حنة الخير
2015-08-05, 15:06
بسم الله الرحمن الرحيم
أقوال العلماء في ذم الاختلاط والتحذير منه:
من أقوال المالكية
قال ابن العربي :
إنّ المرأة لا يتأتى منها أن تبرز إلى المجلس، ولا تخالط الرجال، ولا تفاوضهم مفاوضة النظير للنظير، لأنها إن كانت فتاة حُرم النظر إليها وكلامها، وإن كانت برزة ( أي الكهلة التي لا تحتجب احتجاب الشواب) لم يجمعها والرجال مجلس واحد تزدحم فيه معهم وتكون مناظرة لهم
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 184/13
وقال :
ويُحتمل أن تريد - أي امرأة عمران حين وضعت مريم - أنها امرأة فلا تصلح لمخالطة الرجال
أحكام القرآن لابن عربي 270/1
وقال القاضي عياض:
وقد أُمرنا بالمباعدة من أنفاس الرجال والنساء، وكانت عادته صلى الله عليه وسلم مباعدتهن لتقتدي به أمته
شرح النووي على صحيح مسلم 166/14
من أقوال علماء الشافعية
قال الإمام البيهقي :
فدخل في جملة ذلك أن يحمي الرجل امرأته وبنته من مخالطة الرجال ومحادثتهم والخلوة بهم
شعب الإيمان 7/ 411-412
قال الإمام النووي :
وإنما فُضّل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال، ورؤيتهم وتعلّق القلب بهم ثم رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك وذمّ أول صفوفهن لعكس ذلك والله أعلم
شرح صحيح 159/4
قال أبو حامد الغزالي :
ومهما ( بمعنى متى ) كان الواعظ شابا مُتزيّنا للنساء في ثيابه وهيئته، كثير الأشعار والإشارات والحركات وقد حضر مجلسه النساء [ كما هو الحال في جامعاتنا ] فهذا مُنكر يجب المنع منه، فإن الفساد فيه أكثر من الصلاح، ويتبين ذلك منه بقرائن أحواله، بل لا ينبغي أن يُسلّم الوعظ إلا لمن ظاهره الورع، وهيئته السكينة والوقار، وزيه زي الصالحين وإلا فلا يزداد الناس به إلا تماديا في الظلال.
ويجب أن يُضرب بين الرجال والنساء حائل يمنع من النظر فإن ذلك أيضا مظنة الفساد والعادات تشهد لهذه المنكرات، ويجب منع النساء من حضور المساجد للصلوات ومجالس الذكر إذا خيفت الفتنة بهن، فقد منعتهن عائشة رضي الله عنها فقيل لها : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعهن من الجماعات، فقالت رضي الله عنها : لو علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدثن بعده لمنعهن
إحياء علوم الدين 303/2
ذكر الإمام النووي بعض المحدثات في عصره ( ت 676) فقال :
ومنها اختلاط الرجال والنساء والشمع بينهم ووجوههم بارزة
الاعتصام للإمام الشاطبي 472/2
من أقوال علماء الحنابلة
قال الإمام أحمد في التعريف :
لا بأس به إن خلى عن نحو اختلاط رجال ونساء
شرح المنهج للجمل 458/2
وقال الإمام ابن تيمية :
وقد كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه التمييز بين الرجال والنساء ، والمتأهلين والعزاب، فكان المندوب في الصلاة أن يكون الرجال في مقدّم المسجد والنساء في مؤخره.
وقال علي رضي الله عنه : (( ما يغار أحدكم أن تزاحم امرأته العلوج بمنكبيها )) يعني في السوق، وكذلك لما قدم المهاجرون المدينة، كان العزاب ينزلون دارا معروفة لهم متميزة عن دور المتأهلين، فلا ينزل العزب بين المتأهلين وهذا كله لأن اختلاط أحد الصنفين بالآخر سبب الفتنة
الاستقامة 360/1
قال ابن القيم :
لا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصّة.
الطرق الحكمية ص326
قال ابن الجوزي :
فأما ما أحدث القصّاص من جمع النساء والرجال، فإنه من البدع التي تجري فيها العجائب من اختلاط النساء بالرجال، ورفع النساء أصواتهن بالصياح والنواح ...
كشف المشكل 146/3
من أقوال علماء الحنفية
قال أبو حنيفة :
كان النساء يُرخّص لهن في الخروج إلى العيد، فأما اليوم فإني أكرهه
التمهيد لابن عبد البر 402/23
وقال السرخسي :
وينبغي للقاضي أن يقدم النساء على حدة والرجال على حدة لأن الناس يزدحمون في مجلسه، وفي اختلاط النساء مع الرجال عند الزحمة من الفتنة والقبح ما لا يخفى
المبسوط 80/16
وقال الفخر الرازي :
أن الذكر لا يلحقه عيب في الخدمة والاختلاط بالناس وليس كذلك للأنثى، وأن الذكر لا يلحقه من التهمة عند الاختلاط ما يلحق الأنثى
التفسير 27/8
مأخوذة من كتاب الاختلاط بين الجنسين أحكامه وآثاره
لكل من د. رياض بن محمد المسيميري و د. محمد بن عبد الله الهبدان
أقوال العلماء في ذم الاختلاط والتحذير منه:
من أقوال المالكية
قال ابن العربي :
إنّ المرأة لا يتأتى منها أن تبرز إلى المجلس، ولا تخالط الرجال، ولا تفاوضهم مفاوضة النظير للنظير، لأنها إن كانت فتاة حُرم النظر إليها وكلامها، وإن كانت برزة ( أي الكهلة التي لا تحتجب احتجاب الشواب) لم يجمعها والرجال مجلس واحد تزدحم فيه معهم وتكون مناظرة لهم
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 184/13
وقال :
ويُحتمل أن تريد - أي امرأة عمران حين وضعت مريم - أنها امرأة فلا تصلح لمخالطة الرجال
أحكام القرآن لابن عربي 270/1
وقال القاضي عياض:
وقد أُمرنا بالمباعدة من أنفاس الرجال والنساء، وكانت عادته صلى الله عليه وسلم مباعدتهن لتقتدي به أمته
شرح النووي على صحيح مسلم 166/14
من أقوال علماء الشافعية
قال الإمام البيهقي :
فدخل في جملة ذلك أن يحمي الرجل امرأته وبنته من مخالطة الرجال ومحادثتهم والخلوة بهم
شعب الإيمان 7/ 411-412
قال الإمام النووي :
وإنما فُضّل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال، ورؤيتهم وتعلّق القلب بهم ثم رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك وذمّ أول صفوفهن لعكس ذلك والله أعلم
شرح صحيح 159/4
قال أبو حامد الغزالي :
ومهما ( بمعنى متى ) كان الواعظ شابا مُتزيّنا للنساء في ثيابه وهيئته، كثير الأشعار والإشارات والحركات وقد حضر مجلسه النساء [ كما هو الحال في جامعاتنا ] فهذا مُنكر يجب المنع منه، فإن الفساد فيه أكثر من الصلاح، ويتبين ذلك منه بقرائن أحواله، بل لا ينبغي أن يُسلّم الوعظ إلا لمن ظاهره الورع، وهيئته السكينة والوقار، وزيه زي الصالحين وإلا فلا يزداد الناس به إلا تماديا في الظلال.
ويجب أن يُضرب بين الرجال والنساء حائل يمنع من النظر فإن ذلك أيضا مظنة الفساد والعادات تشهد لهذه المنكرات، ويجب منع النساء من حضور المساجد للصلوات ومجالس الذكر إذا خيفت الفتنة بهن، فقد منعتهن عائشة رضي الله عنها فقيل لها : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعهن من الجماعات، فقالت رضي الله عنها : لو علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدثن بعده لمنعهن
إحياء علوم الدين 303/2
ذكر الإمام النووي بعض المحدثات في عصره ( ت 676) فقال :
ومنها اختلاط الرجال والنساء والشمع بينهم ووجوههم بارزة
الاعتصام للإمام الشاطبي 472/2
من أقوال علماء الحنابلة
قال الإمام أحمد في التعريف :
لا بأس به إن خلى عن نحو اختلاط رجال ونساء
شرح المنهج للجمل 458/2
وقال الإمام ابن تيمية :
وقد كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه التمييز بين الرجال والنساء ، والمتأهلين والعزاب، فكان المندوب في الصلاة أن يكون الرجال في مقدّم المسجد والنساء في مؤخره.
وقال علي رضي الله عنه : (( ما يغار أحدكم أن تزاحم امرأته العلوج بمنكبيها )) يعني في السوق، وكذلك لما قدم المهاجرون المدينة، كان العزاب ينزلون دارا معروفة لهم متميزة عن دور المتأهلين، فلا ينزل العزب بين المتأهلين وهذا كله لأن اختلاط أحد الصنفين بالآخر سبب الفتنة
الاستقامة 360/1
قال ابن القيم :
لا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصّة.
الطرق الحكمية ص326
قال ابن الجوزي :
فأما ما أحدث القصّاص من جمع النساء والرجال، فإنه من البدع التي تجري فيها العجائب من اختلاط النساء بالرجال، ورفع النساء أصواتهن بالصياح والنواح ...
كشف المشكل 146/3
من أقوال علماء الحنفية
قال أبو حنيفة :
كان النساء يُرخّص لهن في الخروج إلى العيد، فأما اليوم فإني أكرهه
التمهيد لابن عبد البر 402/23
وقال السرخسي :
وينبغي للقاضي أن يقدم النساء على حدة والرجال على حدة لأن الناس يزدحمون في مجلسه، وفي اختلاط النساء مع الرجال عند الزحمة من الفتنة والقبح ما لا يخفى
المبسوط 80/16
وقال الفخر الرازي :
أن الذكر لا يلحقه عيب في الخدمة والاختلاط بالناس وليس كذلك للأنثى، وأن الذكر لا يلحقه من التهمة عند الاختلاط ما يلحق الأنثى
التفسير 27/8
مأخوذة من كتاب الاختلاط بين الجنسين أحكامه وآثاره
لكل من د. رياض بن محمد المسيميري و د. محمد بن عبد الله الهبدان