سفيان الحسن1
2015-08-05, 11:50
بسم الله الرحمان الرحيم
ككل صيف تشتعل نار غضبي ويرتفع ضغط الدم في عروقي واصبح شخص اخر، هو انا أكيد لكن مع اضافات غذائية وملونات .الصيف في وهران يشبه السفر لبهاماس لقضاء اجارزة ،على شاطئ الاطلسي كل شيء متوفر ا لا الحياء وما الوجه على العموم لا تختلف الحالة عن باقي ربوع الوطن الا في بعض الروتوشات البسيطة كالوقت المناسب لانتهاك الحرمان والاماكن السهلة لفعل ذالك وعدد من يقوم بذالك غير ذالك لا يوجد اي اختلاف في اللون والطعم ،ما يشعل غضبي اني في احد المرات بعيدا طبعا عن بهاماس وهران، هناك في ولاية سكيكدة خطر ببالي ان اصلي واقرا القران لاهرب من فتنة الصيف لاني شبه سائح احب التجوال، ولهول ما رايت قصدت مسجدا في احد احياء سكيكدة اسمه حي الزيتون رغم انه لا علاقة لا من قريب ولا من بعيدا لهذا الحي بالزيتون، واتحداك ان تجده له علاقة بالزيتون على العموم دخلت المسجد ولاني اطلت الاستغفار والصلاة جائني شخص وقد
ثار لاني صليت اكثر من المطلوب وهو لم يمضي على تركه مقارعة الخمور والملاهي وتبعاتها الا شهور يعني منذ توظيفه في المسجد ،الالتزام الوظيفي شيء جيد قد يصبح مساعد امام او حتى امام ان واصل على نفس المنوال على العموم وقعت معركة حارة بيني وبينه وتدخل بعض الناس من خارج المسجد فقد كان القيم على المسجد يصرخ بكل قوة رغم محاولتي تبيين عدم جواز رفع الصوت في المسجد، فكان جوابه هذه مؤسسة تابعة للدولة تخيل نفسك مؤسسة
http://www.mobtada.com/uploads/images/71912447971.jpg
هذا يعتبر من اكبر منجزات اصحاب الفخامات وسياسة تأميم المساجد
على العموم حين اجتمع الجمع واعلمتهم بما فعل صاحبي من منعي من اكمال الصلاة والثلاوة اتهمني بالصلاة بالجوارب وهي تهمة اخطر من انتهاك حرمة بيوت الليل وسب الله
ولاني كنت متلبسا بالتهمة قررت الدفاع عن نفسي، وسالته عن مهنته قبل عمله في المسجد ثم افهمته انا المكان الطاهر الذي نحن فيه مسجد وهو ليس مؤسسة ولا مصنع لتعليب المشاعر والشعائر ، هو بيت الله للذكر والقران والصلاة والخشوع وان الصد عن المسجد هو فعل الجهال والمشركين وانه لا يجوز منع المصلي من الصلاة ولو كان من امر بذالك سيده فلا طاعة لمخلوق في معصية الخلق ،على العموم اشتد النزاع فقررت الخروج بما تبقى لي من صبر قبل ان انفجر
قبل خروجي من المسجد بخطوة رمقت شابا ممسكا بيد فتاة بجوار المسجد
على العموم كان القيم لا يزال يحترق من رفضي ترك الصلاة والثلاوة حين اشرت اليه امام الجمع قائلا هل تشاهد هذا المنظر المخزي بجوار المسجد فقال انا مسؤول عن ما بعد السور ،انفلت مني الفتيل وانفجرت في وجهه بعد نفاد دخيرة صبري وجهت له سيل مما يستحق ثم توجهت للشاب والشابة فاشبعتهم كلاما وطردتهم ثم انتقلت للقيم قائلا هذا دين يا لكع وليس بزنس ولا تجارة ، ارتفع صوتي فبلغ مغارة الامام فخرج مستفسرا فاسمعته شريط سمعي عن غلق المساجد والفساق الذين يجدون في اسوار المسجد مكان امن لفعل ما يخشون القيام به في اماكن اخرى، وخوفته من عقاب الله والولاء لله ثم انصرفت وقد انكسر الكثير في داخلي وعلمت ان خطوات اصحاب المعالي في كسر التدين نجحت في تحطيم تلكم الصورة والهيبة التي كانت تزين مساجدنا في ما مضى اعود للموضوع
في المجتمع الجزائري الكل يعلم ما يقع ،لكن الكل يسكت والكل يظن انه قام بواجبه كاملا اصبحت الشوارع مكبات للنفايات تلقى فيها الاجساد العارية وتنتهك فيها المحرمات اصبحنا نسمع سب الدين والله ولا احد ينكر لكن ان ذكرت الرئيس او الوزير بسوء يقال لك مخرب ومندس وغيرها تقديس البشر غلب على النفوس واصبحنا لا شيء مجرد شعب منزوع الدسم بدون روح شعب ينتظر الفناء البطيء يعيش على اشباح الماضي بدون هوية ولا مستقبل
ككل صيف تشتعل نار غضبي ويرتفع ضغط الدم في عروقي واصبح شخص اخر، هو انا أكيد لكن مع اضافات غذائية وملونات .الصيف في وهران يشبه السفر لبهاماس لقضاء اجارزة ،على شاطئ الاطلسي كل شيء متوفر ا لا الحياء وما الوجه على العموم لا تختلف الحالة عن باقي ربوع الوطن الا في بعض الروتوشات البسيطة كالوقت المناسب لانتهاك الحرمان والاماكن السهلة لفعل ذالك وعدد من يقوم بذالك غير ذالك لا يوجد اي اختلاف في اللون والطعم ،ما يشعل غضبي اني في احد المرات بعيدا طبعا عن بهاماس وهران، هناك في ولاية سكيكدة خطر ببالي ان اصلي واقرا القران لاهرب من فتنة الصيف لاني شبه سائح احب التجوال، ولهول ما رايت قصدت مسجدا في احد احياء سكيكدة اسمه حي الزيتون رغم انه لا علاقة لا من قريب ولا من بعيدا لهذا الحي بالزيتون، واتحداك ان تجده له علاقة بالزيتون على العموم دخلت المسجد ولاني اطلت الاستغفار والصلاة جائني شخص وقد
ثار لاني صليت اكثر من المطلوب وهو لم يمضي على تركه مقارعة الخمور والملاهي وتبعاتها الا شهور يعني منذ توظيفه في المسجد ،الالتزام الوظيفي شيء جيد قد يصبح مساعد امام او حتى امام ان واصل على نفس المنوال على العموم وقعت معركة حارة بيني وبينه وتدخل بعض الناس من خارج المسجد فقد كان القيم على المسجد يصرخ بكل قوة رغم محاولتي تبيين عدم جواز رفع الصوت في المسجد، فكان جوابه هذه مؤسسة تابعة للدولة تخيل نفسك مؤسسة
http://www.mobtada.com/uploads/images/71912447971.jpg
هذا يعتبر من اكبر منجزات اصحاب الفخامات وسياسة تأميم المساجد
على العموم حين اجتمع الجمع واعلمتهم بما فعل صاحبي من منعي من اكمال الصلاة والثلاوة اتهمني بالصلاة بالجوارب وهي تهمة اخطر من انتهاك حرمة بيوت الليل وسب الله
ولاني كنت متلبسا بالتهمة قررت الدفاع عن نفسي، وسالته عن مهنته قبل عمله في المسجد ثم افهمته انا المكان الطاهر الذي نحن فيه مسجد وهو ليس مؤسسة ولا مصنع لتعليب المشاعر والشعائر ، هو بيت الله للذكر والقران والصلاة والخشوع وان الصد عن المسجد هو فعل الجهال والمشركين وانه لا يجوز منع المصلي من الصلاة ولو كان من امر بذالك سيده فلا طاعة لمخلوق في معصية الخلق ،على العموم اشتد النزاع فقررت الخروج بما تبقى لي من صبر قبل ان انفجر
قبل خروجي من المسجد بخطوة رمقت شابا ممسكا بيد فتاة بجوار المسجد
على العموم كان القيم لا يزال يحترق من رفضي ترك الصلاة والثلاوة حين اشرت اليه امام الجمع قائلا هل تشاهد هذا المنظر المخزي بجوار المسجد فقال انا مسؤول عن ما بعد السور ،انفلت مني الفتيل وانفجرت في وجهه بعد نفاد دخيرة صبري وجهت له سيل مما يستحق ثم توجهت للشاب والشابة فاشبعتهم كلاما وطردتهم ثم انتقلت للقيم قائلا هذا دين يا لكع وليس بزنس ولا تجارة ، ارتفع صوتي فبلغ مغارة الامام فخرج مستفسرا فاسمعته شريط سمعي عن غلق المساجد والفساق الذين يجدون في اسوار المسجد مكان امن لفعل ما يخشون القيام به في اماكن اخرى، وخوفته من عقاب الله والولاء لله ثم انصرفت وقد انكسر الكثير في داخلي وعلمت ان خطوات اصحاب المعالي في كسر التدين نجحت في تحطيم تلكم الصورة والهيبة التي كانت تزين مساجدنا في ما مضى اعود للموضوع
في المجتمع الجزائري الكل يعلم ما يقع ،لكن الكل يسكت والكل يظن انه قام بواجبه كاملا اصبحت الشوارع مكبات للنفايات تلقى فيها الاجساد العارية وتنتهك فيها المحرمات اصبحنا نسمع سب الدين والله ولا احد ينكر لكن ان ذكرت الرئيس او الوزير بسوء يقال لك مخرب ومندس وغيرها تقديس البشر غلب على النفوس واصبحنا لا شيء مجرد شعب منزوع الدسم بدون روح شعب ينتظر الفناء البطيء يعيش على اشباح الماضي بدون هوية ولا مستقبل