أبو همام الجزائري
2015-08-05, 10:16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً )
مع كثرة الجماعات الإرهابية، والأفكار التطرفية؛ تزداد المسؤولية المشتركة في صدها ومحاربتها،وأريد بيان:
"دور الأسرة في محاربةالأفكار الإرهابية "
1- تعليم الأبناء والبنات المصادر الصحيحة لأخذ المعارف ؛ حتى لا يتوجهوا لمصادر التلقي المشبوهة .
2- عند سؤال الأبناء والبنات عن داعش والأفكار الإرهابية لا تتركوهم بلا جواب؛ بل أجيبوهم بحكمة وإقناع.
3- حينما تجدون تتابع الأسئلة حول الأفكار الإرهابية؛ اعلموا أنهم بحاجة لمتابعة خاصة ومعرفة سبب الأسئلة.
4- إذا وجدت من ابنك أنه مغرم بالمقاطع والأناشيد الجهادية والقتالية ووضع صورهم سارع في علاجه وتوجيهه.
5- إذا وجدتم من الأبناء الإصرار على بعض الأفكار وعدم الاقتناع استشيروا ذوي الخبرة في طرق إقناعهم.
6- حاولوا متابعة أجهزة الأبناء بحكمة بين الحين والآخر؛ ماذا يسمعون؛ وماذا يشاهدون ومع من يتواصلون ؟؟
7- توضيح بعض الأحكام الشرعية التي تطرح حولها شبهات؛ مثل أحكام الجهاد ومعاملة المخالفين وفقه الإنكار.
8- فتح آفاق حوارية ودية مع الأبناء والبنات لدحض بعض الشبهات المنتشرة مع مراعاة الفهم وحسن العرض .
9- محاولة غرس التوازن بين العقل والعاطفة لدى الأبناء لأن مداخل الجماعات الإرهابية عاطفية غالبا.
10- اصطحاب الأبناء للمحاضرات التوعوية التي تتكلم عن خطر الغلو وتبين صور الإنحراف الفكري وعلاجه .
11- غرس مبدأ شكر النعم ، وتذكير الأبناء بالنعم العظيمة في الدولة، ودور القيادة الحكيمة، ورد الجميل.
12- معرفة الأقران والأصدقاء وتوجهاتهم باب مهم في الحفاظ على الأبناء ؛ لأن بعض الأقران قد يحمل فكرا.
13- لا تستخدموا العنف والضرب عند ظهور بعض الأفكار لدى الأبناء ؛ لأن الفكر المنحرف يعالج بفكر مستنير.
14- إذا ظهرت بعض بوادر الأفكار ورأيت أن تقبل الأبن من عمه أو خاله أو بعض أقاربه أكثر فاستعن بهم .
15- محاولة سد أبواب دخول بعض المسموعات والمرئيات والمقروءات التي تحمل فكر التكفير والتفجير والتهييج.
هذه بعض الصور العلاجية والوقائية في دور الأسرة في محاربة الأفكار الإرهابية .
سائلا المولى أن يحفظ أبنائنا وبناتنا من كل شر وفكر منحرف متطرف .
كتبه الدكتور صالح عبدالكريم - حفظه الله-
يوم الإثنين:18/ شوال / 1436الموافق 2015/8/3
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً )
مع كثرة الجماعات الإرهابية، والأفكار التطرفية؛ تزداد المسؤولية المشتركة في صدها ومحاربتها،وأريد بيان:
"دور الأسرة في محاربةالأفكار الإرهابية "
1- تعليم الأبناء والبنات المصادر الصحيحة لأخذ المعارف ؛ حتى لا يتوجهوا لمصادر التلقي المشبوهة .
2- عند سؤال الأبناء والبنات عن داعش والأفكار الإرهابية لا تتركوهم بلا جواب؛ بل أجيبوهم بحكمة وإقناع.
3- حينما تجدون تتابع الأسئلة حول الأفكار الإرهابية؛ اعلموا أنهم بحاجة لمتابعة خاصة ومعرفة سبب الأسئلة.
4- إذا وجدت من ابنك أنه مغرم بالمقاطع والأناشيد الجهادية والقتالية ووضع صورهم سارع في علاجه وتوجيهه.
5- إذا وجدتم من الأبناء الإصرار على بعض الأفكار وعدم الاقتناع استشيروا ذوي الخبرة في طرق إقناعهم.
6- حاولوا متابعة أجهزة الأبناء بحكمة بين الحين والآخر؛ ماذا يسمعون؛ وماذا يشاهدون ومع من يتواصلون ؟؟
7- توضيح بعض الأحكام الشرعية التي تطرح حولها شبهات؛ مثل أحكام الجهاد ومعاملة المخالفين وفقه الإنكار.
8- فتح آفاق حوارية ودية مع الأبناء والبنات لدحض بعض الشبهات المنتشرة مع مراعاة الفهم وحسن العرض .
9- محاولة غرس التوازن بين العقل والعاطفة لدى الأبناء لأن مداخل الجماعات الإرهابية عاطفية غالبا.
10- اصطحاب الأبناء للمحاضرات التوعوية التي تتكلم عن خطر الغلو وتبين صور الإنحراف الفكري وعلاجه .
11- غرس مبدأ شكر النعم ، وتذكير الأبناء بالنعم العظيمة في الدولة، ودور القيادة الحكيمة، ورد الجميل.
12- معرفة الأقران والأصدقاء وتوجهاتهم باب مهم في الحفاظ على الأبناء ؛ لأن بعض الأقران قد يحمل فكرا.
13- لا تستخدموا العنف والضرب عند ظهور بعض الأفكار لدى الأبناء ؛ لأن الفكر المنحرف يعالج بفكر مستنير.
14- إذا ظهرت بعض بوادر الأفكار ورأيت أن تقبل الأبن من عمه أو خاله أو بعض أقاربه أكثر فاستعن بهم .
15- محاولة سد أبواب دخول بعض المسموعات والمرئيات والمقروءات التي تحمل فكر التكفير والتفجير والتهييج.
هذه بعض الصور العلاجية والوقائية في دور الأسرة في محاربة الأفكار الإرهابية .
سائلا المولى أن يحفظ أبنائنا وبناتنا من كل شر وفكر منحرف متطرف .
كتبه الدكتور صالح عبدالكريم - حفظه الله-
يوم الإثنين:18/ شوال / 1436الموافق 2015/8/3