تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وزيرة التربية الوطنية تنفي ، تؤكد و تصرح :


أبو فاروق
2015-08-05, 11:15
وزيرة التربية، نورية بن غبريت رمعون، تؤكد لـ"الخبر"

"العامية في الأولى والثانية ابتدائي فقط”"

أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بأن “الأستاذ سيتمكن من الاستعانة باللغة الأم للتلميذ (لهجات ودارجة) في الطور التحضيري والسنتين الأولى والثانية ابتدائي، لاستعمالها في مساعدة الطفل على تعلم اللغة العربية وليس لتعويضها”. من جهة ثانية قالت بن غبريت في حوار لـ”الخبر” إن أساتذة اللغة الفرنسية لن يستعينوا بالعامية لتدريسها، مع إمكانية اللجوء إلى العربية الفصحى. على صعيد آخر نفت محدثتنا تعويض الفرنسية بالإنجليزية، على اعتبار أن مصالحها تعتمد في الوقت الراهن على القانون التوجيهي للتربية كمرجع أساسي ووحيد. وحول ملف السكنات الوظيفية، أكدت بن غبريت حرص مصالح الوزارة على التحقق من كل الملفات حالة بحالة، في حين أعلنت عن فتح المسابقة المهنية للأساتذة الرئيسيين والمكونين في الفصل الأول من السنة الدراسية 2015-2016

- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/87140/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%81%D9%82%D8%B7/#sthash.qgXtTwqJ.dpuf

إكليل
2015-08-05, 11:17
نعم لتحضرهم للسنة الثالثة التي سيبدأون فيها تعلم اللغة الفرنسية.

أبو فاروق
2015-08-05, 11:19
كيف ستُطبق التوصيات التي خرجت بها الندوة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية المنعقدة يومي 25 و26 جويلية؟
ستحدد هذه التوصيات بوضوح وتبوّب وتعطى لها الأوليات وستقدم بعدها على شكل برنامج يعرض على الحكومة.
أثار موضوع إلغاء بعض المواد من المقرر الدراسي والامتحانات الرسمية حفيظة بعض الأطراف، ماذا عن هذا الإجراء؟
لا توجد أي مادة معنية بالإلغاء سواء من المقرر الدراسي أو الامتحانات الرسمية، وهذا الموضوع مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة ولم تتطرق له الندوة الوطنية لتقييم تطبيق إصلاح المدرسة يومي 25 و26 جويلية.
في موضوع استعمال اللغات الأم (لهجات وعامية) في التدريس، هل من توضيح حول هذه النقطة؟
http://www.elkhabar.com/media/uploads/uuuuuu.jpgكانت تدخلات الباحثين والجامعيين في هذا الموضوع، سواء في محاضرة أو في ورشات محل نقاش وتوقف الأمر على أهمية اللغات الأم في بداية التمدرس كوسيلة لبناء اللغة العربية المدرسية. ولم تشمل التوصيات اعتماد لغة الأم كلغة تدريس، ونؤكد أن الدستور والقانون التوجيهي للتربية يؤكدان استعمال اللغة العربية الفصحى كلغة تدريس.
لقد لاحظنا أن كثيرا من التلاميذ يعيدون السنة الثانية الابتدائي، ويمثلون قرابة 10 بالمائة من مجموع التلاميذ، وهي نسبة كبيرة. في الطور التحضيري يأتي التلميذ بمعرفة ورصيد لغوي كبير. عندما يدخل إلى القسم يجب أن لا يُصدم، ولهذا فإن الأستاذ يرافقه بالاعتماد على هذا الرصيد، حتى يشعر التلميذ كأنه في محيط يثق فيه، وسيعمل الأستاذ بصفة تدريجية على تعليمه اللغة الرسمية وهي اللغة العربية، حيث يستوعبها التلميذ بصفة تدريجية. والأساتذة حاليا يفعلون هذا من أجل نجاح التلميذ، فكل أستاذ يستعمل عبارات من اللغة الأم للتلميذ لإيصال الفكرة.
هذه التوصية طرحت خلال ورشتين داخل الندوة الوطنية. ورشة الطور التحضيري وورشة لمناقشة الطور الابتدائي. التوصية انطلقت من الواقع، وهو عدم التحكم في اللغات الأساسية. هناك عدم فهم بعض المصطلحات لدى التلميذ، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الفشل المحتوم. ما تم التطرق إليه خلال الورشتين كون الطفل يأتي برصيد لغوي، ولما يدخل في التحضيري فإن المطلوب أن يعتمد المربي على الرصيد اللغوي للطفل لتحضيره بصفة تدريجية لتعلم اللغة العربية المدرسية التي سيدرس بها، أي أن العامية هي وسيلة تواصل في البداية، حيث تمكن التلميذ من التواصل في السنتين الأولى والثانية ابتدائي، غير أنها لن تعوض في أي حال من الأحوال اللغة العربية التي تعتبر لغة التدريس.
ويعني هذا أن هذه التوصية تدخل في إطار الاعتراف بالممارسة البيداغوجية للأساتذة، البعض منهم عندما يمارسون هذه الطريقة يشعرون كأنهم “مذنبون”، حيث يستعملونها بصفة غير رسمية، http://www.elkhabar.com/media/uploads/gggg.jpgهذا الاقتراح الذي جاء من ورشتين، خلق ضجة، لأن هناك سوء تفاهم، البعض يعتقد أن اللغة العامية ستحل محل اللغة العربية، وهذا خطأ، ولكن اللجوء إلى اللغة الأم يأتي في إطار الحرص على تحكم الطفل في اللغة المدرسية وهي العربية.
تقولون إن ما ستفعلونه هو “تقنين” الإجراء فقط، متى ستطبقونه ميدانيا؟
التوصية منبثقة من التجربة الميدانية وهي مطبقة في بداية الدراسة أي في التحضيري والمرحلة الأولى من الطور الابتدائي كوسيلة بيداغوجية تيسر اكتساب الكفاءة اللغوية وكذا المواد الأخرى.
هل يمكن لأساتذة اللغة الفرنسية أن يستعينوا أيضا بالعامية في التدريس؟
تُدرس اللغة الفرنسية في السنة الثالثة، حيث يكون التلميذ قد امتلك رصيدا قويا من اللغة العربية ويمكن لمدرس اللغة الفرنسية اللجوء إليها.
هل ستؤثر الخلفيات السياسية على القرارات البيداغوجية التي يوصي بها الخبراء والمختصون في القطاع؟
ظهر سوء فهم حول التوصيات المتعلقة باستغلال لغة الأم في بداية الدراسة التي انبثقت عن الندوة الوطنية لتقييم تطبيق إصلاح المدرسة، والمربي له الحرية في تقوية المواد الأساسية (اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية... الخ).
أغلب البيداغوجيين والخبراء اليوم، يطالبون بتعويض اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية كلغة ثانية في التدريس، هل هناك مشروع في هذا الاتجاه؟
وزارة التربية الوطنية تعمل على تطبيق القانون التوجيهي المنبثق من توصيات لجنة الإصلاح فقط، وتم الفصل في هذا الأمر والآن أصبح من الضروري التحكم في أكثر من لغتين أجنبيتين.
أشرفتم على ندوات جهوية لتقييم المنظومة التربوية في بعض الولايات التي شهدت نتائج دراسية كارثية، ما هي المشاكل التي تكررت في هذه الولايات؟
الهدف من الندوات الجهوية هو إعداد مشروع خاص بكل ولاية ينفذ بداية من سبتمبر القادم انطلاقا من تقييم نتائج الامتحانات المدرسية. وقد نظمت هذه الندوات على شكل أفواج مصغرة شاركت فيها ولايات الجنوب وفي أخرى ولايات الهضاب العليا ومستقبلا ستضم ولايات أخرى. وجرت الأعمال على شكل ورشات موضوعها اللغات، المواد العلمية والحوكمة. أما المشاكل التي ظهرت فيمكن حصرها في المجال البيداغوجي المتعلق بالتحكم في اللغة العربية واللغات الأجنبية، غيابات التلاميذ والموظفين، التسرب المدرسي.http://www.elkhabar.com/media/uploads/hhhhhhh.jpg
الكثير من الموظفين مهددون بالطرد من السكنات الوظيفية، حتى أن أطرافا تتهم ما أسمته “بجهات نافذة” بمحاولة الاستحواذ عليها، خاصة في العاصمة، ما هي الإجراءات التي اتخذتموها في هذا الإطار؟
السكنات الوظيفية مخصصة للموظفين المؤطرين بالمؤسسات التربوية التي توجد بها هذه السكنات، والإجراءات القانونية التي طبقت هي لإخلاء السكنات من شاغليها بطريقة غير قانونية أو غرباء عن القطاع، وذلك قصد توفيرها ومنحها لمؤطري المؤسسات التربوية الذين لهم الحق الإلزامي في هذه السكنات.
ورغم ذلك تقوم الإدارة بدراسة حالة بحالة بالتنسيق مع السلطات المحلية قصد إيجاد حلول للمتقاعدين الذين لم يستفيدوا في حياتهم من سكن.
موظفو الجنوب ينتظرون تجسيد مشروع سكنات الجنوب منذ 2009، لماذا توقف المشروع؟
وزارة التربية الوطنية أصدرت منشورا يحدد كيفية الاستفادة من هذه السكنات، وقد تم توزيع مشاريع السكنات الجاهزة تطبيقا للمنشور، والعملية متواصلة حسب تقدم المشاريع التي هي تحت مسؤولية الولاية.
وفي انتظار استكمال إنجاز بعض مشاريع السكنات بالجنوب بادر بعض الولاة وهم مشكورون على ذلك باستغلال سكنات لمشاريع أخرى قصد تلبية طلبات الإلحاح والاستعجال.
شكلتم لجنة لتعديل القانون الأساسي لموظفي القطاع، أين وصل هذا المشروع؟
تضم هذه اللجنة كل النقابات مع إطارات من وزارة التربية الوطنية في لجنة مشتركة برمجت عدة لقاءات قصد دراسة اختلالات القانون الأساسي لموظفي التربية والأعمال متواصلة.
المرسوم الرئاسي 14-266 الخاص بالشبكة الاستدلالية للأجور لم يطبق بعد لموظفي قطاع التربية رغم مرور قرابة السنة من صدوره، لماذا؟
العمل المشترك متواصل مع مصالح الوظيفة العمومية لضبط هذه الشبكة نظرا لإدراج شهادة DUEA في صنف 11، ما أدى إلى معالجة بعض الرتب.
موظفو المصالح الاقتصادية طالبوا بالتسريع في الاتفاقات التي تضمنتها المحاضر الموقعة بينهم وبين الوزارة الوصية، وهددوا بشل الدخول الاجتماعي المقبل، هل هناك إجراءات خاصة لاحتواء هذه الأزمة؟
عقدت اجتماعات مستمرة مع مصالح الوظيفة العمومية ووزارة المالية لتلبية مطالب موظفي المصالح الاقتصادية، خاصة بعد موافقة السيد الوزير الأول على إحداث منحة لهذه الفئة والملف في طور الاستكمال.
كيف ستعوضون السبعة (7) آلاف منصب التي ستكون شاغرة بعد المسابقة المهنية للترقية في سلك المفتشين والمديرين.. خاصة وأنكم أصدرتم تعليمة تجبرون بموجبها مديري التربية على الالتزام بالاستعانة بالقوائم الاحتياطية في 7 حالات فقط، لم تذكر فيها المناصب الشاغرة عن المسابقات المهنية؟
في هذه النقطة تحصلت وزارة التربية الوطنية على رخصة استثنائية من مصالح الوظيفة العمومية لوضع المتربصين المفتشين والمديرين في حالة انتداب واستغلال مناصبهم في الاستخلاف.
متى سيتم تنظيم المسابقة المهنية الخاصة بالأساتذة الرئيسيين والمكونين؟
سيتم تنظيمها خلال الفصل الأول من السنة الدراسية 2015/2016، أي قبل نهاية السنة الجارية. - See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/87140/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%81%D9%82%D8%B7/#sthash.qgXtTwqJ.dpuf

معلم رسالة
2015-08-05, 11:32
ماذا يريدون لهذه البلد الله يجيب الخير

أبو فاروق
2015-08-05, 14:34
سألت أحداهن الزوجة عندما جاءها مولود:
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟
قالت لها: لم يقدِّم لي شيئاً.
فأجابتها متسائلة:
أمعقول هذا؟
أليس لكِ قيمة عنده؟
ألقت بتلك القنبلة ومشت. جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها.
من أين بدأت المشكلة ؟
من كلمة قالتها إمرأة .
**********
مثلاً قد يسأل أحدهم..
هذا البيت كيف يتسع لكم ؟
إنه يتسع لنا، ليس لك أنت علاقة ، إنه يحب أن يُعَكِّر صفو الأسرة، هو شيطان، داخل فيه شيطان، وهذا هو الفساد.
**********
التقى بشاب راقٍ : أين تشتغل ؟
فقال له : بالمحل الفلاني،
كم يعطيك بالشهر ؟
قال له: 5000،
فيرد عليه مستنكراً: 5000 فقط،
كيف تعيش بها ؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستأهله، جعله كارهاً عمله، فطلب رفع الراتب، رفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل، كان يعمل أما الآن فهو بلا عمل .*********
يرى والده مرتاح البال، فيقول له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً؟ كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح؟
فيعكر صفو قلب والده ليبدأ الجفاء بعد الرضا. إنه الشيطان يتحدث بلسانه.
قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية.. :
لماذا لم تشتر كذا ؟
لماذا لا تملكين كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمح بذلك؟
نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة"
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .
مضمون القصة :
‫#‏لا‬ (https://www.********.com/hashtag/%D9%84%D8%A7?source=feed_text&story_id=10155095453908647) تكن من المفسدين
نصيحة
ادخل بيوت الناس أعمى ...
و اخرج منها أبكم ...

تاكسنة
2015-08-05, 15:29
أدخل بيوت الناس أعمى واخرج منها أبكم

أمير جزائري حر
2015-08-05, 16:12
لن تنجح محاولات زعزعة استقرار قطاع التربية ..

و لن يكون الأساتذة معاول هدم ... :mad:

بأيد أي كان :confused: ..

هيهات .. :cool:

omarlmdd
2015-08-05, 16:27
المرسوم الرئاسي 14-266 الخاص بالشبكة الاستدلالية للأجور لم يطبق بعد لموظفي قطاع التربية رغم مرور قرابة السنة من صدوره، لماذا؟
العمل المشترك متواصل مع مصالح الوظيفة العمومية لضبط هذه الشبكة نظرا لإدراج شهادة duea في صنف 11، ما أدى إلى معالجة بعض الرتب.

أعطونا حقنا .. فقط

omarlmdd
2015-08-05, 16:30
أساتذة الابتدائي يريدون تطبيق القانون

ridha34
2015-08-05, 17:08
ما فهمنا والو

lyes2011
2015-08-05, 17:16
[CENTER]و ليتمعن الجميع في وجهة نظر سعد بوعقبة حول الموضوع في عموده اليومي بالخبر اليومي

[/CEمسألة العودة إلى مخاطبة تلاميذ التحضيري أو السنوات الأولى الابتدائية بلغة الأم، كما يقول علماء التربية، أو اللغة الجزائرية، كما يقول الوطنيون العلمانيون، قضية حساسة وخطيرة وينبغي مناقشتها في أصولها السياسية والتاريخية التي ظهرت فيها.
أولا: تاريخ الحديث عن استعمال العامية أو اللغة الجزائرية يختلف عن تاريخ دعوات استخدام العامية في المشرق العربي، كالحال في مصر أو الشام أو الخليج، لأن فكرة استعمال العامية في التعليم والإدارة هي فكرة فرنسية بالأساس، ظهرت في الثلاثينات من القرن الماضي، فعندما احتفل الكولون بالذكرى المائوية لاحتلال الجزائر، ظهرت القناعة لدى الفرنسيين المحتلين والكولون وقطاعات واسعة من الجزائريين المرتبطين بنتائج الظاهرة الاستعمارية خلال 100 سنة من الوجود الاستعماري في الجزائر، وباتت هناك قناعة بأن الجزائر فعلا أصبحت فرنسية، وعلى الأهالي من السكان أن يندمجوا في هذا المسار، فظهر ما يسمى بـ”المطرنيين” كطلائع للاندماج في مسار الجزائر فرنسية، لكن هذا المسار اصطدم بالتصلب الديني لدى الجزائريين فرفضوا التجنيس والارتداد فرنسيس، فكانت نظرية الجزائر أرض فرنسية وسكانها فرنسيون مسلمون، وظهر الإسلام الفرنسي الذي يعتمد على نظرية “صل وارفع سباطك”، أي أن الدين لا دخل له في الحياة، كما تقول اللائكية الفرنسية.. ولهذا فإسلام الجزائر يختلف عن إسلام الشرق الأوسط.. وتطور الأمر إلى اللغة أيضا فقالوا إن لغة الجزائر العامية أو الدارجة هي لغة جزائرية وليست عربية، أي عربية فرنسية، وبدأت إدارة الاستعمار تعلم الدارجة فيما يسمى “ليبيرو آراب” من أجل خلق لغة عربية فرنسية لا علاقة لها باللغة العربية ذات الصلة بالقرآن والعرب ولغة العرب.. أي أن تحويل الجزائر إلى جزائر فرنسية يتم بقطيعة دينية لسكان الجزائر مع إسلام الشرق الأوسط، ببعث إسلام فرنسي خاص وإحداث قطيعة أخرى مع لغة العرب والقرآن، بإحداث لغة تسمى لغة جزائريي ـ فرنسا! اسمها العامية الجزائرية.
لكن ما حدث في 1954 أنهى فكرة الجزائر فرنسية التي تكرست سنة 1930، سنة الاحتفال بمأوية الاحتلال! فظهرت حكاية الجزائر عربية.. واضطر ديغول سنة 1958 إلى تحديد خسائر فرنسا الحضارية في الجزائر، فبدّل فكرة الجزائر فرنسية بفكرة الجزائر جزائرية، أي أنها ليست عربية وليست بربرية مثلما هي ليست فرنسية، وزرع بذلك بذور النزاع اللغوي ثلاثي الأبعاد: عربي فرنسي بربري، الذي لايزال جاريا إلى اليوم.
ما حدث الآن هو أن عشرية بوتفليقة أعادت الحياة للغة الفرنسية بصورة لافتة، وبات دعاة الجزائر فرنسية لسانا منتشين مما تحقق على يد بوتفليقة وجماعته، فأحيوا فكرة العربية الجزائرية، أي الدارجة كبديل للعربية، والهدف هو إعادة الحوار حول المسألة اللغوية في الجزائر إلى المربع الأول، بعد أن كنا نعتقد أن الأمر حسم منذ سنوات. واليوم تطرح من جديد فكرة العربية الفرنسية التي كانت في الأربعينات في مكاتب العرب كبديل للعربية في التعليم، تماما مثلما طرحت فكرة الإسلام الفرنسي كبديل لإسلام جمعية العلماء.. لكن الشيء المحيّر هو لماذا يقوم فرنسيو الجزائر بهذا في وقت تنشئ فيه فرنسا قناة “فرانس 24” بلغة الشرق الأوسط؟! وليس بالدارجة الجزائرية؟ إنه العجب فعلا؟!
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/87139/%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9/#sthash.wa9Hgk2W.dpufNTER]

علي24
2015-08-05, 21:34
لا صدق و لا مصداقية لوزيرة تصرح اليوم خلافا لما تقوله بالأمس و تؤكد بالأمس خلافا لما تقره اليوم...نحن في أمس الحاجة لوزير لا يجيد فن الرقص و الرج...لا يعمل بأية خلفية كانت إيديولوجية أو لغوية.....

mhd
2015-08-05, 21:41
هرمنــــــــــــــــــــــــــــــــا من التخبط
والعشوائية والإرتجالية والتناقض

الحرف الأسمر
2015-08-05, 21:49
شكرا جزيلا لك أخي الغالي على الخبر المهم
تبا للوزيرة الجديدة

faiçal07
2015-08-05, 22:27
شكرا جزيلا لك أخي الغالي على الخبر المهم

أبو فاروق
2015-08-06, 10:07
هرمنــــــــــــــــــــــــــــــــا من التخبط
والعشوائية والإرتجالية والتناقض


فعلا لن يستقر القطاع، و لن تتقدم الجزائر

أبو فاروق
2015-08-08, 22:55
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، تدعوا الشعب الجزائري أولياء التلاميذ ومختلف شرائح المجتمع الجزائري إلى مقاطعة المدارس وعدم السماح لأبنائهم بالذهاب إليها ، لإسقاط مؤامرة "العودة بأبناء الشعب الجزائري إلى زمن الإدارة الاستعمارية".

أمير جزائري حر
2015-08-08, 23:45
هاتِ الرابط يا بوفاروق ..

yasser262626
2015-08-08, 23:45
عييتونا على حاجة نتوما دايما درسوا بيها وهي الدارجة وضرك جايين تنوحو علينا

faiçal07
2015-08-08, 23:59
نعم لتحضرهم للسنة الثالثة التي سيبدأون فيها تعلم اللغة الفرنسية.

ayache1212
2015-08-09, 11:03
اعتبر الدكتور عمار طالبي أن ما جاء على لسان الوزيرة والمفتشين الذين يتكلمون باسمها لا أساس له ومخالف لأمور التربية والتعليم وعلم النفس لأن اللغة العلمية هي اللغة التي ينبغي أن تُعتمد في المدرسة وأن لا يسمع الطفل غير هذه اللغة حتى يتعود عليها، أما أن ننزل به إلى حضيض "الدارجة" التي ليس لها ما يعلم الطفل التجريد والتعوّد على اللغة العلمية فهذا إفشالٌ ممنهج للغة الفصحى".

وضرب المتحدث مثالا على ذلك بالتدريس في الزمن الاستعماري حيث قال: "نجد أن الإدارة الاستعمارية عندما كانت تدرّس الفرنسية لأبنائنا وهي أبعد شيء عنهم، كانت لا تسمح لهم بالحديث بلغة أو بلهجة أخرى داخل القسم، فهل "صُدم" أطفالنا؟ وبالتالي فإن "الصدمة" التي تتحدث عنها الوزيرة "غير علمية"، وأوضح الدكتور طالبي: "إن العودة إلى الطريقة القديمة في التدريس والمتعلقة بالتدريس بالعامية وتأليف الكتب بها طريقة عقيمة، هذا تراجعٌ وفسخ للأمة، ولهذا فنحن ننبّه إخواننا في وزارة التربية إلى هذا الخطأ، وأظن أنهم يدركون حجم الكارثة في حال تطبيق هذا المشروع".

واتهم طالبي الفرنكوفيليين بالوقوف وراء هذا المشروع حيث قال: "هذه العقلية الايديولوجية قديمة، مرت 53 سنة على الاستقلال وهؤلاء لم يتعلموا لغة بلادهم بعد" قبل أن يضيف: "هم متمسكون باللغة الفرنسية ويسعون من أجل أن تصبح اللغة الرسمية في بلادنا بدل العربية، ونرجو أن يتراجعوا عن هذا المشروع الذي لا تتفق معالمه لا مع الوطنية ولا مع مقوّمات الأمة الجزائرية ولا قيمها ولا عاداتها في التعليم.

chirazsad
2015-08-09, 13:42
. على صعيد آخر نفت محدثتنا تعويض الفرنسية بالإنجليزية، على اعتبار أن مصالحها تعتمد في الوقت الراهن على القانون التوجيهي للتربية كمرجع أساسي ووحيد.

اذا كانت تعتمد على القانون التوجيهي للتربية كمرجع أساسي ووحيد. فكيف تتحدث عن الغاء امتحان شهادة التعليم الابتدائي و القانون التوجيهي ينص في المادة :49
المادّة : 49 تتوج نهاية التمدرس في التعليم الابتدائي بامتحان نهائي يخول الحق في الحصول على شهادة نجاح .الجريدة الرّسميّة للجمهوريّة الجزائريّة / العدد 4 27 يناير سنة 2008 م