صورة اليوم [الأرشيف] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

nouadri

2015-08-05, 21:22

http://www.gulfup.com/?njmmn2]http://im85.gulfup.com/w0reic.jpg[/urlg

تحصلت لجنة "الوفاء" عن حقائق مخزية ومعلومات وتفاصيل خطيرة بالصور تبين تورط مسؤولين كبار وشخصيات من الدائرة الضيقة والحاشية المقربة من الوزيرة الحالية للتربية نورية بن غبريط في تبديد المال العام واستنزاف الخزينة العمومية واستعمال أموالها في غير موضعها والإساءة والاستغلال القبيح لمنصب عمومي لتحقيق أمور خاصة وضرب مقدرات القطاع. الأدهى والأمر في القضية هو حرمان الطاقات البشرية والإطارات والكفاءات المنتمية للمنظومة التربوية من اكتساب التكنولوجيا الحديثة والحصول على معارف جديدة ونقل الخبرة الأجنبية المتطورة لبلادنا بحيث تشير حيثيات وخلفيات الفضيحة بوزارة بن غبريط التي حدثت مؤخرا أطوارها بالولايات المتحدة الأمريكية.
بحيث أقدم مسؤولين مقربين من بن غبريط وعلى رأسهم نجادي مسقم المفتش العام والناطق الرسمي لوزارة التربية صاحب نظرية التدريس بالعامية في الإبتدائي (أولادنا حب يقريهم بالعامية وهوما يحلبوا رواحتيهم بلغة العم سام)، والمقربة جدا منها السيدة غافور التي لم يمض على تواجدها بوزارة التربية إلا 8 أشهر بعد أن جلبتها الوزيرة بن غبريط من وزارة التضامن الوطني، على إقصاء والإنقلاب على مهندسين شباب ومختصين في الإعلام الآلي بالوزارة كانوا مبرمجين وبصدد التوجه في بعثة تكوينية تقنية خاصة فقط بالمهندسين في الإعلام الآلي التابعين للقطاع إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء تكوين علمية في شركة مايكروست المختصة في الإعلام الآلي العملاقة على نفقة الدولة الجزائرية ووضع أنفسهم بدل هؤلاء المهندسين وذلك من أجل الاستفادة من الحلم الأمريكي رغم أن هؤلاء المسؤولين المقربين من بن غبريط لا علاقة لهم بالهندسية والبرمجية وتقنيات الإعلام الآلي لا من قريب ولا من بعيد داخل القطاع وما يدعو للحسرة والألم في هذه القضية هو استغلال هؤلاء أشباه المسؤولين للبعثة العلمية كواجهة لاستعمالها لأغراض سياحية والاستجمام والتقلاش والتشحام على ظهر الدولة وعلى حساب المنظومة التربوية والبحث العلمي والتطوير البيداغوجي والتقني والتكنولوجي للسلك التربوي، حيث توجه الوفد بالضبط إلى مدينة ريدموند بواشنطن وبعد ذلك قاموا بجولة سياحية إلى مدينة سياتل. تأتي هذه القضيحة تناقضا مع ما ادعته الوزيرة مؤخرا حول مطالبتها من الشعب الجزائري بضرورة التقشف، في الوقت الذي تهدر هي وإطاراتها المال العام وبطرق ملتوية في بعثات تكوينية صورية للخارج يستفيد منها حاشيتها وبطانتها ومقربيها تبين هذه الحقيقة المؤسفة والتي تدعو للتحسر والأسف وهي مشاهد لحالى التكسال والبذخ والتقلاش والزهو والتشحام لجماعة لالة بن غبريط.