للعنصرية نحو عرق بعينه لذلك لابد أن يتوقفوا عن هذا العك والعودة لممارسة السياسة الصحيحة

أبو عبد العزيز