احمد عبد السلام7
2015-08-05, 10:24
بلا ....رجال
===
إن المجتمع يزرع في المرأة الوحيدة
إحساس الفريسة..
إحداهن تجاوزت منتصف العمر
دون أن تجد شريك حياتها
بسبب الظروف ربما..
أو لأنها لم تكن معنية بالزمن
قدر اهتمامها بالدراسة وبتطوير نفسها..
انتبهت فجأة عبر نظرات الآخرين
أنها مازالت “آنسة”..
بينما معظم مَن في سنها أصبحنَ
سيدات أو أمهات أو حتى جدات..
تقول بأسى عليظ
“لا تهمني نظرات النساء حولي
قدر ما تربكني وتعكـّر صفو حياتي نظرات الرجال..
لأنني أبدو لهم فريسة سهلة..
فحين تكونين وحيدة
لن يكون أمامك غالباً سوى خيار من ثلاثة:
إما أن يأتيك الرجل فاتحاً ذراعيه
لتكوني في أحضانه صديقة
(بكل ما لا تعنيه هذه الكلمة من معانٍ جميلة!)..
أو أن يأتيك بكامل وقاره واحترامه يقبل رجليك
فيجعل من نفسه وليا لأمرك مسؤولاً عنك..
أو.. إذا لم ترتض لنفسك هذا أو ذاك
لأنك امرأة حرة متوازنة مسؤولة عن تصرفاتها وقراراتها..
فلن يكون أمامك سوى ذلك الحل الثالث الذي لا مناص منه:
أن تكوني عدوته!..
وأن تفتحي الباب لكل ما قد تجيء به رياح حقده
من غبار أو تلوّث أو تشويه..
إما أن يجعل منك حبيبة وشريكة حياة
فأنت لن تكوني حتى في آخر قائمة اختياراته..
إلا إذا اضطرته ظروفه هو الآخر مضحياً بأن يختارك”
تقول بعد ان تطلقت من زوجها
“طليقي تزوج ومازال يخوض في المزيد من العلاقات النسائية..
حتى أصبحتُ أخشى على سمعة بناتي وأولادي بسببه..
لكنه لا يكفّ لحظة عن ملاحقتي وتهديدي
إذا ما تزوجت بأن وأن…الخ”.
أن نظرات الرجال لا تهمها
مقارنة بقضية حاجتها المرعبة المقلقة لتوفير الأمان لأطفالها..
مما يجعلها عرضة لمشاكل أكبر
وأعقد بكثير من تلك لآنسة.
أما الأرامل فحكاياهن تبدأ ولا تنتهي عند حد..
وكذلك حكايا “الزوجات مع وقف التنفيذ”!..
لاننا في المجتمع الذكوري المتسلط الذي ننتمي إليه..
حتى إذا وجدها الرجل بين يديه
فهي إنما ستختبر عبره قوتها لا ضعفها!
فماذا لو جربتَ ايها الرجل إحساس الفريسة؟..
هل ستكون أقوى؟
=============
سئل حكيم
متى يكون الزواج بالثانية مطلبا ؟
قال : إن تعدت الأولى أربعين
وكثر منها الشكوى والأنين
وتدهنت بالفيكس والفازلين
وغدا رحمها لا يحمل الجنين
وظهرت عليها آثار السنين
واصبحت أم البنات والبنين
وتوارى الإغراء بالجسم السمين
====
ثم جاء الرد من حواء
على رسالة الحكيم
إذا بلغت الزوجة الاربعين
يكون الزوج ناهز الخمسين
فخارت قواه وعضلاته تلين
يقلب الشاي بحبات السكرين
وضغطه وكوليستروله مرتفعين
وبالليل ينام بنفس وشخير عاليين
وكأنه شاحنة وخلص منها البنزين
وما بقي فيه إلا لسان يقص بالسكين
=====
رزقكم الله البنات قبل البنين.
وانهالت عليكم نسوانكم
بالشكوى والنكد ليوم الدين
مادمتم لهن مجاملين.
وبالحب لغير ارواحهن مدعين.
واياكم وقذف المحصنات
طاب يومكم بالمحبةوالخير
تحياتي والسلام
===
إن المجتمع يزرع في المرأة الوحيدة
إحساس الفريسة..
إحداهن تجاوزت منتصف العمر
دون أن تجد شريك حياتها
بسبب الظروف ربما..
أو لأنها لم تكن معنية بالزمن
قدر اهتمامها بالدراسة وبتطوير نفسها..
انتبهت فجأة عبر نظرات الآخرين
أنها مازالت “آنسة”..
بينما معظم مَن في سنها أصبحنَ
سيدات أو أمهات أو حتى جدات..
تقول بأسى عليظ
“لا تهمني نظرات النساء حولي
قدر ما تربكني وتعكـّر صفو حياتي نظرات الرجال..
لأنني أبدو لهم فريسة سهلة..
فحين تكونين وحيدة
لن يكون أمامك غالباً سوى خيار من ثلاثة:
إما أن يأتيك الرجل فاتحاً ذراعيه
لتكوني في أحضانه صديقة
(بكل ما لا تعنيه هذه الكلمة من معانٍ جميلة!)..
أو أن يأتيك بكامل وقاره واحترامه يقبل رجليك
فيجعل من نفسه وليا لأمرك مسؤولاً عنك..
أو.. إذا لم ترتض لنفسك هذا أو ذاك
لأنك امرأة حرة متوازنة مسؤولة عن تصرفاتها وقراراتها..
فلن يكون أمامك سوى ذلك الحل الثالث الذي لا مناص منه:
أن تكوني عدوته!..
وأن تفتحي الباب لكل ما قد تجيء به رياح حقده
من غبار أو تلوّث أو تشويه..
إما أن يجعل منك حبيبة وشريكة حياة
فأنت لن تكوني حتى في آخر قائمة اختياراته..
إلا إذا اضطرته ظروفه هو الآخر مضحياً بأن يختارك”
تقول بعد ان تطلقت من زوجها
“طليقي تزوج ومازال يخوض في المزيد من العلاقات النسائية..
حتى أصبحتُ أخشى على سمعة بناتي وأولادي بسببه..
لكنه لا يكفّ لحظة عن ملاحقتي وتهديدي
إذا ما تزوجت بأن وأن…الخ”.
أن نظرات الرجال لا تهمها
مقارنة بقضية حاجتها المرعبة المقلقة لتوفير الأمان لأطفالها..
مما يجعلها عرضة لمشاكل أكبر
وأعقد بكثير من تلك لآنسة.
أما الأرامل فحكاياهن تبدأ ولا تنتهي عند حد..
وكذلك حكايا “الزوجات مع وقف التنفيذ”!..
لاننا في المجتمع الذكوري المتسلط الذي ننتمي إليه..
حتى إذا وجدها الرجل بين يديه
فهي إنما ستختبر عبره قوتها لا ضعفها!
فماذا لو جربتَ ايها الرجل إحساس الفريسة؟..
هل ستكون أقوى؟
=============
سئل حكيم
متى يكون الزواج بالثانية مطلبا ؟
قال : إن تعدت الأولى أربعين
وكثر منها الشكوى والأنين
وتدهنت بالفيكس والفازلين
وغدا رحمها لا يحمل الجنين
وظهرت عليها آثار السنين
واصبحت أم البنات والبنين
وتوارى الإغراء بالجسم السمين
====
ثم جاء الرد من حواء
على رسالة الحكيم
إذا بلغت الزوجة الاربعين
يكون الزوج ناهز الخمسين
فخارت قواه وعضلاته تلين
يقلب الشاي بحبات السكرين
وضغطه وكوليستروله مرتفعين
وبالليل ينام بنفس وشخير عاليين
وكأنه شاحنة وخلص منها البنزين
وما بقي فيه إلا لسان يقص بالسكين
=====
رزقكم الله البنات قبل البنين.
وانهالت عليكم نسوانكم
بالشكوى والنكد ليوم الدين
مادمتم لهن مجاملين.
وبالحب لغير ارواحهن مدعين.
واياكم وقذف المحصنات
طاب يومكم بالمحبةوالخير
تحياتي والسلام