مشاهدة النسخة كاملة : // ** - نورية بن غبريط: لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية ! .. هذا غير مقبول !!! - ** //
أمير جزائري حر
2015-08-03, 23:07
// ** - نورية بن غبريط: لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية ! .. هذا غير مقبول !!! - ** //
السلام عليكم ...
استجابة لـ : " و أقيموا الشهادة لله ... "
و كذلك : " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=132&ID=2098#docu) "
و كما نقول بالعامية : " اشكر القايم و لو يكون عدوك "
و حتى يكف الذين يطلبون الحق بالباطل ...
و طلاب الباطل بالباطل ...
إليكم الفيديو (أنقر على الرابط) الذي أكدت فيه الوزيرة على:
لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية هذا غير مقبول !!! (http://safeshare.tv/w/HLymCJleGH)
و لمن أراد هذا نقل و شرح مختصر لما تقدمت به الوزيرة :
بعد الاطلاع على الرابط والاستماع للفيديو من أوله إلى آخره 03
مرات و بكل ... تـَ أَ نٍ .. أصابتني الدهشة ..
ليس فيه شيء مشين ... بل بالعكس ..
الوزيرة تؤكد على أن الإشكالية الأساسية هي رفع مستوى اللغة العربية و التمكن منها ...
وقالت الوزيرة - بتصرف قليل -:
" ليس هناك هدف لاستبدال اللغة العربية بلغة أخرى ...
و شددت على أن اكتساب اللغة العربية ليس فقط مهارة مستقلة بذاتها بل هي مهارة " عَرْضيَّة transversale " أي بفضلها يتحكم الطالب في تعلم المواد الأخرى .. مثل الرياضيات .. و العلوم التجريبية ..
و أكدت أن الطالب إذا لم يتحكم في اللغة العربية لا يستيطع النجاح في الرياضيات .. كما أكدت بأنه من خلال دراسات مقارنة قامت بها الوزارة .. تبين أن هناك ارتباط بين اللغة العربية و الرياضيات في النتائج ..
و تكلمت عن الضعف على المستوى الوطني في اللغة العربية .. "
تعليق :
وهو ضعف لا ينكره أي استاذ في قطاع التربية ...
و للإجابة على من يقول بأن الضعف قد يكون في المناطق التي أهلها لا يتكلمون العربية في المنزل ... و قد يتكلمون بلهجة أخرى من لهجات الجزائر أو بالفرنسية أو اللغة الأمازيغية ...
استدلت الوزيرة بولاية - لم تذكر اسمها في المقطع الذي استمعت إليه - اهلها يتكلمون العربية و الأبناء يتعلمون في الجوامع والمدارس القرآنية ... و رغم ذلك فالظاهرة نفسها تتكرر : الضعف في اللغة الوطنية ...وتساءلت: أين الخلل ...؟؟؟
أدعو ... و كل الأعضاء ... للصبر و الاطلاع على الفيديو ... فمدته لا تتجاوز 6 دقائق ...
دعونا نكون تربويين بحق ..
سلام :cool:
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!
لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية هذا غير مقبول !!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!
وبأي لغة (أو لهجة ) هذه العبارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Amani Madridista
2015-08-03, 23:19
الله يهدينا و يهديهم هاذو اللي راهم يفترو على عباد الله بالباطل
faiçal07
2015-08-03, 23:24
لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية هذا غير مقبول !!!
nounonouno32
2015-08-03, 23:26
مممممممممممممم
smahi_hb
2015-08-03, 23:57
ياو الوزيرة أحرص على اللغة العربية من هؤلاء المتعصبين والمطبلين لنشر البلبلة وخلق الفتنة من العدم ..... الله يهدي ما خلق...... ناس تلقاهم اهرسو فالعربية تهراس ويهدرو على استعمال الفصحى في التحضيري ..... دعونا نكون تربويين بحق ..لأن الدارجة (اللغة الأم) أصلا كانت موجودة ومستعملة في مدارسنا منذ زمان وليست وليدة اليوم.... ما يراد منها الآن هو استعمالها كدعامة انطلاق وسند يعتمد عليه المربي لوضع التلميذ على السكة الصحيحة التي تؤهله لإكتساب مهارة وكفاءة في اللغة العربية الفصحى خلال السنوات المتعاقبة في الطورين الأول والثاني من المرحلة الابتدائية.
حديث الروح
2015-08-04, 01:29
اما انا فاحب هذه المراة كثيرا....واحترمها...
azizmailislam
2015-08-04, 06:21
// ** - نورية بن غبريط: لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية ! .. هذا غير مقبول !!! - ** //
السلام عليكم ...
استجابة لـ : " و أقيموا الشهادة لله ... "
و كذلك : " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=132&id=2098#docu) "
و كما نقول بالعامية : " اشكر القايم و لو يكون عدوك "
و حتى يكف الذين يطلبون الحق بالباطل ...
و طلاب الباطل بالباطل ...
إليكم الفيديو (أنقر على الرابط) الذي أكدت فيه الوزيرة على:
لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية هذا غير مقبول !!! (http://safeshare.tv/w/hlymcjlegh)
و لمن أراد هذا نقل و شرح مختصر لما تقدمت به الوزيرة :
بعد الاطلاع على الرابط والاستماع للفيديو من أوله إلى آخره 03
مرات و بكل ... تـَ أَ نٍ .. أصابتني الدهشة ..
ليس فيه شيء مشين ... بل بالعكس ..
الوزيرة تؤكد على أن الإشكالية الأساسية هي رفع مستوى اللغة العربية و التمكن منها ...
وقالت الوزيرة - بتصرف قليل -:
" ليس هناك هدف لاستبدال اللغة العربية بلغة أخرى ...
و شددت على أن اكتساب اللغة العربية ليس فقط مهارة مستقلة بذاتها بل هي مهارة " عَرْضيَّة transversale " أي بفضلها يتحكم الطالب في تعلم المواد الأخرى .. مثل الرياضيات .. و العلوم التجريبية ..
و أكدت أن الطالب إذا لم يتحكم في اللغة العربية لا يستيطع النجاح في الرياضيات .. كما أكدت بأنه من خلال دراسات مقارنة قامت بها الوزارة .. تبين أن هناك ارتباط بين اللغة العربية و الرياضيات في النتائج ..
و تكلمت عن الضعف على المستوى الوطني في اللغة العربية .. "
تعليق :
وهو ضعف لا ينكره أي استاذ في قطاع التربية ...
و للإجابة على من يقول بأن الضعف قد يكون في المناطق التي أهلها لا يتكلمون العربية في المنزل ... و قد يتكلمون بلهجة أخرى من لهجات الجزائر أو بالفرنسية أو اللغة الأمازيغية ...
استدلت الوزيرة بولاية - لم تذكر اسمها في المقطع الذي استمعت إليه - اهلها يتكلمون العربية و الأبناء يتعلمون في الجوامع والمدارس القرآنية ... و رغم ذلك فالظاهرة نفسها تتكرر : الضعف في اللغة الوطنية ...وتساءلت: أين الخلل ...؟؟؟
أدعو ... و كل الأعضاء ... للصبر و الاطلاع على الفيديو ... فمدته لا تتجاوز 6 دقائق ...
دعونا نكون تربويين بحق ..
سلام :cool:
وهل هذه المخلوقة متحكمة في لغة الضاد حتى يتسنى لها الحكم على ضعف مستوى التلاميذ في اللغة العربية .يا صاحب الموضوع المؤامرة بدأت ملامحها منذ أمد بعيد من قبل نظام بأكمله وهذه الوزيرة إن صح تسميتها بهذا الإسم ما هي إلا آداة للتطبيق وإذا أردت التحقق من كل هذا ارجع إلى أول تصريح لها عندما تقلدت هذا المنصب قولها :أنا جئت في مهمة وسأعمل على تطبيقها.
هوني لخضر
2015-08-04, 06:50
و الله اتمنى و من اعماق قلبي ان تكون الوزيرة صادقة في مسعاها و ان لا تكون هذه التصريحات مجرد شطحات اعلامية او قفزات في الهواء الهدف منها الضحك على ذقون السذج من امثالي
واش نقول اتمنى لها التوفيق ان كانت صادقة في مسعاها و الهداية لنا و لها ان كان الامر غير ذلك و ربي يسترنا و يحفظنا جميعا
هوني لخضر
2015-08-04, 07:03
و الله ما اخشاه ان يكون الامر مدبرا و مخططا له بغية مسخ و نسخ مقومات امة باكمالها فحينها تكون المصيبة التي ما بعدها مصيبة و اقصد هنا بالمقومات الدين و اللغة و عندها لا يسعني الا ان اقول ما قاله جمال الدين الافغاني ذات مرة و معه الشيخ الابراهيمي ومحمد عبده ضعنا و ربي الكعبة ، عبارة اقولها بمرارة و انا على ابواب الرحيل من هذا القطاع او ربما من الدنيا كلها
lyes2011
2015-08-04, 12:31
لو كان مسعاها صادقا لما طرح بالشكل الذي طرح به على أساس أنه من أهم التوصيات بل كان بالإمكان أن يكون في إطار محدود ولفئة معينة بذاتها وفي مناطق بعينها ولكن أن يطرح الأمر بأنه أولوية ويريدون تعميمه وتقنينه فهنا المشكلة
أبناؤنا صاروا لهم من الإمكانيات المادية والتكنولوجية ما يمكنهم من اكتساب أية لغة يريدون فلا يجوز أن نعاملهم كأبناء المهاجرين الذين يعيشون في مجتمعات لا تستعمل لغتهم الأم (العربية)بل يجب حثهم على تعلم لغات الأقوام تسهيلا لهم للتواصل والبحث بها
فيما يخص قولها أن الجزائريين ضعاف بسبب عدم تمكنهم من اللغة العربية فهو كلام حق أريد به باطل ...فاللغة لم تكن عائقا لهم بل طرائق التدريس و مستوى بعض الأساتذة ونوعية الوسائل غير التربوية في التدريس وتوصيل المفاهيم فلا يجب إقحام اللغة ودليلي في ذلك التلاميذ الذين يحصلون على نتائج ممتازة في المواد العلمية وعدم تحصلهم عليها في مادة اللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية وهم كثر وتابعوا نتائج معارفكم وأقربائكم العلميين لتدركوا ذلك
فاللغة العربية هي الضحية من خلال عدم استعمالها في التدريس وفي التواصل بشكلها السليم حتى صرنا نعايش معلمين وأساتذة ومديرين ومفتشين لا يبالون البتة في عملهم اليومي وفي تقييمهم لمستوى المتعلمين في لغة الضاد
و الله ما اخشاه ان يكون الامر مدبرا و مخططا له بغية مسخ و نسخ مقومات امة باكمالها فحينها تكون المصيبة التي ما بعدها مصيبة و اقصد هنا بالمقومات الدين و اللغة و عندها لا يسعني الا ان اقول ما قاله جمال الدين الافغاني ذات مرة و معه الشيخ الابراهيمي ومحمد عبده ضعنا و ربي الكعبة ، عبارة اقولها بمرارة و انا على ابواب الرحيل من هذا القطاع او ربما من الدنيا كلها
لو كانت صادقة لما وقع كل هذا التناقض بينها و بين رؤساء مصالح الوزارة
الأمر واضح وضوح الشمس أخي و إن شئت انظر ما قالته عن أبناء أدرار
أمير جزائري حر
2015-08-04, 17:03
لو كانت صادقة لما وقع كل هذا التناقض بينها و بين رؤساء مصالح الوزارة
الأمر واضح وضوح الشمس أخي و إن شئت انظر ما قالته عن أبناء أدرار
ماذا قالت يا اخي هل لديك شيء موثق أو فيديو ...
الفيديو في رأس هذا الموضوع هل اطلعت عليه :confused: ...
هي لا تطعن في أي ولاية ... كان مجرد استدلال
يا أخي يجب أن نحذر من تلقف أي شيء يطرح هنا أو هناك ...
سلام
أمير جزائري حر
2015-08-04, 23:12
ياو الوزيرة أحرص على اللغة العربية من هؤلاء المتعصبين والمطبلين لنشر البلبلة وخلق الفتنة من العدم ..... الله يهدي ما خلق...... ناس تلقاهم اهرسو فالعربية تهراس ويهدرو على استعمال الفصحى في التحضيري ..... دعونا نكون تربويين بحق ..لأن الدارجة (اللغة الأم) أصلا كانت موجودة ومستعملة في مدارسنا منذ زمان وليست وليدة اليوم.... ما يراد منها الآن هو استعمالها كدعامة انطلاق وسند يعتمد عليه المربي لوضع التلميذ على السكة الصحيحة التي تؤهله لإكتساب مهارة وكفاءة في اللغة العربية الفصحى خلال السنوات المتعاقبة في الطورين الأول والثاني من المرحلة الابتدائية.
مشكور على هذه المداخلة أخي سماحي ..
كل ما حاول البعض تقديمه من فيديوهات .. حتى التي قالوا حذفت من موقع الوزارة .. لا يوجد فيها شيء يدعم ما يقولون ...
هو التهويل لكل صغيرة ... في حين يهونون من كل كبيرة ...
و قد استمعت لكلام مستشار الوزيرة عن استعمال لغة الأم ...
و بصراحة ليس فيه شيء ...
و من أراد أن يطلع عليه فهو على الرابط التالي:
الفيديو الذي زعموا أنه حذف لأن فيه ما فيه !! (http://safeshare.tv/w/SUCyGuYvQF)
و قد نقلته عن موضوع من منتدى النقاش السياسي للأخ الإدريسي العلوي الذي عنونه :
بالصوت و الصورة: مستشار وزيرة التربية يفضح تصريحاتها ويؤكد الإشاعات (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3994008696#post3994008696)
و قد تبين لي ما يلي:
بعد الاطلاع على الفيديو ... عدة مرات :confused:
وجدت المادة غير كافية ... :confused: .. لإثبات ما أراده البعض من اتهامات و تهويل ...
ثم انقطع الفيديو عندما كان المستشار سيبدأ بالكلام عن التوصيات بخصوص المرحلة التحضيرية .. :confused::confused:
أما ما قاله قبل ذلك فما فهمته منه هو الآتي:
الإشكالية التي طُرِحت هي البحث عن نوع من حلقة الوصل بين بيئتين :
*** البيئة الأسرية حيث نشأ الطفل بلغة الأم كما قال ...
*** البيئة المدرسية ... حيث - من المفروض كما يزعم البعض - سيتم وضعه في سياق اللغة الفصحى .. لغة الشنفرى و تأبط شرا ...
الرجل ربما خانه التعبير ... فهو مفرنس .. :mad:
لكن عموم كلامه لا غبار عليه ..
لا تكفيني هذه المادة لأتهم الناس في دينهم و وطنيتهم كما سارع البعض ...
سلام
أمير جزائري حر
2015-08-05, 15:03
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!
لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية هذا غير مقبول !!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!
وبأي لغة (أو لهجة ) هذه العبارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
افدنا من علمك ...
سلام :cool:
أمير جزائري حر
2015-08-05, 16:12
لن تنجح محاولات زعزعة استقرار قطاع التربية ..
و لن يكون الأساتذة معاول هدم ... :mad:
بأيد أي كان :confused: ..
هيهات .. :cool:
lahcen72
2015-08-05, 22:18
و يتأكد الخبر من جديد : على لسان بن غبريط العامية في السنة الأولى و الثانية ابتدائي
أمير جزائري حر
2015-08-05, 23:39
و يتأكد الخبر من جديد : على لسان بن غبريط العامية في السنة الأولى و الثانية ابتدائي
يا أخي ليس في السنة الأولى و الثانية ابتدائي ...
ذلك النظري :D ... على مستوى الوزارة ..
أما في الميدان ... على الأرض ... فأهل مكة أدرى بشعابها ...
وسأهمسها في أذنك :mh31: ... فاقترب ..
وأغلب أهل القطاع سيؤكدون لك ذلك أخي ...
العامية من التحضيري إلى الباكالوريا ...
هذا هو التطبيق .. على الأرض ..
و ذلك منذ قرن وزمارة ...
حتى عندما استعانت الدولة بالمصريين و السوريين و العراقيين ...
جلبوا معهم لهجاتهم .. و أقحموها في آذاننا ...
سلام :cool:
لست ادر من يقول الصدق الوزيرة او الصحف
__الهاوي__
2015-08-06, 09:22
بن غبريط ما هي إلا معول هدم جيء به ليحطم المدرسة العربية الاسلامية
لكن من جاء به؟ جاء به المومياء المحنط الذي لا يريد أن يموت
في فترة شلله استغل العلمانيون الفرصة فسنوا قوانين ضد هوية الأمة وأمضوا على اتفاقيات مع الاتحاد الأوربي بما يضمن مصالحهم في أوروبا ومصالح أوروبا في هذا البلد العربي المسلم.
أعلم أن بنو علمان وبنو فسقان حتى عبارة "عربي مسلم" تضايقهم
فإن الجزائر بلد عربي اللسان مسلم الديانة وسيبقى هكذا.
من ينشر الخراب والفوضى هم جماعة العلمانيين الانقلابيين الذين حكموا هذا البلد بمعية فرنسا وبحماقة ونفاق قادة الجيش، وأكيد عمالة كابرانات فرنسا.
الصراع معروف وجلي وفقط الغبي من يرى بعين مغمضة: الصراع بين عربية الجزائر وفرنسيتها، بين إسلام الجزائر ومسيحيته.
الباديسي
2015-08-06, 09:36
و الله ما اخشاه ان يكون الامر مدبرا و مخططا له بغية مسخ و نسخ مقومات امة باكمالها فحينها تكون المصيبة التي ما بعدها مصيبة و اقصد هنا بالمقومات الدين و اللغة و عندها لا يسعني الا ان اقول ما قاله جمال الدين الافغاني ذات مرة و معه الشيخ الابراهيمي ومحمد عبده ضعنا و ربي الكعبة ، عبارة اقولها بمرارة و انا على ابواب الرحيل من هذا القطاع او ربما من الدنيا كلها
بارك الله فيك اخي الغالي
هذه وزيرة سياسية محنكة وداهيةدولة.
ماذا يعني العامية في الأولى والثانية ابتدائي ؟
يعني أن التلميذ يتعلم اللغة العربية مع اللغة الفرنسية في نفس السنة وهي الثالثة ابتدائي و هذا امتياز للغة الفرنسية لم يكن يحلم به الفرنسيون أنفسهم
أمير جزائري حر
2015-08-06, 11:36
ماذا يعني العامية في الأولى والثانية ابتدائي ؟
يعني أن التلميذ يتعلم اللغة العربية مع اللغة الفرنسية في نفس السنة وهي الثالثة ابتدائي و هذا امتياز للغة الفرنسية لم يكن يحلم به الفرنسيون أنفسهم
قولوا كلاما يصدقه السذج يا أخي ...
هل الوزيرة قالت أن المعلمين سوف يعلمون الناس العامية الدارجة .. أم قالت يستعينون بها ؟
لكن كما قيل : الكلام باطل و اللسان ما فيهش عظم .. :1:
// ** - نورية بن غبريط: لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية ! .. هذا غير مقبول !!! - ** //
السلام عليكم ...
استجابة لـ : " و أقيموا الشهادة لله ... "
و كذلك : " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=132&id=2098#docu) "
و كما نقول بالعامية : " اشكر القايم و لو يكون عدوك "
و حتى يكف الذين يطلبون الحق بالباطل ...
و طلاب الباطل بالباطل ...
إليكم الفيديو (أنقر على الرابط) الذي أكدت فيه الوزيرة على:
لا يمكن التخلي عن اللّغة العربية هذا غير مقبول !!! (http://safeshare.tv/w/hlymcjlegh)
و لمن أراد هذا نقل و شرح مختصر لما تقدمت به الوزيرة :
بعد الاطلاع على الرابط والاستماع للفيديو من أوله إلى آخره 03
مرات و بكل ... تـَ أَ نٍ .. أصابتني الدهشة ..
ليس فيه شيء مشين ... بل بالعكس ..
الوزيرة تؤكد على أن الإشكالية الأساسية هي رفع مستوى اللغة العربية و التمكن منها ...
وقالت الوزيرة - بتصرف قليل -:
" ليس هناك هدف لاستبدال اللغة العربية بلغة أخرى ...
و شددت على أن اكتساب اللغة العربية ليس فقط مهارة مستقلة بذاتها بل هي مهارة " عَرْضيَّة transversale " أي بفضلها يتحكم الطالب في تعلم المواد الأخرى .. مثل الرياضيات .. و العلوم التجريبية ..
و أكدت أن الطالب إذا لم يتحكم في اللغة العربية لا يستيطع النجاح في الرياضيات .. كما أكدت بأنه من خلال دراسات مقارنة قامت بها الوزارة .. تبين أن هناك ارتباط بين اللغة العربية و الرياضيات في النتائج ..
و تكلمت عن الضعف على المستوى الوطني في اللغة العربية .. "
تعليق :
وهو ضعف لا ينكره أي استاذ في قطاع التربية ...
و للإجابة على من يقول بأن الضعف قد يكون في المناطق التي أهلها لا يتكلمون العربية في المنزل ... و قد يتكلمون بلهجة أخرى من لهجات الجزائر أو بالفرنسية أو اللغة الأمازيغية ...
استدلت الوزيرة بولاية - لم تذكر اسمها في المقطع الذي استمعت إليه - اهلها يتكلمون العربية و الأبناء يتعلمون في الجوامع والمدارس القرآنية ... و رغم ذلك فالظاهرة نفسها تتكرر : الضعف في اللغة الوطنية ...وتساءلت: أين الخلل ...؟؟؟
أدعو ... و كل الأعضاء ... للصبر و الاطلاع على الفيديو ... فمدته لا تتجاوز 6 دقائق ...
دعونا نكون تربويين بحق ..
سلام :cool:
كان الله في عونك السيدة الوزيرة و أنت تديرين شؤون هؤلاء الخلق !
قوم يجعل من الحبة قبة
ياسين 87
2015-08-06, 12:16
كان الله في عونك السيدة الوزيرة و أنت تديرين شؤون هؤلاء الخلق !
قوم يجفل من الحبة قبة
نعم من الحبة هذه ستنتقل الوزيرة وجماعتها الى الحصيدة
__الهاوي__
2015-08-06, 12:27
لولا الحركى والخونة، عبدة الدينار والدرهم، لما بقيت فرنسا 132 سنة في بلادنا
وتلك الأيام نداولها بين الناس
lyes2011
2015-08-06, 12:29
ولكم مقال آخر يفضح ما تقوم به الرمعون من ألاعيب ومؤامرات في ظل غياب السلطة الحاكمة الشرعية(منقول من جريدة الشروق اليومي)
[center]النقاش الجاري حاليا حول بعض الإصلاحات المتعلقة بالمنظومة التربوية لا يثير فقط مسألة الاستخفاف بالانعكاسات بعيدة المدى لمثل هذه "الإصلاحات" التي تبدو جزئية، بل يثير مسألة أهمّ من كل هذا وهي غياب المؤسسات المعنية بمستقبل القطاع عن هذا النقاش مثل البرلمان والمجالس العليا المختلفة (اللغة العربية، الأمازيغية، التربية...) وكل ما له علاقة بالتربية والتعليم من قريب ومن بعيد، مما يثير إشكالية أكبر من تلك التي تبدو على السطح: إننا فعلا أمام حالة شغور حقيقي في المؤسسات مما جعل قرارات الأفراد تُهيمن على قرارات الدولة...
الطبيعي أن تناقش قضايا مستقبل المنظومة التربوية في آن واحد، على مستوى المؤسسات الرسمية العليا، والوزارة، والأسرة التربوية (أساتذة، نقابات، أولياء التلاميذ...) وكذا المجتمع المدني بجميع مكوناته، جامعات، أحزاب، جمعيات، وسائل إعلام، مثقفين، مواطنين... الخ، أي أن تتم دراسة الموضوع من قبل هؤلاء كافة، في شفافية تامة، مستحضرين الماضي والحاضر والمستقبل ليتمّ البت في حزمة إصلاحات كلية تمس جوانب القطاع كافة، ذلك أن الجميع يعرف أنه مريض ويحتاج إلى علاج.
الغريب أنه بدل أن يتمّ طرح مرض قطاع التربية على طاولة نقاش حقيقي وعميق ومتعدد المستويات، وعابرة للتخصصات، وأن يتم النظر في مسألة تكوين "الإنسان" بالدرجة الأولى، وفي مسألة المكوّن "الأستاذ" بجميع أبعادها، ومسألة الإطار البيداغوجي والمادي الذي يتم فيه التكوين، والمحيط العام المؤثر في الجميع، بدل أن يتم طرح كل هذا بشكل مفصل وبعيدا عن كل المزايدات، يتم الحفر على مستوى ضيّق (48 ساعة) في مسائل فرعية تثير من الحساسيات والنقاشات العقيمة أكثر مما تطرح من بدائل للمستقبل...
وهكذا، بدل أن يطرح الجزائريون للنقاش بدائل تحسين مستوى أبنائهم في اللغات الحية مثل الإنجليزية، وكيفية تأهيلهم ليكونوا أكثر كفاءة في مجال اللغة العربية، وبدل البحث في السبب الرئيس وراء انخفاض مستوى التلميذ الجزائري ثم الطالب الجزائري، وضعف الإنتاج العلمي في الجامعة، وعلاقة كل ذلك بالوضعية الاجتماعية للأستاذ... بدل كل هذا تم توجيههم إلى إعادة نقاش عفا عنه الزمن وتآكل على مر التاريخ، يتعلق بجدوى تدريس العامية. وكأن هناك نيّة مبيّتة تقول إنه ممنوع على الجزائريين فتح نقاش حول المستقبل، وعليهم باستمرار اجترار مشكلات الماضي ولو مر عليها قرن من الزمن.
وهنا تبدو لنا جليا خلفية هذا النقاش غير البريء وخلفية هذه القرارات الصادرة عن مجموعة محدودة من الناس، ذات التأثير السالب ليس فقط على التكوين في البلاد إنما على أمنها واستقرارها. وأدرج في هذا المستوى أربعة مؤشرات على ذلك:
1ـ مثل هذه القرارات (تهميش اللغة العربية والتربية الإسلامية) المتخذة خارج نطاق المؤسسات الرسمية، يعيد إلى الأذهان مسألة محاربة عناصر الهوية الحضارية للجزائريين ويضع المسؤول السياسي في البلاد الذي هو في هذه الحالة الوزير الأول ووزيرة التربية في خانة الفرانكوفيل المحاربين لها، وهذه الحالة من الشعور والتصور منشِئة بلا شك لمُناخ يساعد التطرف واستخدام العنف اللفظي الذي هو المقدمة الأولى للعنف الحقيقي الذي باتت بعض معالم عودته تلوح في الأفق.
2ـ مثل هذه القرارات يربك السير الطبيعي للدخول الاجتماعي المقبل، ويدخلنا في صراعاتٍ نحن في غنى عنها، في ظل تدهور حقيقي لقدرات الدولة المالية، وهشاشة الوضع الاقتصادي للمواطنين، مما يسهّل دخولنا في متاهات نحن في غنى عنها، اللهم إلا إذا كان بعض المسؤولين يعتقدون أنهم من خلال إثارة مثل هذه المشكلات الأزلية، سيُبعدون الناس عن كل نقاش حقيقي وعميق حول وضع القطاع بالدرجة الأولى ووضع البلاد بالدرجة الثانية.
3ـ مثل هذه القرارات يجعل أبناءنا مرة أخرى حقل تجارب أحيانا لسياسة لوبيات خفية تتلاعب بمصيرهم، وطورا لنزوات أشخاص أوصلتهم الصدف إلى تولي مناصب مسؤولية عليا ليسوا بجميع المقاييس أهلا لها، وهو ما يمنع حدوث تراكم الخبرة التربوية في بلادنا أساس كل تطور، ويقضي على كل النوايا الحسنة والإرادات المخلصة من أساتذة وإداريين وأعوان في كل مرة يجدون أنفسهم أمام شبه سياسة يُطلب منهم تطبيقها دون أن يستشاروا بشأن محتواها. كم من أستاذ وإطار إداري تم نقله من قناعات تربوية إلى قناعات أخرى من غير أن يُستشار أو يُقنَع بالعمل الجديد المطلوب منه؟ وكم من تلميذ ذهب ضحية هذا الوضع؟
4ـ مثل هذه القرارات يولّد لدينا حقيقة إحساس بشغور في المؤسسات على أعلى مستوى، ويؤكد لنا أن هذا الشغور منعها من أن تقوم بدورها على أحسن مستوى، آخذة بعين الاعتبار في المقام الأول البُعد المستقبلي الذي يمكّن المجتمع والدولة من مواجهة التحديات، بدلا من التكيف مع بعض معطيات الحاضر المرتبطة بوجهات نظر غالبا ما تكون محدودة ومعبّرة عن قناعات متحجّرة ومتقوقعة على ذاتها لا تُفسَّر بسوى ولاءات مشبوهة وأحيانا معروفة.
لعل هذه المؤشرات الأربعة كافية لأن تبين لنا أهمية عدم التهاون بمثل هذه القرارات والتصريحات التي تبدو غير ذات أهمية، ذلك أن الظرف الذي تمر به بلادنا، والمشكلات المتعلقة بتدني احتياطي الصرف، والعجز الواضح في الميزانية وفي ميزان المدفوعات، وصعوبة إيجاد موارد بديلة، كلها متغيراتٌ من شأنها أن تتقاطع فيما بينها لتشكل لدينا حالة قابلة للاضطراب نحن في غنى عنها.
إن بلادنا اليوم في حاجة إلى الانتقال من حالة التفكير على مستوى الأفراد أو المجموعات الضيقة إلى حالة التفكير عبر المؤسسات، وهذه مشكلة سياسية بالدرجة الأولى ينبغي أن تُحل في أقرب الأوقات إذا أردنا بالفعل التكيّف مع المعطيات الضاغطة الحالية والمستقبلية وتمكين بلدنا من عدم الانزلاق إلى ما عرفته بلدان أخرى في المنطقة.
إن الانتقال إلى التفكير عبر المؤسسات الشرعية وذات الكفاءة هو وحده الذي يمنع أيا كان من أن ينسب إليه إصلاحات أو سياسات، وأول ما نستفيده من ذلك هو أن تتوقف مثل هذه العودة إلى الوراء بالنقاش، ويتم بالفعل فتح نقاش بشأن المستقبل.
lyes2011
2015-08-06, 12:31
لولا الحركى والخونة، عبدة الدينار والدرهم، لما بقيت فرنسا 132 سنة في بلادنا
وتلك الأيام نداولها بين الناس
بوركت أخي ....نظرية المغلوب مولوع بتقليد الغالب ونزيدلها (بلا فهامة)....الله لاتربحكم
أمير جزائري حر
2015-08-06, 15:04
ولكم مقال آخر يفضح ما تقوم به الرمعون من ألاعيب ومؤامرات في ظل غياب السلطة الحاكمة الشرعية(منقول من جريدة الشروق اليومي)
النقاش الجاري حاليا حول بعض الإصلاحات المتعلقة بالمنظومة التربوية لا يثير فقط مسألة الاستخفاف بالانعكاسات بعيدة المدى لمثل هذه "الإصلاحات" التي تبدو جزئية، بل يثير مسألة أهمّ من كل هذا وهي غياب المؤسسات المعنية بمستقبل القطاع عن هذا النقاش مثل البرلمان والمجالس العليا المختلفة (اللغة العربية، الأمازيغية، التربية...) وكل ما له علاقة بالتربية والتعليم من قريب ومن بعيد، مما يثير إشكالية أكبر من تلك التي تبدو على السطح: إننا فعلا أمام حالة شغور حقيقي في المؤسسات مما جعل قرارات الأفراد تُهيمن على قرارات الدولة...
[center] الطبيعي أن تناقش قضايا مستقبل المنظومة التربوية في آن واحد، على مستوى المؤسسات الرسمية العليا، والوزارة، والأسرة التربوية (أساتذة، نقابات، أولياء التلاميذ...) وكذا المجتمع المدني بجميع مكوناته، جامعات، أحزاب، جمعيات، وسائل إعلام، مثقفين، مواطنين... الخ، أي أن تتم دراسة الموضوع من قبل هؤلاء كافة، في شفافية تامة، مستحضرين الماضي والحاضر والمستقبل ليتمّ البت في حزمة إصلاحات كلية تمس جوانب القطاع كافة، ذلك أن الجميع يعرف أنه مريض ويحتاج إلى علاج.
الغريب أنه بدل أن يتمّ طرح مرض قطاع التربية على طاولة نقاش حقيقي وعميق ومتعدد المستويات، وعابرة للتخصصات، وأن يتم النظر في مسألة تكوين "الإنسان" بالدرجة الأولى، وفي مسألة المكوّن "الأستاذ" بجميع أبعادها، ومسألة الإطار البيداغوجي والمادي الذي يتم فيه التكوين، والمحيط العام المؤثر في الجميع، بدل أن يتم طرح كل هذا بشكل مفصل وبعيدا عن كل المزايدات، يتم الحفر على مستوى ضيّق (48 ساعة) في مسائل فرعية تثير من الحساسيات والنقاشات العقيمة أكثر مما تطرح من بدائل للمستقبل...
وهكذا، بدل أن يطرح الجزائريون للنقاش بدائل تحسين مستوى أبنائهم في اللغات الحية مثل الإنجليزية، وكيفية تأهيلهم ليكونوا أكثر كفاءة في مجال اللغة العربية، وبدل البحث في السبب الرئيس وراء انخفاض مستوى التلميذ الجزائري ثم الطالب الجزائري، وضعف الإنتاج العلمي في الجامعة، وعلاقة كل ذلك بالوضعية الاجتماعية للأستاذ... بدل كل هذا تم توجيههم إلى إعادة نقاش عفا عنه الزمن وتآكل على مر التاريخ، يتعلق بجدوى تدريس العامية. وكأن هناك نيّة مبيّتة تقول إنه ممنوع على الجزائريين فتح نقاش حول المستقبل، وعليهم باستمرار اجترار مشكلات الماضي ولو مر عليها قرن من الزمن.
وهنا تبدو لنا جليا خلفية هذا النقاش غير البريء وخلفية هذه القرارات الصادرة عن مجموعة محدودة من الناس، ذات التأثير السالب ليس فقط على التكوين في البلاد إنما على أمنها واستقرارها. وأدرج في هذا المستوى أربعة مؤشرات على ذلك:
1ـ مثل هذه القرارات (تهميش اللغة العربية والتربية الإسلامية) المتخذة خارج نطاق المؤسسات الرسمية، يعيد إلى الأذهان مسألة محاربة عناصر الهوية الحضارية للجزائريين ويضع المسؤول السياسي في البلاد الذي هو في هذه الحالة الوزير الأول ووزيرة التربية في خانة الفرانكوفيل المحاربين لها، وهذه الحالة من الشعور والتصور منشِئة بلا شك لمُناخ يساعد التطرف واستخدام العنف اللفظي الذي هو المقدمة الأولى للعنف الحقيقي الذي باتت بعض معالم عودته تلوح في الأفق.
2ـ مثل هذه القرارات يربك السير الطبيعي للدخول الاجتماعي المقبل، ويدخلنا في صراعاتٍ نحن في غنى عنها، في ظل تدهور حقيقي لقدرات الدولة المالية، وهشاشة الوضع الاقتصادي للمواطنين، مما يسهّل دخولنا في متاهات نحن في غنى عنها، اللهم إلا إذا كان بعض المسؤولين يعتقدون أنهم من خلال إثارة مثل هذه المشكلات الأزلية، سيُبعدون الناس عن كل نقاش حقيقي وعميق حول وضع القطاع بالدرجة الأولى ووضع البلاد بالدرجة الثانية.
3ـ مثل هذه القرارات يجعل أبناءنا مرة أخرى حقل تجارب أحيانا لسياسة لوبيات خفية تتلاعب بمصيرهم، وطورا لنزوات أشخاص أوصلتهم الصدف إلى تولي مناصب مسؤولية عليا ليسوا بجميع المقاييس أهلا لها، وهو ما يمنع حدوث تراكم الخبرة التربوية في بلادنا أساس كل تطور، ويقضي على كل النوايا الحسنة والإرادات المخلصة من أساتذة وإداريين وأعوان في كل مرة يجدون أنفسهم أمام شبه سياسة يُطلب منهم تطبيقها دون أن يستشاروا بشأن محتواها. كم من أستاذ وإطار إداري تم نقله من قناعات تربوية إلى قناعات أخرى من غير أن يُستشار أو يُقنَع بالعمل الجديد المطلوب منه؟ وكم من تلميذ ذهب ضحية هذا الوضع؟
4ـ مثل هذه القرارات يولّد لدينا حقيقة إحساس بشغور في المؤسسات على أعلى مستوى، ويؤكد لنا أن هذا الشغور منعها من أن تقوم بدورها على أحسن مستوى، آخذة بعين الاعتبار في المقام الأول البُعد المستقبلي الذي يمكّن المجتمع والدولة من مواجهة التحديات، بدلا من التكيف مع بعض معطيات الحاضر المرتبطة بوجهات نظر غالبا ما تكون محدودة ومعبّرة عن قناعات متحجّرة ومتقوقعة على ذاتها لا تُفسَّر بسوى ولاءات مشبوهة وأحيانا معروفة.
لعل هذه المؤشرات الأربعة كافية لأن تبين لنا أهمية عدم التهاون بمثل هذه القرارات والتصريحات التي تبدو غير ذات أهمية، ذلك أن الظرف الذي تمر به بلادنا، والمشكلات المتعلقة بتدني احتياطي الصرف، والعجز الواضح في الميزانية وفي ميزان المدفوعات، وصعوبة إيجاد موارد بديلة، كلها متغيراتٌ من شأنها أن تتقاطع فيما بينها لتشكل لدينا حالة قابلة للاضطراب نحن في غنى عنها.
إن بلادنا اليوم في حاجة إلى الانتقال من حالة التفكير على مستوى الأفراد أو المجموعات الضيقة إلى حالة التفكير عبر المؤسسات، وهذه مشكلة سياسية بالدرجة الأولى ينبغي أن تُحل في أقرب الأوقات إذا أردنا بالفعل التكيّف مع المعطيات الضاغطة الحالية والمستقبلية وتمكين بلدنا من عدم الانزلاق إلى ما عرفته بلدان أخرى في المنطقة.
إن الانتقال إلى التفكير عبر المؤسسات الشرعية وذات الكفاءة هو وحده الذي يمنع أيا كان من أن ينسب إليه إصلاحات أو سياسات، وأول ما نستفيده من ذلك هو أن تتوقف مثل هذه العودة إلى الوراء بالنقاش، ويتم بالفعل فتح نقاش بشأن المستقبل.
مقال إنشائي من البداية إلى النهاية و مليء بالمغالطات اللفظية و المنطقية ..
سأعود لتفكيك طلاسمه لاحقا ...
سلام
كلنا بن غبريط
كفاكم بيعا و شراءا بإسم الدين و اللغة
يا أخي ليس في السنة الأولى و الثانية ابتدائي ...
ذلك النظري :d ... على مستوى الوزارة ..
أما في الميدان ... على الأرض ... فأهل مكة أدرى بشعابها ...
وسأهمسها في أذنك :mh31: ... فاقترب ..
وأغلب أهل القطاع سيؤكدون لك ذلك أخي ...
العامية من التحضيري إلى الباكالوريا ...
هذا هو التطبيق .. على الأرض ..
و ذلك منذ قرن وزمارة ...
حتى عندما استعانت الدولة بالمصريين و السوريين و العراقيين ...
جلبوا معهم لهجاتهم .. و أقحموها في آذاننا ...
سلام :cool:
كلام الوزيرة عن التدريس بالعامية في السنة الأولى والثانية كان واضحا و ضوح الشمس
العجب أنك تريد تأويل ما قالته . اتق الله يا أخي
ألسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يا أخي أمير فاقد الشيء لا يعطيه كيف لوزيرة لا تتقن العربية بل و حتى الدارجة أن لا تتخلى عن العربي بل و تحاربها.
ياأخي يكفيك علما انها كانت في لجنة بن زاغوا لإصلاح المنظومة التربوية ألم يستبدلوا الرموز العربية في الرياضيات و الفيزياء و العلوم بالحروف الفرنسية لتسهيل المهمة و للتدرج لإدخال الفرنسية بعد ذلك في تدريس العلوم.
ثم لماذا لا يتم التدرج في تعلم الفرنسية باللغة الدراجة حتى لا يصاب الطفل بصدمة لغوية كما تزعم مع العربية أن أن ذلك محرم.
ثم ألا تعلم أن الأطفال قبل المدرسة يدخلون الكتاتيب و يتعلمون القرأن ومعها العربية و أيضا يشاهدون البرامج و الرسوم المتحركة باللغة العربية و يفهمونها فكيف تريد إرجاعهم إلى نقطة الصفر.
و عن أي دارجة تتكلم الطفل خلالها سيضيع بين دارجة لا هي بالعربية و لا بالفرنسية و لا حتى عامية صافية.
يا أخي قبل سنين خلت كان الأطفال يعلمون الألفية و الأجرومية و يحفظون القرأن أتدري كيف أصبحوا منهم من صار كاتبا لامعا أصبحوا فطاحل في اللغة العربية و ليكن في علمك أن الأجرومية و الألفية من تراثنا العريق و صدقني إن قلت لك بأني كنت أظن أنها لشعراء المشرق القدامى فإذا بها لأمازيغيان أحدهما ابن معطي الزواوي و الأخر ابن أجروم والأول من الجزائر و الثاني من المغرب.
ولو أدرجت في اللغة العربية لصار تلامذتنا عباقرة زمانهم لكن لا أظن أن هناك من يريد تعريفهم بحضارتهم و لغتهم و ماذا قدم الأقدمون في هذا المجال . لكن الوزيرة تريد إدراج العامية لتزيد الطين بلة و ليضيع ما تبقة من لغتنا لدى أطفالنا.
و يكفي أنها أعلنت ثم فندت ثم أكدت ما أعلنت عنه سابقا هنا تتبين حقيقة مرادها .
BOUTAHAR ABDELLATIF
2015-08-06, 19:43
il est temps de le dire
clairement
nettement
Et à haute voix
BEN GHEBRIT RAMOUN
prends ta valise
dégage
__الهاوي__
2015-08-06, 20:02
il est temps de le dire
clairement
nettement
et à haute voix
ben ghebrit ramoun
prends ta valise
dégage
يا ريت، لكن من يقولها معك؟
الخيرون يعدون على الأصابع
المهتمون يعدون على الأصابع
شعبنا ألف الرداءة
سيذوق مرارتها ثم يلعن اليوم الذي رأى فيه هذه الوجوه
ألم يصفق طويلا للرئيس الميت الحي؟ ها هو الآن يعلق عليها كل أسباب التخلف والتدهور
نفس الشيء سيصير مع الوزيرة وباقي الوزارء
فاقد الشيء لا يعطيه
الشعب في غالبيته يحب الرداءة، فليشبع بها
أنا عن نفسي راض، وبكلامي مقتنع
لم ولن أزكي المفسدين، ولم ولن أبيع مبادئي بالدينار التافه
فلن أندم مستقبلا.
أمير جزائري حر
2015-08-06, 21:49
كلام الوزيرة عن التدريس بالعامية في السنة الأولى والثانية كان واضحا و ضوح الشمس
العجب أنك تريد تأويل ما قالته . اتق الله يا أخي
أدعوك إلى الدخول على هذا الموضوع ...
// ** - فيديو بن غبريط وفيديو المستشار ..! المثيرين للجدل .. للنقاش ... - ** // (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1846428)
أمير جزائري حر
2015-08-08, 14:56
كلام الوزيرة عن التدريس بالعامية في السنة الأولى والثانية كان واضحا و ضوح الشمس
العجب أنك تريد تأويل ما قالته . اتق الله يا أخي
التدريس بالعامية موجود منذ زمن بعييييييييييييييييييييييييييييييييييد
حتى المصريون و السوريون و العراقيون و الفلسطينيون الذين اكلوا الخبز عندنا في السبعينات ... كانوا يتكلمون عاميتهم ..
سلام
ياو الوزيرة أحرص على اللغة العربية من هؤلاء المتعصبين والمطبلين لنشر البلبلة وخلق الفتنة من العدم ..... الله يهدي ما خلق...... ناس تلقاهم اهرسو فالعربية تهراس ويهدرو على استعمال الفصحى في التحضيري ..... دعونا نكون تربويين بحق ..لأن الدارجة (اللغة الأم) أصلا كانت موجودة ومستعملة في مدارسنا منذ زمان وليست وليدة اليوم.... ما يراد منها الآن هو استعمالها كدعامة انطلاق وسند يعتمد عليه المربي لوضع التلميذ على السكة الصحيحة التي تؤهله لإكتساب مهارة وكفاءة في اللغة العربية الفصحى خلال السنوات المتعاقبة في الطورين الأول والثاني من المرحلة الابتدائية.
شكرا وبارك الله فيك وأقول للأخ أمير جزائري حر الله يحفظك على تدخلاتك كما أني أتعجب من الردود المنتقذة التي بنيت
على الهوى أو العاطفة أو التسرع .
smahi_hb
2015-08-08, 16:06
شكرا وبارك الله فيك وأقول للأخ أمير جزائري حر الله يحفظك على تدخلاتك كما أني أتعجب من الردود المنتقذة التي بنيت
على الهوى أو العاطفة أو التسرع .
عندما نتخلص من ثمّة عقد(((أنا وطني أكثر من غيري ، أنا أصيل وغيري لا ،أنا مسلم حقيقي وغيري مشكوك في اسلامه ، أنا أدافع عن الثوابت الوطنية وغيري ضدها ، .....))) حينئذ يمكن أن نتفاءل خيرا ونجد حلولا لمشاكلنا ، أمّا ونحن ننتهج لغة التعصّب فهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على أننا بعيدون كل البعد عن مسايرة الأمم......إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمنّي ومن الشيطان .... هذه هي قناعتي وأسأل الله تعالى أن يغفر لنا جميعا إن كنا من الخاطئين .... تحياتي.
أمير جزائري حر
2015-08-08, 19:16
شكرا وبارك الله فيك وأقول للأخ أمير جزائري حر الله يحفظك على تدخلاتك كما أني أتعجب من الردود المنتقذة التي بنيت
على الهوى أو العاطفة أو التسرع .
سلام ..
شكرا على الاهتمام بالموضوع و المداخلة أخي أيمن ..
أنت وضعت يدك على الجرح و مكمن الداء ...
قالها الكواكبي قديما في كتابه "طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد"
الفرق بيننا و بين الغرب يكمن في عواطفنا المتأججة التي تثور لأدنى سبب .. و سرعان ما تنطفىء أيضا ... حتى أننا نسامح من تجرأ بسحقنا و ظلمنا لمجرد زوال ظلمه ... نرضى بزوال الظلم لا الظالم ...
وانظر إلى عمرو بن كلثوم يقول:
ألا لا يجهلن أحد علينا *** فنجهل فوق جهل الجاهلينا
أظن الصورة واضحة ..
أما عن التعنت و التبجح بالباطل و النفخة الكذابة فاستمع إليه يقول:
فإذا بلغ الفطام لنا صبي *** تَخِرُّ له الجبابر ساجدينا
قوم يحبون الجعجعة دون طحين ...
سلام
أمير جزائري حر
2015-08-11, 13:14
سلام ...
اللغة العربية و التمكن منها هو الإشكالية الأساسية .. قالتها الوزيرة صراحة !!
لكن البعض يترك ما قيل في العلن و بوضوح الشمس ... و يبحث في الكواليس و الخفاء عن نصف كلمة أو شبهة خطأ ... ليثير الفتن .
سلام
أمير جزائري حر
2015-08-15, 16:57
عندما نتخلص من ثمّة عقد(((أنا وطني أكثر من غيري ، أنا أصيل وغيري لا ،أنا مسلم حقيقي وغيري مشكوك في اسلامه ، أنا أدافع عن الثوابت الوطنية وغيري ضدها ، .....))) حينئذ يمكن أن نتفاءل خيرا ونجد حلولا لمشاكلنا ، أمّا ونحن ننتهج لغة التعصّب فهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على أننا بعيدون كل البعد عن مسايرة الأمم......إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمنّي ومن الشيطان .... هذه هي قناعتي وأسأل الله تعالى أن يغفر لنا جميعا إن كنا من الخاطئين .... تحياتي.
أخي سماحي لو كانت هذه الأمراض التي أشرت إليها متفشية بين العامة لهان الأمر ...
لكن المصيبة أنها سرت في من يعتبرون الطبقة المثقفة و صفوة الأمة ... انتشرت حتى صرنا نشم رائحة العفن ... و التعفن مرحلة يصعب معها علاج الإصابة ...
وقد لا يكون هناك من علاج إلا البتر ..
سلام :cool:
ابو فتيحة
2015-08-15, 18:44
http://im74.gulfup.com/pTalfK.jpg
أمير جزائري حر
2015-08-15, 19:25
http://im74.gulfup.com/ptalfk.jpg
الشيخ الغزالي يتحدث عن الدول الإسلامية الغير ناطقة بالعربية ...
حديث الروح
2015-08-15, 23:17
التدريس بالعامية موجود منذ زمن بعييييييييييييييييييييييييييييييييييد
حتى المصريون و السوريون و العراقيون و الفلسطينيون الذين اكلوا الخبز عندنا في السبعينات ... كانوا يتكلمون عاميتهم ..
سلام
روحوا احتجوا حتى على الائمة حفظة القران في المساجد ايضا ....لانهم يستعملون العامية في خطبهم...:1:ليس للصغار كي يفهموا....بل للكبار...ههههههه
fouadkrider
2015-08-16, 06:34
وهل هذه المخلوقة متحكمة في لغة الضاد حتى يتسنى لها الحكم على ضعف مستوى التلاميذ في اللغة العربية .يا صاحب الموضوع المؤامرة بدأت ملامحها منذ أمد بعيد من قبل نظام بأكمله وهذه الوزيرة إن صح تسميتها بهذا الإسم ما هي إلا آداة للتطبيق وإذا أردت التحقق من كل هذا ارجع إلى أول تصريح لها عندما تقلدت هذا المنصب قولها :أنا جئت في مهمة وسأعمل على تطبيقها.
ضعف المستوى بينته النتائج الكارثية و نحن كأساتذة نعرف هذا , للوزيرة نية حسنة, هناك ناس تريد اشعال الفتنة
fouadkrider
2015-08-16, 06:42
بن غبريط ما هي إلا معول هدم جيء به ليحطم المدرسة العربية الاسلامية
لكن من جاء به؟ جاء به المومياء المحنط الذي لا يريد أن يموت
في فترة شلله استغل العلمانيون الفرصة فسنوا قوانين ضد هوية الأمة وأمضوا على اتفاقيات مع الاتحاد الأوربي بما يضمن مصالحهم في أوروبا ومصالح أوروبا في هذا البلد العربي المسلم.
أعلم أن بنو علمان وبنو فسقان حتى عبارة "عربي مسلم" تضايقهم
فإن الجزائر بلد عربي اللسان مسلم الديانة وسيبقى هكذا.
من ينشر الخراب والفوضى هم جماعة العلمانيين الانقلابيين الذين حكموا هذا البلد بمعية فرنسا وبحماقة ونفاق قادة الجيش، وأكيد عمالة كابرانات فرنسا.
الصراع معروف وجلي وفقط الغبي من يرى بعين مغمضة: الصراع بين عربية الجزائر وفرنسيتها، بين إسلام الجزائر ومسيحيته.
انت خارج نطاق التغطية
fouadkrider
2015-08-16, 06:48
ولكم مقال آخر يفضح ما تقوم به الرمعون من ألاعيب ومؤامرات في ظل غياب السلطة الحاكمة الشرعية(منقول من جريدة الشروق اليومي)
[center]النقاش الجاري حاليا حول بعض الإصلاحات المتعلقة بالمنظومة التربوية لا يثير فقط مسألة الاستخفاف بالانعكاسات بعيدة المدى لمثل هذه "الإصلاحات" التي تبدو جزئية، بل يثير مسألة أهمّ من كل هذا وهي غياب المؤسسات المعنية بمستقبل القطاع عن هذا النقاش مثل البرلمان والمجالس العليا المختلفة (اللغة العربية، الأمازيغية، التربية...) وكل ما له علاقة بالتربية والتعليم من قريب ومن بعيد، مما يثير إشكالية أكبر من تلك التي تبدو على السطح: إننا فعلا أمام حالة شغور حقيقي في المؤسسات مما جعل قرارات الأفراد تُهيمن على قرارات الدولة...
الطبيعي أن تناقش قضايا مستقبل المنظومة التربوية في آن واحد، على مستوى المؤسسات الرسمية العليا، والوزارة، والأسرة التربوية (أساتذة، نقابات، أولياء التلاميذ...) وكذا المجتمع المدني بجميع مكوناته، جامعات، أحزاب، جمعيات، وسائل إعلام، مثقفين، مواطنين... الخ، أي أن تتم دراسة الموضوع من قبل هؤلاء كافة، في شفافية تامة، مستحضرين الماضي والحاضر والمستقبل ليتمّ البت في حزمة إصلاحات كلية تمس جوانب القطاع كافة، ذلك أن الجميع يعرف أنه مريض ويحتاج إلى علاج.
الغريب أنه بدل أن يتمّ طرح مرض قطاع التربية على طاولة نقاش حقيقي وعميق ومتعدد المستويات، وعابرة للتخصصات، وأن يتم النظر في مسألة تكوين "الإنسان" بالدرجة الأولى، وفي مسألة المكوّن "الأستاذ" بجميع أبعادها، ومسألة الإطار البيداغوجي والمادي الذي يتم فيه التكوين، والمحيط العام المؤثر في الجميع، بدل أن يتم طرح كل هذا بشكل مفصل وبعيدا عن كل المزايدات، يتم الحفر على مستوى ضيّق (48 ساعة) في مسائل فرعية تثير من الحساسيات والنقاشات العقيمة أكثر مما تطرح من بدائل للمستقبل...
وهكذا، بدل أن يطرح الجزائريون للنقاش بدائل تحسين مستوى أبنائهم في اللغات الحية مثل الإنجليزية، وكيفية تأهيلهم ليكونوا أكثر كفاءة في مجال اللغة العربية، وبدل البحث في السبب الرئيس وراء انخفاض مستوى التلميذ الجزائري ثم الطالب الجزائري، وضعف الإنتاج العلمي في الجامعة، وعلاقة كل ذلك بالوضعية الاجتماعية للأستاذ... بدل كل هذا تم توجيههم إلى إعادة نقاش عفا عنه الزمن وتآكل على مر التاريخ، يتعلق بجدوى تدريس العامية. وكأن هناك نيّة مبيّتة تقول إنه ممنوع على الجزائريين فتح نقاش حول المستقبل، وعليهم باستمرار اجترار مشكلات الماضي ولو مر عليها قرن من الزمن.
وهنا تبدو لنا جليا خلفية هذا النقاش غير البريء وخلفية هذه القرارات الصادرة عن مجموعة محدودة من الناس، ذات التأثير السالب ليس فقط على التكوين في البلاد إنما على أمنها واستقرارها. وأدرج في هذا المستوى أربعة مؤشرات على ذلك:
1ـ مثل هذه القرارات (تهميش اللغة العربية والتربية الإسلامية) المتخذة خارج نطاق المؤسسات الرسمية، يعيد إلى الأذهان مسألة محاربة عناصر الهوية الحضارية للجزائريين ويضع المسؤول السياسي في البلاد الذي هو في هذه الحالة الوزير الأول ووزيرة التربية في خانة الفرانكوفيل المحاربين لها، وهذه الحالة من الشعور والتصور منشِئة بلا شك لمُناخ يساعد التطرف واستخدام العنف اللفظي الذي هو المقدمة الأولى للعنف الحقيقي الذي باتت بعض معالم عودته تلوح في الأفق.
2ـ مثل هذه القرارات يربك السير الطبيعي للدخول الاجتماعي المقبل، ويدخلنا في صراعاتٍ نحن في غنى عنها، في ظل تدهور حقيقي لقدرات الدولة المالية، وهشاشة الوضع الاقتصادي للمواطنين، مما يسهّل دخولنا في متاهات نحن في غنى عنها، اللهم إلا إذا كان بعض المسؤولين يعتقدون أنهم من خلال إثارة مثل هذه المشكلات الأزلية، سيُبعدون الناس عن كل نقاش حقيقي وعميق حول وضع القطاع بالدرجة الأولى ووضع البلاد بالدرجة الثانية.
3ـ مثل هذه القرارات يجعل أبناءنا مرة أخرى حقل تجارب أحيانا لسياسة لوبيات خفية تتلاعب بمصيرهم، وطورا لنزوات أشخاص أوصلتهم الصدف إلى تولي مناصب مسؤولية عليا ليسوا بجميع المقاييس أهلا لها، وهو ما يمنع حدوث تراكم الخبرة التربوية في بلادنا أساس كل تطور، ويقضي على كل النوايا الحسنة والإرادات المخلصة من أساتذة وإداريين وأعوان في كل مرة يجدون أنفسهم أمام شبه سياسة يُطلب منهم تطبيقها دون أن يستشاروا بشأن محتواها. كم من أستاذ وإطار إداري تم نقله من قناعات تربوية إلى قناعات أخرى من غير أن يُستشار أو يُقنَع بالعمل الجديد المطلوب منه؟ وكم من تلميذ ذهب ضحية هذا الوضع؟
4ـ مثل هذه القرارات يولّد لدينا حقيقة إحساس بشغور في المؤسسات على أعلى مستوى، ويؤكد لنا أن هذا الشغور منعها من أن تقوم بدورها على أحسن مستوى، آخذة بعين الاعتبار في المقام الأول البُعد المستقبلي الذي يمكّن المجتمع والدولة من مواجهة التحديات، بدلا من التكيف مع بعض معطيات الحاضر المرتبطة بوجهات نظر غالبا ما تكون محدودة ومعبّرة عن قناعات متحجّرة ومتقوقعة على ذاتها لا تُفسَّر بسوى ولاءات مشبوهة وأحيانا معروفة.
لعل هذه المؤشرات الأربعة كافية لأن تبين لنا أهمية عدم التهاون بمثل هذه القرارات والتصريحات التي تبدو غير ذات أهمية، ذلك أن الظرف الذي تمر به بلادنا، والمشكلات المتعلقة بتدني احتياطي الصرف، والعجز الواضح في الميزانية وفي ميزان المدفوعات، وصعوبة إيجاد موارد بديلة، كلها متغيراتٌ من شأنها أن تتقاطع فيما بينها لتشكل لدينا حالة قابلة للاضطراب نحن في غنى عنها.
إن بلادنا اليوم في حاجة إلى الانتقال من حالة التفكير على مستوى الأفراد أو المجموعات الضيقة إلى حالة التفكير عبر المؤسسات، وهذه مشكلة سياسية بالدرجة الأولى ينبغي أن تُحل في أقرب الأوقات إذا أردنا بالفعل التكيّف مع المعطيات الضاغطة الحالية والمستقبلية وتمكين بلدنا من عدم الانزلاق إلى ما عرفته بلدان أخرى في المنطقة.
إن الانتقال إلى التفكير عبر المؤسسات الشرعية وذات الكفاءة هو وحده الذي يمنع أيا كان من أن ينسب إليه إصلاحات أو سياسات، وأول ما نستفيده من ذلك هو أن تتوقف مثل هذه العودة إلى الوراء بالنقاش، ويتم بالفعل فتح نقاش بشأن المستقبل.
و هل كلام الصحافة دليل الله يهديك
أمير جزائري حر
2015-08-16, 22:56
ضعف المستوى بينته النتائج الكارثية و نحن كأساتذة نعرف هذا , للوزيرة نية حسنة, هناك ناس تريد اشعال الفتنة
و هل كلام الصحافة دليل الله يهديك
شركا على المداخلات أخي الكريم ...
الصحافة يصدق عليها ما قيل عن الشعراء في القرآن ...
سلام :cool:
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir