كلايديزر
2015-08-05, 23:17
تسجيل نصف مليون أستاذ في القوائم الاحتياطية للمسابقة الأخيرة
قررت وزارة التربية الوطنية، إعطاء الأساتذة الجدد مهلة 15 يوما للالتحاق بالمؤسسات التربوية التي تم تعيينهم بها، قبل الشروع في شطب أسمائهم لدى الوظيف العمومي واستبدالهم بالقوائم الاحتياطية مباشرة، خاصة وأن مسابقة التوظيف التي جرت مارس الماضي، عرفت مشاركة أكثر من نصف مليون مترشح تم قبول 19 ألفا منهم وإدراج الباقي في القوائم الاحتياطية.وأوضحت مصادر مطلعة لـ«النهار»، أن وزارة التربية الوطنية، قررت إمهال الأساتذة الجدد 15 يوما من أجل الالتحاق بالمؤسسات التربوية التي عينوا فيها، قبل الشروع في إقصائهم من طرف الوظيف العمومي، موضحة أن الوزارة قد أبرمت اتفاقية مع الوظيف العمومي من خلال إفادته بتقارير مفصلة حول وضعية الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة من طررف مديري المؤسسات التربوية ومديري التربية الـ 50 على المستوى الوطني، حيث سيقوم الوظيف العمومي بإسقاط أسماء الأساتذة الذين لا يلتحقون بمقاعد الدراسة بعد 15 يوما من التاريخ المحدد لهم، وهو الأول من سبتمبر المقبل. وأضافت ذات المصادر، أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، قد أعطت تعليمات صارمة لمديري التربية وترخيصات خاصة من أجل إسقاط أسماء الأساتذة الجدد المتخلفين عن الدخول المدرسي بعد 15 يوما، وتعويضهم مباشرة بالقوائم الاحتياطية، وذلك من أجل مباشرة الدراسة في 6 سبتمبر المقبل، الذي حدد كتاريخ الدخول المدرسي وافتتاح الموسم الدراسي رسميا. كما أكدت ذات المصادر أن وزارة التربية الوطنية، ستعتمد هذه السنة إجراء خاصا يخص نظام التعويض في المناصب الشاغرة، حيث تقرر تعويض كل أستاذ متقاعد أو ناجح في مسابقات الترقية التي ستقام خلال نهاية السنة الجارية، عن طريق الأساتذة الاحتياطيين، والبقاء في هذا المنصب إلى غاية نهاية السنة الدراسية، لتليها مسابقة توظيف بعدها. وأشارت هذه المصادر أن الإجراء الجيديد الذي يمكن المديرين من توظيف الاحتياطيين مباشرة في المناصب الشاغرة، كإجراء من أجل سد العجز التي قد تعرفه بعض المؤسسات خلال السنة الدراسية، والذي قد يتسبب في تأخر الأقسام والتلاميذ في البرنامج الدراسي، خاصة وأن الوزيرة قررت التخلي نهائيا عن نظام العتبة والتأكيد على ضرورة استكمال البرامج الدراسية على المستوى الوطني في وقتها المحدد. وكانت وزيرة التربية الوطنية، قد أكدت في مناسبات سابقة أن عدد المترشحين الذين تقدموا إلى مسابقة التوظيف الأخيرة قد فاق الـ 500 ألف مترشح، أي نصف مليون طلب للالتحاق بمنصب أستاذ، وهو العدد الذي فاز فيه 19 ألف مترشح، في حين تم وضع الباقي في القوائم الاحتياطية، مما يؤكد وجود عدد كاف من الأساتذة في حال استلام مؤسسات تربوية جديدة أو تسجيل عجز خلال الموسم الدراسي لأي سبب من الأسباب.
قررت وزارة التربية الوطنية، إعطاء الأساتذة الجدد مهلة 15 يوما للالتحاق بالمؤسسات التربوية التي تم تعيينهم بها، قبل الشروع في شطب أسمائهم لدى الوظيف العمومي واستبدالهم بالقوائم الاحتياطية مباشرة، خاصة وأن مسابقة التوظيف التي جرت مارس الماضي، عرفت مشاركة أكثر من نصف مليون مترشح تم قبول 19 ألفا منهم وإدراج الباقي في القوائم الاحتياطية.وأوضحت مصادر مطلعة لـ«النهار»، أن وزارة التربية الوطنية، قررت إمهال الأساتذة الجدد 15 يوما من أجل الالتحاق بالمؤسسات التربوية التي عينوا فيها، قبل الشروع في إقصائهم من طرف الوظيف العمومي، موضحة أن الوزارة قد أبرمت اتفاقية مع الوظيف العمومي من خلال إفادته بتقارير مفصلة حول وضعية الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة من طررف مديري المؤسسات التربوية ومديري التربية الـ 50 على المستوى الوطني، حيث سيقوم الوظيف العمومي بإسقاط أسماء الأساتذة الذين لا يلتحقون بمقاعد الدراسة بعد 15 يوما من التاريخ المحدد لهم، وهو الأول من سبتمبر المقبل. وأضافت ذات المصادر، أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، قد أعطت تعليمات صارمة لمديري التربية وترخيصات خاصة من أجل إسقاط أسماء الأساتذة الجدد المتخلفين عن الدخول المدرسي بعد 15 يوما، وتعويضهم مباشرة بالقوائم الاحتياطية، وذلك من أجل مباشرة الدراسة في 6 سبتمبر المقبل، الذي حدد كتاريخ الدخول المدرسي وافتتاح الموسم الدراسي رسميا. كما أكدت ذات المصادر أن وزارة التربية الوطنية، ستعتمد هذه السنة إجراء خاصا يخص نظام التعويض في المناصب الشاغرة، حيث تقرر تعويض كل أستاذ متقاعد أو ناجح في مسابقات الترقية التي ستقام خلال نهاية السنة الجارية، عن طريق الأساتذة الاحتياطيين، والبقاء في هذا المنصب إلى غاية نهاية السنة الدراسية، لتليها مسابقة توظيف بعدها. وأشارت هذه المصادر أن الإجراء الجيديد الذي يمكن المديرين من توظيف الاحتياطيين مباشرة في المناصب الشاغرة، كإجراء من أجل سد العجز التي قد تعرفه بعض المؤسسات خلال السنة الدراسية، والذي قد يتسبب في تأخر الأقسام والتلاميذ في البرنامج الدراسي، خاصة وأن الوزيرة قررت التخلي نهائيا عن نظام العتبة والتأكيد على ضرورة استكمال البرامج الدراسية على المستوى الوطني في وقتها المحدد. وكانت وزيرة التربية الوطنية، قد أكدت في مناسبات سابقة أن عدد المترشحين الذين تقدموا إلى مسابقة التوظيف الأخيرة قد فاق الـ 500 ألف مترشح، أي نصف مليون طلب للالتحاق بمنصب أستاذ، وهو العدد الذي فاز فيه 19 ألف مترشح، في حين تم وضع الباقي في القوائم الاحتياطية، مما يؤكد وجود عدد كاف من الأساتذة في حال استلام مؤسسات تربوية جديدة أو تسجيل عجز خلال الموسم الدراسي لأي سبب من الأسباب.